manar
26-07-2011, 07:13 PM
أوقف الأمن الجنائي بحماه، جميع العاملين في متحف آثار حماه، على خلفية سرقة التمثال الأثري المصنوع من الذهب، والذي يمثل إلهاً آرامياً يعود إلى القرن الثامن للميلاد.
وقالت صحيفة البعث الرسمية، يوم الاثنين إنه "تم إيقاف جميع العاملين في المتحف نتيجة سرقة التمثال بعد يوم 14 من الشهر الجاري، وذلك بعد أن طلبت وزارة الثقافة والمديرية العامة للمتاحف بنقل كل القطع الأثرية والتحف النادرة من متاحف حماة قبل أسبوعين من الآن خشية السطو عليها خلال الأحداث التي عاشتها المدينة". وشهدت مدينة حماه في الأسابيع الأخيرة، مظاهرات حاشدة أيام الجمعة تنادي بمطالب عامة وشعارات سياسية مناهضة للنظام، كما تتوضع الحواجز في كافة أحياء المدنية وسط غياب للقوى الأمنية، ما أدى إلى تغيب عدد كبير من الموظفين عن عملهم.
وكشفت التقارير واللجان المعنية أثناء جرد موجودات المتحف عن أن عملية السرقة قامت دون وقوع أي كسر أو خلع في أبواب وخزان المتحف، ما يدعو للشك بأن العملية تمت من قبل العاملين في المتحف، وممن يملكون المفاتيح الداخلية والخارجية للمتحف.
يشار إلى أن المتحف الوطني لآثار حماه، الذي يقع في الجهة الشمالية من مدينة حماه، يعد أحد المتاحف السورية الهامة، أنشئ عام 1956، ومقره قصر أسعد باشا العظم، الذي بني عام 1740 في مدينة حماة على نهر العاصي، ويضم آثار كثيرة متنوعة تعود للحضارات القديمة الآرامية والرومانية والبيزنطية والمسيحية والإسلامية.
سيريانيوز
وقالت صحيفة البعث الرسمية، يوم الاثنين إنه "تم إيقاف جميع العاملين في المتحف نتيجة سرقة التمثال بعد يوم 14 من الشهر الجاري، وذلك بعد أن طلبت وزارة الثقافة والمديرية العامة للمتاحف بنقل كل القطع الأثرية والتحف النادرة من متاحف حماة قبل أسبوعين من الآن خشية السطو عليها خلال الأحداث التي عاشتها المدينة". وشهدت مدينة حماه في الأسابيع الأخيرة، مظاهرات حاشدة أيام الجمعة تنادي بمطالب عامة وشعارات سياسية مناهضة للنظام، كما تتوضع الحواجز في كافة أحياء المدنية وسط غياب للقوى الأمنية، ما أدى إلى تغيب عدد كبير من الموظفين عن عملهم.
وكشفت التقارير واللجان المعنية أثناء جرد موجودات المتحف عن أن عملية السرقة قامت دون وقوع أي كسر أو خلع في أبواب وخزان المتحف، ما يدعو للشك بأن العملية تمت من قبل العاملين في المتحف، وممن يملكون المفاتيح الداخلية والخارجية للمتحف.
يشار إلى أن المتحف الوطني لآثار حماه، الذي يقع في الجهة الشمالية من مدينة حماه، يعد أحد المتاحف السورية الهامة، أنشئ عام 1956، ومقره قصر أسعد باشا العظم، الذي بني عام 1740 في مدينة حماة على نهر العاصي، ويضم آثار كثيرة متنوعة تعود للحضارات القديمة الآرامية والرومانية والبيزنطية والمسيحية والإسلامية.
سيريانيوز