غسان
12-07-2011, 07:28 PM
كان صبيا صغيرا ...
يحلم حلما كبيرا ..........
كان يحلم فقط ان يصبح كبيرا بسرعة صاروخية .....
لان الكبار يفعلون ما يحلو لهم وليس من أحد يقيد حريتهم ويملكون نقودا كثيرة يستطيعون شراء مايريدون ....
هذا ما كان يفكر به هذا الصبي بسذاجة ...لاتستطيع ان تصدق كم كان يرغب بأن يصبح كبيرا بأقصى سرعة ..
كان يسأل امه متى سأصبح مثل بابا وتضحك أمه قائلة ( بكرا أو بعد بكرا بالكتير ) ومعلوم أن الاطفال لهم عالمهم الخاص بهم وعندما نجد طفلا يضحك تراه يضحك من قلبه
والسبب واضح جدا فهذه الضحكة البريئة لا يعكر صفوها شيء
أما نحن ياحسرتي علينا ترانا نضحك ولكن نفكر بما يشغل بالنا من امور تختلف من شخص لاخر من هموم قلب
او عمل او تفكير بقضايا الحارة والوطن او التفكير بمعنى وجودنا والهدف منه والمصير الذي سنؤول اليه حتما شئنا أم أبينا ....
نعود الى هذا الصبي الذي كان عندما يلعب يلعب من قلبه وعندما ينام ...
ينام قريرا بسرعة البرق ........كان طفلا طيبا ..
كان يدعو كل ليلة ان يصبح كبيرا كأبيه باصرار عجيب
وفي يوم ما فيه ضو قمر لن ينساه أبدا ماعاش في هذه الدنيا الفانية
والتي سموها دنيا لانها تشدك للاسفل وانت تحاول ان ترتقي للاعلى وقليل من يعلو وكثير من يدنو ...
المهم مالكم بالطويل استجاب دعاؤه فجأة معقول ...
زلزال هز كيانه الصغير والغض وجد نفسه كبيرا كما يرغب ويتمنى
يالله ما أعظمك وأرحمك لقد صرت كبيرا كما أريد فرحتي لاتقدر بثمن لن أبيع فرحتي بقصور بلودان ويعفور وجدة وأبحر وشرم الشيخ ودبي وأبو ظبي ....
بقربه كان ردايو يذيع اغنية جميلة قديمة جدا لطوني حنا.تقول كلماتها :
يابا من شردلي الغزالة سألت الزين اخذوها لوين
قالو هي هي شردت لاحالة بقالي يوم ما شفت النوم واني بدور عليها قمرها غاب عن الاحباب سواد الليل .......
غطاها دموع العين على الخدين ......
وين الغزلان يا عربان وانا ابكي دم لحالي .....
أغلق الراديو ...........ثم صرخ ..................
يتبع
يحلم حلما كبيرا ..........
كان يحلم فقط ان يصبح كبيرا بسرعة صاروخية .....
لان الكبار يفعلون ما يحلو لهم وليس من أحد يقيد حريتهم ويملكون نقودا كثيرة يستطيعون شراء مايريدون ....
هذا ما كان يفكر به هذا الصبي بسذاجة ...لاتستطيع ان تصدق كم كان يرغب بأن يصبح كبيرا بأقصى سرعة ..
كان يسأل امه متى سأصبح مثل بابا وتضحك أمه قائلة ( بكرا أو بعد بكرا بالكتير ) ومعلوم أن الاطفال لهم عالمهم الخاص بهم وعندما نجد طفلا يضحك تراه يضحك من قلبه
والسبب واضح جدا فهذه الضحكة البريئة لا يعكر صفوها شيء
أما نحن ياحسرتي علينا ترانا نضحك ولكن نفكر بما يشغل بالنا من امور تختلف من شخص لاخر من هموم قلب
او عمل او تفكير بقضايا الحارة والوطن او التفكير بمعنى وجودنا والهدف منه والمصير الذي سنؤول اليه حتما شئنا أم أبينا ....
نعود الى هذا الصبي الذي كان عندما يلعب يلعب من قلبه وعندما ينام ...
ينام قريرا بسرعة البرق ........كان طفلا طيبا ..
كان يدعو كل ليلة ان يصبح كبيرا كأبيه باصرار عجيب
وفي يوم ما فيه ضو قمر لن ينساه أبدا ماعاش في هذه الدنيا الفانية
والتي سموها دنيا لانها تشدك للاسفل وانت تحاول ان ترتقي للاعلى وقليل من يعلو وكثير من يدنو ...
المهم مالكم بالطويل استجاب دعاؤه فجأة معقول ...
زلزال هز كيانه الصغير والغض وجد نفسه كبيرا كما يرغب ويتمنى
يالله ما أعظمك وأرحمك لقد صرت كبيرا كما أريد فرحتي لاتقدر بثمن لن أبيع فرحتي بقصور بلودان ويعفور وجدة وأبحر وشرم الشيخ ودبي وأبو ظبي ....
بقربه كان ردايو يذيع اغنية جميلة قديمة جدا لطوني حنا.تقول كلماتها :
يابا من شردلي الغزالة سألت الزين اخذوها لوين
قالو هي هي شردت لاحالة بقالي يوم ما شفت النوم واني بدور عليها قمرها غاب عن الاحباب سواد الليل .......
غطاها دموع العين على الخدين ......
وين الغزلان يا عربان وانا ابكي دم لحالي .....
أغلق الراديو ...........ثم صرخ ..................
يتبع