ماذا يعني "إفلاس" الولايات المتحدة؟ [الأرشيف] - الأسهم السورية ( المضارب السوري)

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يعني "إفلاس" الولايات المتحدة؟

Rihab

20-07-2011, 01:03 PM

ماذا يعني "إفلاس" الولايات المتحدة؟

يتابع العالم باهتمام شديد أنباء الجدل السياسي بين الإدارة الديمقراطية والمعارضة الجمهورية في الولايات المتحدة بشأن الدين الفيدرالي.

وتحتاج إدارة الرئيس باراك أوباما وفقاً لموقع "بي بي سي" إلى رفع سقف الدين الحكومي فوق 14.3 تريليون دولار قبل الثاني من آب المقبل لتتمكن من الاقتراض لسد عجز الميزانية.

ويرفض الجمهوريون الموافقة على رفع سقف الدين ما لم تلتزم الحكومة بخفض الإنفاق بأكثر من تريليون دولار، ولا يريد أوباما الالتزام بخفض الإنفاق لأنه حسب قوله سيضر بالطبقة الوسطى والفقراء دون أدنى تأثر للأغنياء.

ومع اقتراب الموعد لا يبدو هناك حل في الأفق في قضية ربما تبدو للوهلة الأولى أمريكية بالأساس، فلماذا إذا اهتمام العالم بها إلى الحد التوتر؟

فبمجرد أن أعلنت مؤسسات التصنيف الائتماني الرئيسية في العالم قبل أيام أنها ستراجع التصنيف الائتماني للدين الأمريكي حتى أصيبت أسواق المال في العالم بالهلع.

صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية هي اكبر اقتصاد في العالم، ولكل اقتصادات العالم تعاملات معه بشكل أو بأخر وبالتالي هي متأثرة بحالته نمواً وتراجعاً.

لكن مشكلة المديونية الحكومية التي تربك اقتصادات أوروبا إذا وصلت إلى الولايات المتحدة فان تأثير ذلك على أسواق العالم والقطاع المالي العالمي كله، ومن ثم الاقتصاد العالمي، سيكون هائلا.

سوق السندات

خشية الأسواق من احتمال خفض التصنيف الائتماني الممتاز للولايات المتحدة مرده أن ذلك سيعني على الفور خسارة سوق السندات العالمي نحو 100 مليار دولار على الفور.

فسوق السندات الأمريكية يبلغ وحده أكثر من 10 تريليون دولار (أما الأربعة تريليونات الأخرى فهي مقابل تحوط داخلي)، وما يميزه عن غيره أن نصفه سندات يملكها أجانب.

وإذا عرفنا أن 4.5 تريليون دولار تقريباً هي سندات خزانة مملوكة لحكومات ومؤسسات غير أمريكية، يمكن فهم سبب الانزعاج العالمي من احتمال خفض التصنيف الائتماني لأمريكا.

وحسب احدث أرقام متاحة من وزارة الخزانة الأمريكية، فان اكبر دائن للولايات المتحدة الآن (بقدر ما يملك من سندات خزانة أمريكية) هي الصين بمبلغ 1.152 تريليون دولار بنهاية نيسان.

تليها اليابان بمبلغ 906.9 مليار دولار، ثم بريطانيا التي تملك ما قيمته 333 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية.

أما الدول المصدرة للنفط فتاتي في الترتيب الرابع لمالكي سندات الخزانة من غير الأمريكيين عند 221.5 مليار دولار.

ولا يقتصر الأمر على الاقتصادات الكبرى والصاعدة، بل إن بلداً مثل مصر لديه سندات خزانة أمريكية بقيمة 13.6 مليار دولار.

وفي الوقت الذي يبتعد فيه المستثمرون عن سندات الدين الأوروبية يزيد الإقبال على سوق السندات الأمريكي، على الرغم من كل الأرقام السلبية حول آفاق نمو الاقتصاد.

ففي السنوات القليلة الأخيرة تضاعف حجم الاقتراض اليومي الأمريكي من ملياري دولار إلى نحو 4 مليارات دولار.

التعثر

منذ عقود والعالم كله حريص على ألا تتراجع قيمة الدولار الأمريكي وألا يجد الأمريكيون مشكلة في الاقتراض لسد العجز.

لكن مع وصول الدين الأمريكي إلى نحو 100 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وعدم وضوح الرؤية بشأن التعافي الاقتصادي، ربما يقترب الوضع من نقطة عدم إمكانية استمراره هكذا.

فإلى أي مدى يمكن للولايات المتحدة أن تتحمل خفض تصنيفها الائتماني؟ وما هي احتمالات "الإفلاس"، بمعنى التخلف عن سداد الديون ـ أو لنقل التعثر؟

تتميز سوق السندات الأمريكية بأنها مقومة بعملتها، الدولار، ومن ثم قد لا تكون هناك خطورة كبيرة ـ أمريكيا ـ في خفض التصنيف الائتماني درجة أو أكثر.

ولتخسر الصين ودول النفط وبريطانيا واليابان وغيرها بضعة مليارات من الدولارات نتيجة انهيار قيمة ما تملكه من سندات.

أما الأمريكيون فيستفيدون في الواقع من خفض قيمة عملتهم، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات الفائدة فلن يكون مشكلة كبيرة لأنها لا تزال عند أدنى مستوياتها منذ سياسة التخفيف النقدي التي أعقبت الأزمة المالية العالمية.

لكن التعثر مشكلة أخرى، وستؤدي إلى تبعات أوسع نطاقاً ليس فقط على القطاع المالي العالمي فحسب بل على الاقتصاد العالمي لفترة ليست بالقصيرة.

فتخلف أمريكا عن سداد ديونها لن تجدي معه محاولات إنقاذ، كما حدث مع اليونان وايرلندا والبرتغال مثلا، ومن ثم سيكون الحل هو أن تشطب أمريكا قدراً كبيراً من ديونها وتخفض قيمة الدولار بشدة.

سيساعد ذلك على ضبط دفاتر الحكومة الأمريكية، وربما تستطيع الانطلاق اقتصاديا ببرامج إنفاق واستثمارات جديدة تنشط عجلة النمو.

لكن مقرضي أمريكا في أنحاء العالم سيتأثرون سلبا بشدة، ليس فقط بسبب خسارتهم من شطب ديون مستحقة لهم وإنما بسبب انهيار قيمة كثر من تعاملاتهم الدولية المقومة بالدولار.

لكن الأرجح أن العالم لن يتوقف عن إقراض أمريكا والاستثمار فيها، فاقتصادها رغم كل المشاكل لا يزال الأكبر والأكثر تنوعا وحيوية.

دي برس

Ship World

20-07-2011, 01:39 PM

مشكورة على الموضوع و امريكا برايء ينطبق عليها المثل القائل حاميها حراميها

مجد

20-07-2011, 02:17 PM

Ship World

20-07-2011, 02:57 PM

اذا كل دولة ادارت اموالها بشكل صحيح وخولت ثرواتها الى اصول وايضا البنوك اذا تعدلت القوانين لتسمح لها وضع جزء من راسمالها ذهبا وايضا الاشخاص العاديين قاموا باستبدال النقود باصول عقارات .معامل .اراضي .ذهب فهم جميعا سيكونون قد افلتوا من سرقة الولايات المتحدة الامريكية لهم .لان بانخفاض قيمة الدولار بشكل دائم واحتمال انهياره على المدى المنظور .شئ مخيف للجميع ماعدا للولايات المتحدة.(هذه وجهة نظري ) وماارتفاع اسعار الذهب والبترول الا دليل على انه بدأ الكثيرين بتحويل اموالهم الى الذهب والاصول

كلام صحيح اخ مجد لان الدولار مقيم بالمطبعة و طبعو و وزعو كما يحلو لهم و حسب حاجة السوق بدون اصول حقيقة غير القيمة الورقية و الذي ماسك الدولار هو خوف الدائنين من تدهور قيمته كي لا تطير قيمة الدولارات التي معهم و خاصة الصين فبدل ان تكون قيمة 1000 دولار 48000 تصبح مثلا 7000 حسب السعر في الثمانينات

farooq

20-07-2011, 02:58 PM

Ship World

20-07-2011, 03:59 PM

امريكا مابتفلس .. انهيار امريكا يعني انهيار العالم .. والدولار عند اللزوم بيدافع عنه كل دول العالم سواء الي معها او الي ضدها سياسيا .. مع ان اليورو لمع نجمه كتير بالسنوات الاخيرة وايضا مع الارتفاع العالي للذهب والمستمر لكن لغاية الان الثقة المطلقة عمتكون للدولار .. احتياطيات الدول نصيب الاسد فيها للدولار فقط لا لليورو ولا حتى للذهب الي يعتبر الملاذ الامن والي نسبته عمتزيد بشكل عام كاحتياطي ...

امريكا قبل ماتكون اقوى اقتصاد هي اكبر قوة عسكرية بالعالم واكبر قوة تكنولوجية بالعالم ولا يوجد لها اي منافس حقيقي لغاية الان في هذين المجالين ...

قوة الدولار الاولى مستمدة من قوى امريكا عسكريا وتكنولوجيا ...

مهما صار مشاكل بالاقتصاد الامريكي فالدول مالح تستغني عن الدولار كاحتياطي رئيسي لانه ببساطة كمان ذكرت قوته من القوة العسكرية للولايات المتحدة والي عمتتعاظم يوم بعد يوم وعمتنمو والي مالها اي منافس على مستوى العالم ...

كلام صحيح قبل الازمة الاقتصادية الامريكية و هي اكبر قوة عسكرية بالعالم و بتذكر المثل القائل
يا فرعون مين فرعنك ...... قال تفرعنت ما حدا ردني و هيك امريكا صاير فيها و لن ننسى الاقتصاد الذي هد الاتحاد السوفيتي و الذي كان يهتم بالناحية العسكرية فقط , انكسر و لم يعد قوة عظمى بسبب التخبط الاقتصادي و امريكا لا تطالب الصين بحقوق الانسان مثل باقي الدول خوفا على حقوق الدولارات و الدولار ليس له اصول غير الورق المطبوع عليه و قوة امريكا العسكرية او لنقول التجبر العسكري و هذا غير كاف لبناء الدول و الدول الاقتصادية العظمى قادمة و كذلك
داوم الحال من المحال مع احترامي لكل الاراء و لك الشكر والمحبة

سمير

20-07-2011, 05:55 PM

كلامك صحيح اخي ابو طارق
ولكن الشعب الأميركي هو أول من يتأثر بانخفاض الدولار

Salam L

20-07-2011, 08:53 PM

.. مع ان اليورو لمع نجمه كتير بالسنوات الاخيرة وايضا مع الارتفاع العالي للذهب والمستمر لكن لغاية الان الثقة المطلقة عمتكون للدولار .. احتياطيات الدول نصيب الاسد فيها للدولار فقط لا لليورو ولا حتى للذهب الي يعتبر الملاذ الامن والي نسبته عمتزيد بشكل عام كاحتياطي ...
.

هل فينا نعتبر انو ارتفاع سعر الذهب الجنوني سبببه انخفاض قيمة الدولار؟

يعني اليوم تناقشت بالموضوع مع الناس بجلسة المتابعة..اذا الدولار صار فيه خطورة..وهلق الدخول للذهب شغلة بتخوف....والاسهم عم تخسر يوم بعد يوم....والكاش بيفقد قيمته بسبب التضخم على مر السنين..شو الحل..كلو عم يخسر او فيه مخاطرة عالية

farooq

21-07-2011, 12:24 AM

كلام صحيح قبل الازمة الاقتصادية الامريكية و هي اكبر قوة عسكرية بالعالم و بتذكر المثل القائل
يا فرعون مين فرعنك ...... قال تفرعنت ما حدا ردني و هيك امريكا صاير فيها و لن ننسى الاقتصاد الذي هد الاتحاد السوفيتي و الذي كان يهتم بالناحية العسكرية فقط , انكسر و لم يعد قوة عظمى بسبب التخبط الاقتصادي و امريكا لا تطالب الصين بحقوق الانسان مثل باقي الدول خوفا على حقوق الدولارات و الدولار ليس له اصول غير الورق المطبوع عليه و قوة امريكا العسكرية او لنقول التجبر العسكري و هذا غير كاف لبناء الدول و الدول الاقتصادية العظمى قادمة و كذلك
داوم الحال من المحال مع احترامي لكل الاراء و لك الشكر والمحبة

الازمة الاقتصادية الامريكية هي الي زادت الثقة بامريكا واقتصادها لانها تجاوزت الازمة بشكل رهيب ومخيف وغير متوقع .. الكل قال وقت الازمة خلص امريكا انتهت والازمة حتنهيهم لكن شو كانت النتيجة ؟ ... الاقتصاد الامريكي جلس حاله بشكل رهيب وفعلا شي مو معقول ومابيتخيله عقل ..

فوت على الاسهم الامريكية وشوف الانهيار الي صار وقت الازمة وفوت هلأ وشوف الاسعار وين وصلت .. اشد اشد المتفائلين وقت انهيار السوق الامريكي ماتوقع نهائيا ترجع الاسهم ترجع خسائرها وربح فوقها بهالسرعة الكبيرة .. الكل كان متوقع ازمة عميقة تمتد لعشر سنين على الاقل

باواخر التمانينات واول التسعينات قالو النمور الاسيوية (شرق اسيا على راسهم اليابان) ومن فترة قالو دول الاتحاد الاوربي والان الصين .. لكن كله توقعات لغاية الان

دوام الحال من المحال وانا ماقلت حتستمر ليوم القيامة لكن السيطرة والقوة الحالية بكافة القطاعات وسيطرتها على العالم بكافة المجالات والوقائع الحالية بتدل على انه ماحنشوف اي قوة منافسة قبل 100 ل 150 عام على الاقل .. اللهم اذا ستجد شي خارج عن الطبيعة واشبه بالمعجزة

ماتنسى ايضا القوة التكنولوجية خصوصا مع دخولنا لعصر الاتصالات والشبكات والانترنت .. وهاد حيزيد السيطرة اكتر واكتر لصالح الولايات المتحدة على اعتبار هي مركز كل التكنولوجيا الحديثة

وماتنسى العقل الامريكي والحكمة الي بيتمتعو فيها والمرونة الكبيرة الي عندهم وبعد النظر .. طبعا لما تكون لمصالحهم اكيد ماحتكون لمصالح الشعوب الي متلنا Big Grin

وبالنسبة لتغطية الدولار فصحيح ماعنده اصول .. والطبع شغال عكيف كيفك Big Grin .. بس متل ماقلتلك باول مشاركة وانا قصدت فيها تماما هذا الشيء ... الدولار قوته مستمدة من اشياء تانية غير التغطية .. مستمدة من الثقة الكبيرة فيه وبالولايات المتحدة وماتنسى الدول مابتفكر ل 5 او 10 سنين لقدام .. الدول بتفكر ل 50 و 100 سنة لقدام

farooq

21-07-2011, 12:47 AM

هل فينا نعتبر انو ارتفاع سعر الذهب الجنوني سبببه انخفاض قيمة الدولار؟

يعني اليوم تناقشت بالموضوع مع الناس بجلسة المتابعة..اذا الدولار صار فيه خطورة..وهلق الدخول للذهب شغلة بتخوف....والاسهم عم تخسر يوم بعد يوم....والكاش بيفقد قيمته بسبب التضخم على مر السنين..شو الحل..كلو عم يخسر او فيه مخاطرة عالية

لا لان الذهب عميرتفع امام كل العملات وليس فقط الدولار .. بس هو تقيمه بالسوق العالمي بالدولار لذلك نحن منشوفه امام الدولار فقط .. وفي مواقع بتحط شارتات للدولار اندكس او الذهب اندكس

الذهب ارتفاعه لانه يعتبر ملاذ امن والدول بشكل عام عمتحاول تزيد احتياطاتها من الذهب والغالبية بتتوقع مزيد من الارتفاع للذهب على مدار 5 سنين القادمة ... لكن متل ماقلت الدول مابتاخد بال 5 سنين او ال 10 سنين .. بتاخد بال 50 وال 100 سنة القادمة .. لذلك الاحتياطيات مازالت بالدولار اغلبها

بالنسبة لانخفاض الدولار فبدك تحددي مقابل اي عملة .. مقابل العملات العالمية فمافي مشكلة اذا انخفض .. احيانا لصالح امريكا انها تخفض الدولار واحيانا بيكون لصالحها انها ترفعه .. لكن التحركات بتكون باطارات ضيقة يعني مابتتجاوز ال 5% خلال 5 او 10 سنوات
في حدود سعرية بتحافظ عليها الدول

اما اذا بالنسبة للعملات المربوطة مثل عملات دول العالم الثالث فاسمها عملات مربوطة ... يعني اذا طلع بتطلع معو واذا نزل بتنزل معو ... يعني العملات الورقية العربية شكلية فقط

اما بالنسبة لليرة فهي ايضا عملة مربوطة .. لكن بسلة عملات .. وان كان الدولار له نصيب الاسد بهالسلة حسب مابتوقع والله اعلم

والليرة حاليا سعرها بيتاثر بالظروف الاستثنائية الي عمنعيشها .. اما بدون هالظروف فمابتطلع وتنخفض كتير لانها شبه مربوطة بالدولار وبتتحرك معه ...

بالنسبة لمصاريكي مابيصير تخبيهم يعني لازم تتصرفي فيهم Big Grin
ماتخافي من التضخم حاليا مع هالظروف ماحيصير تضخم بسوريا
اللهم لاسمح الله كان سببه نقص بمواد معينة

اسف على الاطالة

Ship World

21-07-2011, 12:48 AM

الازمة الاقتصادية الامريكية هي الي زادت الثقة بامريكا واقتصادها لانها تجاوزت الازمة بشكل رهيب ومخيف وغير متوقع .. الكل قال وقت الازمة خلص امريكا انتهت والازمة حتنهيهم لكن شو كانت النتيجة ؟ ... الاقتصاد الامريكي جلس حاله بشكل رهيب وفعلا شي مو معقول ومابيتخيله عقل ..

فوت على الاسهم الامريكية وشوف الانهيار الي صار وقت الازمة وفوت هلأ وشوف الاسعار وين وصلت .. اشد اشد المتفائلين وقت انهيار السوق الامريكي ماتوقع نهائيا ترجع الاسهم ترجع خسائرها وربح فوقها بهالسرعة الكبيرة .. الكل كان متوقع ازمة عميقة تمتد لعشر سنين على الاقل

باواخر التمانينات واول التسعينات قالو النمور الاسيوية (شرق اسيا على راسهم اليابان) ومن فترة قالو دول الاتحاد الاوربي والان الصين .. لكن كله توقعات لغاية الان

دوام الحال من المحال وانا ماقلت حتستمر ليوم القيامة لكن السيطرة والقوة الحالية بكافة القطاعات وسيطرتها على العالم بكافة المجالات والوقائع الحالية بتدل على انه ماحنشوف اي قوة منافسة قبل 100 ل 150 عام على الاقل .. اللهم اذا ستجد شي خارج عن الطبيعة واشبه بالمعجزة

ماتنسى ايضا القوة التكنولوجية خصوصا مع دخولنا لعصر الاتصالات والشبكات والانترنت .. وهاد حيزيد السيطرة اكتر واكتر لصالح الولايات المتحدة على اعتبار هي مركز كل التكنولوجيا الحديثة

وماتنسى العقل الامريكي والحكمة الي بيتمتعو فيها والمرونة الكبيرة الي عندهم وبعد النظر .. طبعا لما تكون لمصالحهم اكيد ماحتكون لمصالح الشعوب الي متلنا big grin

وبالنسبة لتغطية الدولار فصحيح ماعنده اصول .. والطبع شغال عكيف كيفك big grin .. بس متل ماقلتلك باول مشاركة وانا قصدت فيها تماما هذا الشيء ... الدولار قوته مستمدة من اشياء تانية غير التغطية .. مستمدة من الثقة الكبيرة فيه وبالولايات المتحدة وماتنسى الدول مابتفكر ل 5 او 10 سنين لقدام .. الدول بتفكر ل 50 و 100 سنة لقدام

اخي الكريم فاروق
انا احترم رايك و انت هذا ما تراه و انت حر بما تعتقد و انا ارى قوة امريكا اتت من ضعفنا نحن و صراحة انا ليس لدي خبرة في سوق البورصة و لولا دخولي الى هذا الموقع لكنت معلوماتي صفر (اشكر ادارة الموقع على تقديم هذا الموقع الرائع ) و لكن اتابع ما على امريكا من ديون ضخمة و التي يطلب اوباما زيادة مستوى الدين الامريكي و باعترف الامريكان و حسب تقارير اقتصادية تقول بان امريكا ليست كما تعتقد حضرتك و لن اعلق على مقالك لاني لا اتفق معك فيه
على كل ما علينا اخي الكريم اشعر و كانك مزعوج و هذا ما لا اريده و نحن هنا حتى نتعلم و نعلم حتى نفيد و نستفيد و نقول راينا بصراحة بدون جرح الاخرين و حتى نسمو ببلدنا سوريا و و لدي تعليق واحد بس هو اني اجلس مع نفسي و اتسائل لماذا لانكون نحن امريكا ماذا ينقصنا و من عندي الموضوع مغلق و لك الشكر و المحبة

farooq

21-07-2011, 01:17 AM

كلام صحيح اخ مجد لان الدولار مقيم بالمطبعة و طبعو و وزعو كما يحلو لهم و حسب حاجة السوق بدون اصول حقيقة غير القيمة الورقية و الذي ماسك الدولار هو خوف الدائنين من تدهور قيمته كي لا تطير قيمة الدولارات التي معهم و خاصة الصين فبدل ان تكون قيمة 1000 دولار 48000 تصبح مثلا 7000 حسب السعر في الثمانينات

وجهة نظر للجملة الي باللون الاحمر اذا تراجع الدولار عالميا فحتضل ال 1000 دولار ب 48 الف ليرة Big Grin

لان الليرة مربوطة بالدولار حسب مابعتقد

هنن من عدة سنوات قالو انو ربطنا الليرة بسلة عملات بس الي شايفو انو ربطوها بالدولار

لاحظ بالسنوات ال5 الاخيرة كيف لما يتحرك الذهب مقابل الدولار عميتحرك ايضا مقابل الليرة وكمان وقت يتحرك اليورو مقابل الدولار كمان بيتحرك مقابل الليرة
اما الليرة مقابل الدولار فهي شبه ثابتة بالسنوات الاخيرة

لهيك انا بعتقد انو وقت قالو ربطانها بسلة عملات كان قصدهم ربطناها بالدولارBig Grin .. واحلى شي انو بيطلعو كل فترة بيقولو من انجازاتنا انو سعر الليرة ثابت مقابل الدولار Big Grin

Ship World

21-07-2011, 01:20 AM

وجهة نظر للجملة الي باللون الاحمر اذا تراجع الدولار عالميا فحتضل ال 1000 دولار ب 48 الف ليرة big grin

لان الليرة مربوطة بالدولار حسب مابعتقد

هنن من عدة سنوات قالو انو ربطنا الليرة بسلة عملات بس الي شايفو انو ربطوها بالدولار

لاحظ بالسنوات ال5 الاخيرة كيف لما يتحرك الذهب مقابل الدولار عميتحرك ايضا مقابل الليرة وكمان وقت يتحرك اليورو مقابل الدولار كمان بيتحرك مقابل الليرة
اما الليرة مقابل الدولار فهي شبه ثابتة بالسنوات الاخيرة

لهيك انا بعتقد انو وقت قالو ربطانها بسلة عملات كان قصدهم ربطناها بالدولارbig grin .. واحلى شي انو بيطلعو كل فترة بيقولو من انجازاتنا انو سعر الليرة ثابت مقابل الدولار big grin

الله يعطيك العافية بالازرق

farooq

21-07-2011, 01:49 AM

اخي الكريم فاروق
انا احترم رايك و انت هذا ما تراه و انت حر بما تعتقد و انا ارى قوة امريكا اتت من ضعفنا نحن و صراحة انا ليس لدي خبرة في سوق البورصة و لولا دخولي الى هذا الموقع لكنت معلوماتي صفر (اشكر ادارة الموقع على تقديم هذا الموقع الرائع ) و لكن اتابع ما على امريكا من ديون ضخمة و التي يطلب اوباما زيادة مستوى الدين الامريكي و باعترف الامريكان و حسب تقارير اقتصادية تقول بان امريكا ليست كما تعتقد حضرتك و لن اعلق على مقالك لاني لا اتفق معك فيه
على كل ما علينا اخي الكريم اشعر و كانك مزعوج و هذا ما لا اريده و نحن هنا حتى نتعلم و نعلم حتى نفيد و نستفيد و نقول راينا بصراحة بدون جرح الاخرين و حتى نسمو ببلدنا سوريا و و لدي تعليق واحد بس هو اني اجلس مع نفسي و اتسائل لماذا لانكون نحن امريكا ماذا ينقصنا و من عندي الموضوع مغلق و لك الشكر و المحبة

لاابدا ياغالي بالعكس مستمتع جدا جدا بالحديث معك .. وطرح وجهة نظري وتعليقاتي لاتعني نهائيا اني اخطأ وجهة نظرك او الغيها .. ووجهة نظرك يوجد الكثير من الاقتصادين خصوصا العرب يتفقو معها ... ووجهة نظري ايضا لها داعمون كثر ...

وموضوع الديون ممكن يكون مصيبة لو كان على دولة من دول العالم الثالث مثل سوريا ... اما امريكا فهو مؤشر ومشكلة لكن ليست بهذا الحجم الكبير .. ايضا للتاكيد هذه مجرد وجهة نظري..

وانا متفق معك اننا ضعاف .. وقوة امريكا احد اسبابها ضعفنا وجهلنا .. لكن ايضا امريكا حققت انجازات علمية هي الي اعطتها التفوق والتقدم الحضاري على جميع دول العالم وليس نحن فقط ولااحد ينكر هذا الشيء ..

والتسائل لمالانكون امريكا فالجميع يتسائله وانا منهم والجميع يتمنى ويتمنى ويتمنى ... لكن الحل بوجهة نظري مابيكون انو نمسح امريكا عن الخارطة مثلا .. او نقنع انفسنا ان امريكا على مشارف الانهيار ونروج لذلك بهدف ارضاء انفسنا داخليا مثلا .. الحل من وجهة نظري هو ان نعرف انفسنا اولا ونعرف قوتنا ومكاننا الحقيقي ونعترف به وبعدها نبدأ بالبناء وتصحيح الاخطاء والسير بخطى واقعية ومنطقية ومبنية على اساس صحيح وواقعي بعيد عن الخيال .. اخي الكريم انت عمتقول نكون متل امريكا والواقع بيقول ان السوري صار عميشتغل بلبنان والاردن مع كل اسف ... الاردن ولبنان بامكانياتهم المتواضعة سبقونا بكتير مجالات مع كل اسف ايضا ... اما دول الخليج فتقدمت علينا بفارق سنوات ومابتوقع صار ممكن نلحقها بسهولة .. كنا نواسي حالنا ونقول العرب متخلفين ونحلم نصير دولة قوية متل امريكا .. اما الان صار صعب نقول العرب متخلفين لان في دول عربية بلشت تطير متل الامارات وقطر والدول الخليجية عموما وايضا بعض الدول العربية الاخرى ... للاسف نحن صرنا متخلفين عن باقي الدول العربية حتى .. قبل ماننظر لطوكيو وواشنطن ونيوورك وباريس وبرلين الافضل ننظر لدبي والرياض وابو ظبي ووو ...

تحياتي ياغالي واتمنى عدم الانزعاج من الردود فهي وجهة نظر لااكثر ..

Ship World

21-07-2011, 11:33 AM

لاابدا ياغالي بالعكس مستمتع جدا جدا بالحديث معك .. وطرح وجهة نظري وتعليقاتي لاتعني نهائيا اني اخطأ وجهة نظرك او الغيها .. ووجهة نظرك يوجد الكثير من الاقتصادين خصوصا العرب يتفقو معها ... ووجهة نظري ايضا لها داعمون كثر ...

وموضوع الديون ممكن يكون مصيبة لو كان على دولة من دول العالم الثالث مثل سوريا ... اما امريكا فهو مؤشر ومشكلة لكن ليست بهذا الحجم الكبير .. ايضا للتاكيد هذه مجرد وجهة نظري..

وانا متفق معك اننا ضعاف .. وقوة امريكا احد اسبابها ضعفنا وجهلنا .. لكن ايضا امريكا حققت انجازات علمية هي الي اعطتها التفوق والتقدم الحضاري على جميع دول العالم وليس نحن فقط ولااحد ينكر هذا الشيء ..

والتسائل لمالانكون امريكا فالجميع يتسائله وانا منهم والجميع يتمنى ويتمنى ويتمنى ... لكن الحل بوجهة نظري مابيكون انو نمسح امريكا عن الخارطة مثلا .. او نقنع انفسنا ان امريكا على مشارف الانهيار ونروج لذلك بهدف ارضاء انفسنا داخليا مثلا .. الحل من وجهة نظري هو ان نعرف انفسنا اولا ونعرف قوتنا ومكاننا الحقيقي ونعترف به وبعدها نبدأ بالبناء وتصحيح الاخطاء والسير بخطى واقعية ومنطقية ومبنية على اساس صحيح وواقعي بعيد عن الخيال .. اخي الكريم انت عمتقول نكون متل امريكا والواقع بيقول ان السوري صار عميشتغل بلبنان والاردن مع كل اسف ... الاردن ولبنان بامكانياتهم المتواضعة سبقونا بكتير مجالات مع كل اسف ايضا ... اما دول الخليج فتقدمت علينا بفارق سنوات ومابتوقع صار ممكن نلحقها بسهولة .. كنا نواسي حالنا ونقول العرب متخلفين ونحلم نصير دولة قوية متل امريكا .. اما الان صار صعب نقول العرب متخلفين لان في دول عربية بلشت تطير متل الامارات وقطر والدول الخليجية عموما وايضا بعض الدول العربية الاخرى ... للاسف نحن صرنا متخلفين عن باقي الدول العربية حتى .. قبل ماننظر لطوكيو وواشنطن ونيوورك وباريس وبرلين الافضل ننظر لدبي والرياض وابو ظبي ووو ...

تحياتي ياغالي واتمنى عدم الانزعاج من الردود فهي وجهة نظر لااكثر ..

اخ فاروق
رسالتك جعلتني ارد و
ارى منك في كل رد انتقاد لوضع ما في سورية . هذا حقك و لكن لي تعليق و سؤال و هو هل امريكا نجحت و ازدهرت لوحدها و يعني هل الجبال و الوديان قاموا فقدموا الى امريكا ما هي عليه اليوم . ابدا انما هي نجحت بابناءها الاصلين و الوافدين اعطو البلد فازدهر و نجح و ما الى هناك من تعابير و هل نجحت في يوم وليلة , ابدا , خططوا و نفذو بتصميم و ارادة فنجحو و هذا ما نحن نحتاجه اليوم
ثانيا انا لم اقل ان نمسح امريكا عن الوجود و لكني مقتنع ان امريكا على بداية الطريق النازل الى الاسفل و هذا رايء و كذلك
ارى منك انتقاد و لا ارى منك حلول للوضع في سوريا فبدل ان نصف و نعد بالسيئات دعنا نضيف اليهم طريقة حل هذه السيئات و الرقي ببلدنا الى مصاف الدول المتقدمة مثلما كلنا نريد و اطلب من ادارة المنتدى تثبيت موضوع يكون عنوانه
شاركنا برايك لنطور سوريا
و كل عضو يقول رايه ان احب كيف يمكن تطوير سوريا حبيبتنا من واجهة نظره و هكذا تتجمع الاراء و نحاول ان نعرض الافضل على اولي الامر في بلدنا
و الطريق طويل و لكن ان لم نبدا لن نصل و المثال الانكليزي يقول مشوار مليون ميل يبدا بخطوة و كذلك بدل ان تلعن الظلام اضىء شمعة
فهيا نبدا خطوتنا حاملين شمعة بايدينا نقود بلدنا الحبيب سورية الى التقدم و الازدهار و الامن و الامان و دمتم بود و محبة

farooq

21-07-2011, 11:51 AM

الحل من وجهة نظري هو ان نعرف انفسنا اولا ونعرف قوتنا ومكاننا الحقيقي ونعترف به وبعدها نبدأ بالبناء وتصحيح الاخطاء والسير بخطى واقعية ومنطقية ومبنية على اساس صحيح وواقعي بعيد عن الخيال .. اخي الكريم انت عمتقول نكون متل امريكا والواقع بيقول ان السوري صار عميشتغل بلبنان والاردن مع كل اسف ... الاردن ولبنان بامكانياتهم المتواضعة سبقونا بكتير مجالات مع كل اسف ايضا ... اما دول الخليج فتقدمت علينا بفارق سنوات ومابتوقع صار ممكن نلحقها بسهولة .. كنا نواسي حالنا ونقول العرب متخلفين ونحلم نصير دولة قوية متل امريكا .. اما الان صار صعب نقول العرب متخلفين لان في دول عربية بلشت تطير متل الامارات وقطر والدول الخليجية عموما وايضا بعض الدول العربية الاخرى ... للاسف نحن صرنا متخلفين عن باقي الدول العربية حتى .. قبل ماننظر لطوكيو وواشنطن ونيوورك وباريس وبرلين الافضل ننظر لدبي والرياض وابو ظبي ووو ...

تحياتي ياغالي واتمنى عدم الانزعاج من الردود فهي وجهة نظر لااكثر ..

ارى منك انتقاد و لا ارى منك حلول للوضع في سوريا فبدل ان نصف و نعد بالسيئات دعنا نضيف اليهم طريقة حل هذه السيئات و الرقي ببلدنا الى مصاف الدول المتقدمة مثلما كلنا نريد و

وهاد كلو شو اسمو Big Grin

BROKER

21-07-2011, 11:32 PM

امريكا مابتفلس .. انهيار امريكا يعني انهيار العالم .. والدولار عند اللزوم بيدافع عنه كل دول العالم سواء الي معها او الي ضدها سياسيا .. مع ان اليورو لمع نجمه كتير بالسنوات الاخيرة وايضا مع الارتفاع العالي للذهب والمستمر لكن لغاية الان الثقة المطلقة عمتكون للدولار .. احتياطيات الدول نصيب الاسد فيها للدولار فقط لا لليورو ولا حتى للذهب الي يعتبر الملاذ الامن والي نسبته عمتزيد بشكل عام كاحتياطي ...

امريكا قبل ماتكون اقوى اقتصاد هي اكبر قوة عسكرية بالعالم واكبر قوة تكنولوجية بالعالم ولا يوجد لها اي منافس حقيقي لغاية الان في هذين المجالين ...

قوة الدولار الاولى مستمدة من قوى امريكا عسكريا وتكنولوجيا ...

مهما صار مشاكل بالاقتصاد الامريكي فالدول مالح تستغني عن الدولار كاحتياطي رئيسي لانه ببساطة كمان ذكرت قوته من القوة العسكرية للولايات المتحدة والي عمتتعاظم يوم بعد يوم وعمتنمو والي مالها اي منافس على مستوى العالم ...

وأضيف مثال على الشبح الصيني التي تخاف منه أمريكا

إذ أن 30% من احتياطي الصين هو الدولار ... بمعنى انهيار الدولار يؤدي الى انهيار ثلث اقتصاد الصين .

هذا ما عدا افلاس دول كثييييرة جداً ....

هذا الكلام المنطقي لكن أجل الله لا ينتظر المنطق أبداً .....

BROKER

21-07-2011, 11:41 PM

وهاد كلو شو اسمو big grin
[/center]
[/b]

أكثر شيء أحبه في الدنيا هو " النقاش" مع الاختلاف

لانه يوصلك لأفضل صورة ممكن تنفيذها

أنا جاهز للتثبيت قبطان افتح الموضوع وسوف يثبت .....

Ship World

22-07-2011, 12:49 AM

اهلا بالاخ العزيز رامي
و هذا ما قصدته بان العالم سيحافظ على الدولار حتى لا يخسر امواله ,
و بالنسبة الى موضوع شاركنا برايك لنطور سورية هل اكتبه في استراحة المضاربين و كذلك كما تعلم اني قبطان بحري و انا الان على ظهر السفينة و ابتعد عن البر و لا استطيع الدخول الى النت و قد اتاخر في الرد فهل لهذا تاثير و لك الشكر

العربي

23-07-2011, 02:43 AM

العالم على عتبة أزمة جديدة

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/07/17/01.35.01_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/07/17/01.35.01.jpg)إبراهيم شكري دبدوب [/URL] (http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=287630&date=17072011#)

| بقلم [URL="http://www.alraimedia.com/Alrai/SearchWords.aspx?text=إبراهيم شكري دبدوب"]إبراهيم شكري دبدوب (javascript:void();) * |

في اعتقادي أن العالم أصبح على عتبة أزمة جديدة. هي استكمال للأزمة المالية المستمرة، لكنها قد تعيدنا إلى متاهة ما بعد انهيار ليمان براذرز في سبتمبر 2008. في الأمس، غرقت المؤسسات المالية في وحل ديونها، وتدخلت الحكومات لإنقاذها. لكن اليوم، من ينقذ هذه الحكومات؟
الأزمة المالية شرسة بحق، وتداعياتها جاءت مدمرة. لا يخفى على أحد أن سبب الأزمة هو سلوك المؤسسات المالية القائم على الإفراط في الاستدانة والذي ساد طويلا، من دون أن تحرك السلطات الرقابية ساكنا. في رأيي، إن العلة بدأت في أغسطس من العام 1971، حين قررت الولايات المتحدة (برئيسها ريتشارد نيكسون حينها) رفع غطاء الذهب عن دولارها وتعويمه، منهية بذلك اتفاقية بريتون وودز. منذئذ، تحولت العملات إلى مجرد أوراق وأرقام مجردة، غير مدعومة بأصل حقيقي. وتحولت المؤسسات المالية إلى ضباع أطلقت جماحها. فالديون أشبه بالمرض الخبيث، تتفشى خفيا إلى أن تنهك الجسد. واليوم، أصاب هذا المرض الخبيث حكومات أوروبا والولايات المتحدة.
في أوروبا أيضاً، الوحدة الأوروبية في خطر. ولا سبيل أمام الدول الأقوى ماليا، ولاسيما ألمانيا، إلا أن تحافظ على هذه الوحدة، ليس خدمة للدول المأزومة، بل خدمة لمصلحتها. ألمانيا تعلم أن انهيار اليورو سيكبدها خسائر أكثر مما سيكسبها. إن غرقت اليونان، على سبيل المثال، فسيكون القطاع المصرفي الأوروبي بأكمله في أزمة. لقد بدأت البنوك الأوروبية بالفعل (لاسيما الألمانية والفرنسية والهولندية) تقليل انكشافها على الديون السيادية لليونان والدول المأزومة الأخرى، وستواصل ذلك خلال السنوات المقبلة. الخيار الوحيد حاليا هو إعادة جدولة قروض اليونان وتمديد آجال استحقاقها بأسعار فائدة منخفضة. بالطبع، من شأن ذلك أن يكسب أوروبا بعض الوقت، ولكنه لن يحل أزمتها جذريا. ولا مهرب من أن تشد اليونان الحزام رغم تداعيات ذلك شعبيا، إذ لا خيار آخر أمام اقتصاد لا يملك سوى السياحة وزيت الزيتون. وإذا لم يتحسن الوضع مع الوقت، لن يكون أمام الاتحاد الأوروبي إلا أن يخضع لإعادة هيكلة.
في المقابل قد تملك الولايات المتحدة المزيد من الوقت، لكنها ليست أفضل حالا من أوروبا. فالمسار الذي تسلكه الولايات المتحدة حاليا من شأنه أن يقود إلى تدمير الدولار. لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر بالاستدانة من الخارج بهذه الوتيرة وأن تأمل بأن يحافظ الدولار على تماسكه. لقد تعود المستهلكون الأميركيون على الاستدانة لتمويل استهلاكهم، وهذا أمر مقبول إلى حدود معينة، لكن ما ليس مقبولا هو أن تعتمد الحكومة هذا النمط كسياسة دائمة.
وإذا أخذنا الإنفاق العسكري فقط كمؤشر، يمكن أن نتساءل كيف لبلد بعجز مالي يبلغ 1.5 تريليون دولار ومديونية تبلغ 14 تريليون دولار أن يقود ثلاثة حروب (على الأقل) في آن واحد وأن يمول 150 قاعدة عسكرية حول العالم؟
العالم ينتظر مناقشات الكونغرس الأميركي حول رفع سقف الدين، ولا يتوقع شيئا قبل الانتخابات الأميركية في العام المقبل. على الأرجح ستتمكن الولايات المتحدة من رفع سقف الدين هذه المرة، لكن ماذا بعد سنوات من الآن؟ هل سيدخل المشرعون الأميركيون في هذه الدوامة مجددا؟ فالخيارات أمامهم محدودة، وهم في حيرة من أمرهم، ويدركون صعوبة خفض الإنفاق في الوقت الراهن بسبب شبح الركود المتربص بأكبر اقتصاد في العالم (وهذه المرة مع منافذ أقل للخروج منه).
يرى البعض أن الحل الوحيد أمام الولايات المتحدة هو خفض سعر صرف الدولار، ويذهب منهم إلى الدعوة إلى خفضه بنحو 50 في المئة. فهذا من شأنه أن يعزز الصادرات ويجذب رؤوس الأموال ويدعم السياحة، والأهم، أن يخلق فرص عمل بعدما وصل معدل البطالة إلى مستويات قياسية. قد يكون هذا الخيار أنسب من خيار خفض الإنفاق. لكن هل هو الخيار الأنسب فعلا؟ لا نعلم. ما نعلمه هو أن الدولار ماض في مساره النزولي على كل حال.
في النتيجة، قد تجد كافة التحديات القائمة حاليا سبيلها للحل خلال السنوات المقبلة، وقد تزول الأزمة نهائيا. لكن العالم أدرك أنه لا يمكن الاستمرار بالمسار نفسه، وبالسلوكيات ونماذج العمل نفسها.
العالم على عتبة أزمة مالية جديدة، لن يخرج منها إلا من خلال نظام مالي جديد متعدد الأقطاب، سيكون للدول الناشئة دور أكبر فيه.

* - الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني
- عضو مجلس إدارة معهد التمويل الدولي (IIF) ومجموعة بريتون وودز العالمية في واشنطن

العربي

23-07-2011, 02:47 AM

مصيدة ارتفاع الاصول

الدكتور أحمد العنزي بتاريخ 6 يونيو 2011

نتكلم اليوم عن موضع سيكون محلا لأنظار العالم في الفترة القادمة..! حيث يواجه الأقتصاد الأمريكي قلب الإقتصادي العالمي مشاكل عضال قلما ينجوا منها بلد ولا أعني هنا ان الولايات المتحدة ستنتهي وتكون أثر بعد عين لا، بل على عكس سينتهي الأمر بهم على شاطئ النجاة فهم وجهاء العالم وحاضرته حيث سعى حذاقهم في كل فج بحث عن سبل النجاة.
فيعاني الأقتصاد الامريكي اليوم من عجز في الموازنة بلغ ترليون ونصف تقريبا وديون متراكمة بلغت أربعة عشر ترليون متجاوزة بذلك الحد القانوني المسموح به للأقتراض مما دفع وكالة ستاندرد آند بور للتصنيف الائتماني الى تغيير تقييمها بشأن الديون الأمريكية طويلة المدى من مستقر إلى سلبي وهو قد يعني عدم مقدرة السيد سام على سداد ديونة وبذلك يكون الأقتصاد العالمي قد سقط وبالضربة القاضية وقد يكون هذا هو المطلوب؟!!
فلا عجب فهؤلاء القوم لهم قدرات مهولة وذكاء لا منتهي يمكنهم من فعل ما لا يخطر على قلب بشر ولا يتصوره احد فوضعوا العديد من السيناريوهات لترميم ما أفسده الدهر وهو ما سنجتهد فالتعرف علية عن طريق تتبع أثار القوم إودراك غايتهم.
فمراد القوم هو توفير النقود بشتا السبل لإنقاذ هذا الإقتصاد الكهل من الإفلاس فستغل خبرائهم الأزمة العالمية أمثل أستغلال (بغض النظر ان كنت هذه الازمة مدبرة او حقيقية) وسأعرض لكم مراحل هذا الإستغلال.
مرحلة الفائدة الصفرية:
وفيها قام البنك الفدرالي بتخفض معدلات الفائدة حتى وصلت الى الصفر وبذلك تكون كلفة الأقراض بالنسبة للأقتصاد الأمريكي منخفضة وفي ظل هذه الأزمه وارتفاع المخاطر سيتجه المستثمرون للأستثمار في أدوت الدين الأمريكية الأمنة و ستضطر دول العالم لشراء هذا الدين مرغمه وذلك للمحفظة على تنافسية صادراتها واستقرار عملاتها امام الدولار الذي تم طباعتة بكثرة لمواجهة الإنفاق على حالة الحروب الإستباقية وبالتالي سيكون الأقتصاد الأمريكي هو الوعاء الذي ستجمع فية اموال العالم. (قدر نمو الدين الأمريكي بزيادة ترليون لكل سبعة اشهر)
مرحلة رفع أسعار الأصول:
بعد انهيار اسعار الأصول بسبب الأزمة العالمية ثم شراء المناسب منها تبدأ مرحلة الإقلاع بالأسعار لأعلى والتى سُبقة بحملة ترويجيه وترويعية للأموال العالمية وذلك بالترويج بأن هذه الأصول هي الملاذ الأمن في ظل حرب العملات والترويع من تراكم الدين الأمريكي(بعد تحقق الرقم المستهدف من أموال المستدانة) فعند توجه هذه الأموال لتلك الاسواق ستكون هذه الأصول قد ارتفع وقتربت من الأسعار المستهدفة للبيع حيث سيتم بيع هذه الأصول عند اسعار مرتفعة جدا وذلك للحصول على اكبر قدر ممكن من النقود.(إن من المعلوم ان الولايات المتحدة الأمريكية من اكبر الدول الخازنه للأصول).
مرحلة بيع الأصول:
وهذه المرحلة قد بدأت فعلا حيث تبين التحاليل الفنية وصول أسعار الأصول لمستويات مرتفعة جدا كما أصبحت عمليات البيع علنا وعلى المكشوف حيث اعلن أكثر من صندوق للتحوط عن خروجة عند هذه المستويات من الأسعار وذكرتقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن صندوق سوروس الذي تبلغ قيمته 28 مليار دولارقد باع المعادن النفيسة وحذا مستثمرون كبار آخرون حذو سوروس مثل إريك مينديش وبول تورادجي مما أثار مخاوف من أن تكون صناديق كبيرة أخرى ترى أن سعرالذهب وصل إلى ذروته.وقد ذكر الرئيس التنفيذي لشركة «جولد كورب» الأمريكية لإنتاج الذهب إن البنوك المركزية لدول النامية تشتري كميات متزايدة من الذهب وهو ما يمكن أن يرفع السعر إلى 2000 دولار للاوقيه مقابل 1570 دولارا تقريبا كما أفادت البيانات الصادرة من المجلس العالمي للذهب بأن تدفق الإستثمارات تجاه الذهب ارتفاع 179%.
(ذكرت العديد من التقارير بالإضافة الى وثائق ويكليكس أن البنوك المركزية التي كانت تبيع كميات من احتياطي الذهب خلال السنوات الماضية تحولت الآن إلى شراء الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار كعملة احتياطية نقدية).
مرحلة إستعادة الصدارة:
(وهي المرحلة القادمة) وترتكز هذه المرحلة على اساس اسعار منخفضة من الدولار وستعمل في اتجاهين الإتجاة الأول العمل على زيادة التنافسية لصادرات الامريكية لتحسين ميزانها التجاري من خلال ارتفاع عوائد التجارة الخارجية وبتالي تتحقق عوائد ضريبة عالية ويكون التحفيز الوظيفي أعلا بالإضافة لتباع سياسة متشددة في الأنفاق ما سيساعد على تقليل عجز الموازنة أما الإتجاة الثاني سيكون نحو الدين العام ليتم تخفض قيمتة الحقيقية عن طريق طباعة المزيد من الدولارات .
مرحلة الهيمنة:
وعند هذه المرحلة وكنتيجة لزيادة عرض النقود سيسمح البنك الفدرالي بإنطلاق معدلات الفائدة للأعلى مما سيؤدي إلى انخفاض كبير في قيمة الأصول الأجنبية المودعة في الولايات المتحدة كما ستنخفض أسعار الطاقة والأصول وسينتعش الإقتصاد الأمريكي وتزدهر صادراته وينخفض عجز موازنتة وترتفع عوائدة مما يمكنة من فرض هيمنتة وإعادة شراء أصوله التى باعها بالأسعار العالية في المراحل السابقة بأسعار منخفضة وعندها سيكتشف العالم انه دخل المصيدة.
*تســـــــاؤل:
اين دور البنوك المركزية لدول العالم واين خبرائهم عن هذا المخطط؟؟؟
-لابد أن تعلم أخي القارئ أن خيوط اللعب ومفاتيحها هي بيد الولايات المتحدة الأمريكية فهم القلب النابض للإقتصاد العلمي.
-يحقق العالم اليوم منافع مقابل انخفاض الدولار فأسعر الأصول لهذه الدول إرتفعت ولم يصاحبها إرتفاع كبير لمعدلات التضخم فالضغوط التضخمية الناتجة عن أرتفاع هذه الأصول تقلصت نتيجة لإنخفاض قيمة الدولار فاليوم يسجل العالم النقاط لصالحة إلا ان الجولة ستكون لصالح للولايات المتحدة.
-الدولار هي عملة التبادل العالمية ولايوجد عملة اخرى بديلة وفي ظل انخفاض الدولار ستعمل الدول مجبرة على المحافظة على تنافسية صادراتها.
-نعم يحقق العالم استفادة من هذا المخطط في مراحلة الأولى فمثلا تحقق الدول النفطية عوائد عالية من أرتفاع أسعار الأصول وتستفيد الصين من الأستثمار في الدين الأمريكي كوسيلة ضغط لحماية عملتها كما يستفيد الأوربيون من إنخفاض الدولار في تقليص تكاليف أسعار الطاقة بالإضافة الى إنخفاض قيمة الديون المسددة بالدولار نتيجة لإرتفاع اسعار اليورو، لكن في المرحلة النهائية سيجني الإقتصاد الأمريكي الثمرة التى سيدفع العالم كلفتها.
ملاحظة:
هناك أحتمال أخير وهو مستبعد يتعلق بتوقف الولايات المتحدة عن سداد الدين الفيدرالي وهو ما يعتبر إعلان رسمي بإفلاس الحكومة الفيدرالية والهدف من ذلك إحداث تأثير كبيرة على الاقتصادي العالمي والضغط على الجميع لقبول أي شكل من أشكال التسوية التي ستتبناها الحكومة الفدرالية ومع وجود سابقة للولايات المتحدة الأمريكية بترك اتفاقية بريتون وودز وإنهيارها يبقى الإحتمال قائم وإن كان مستبعد.
توجية:
تشير التحاليل الفنية الى وصول الكثير من اسعار الأصول ومؤشرات الأسواق الى مستويات عالية لذا أنصح بالخروج والعودة بعد وضوح الرؤية.

العربي

23-07-2011, 02:54 AM

رأي اخر يرد على مقال الدكتور أحمد العنزي
من مشاركة في منتدى المؤشر نت

مع كل تقديري للتقرير ولكاتبه الدكتور العنزي الا ان التقرير يحمل بعض التناقضات، ويغفل امور مهمة جدا....

اولها لم افهم ماذا يعني ب"الاصول" التي ارتفعت "عمدا"، هل هي الاسهم ام المعادن النفيسة؟

يتكلم خلال التقرير عن "الاصول" بانها الذهب التي وصل لاسعار قياسية، وانه سيتم بيعه عند هذه الاسعار.....لاعادة شراؤه عند اسعار متدنية بعد ان تحدث الازمة بانهيار الدولار، وهو كلام فيه شيء من التناقض لانه بانهيار الدولار سيتوجه الاستثمار الى الذهب وسيرتفع سعره.

ثانيا، صحيح ان انهيار سعر الدولار سيؤدي الى زيادة صادرات امريكا وقد يؤدي بالمدى القصير لانتعاش الاقتصاد وتأثر الصين واليابان مؤقتا (التي ستقوم برد فعل ببيع سندات الدين الامريكية) ولكنه ايضا سيؤدي الى زيادة تكلفة الاستيراد بامريكا نتيجة لضعف عملتها، مما سيعني التضخم لا محالة ...وزيادة عدد العاطلين عن العمل، وضعف القوة الشرائية وهي العامل الاهم في نمو الاقتصاد الامريكي، ثم الدخول في مرحلة كساد طويلة.

السيناريو المطروح بالتقرير سيؤدي لكارثة على الاقتصاد الامريكي والعالمي لا يمكن تجاوز نتائجها بسهولة لاحقا......لان الدولار سيفقد مكانته كعملة رئيسية في العالم، وسيؤدي لتحويل عقود النفط الى عملات اخرى كاليورو....وقد بدأت فعلا كثير من الحكومات بتحويل احتياطها الى اليورو بدلا من الدولار، وفي احد التقارير ذكر ان احتياطي الدول من اليورو ارتفع من 400 مليار يورو الى 1.4 تريلون ما بين نهاية 2008 ونهاية 2010...

الموضوع الاخير، لا يجب اغفال ما يجري في اوربا حاليا بالتزامن مع مشكلة الديون الامريكية حيث لديها من المشاكل ما يكفيها بعد انضمام ايرلندا والبرتغال وايطاليا الى اليونان في قائمة الدول المتعثرة حيث ان افلاس احدها سيؤدي لا محالة الى انهيار اليورو....

بالتالي، هل يمكن تخيل سيناريو ينهار فيه كل من اليورو والدولار في وقت واحد، ويؤدي الى "انخفاض سعر المعادن النفيسة" ليتم شراؤها لاحقا كما ذكر التقرير اعلاه؟؟؟؟.......لا اعتقد ذلك....على العكس تماما، فقد يصل الذهب لفوق 3000$ للاونصة!

هناك ازمة قادمة.......نعم........ولكنها ليست "جديدة" وانما هي امتداد لازمة 2008 ، وهي ازمة انهيار النظام المالي العالمي....