manar
12-07-2011, 10:02 AM
أوضح المهندس منصور طه مدير فرع ريف دمشق لشركة محروقات أن الكميات التي تقوم بتوزيعها الشركة على المحطات من مادة المازوت الأخضر تعطى من خارج مخصصات المحافظة وهي بذلك تحل المشكلة الكبيرة بتحديد مخصصات المازوت.
أما بالنسبة للكميات التي توزعها الشركة على المحطات فقد بين طه أنها غير مخصصة وغير مفتوحة في الوقت نفسه، فالأمر يتبع للمنطق والكمية التي يمكن أن تكون المحطة بحاجتها للاستهلاك المحلي فعلاً، فالمازوت الأخضر عرضة للتهريب أيضاً نظراً إلى أن تكلفته على الدولة تبلغ 44 ليرة بينما يتم بيعه للمواطن بـ22 ليرة.
وشبه التهريب الذي يرافق مادة المازوت في سورية أجبر شركة محروقات على التمييز بين المحطات القريبة من المناطق الحدودية والمحطات الداخلية، حيث بين مدير فرع ريف دمشق أن الشركة تقوم بتزويد المحطات الممتدة على أوتوستراد حمص دون مشكلة تذكر بينما تكون حذرة في تزويد المحطات الحدودية بالمازوت سواءً كان أحمر أو أخضر.
أصحاب محطات الوقود تحدثوا عن تفاوت في الطلب على المازوت الأخضر، فرغم أن هذا النوع من المحروقات معد أصلاً للسيارات وحافلات النقل إلا أن معظم زبائن المازوت الأخضر هم الصناعيون الذين يآثرون دفع المزيد من المال عن إيقاف العمل، وهذا يبدو واضحاً في المناطق المجاورة للتجمعات الصناعية كالمنطقة الصناعية بعدرا ومقالع ومكاسر الحجر في القلمون.
وكل ما يخشاه الصناعي السوري وحتى أصحاب الحافلات هو ألّا يتكرر سيناريو المازوت الأخضر مع سابقه المازوت العادي، فالحاجة الماسة للمازوت سواءً في قطاع الصناعة أو الزراعة أو النقل يجعل من توافر المادة هو الهدف الأول بغض النظر عن فارق 7 ليرات يدفعها الزبون المضطر.
(دي برس – عمر السيد أحمد)
أما بالنسبة للكميات التي توزعها الشركة على المحطات فقد بين طه أنها غير مخصصة وغير مفتوحة في الوقت نفسه، فالأمر يتبع للمنطق والكمية التي يمكن أن تكون المحطة بحاجتها للاستهلاك المحلي فعلاً، فالمازوت الأخضر عرضة للتهريب أيضاً نظراً إلى أن تكلفته على الدولة تبلغ 44 ليرة بينما يتم بيعه للمواطن بـ22 ليرة.
وشبه التهريب الذي يرافق مادة المازوت في سورية أجبر شركة محروقات على التمييز بين المحطات القريبة من المناطق الحدودية والمحطات الداخلية، حيث بين مدير فرع ريف دمشق أن الشركة تقوم بتزويد المحطات الممتدة على أوتوستراد حمص دون مشكلة تذكر بينما تكون حذرة في تزويد المحطات الحدودية بالمازوت سواءً كان أحمر أو أخضر.
أصحاب محطات الوقود تحدثوا عن تفاوت في الطلب على المازوت الأخضر، فرغم أن هذا النوع من المحروقات معد أصلاً للسيارات وحافلات النقل إلا أن معظم زبائن المازوت الأخضر هم الصناعيون الذين يآثرون دفع المزيد من المال عن إيقاف العمل، وهذا يبدو واضحاً في المناطق المجاورة للتجمعات الصناعية كالمنطقة الصناعية بعدرا ومقالع ومكاسر الحجر في القلمون.
وكل ما يخشاه الصناعي السوري وحتى أصحاب الحافلات هو ألّا يتكرر سيناريو المازوت الأخضر مع سابقه المازوت العادي، فالحاجة الماسة للمازوت سواءً في قطاع الصناعة أو الزراعة أو النقل يجعل من توافر المادة هو الهدف الأول بغض النظر عن فارق 7 ليرات يدفعها الزبون المضطر.
(دي برس – عمر السيد أحمد)