Rihab
18-07-2011, 02:50 PM
«عند بحثك عن إحدى الشركات لتملكها، انتهج طريقة البحث الملائمة لاختيار رفيقة حياتك، يجب أن تكون نشطة، مثيرة للاهتمام، متفتحة الفكر وليست متعجلة».
لعل هذه الكلمات التي نقلت بهيئة «حكمة» على لسان المستثمر العالمي وارن بافيت، الذي وصل لمرتبة ثاني أغنى رجل في العالم، أكثر ما يناسب بورصة دمشق في ظل حالة التردد والحيرة في صياغة أي قرار استثماري غير البيع.
كان بافيت ينتظر أوقاتاً مثل تلك التي تمر بها البورصة السورية، حتى يدخل لشراء الأسهم، التي وصلت أسعارها لمستويات متدنية، إلى درجة القيم الاسمية والدفترية.
فالأسعار لابد من أن ترتفع من جديد، مهما استغرقت من وقت، هذه هي حال أي سوق أسهم.
ولعل الضغوط التي تتكاتف لدفع السوق إلى انخفاض حاد، يزيد على ستة أشهر، حالة لا تتكرر كل سنة، بل ينتظرها اللاعبون الكبار بفارغ الصبر، لكونها تمر بالسوق كل عدة سنوات، والأذكى هو من يقتنص الفرصة قبل غيره، ويبادر إلى الشراء.
ولو مررنا على تقرير بورصة دمشق الأخير، ووضعناه على الطاولة أمام تقرير أول جلسة في العام الماضي، لوجدنا الأرقام قريبة من بعضها، على عدد مهم من الأسهم، بمعنى أن الأسعار عادت إلى مستواها قبل أكثر من عام ونصف العام.
وقتها كان الموسم في البورصة لخلق الأرباح الخيالية، مقارنة بوزن بورصة دمشق حديثة العهد... ولعل الكثير من حملة الأسهم أصابتهم حالة من الندم بسبب تأخرهم لدخول السوق، التي فوتت عليهم مضاعفة رأسمالهم المستثمر بالأسهم، كما حصل مع أوائل المستثمرين.
ومهما كانت الظروف الحالية الضاغطة على جانب العرض، طلباً للسيولة النقدية، والتحوط بالتحول إلى أصول غير الأسهم، إلا أن بديهيات التداول بالأسهم عند المحترفين، هي التوجه طويل ومتوسط الأجل في الاستثمار بالأسهم.
ويقول بافيت إنه عندما يشتري أسهم شركة جيدة، يكون مستعداً لقرار إغلاق البورصة لخمس سنوات.
ما يفهم من هذه العبارة الرمزية، هي عدم الاستعجال في تعقب أسعار الأسهم الجيدة، التي يتم شراؤها بأسعار بخسة، لكونها سترتفع، إن آجلاً أم عاجلاً.
وهذه العبرة التي يجب أن يستفيد منها أغلب مستثمري بورصة دمشق المتهافتين على بيع أسهمهم، على حين في المقابل هناك من يشتري، ويتحكم بمسار السوق فعلياً.
هؤلاء، هم من يكسب في النهاية، من خسارة البائعين الحاليين.
الوطن
لعل هذه الكلمات التي نقلت بهيئة «حكمة» على لسان المستثمر العالمي وارن بافيت، الذي وصل لمرتبة ثاني أغنى رجل في العالم، أكثر ما يناسب بورصة دمشق في ظل حالة التردد والحيرة في صياغة أي قرار استثماري غير البيع.
كان بافيت ينتظر أوقاتاً مثل تلك التي تمر بها البورصة السورية، حتى يدخل لشراء الأسهم، التي وصلت أسعارها لمستويات متدنية، إلى درجة القيم الاسمية والدفترية.
فالأسعار لابد من أن ترتفع من جديد، مهما استغرقت من وقت، هذه هي حال أي سوق أسهم.
ولعل الضغوط التي تتكاتف لدفع السوق إلى انخفاض حاد، يزيد على ستة أشهر، حالة لا تتكرر كل سنة، بل ينتظرها اللاعبون الكبار بفارغ الصبر، لكونها تمر بالسوق كل عدة سنوات، والأذكى هو من يقتنص الفرصة قبل غيره، ويبادر إلى الشراء.
ولو مررنا على تقرير بورصة دمشق الأخير، ووضعناه على الطاولة أمام تقرير أول جلسة في العام الماضي، لوجدنا الأرقام قريبة من بعضها، على عدد مهم من الأسهم، بمعنى أن الأسعار عادت إلى مستواها قبل أكثر من عام ونصف العام.
وقتها كان الموسم في البورصة لخلق الأرباح الخيالية، مقارنة بوزن بورصة دمشق حديثة العهد... ولعل الكثير من حملة الأسهم أصابتهم حالة من الندم بسبب تأخرهم لدخول السوق، التي فوتت عليهم مضاعفة رأسمالهم المستثمر بالأسهم، كما حصل مع أوائل المستثمرين.
ومهما كانت الظروف الحالية الضاغطة على جانب العرض، طلباً للسيولة النقدية، والتحوط بالتحول إلى أصول غير الأسهم، إلا أن بديهيات التداول بالأسهم عند المحترفين، هي التوجه طويل ومتوسط الأجل في الاستثمار بالأسهم.
ويقول بافيت إنه عندما يشتري أسهم شركة جيدة، يكون مستعداً لقرار إغلاق البورصة لخمس سنوات.
ما يفهم من هذه العبارة الرمزية، هي عدم الاستعجال في تعقب أسعار الأسهم الجيدة، التي يتم شراؤها بأسعار بخسة، لكونها سترتفع، إن آجلاً أم عاجلاً.
وهذه العبرة التي يجب أن يستفيد منها أغلب مستثمري بورصة دمشق المتهافتين على بيع أسهمهم، على حين في المقابل هناك من يشتري، ويتحكم بمسار السوق فعلياً.
هؤلاء، هم من يكسب في النهاية، من خسارة البائعين الحاليين.
الوطن