ابراهيم طاهر
06-07-2011, 09:30 AM
إعاقات في تطور الاقتصاد والعقل <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
القضاء كان عقبة في تطور الفكر الاقتصادي والفكر العقلي والاجتماعي فإذا دخل المواطن العادي للقضاء يطلب بقرته يخرج بعد عشرين عاما بدجاجة فكان كثير من ذو العقول الاقتصادية تعرض عن الاحتكاك مع الآخرين اقتصاديا ( فيلجئون إلى المضاربة بالعقار ) خوفا من فقدان رأس المال ظنا منهم أنه لا يوجد وسيلة لعودة حقهم لا من عقود ولا من وثائق تحميهم فإذا دخل أحدهم بدعوة له بالقضاء لن يخلص منها بعشرة أعوام واغلب الأحيان بدون جدوى بسبب بطئ سير الدعوة والمحسوبيات والرشاوى ,<o:p></o:p>
دخلت يوما إلى القصر ألعدلي كان (مثل الحمام المقطوعة ميتة ) لا يوجد تنظيم ولا هدوء وحتى رأيت الناس تتلوى مللا وحزنا وترى الناس سكارى وما هم بسكارى من شدة الظلم .<o:p></o:p>
لذلك بعد تجربتي مع القضاء عشرين عاما أقول : أن القاضي الذي يدرس القضية ويبت بها غير كافي لتحمل هذه المسؤولية الخطيرة وحده لأنه قد يكون فاسدا أو مضغوطا عليه من جهات ذات نفوذ أو أن عقله لا يستوعب الأمور أو انه مريضا نفسيا أو يكره الناس ويريد أن ينتقم لان القاضي ليس ملاكا منزل من السماء أو نبيا نسلمه مستقبلنا ومصيرنا . <o:p></o:p>
.أما في القضاء الذي رايته يقول الظالم للمظلوم : للمحكمة سبع أبواب ادخل من الباب الذي يعجبك بل يدفع له تكاليف الدعوة ليرتاح من النق , والحكاية كانت تبدأ على الشكل التالي :(ترفع الدعوة من قبل المدعي على المدعى عليه فيكون بين الجلسة و الأخرى ثلاثة أشهر و بعد عام من التبليغ والإخطار واستمهال المدعى علية من أجل توكيل محامي واستمهال المحامي لدراسة القضية وبعد هذا كله تبدأ الدعوة ويبدأ خيل المظلوم يناطح خيل الظالم أعوام وبدون نتيجة وكل يوم يؤذن المؤذن وتقام الصلاة وتدرس الموعظة ولا نرى إصلاح لا من الناس ولا من الحكومة سابقا ومازلنا محرومين من القضاء العادل والسريع والناس تتعامى عن كل ذلك وتتجادل في أد بيات قديمة وصراعات مذهبية لاذ نب لنا بها ولا نريد أن نسمع بها , ظنا منهم أنها ستدخلهم الجنة .<o:p></o:p>
أنا اقترح وجود عشرة محلفين من الحكماء والقضاة في كل قوس محكمة لسماع كل من المدعي والمدعى عليه وبعد دراسة القضية يتم التصويت و البت بها بسرعة ويكون للمحلفين مستشار هو الذي يأخذ نتيجة التصويت وتحت مراقبة صحافة حرة وبعدها يتم إصدار قرار الحكم .<o:p></o:p>
عندها يخاف الظالم وتكون عدد الدعاوى المقامة في المحكمة قليلة جدا لأن لا سبيل للرشاوى أو النفوذ أمام جيش من الحكماء والقضاة فيصعب على المدعى عليه التعامل مع المحلفين أثناء سير الدعوة بجميع الوسائل الفاسدة وعندها لا يتجرأ احد أن يعتدي على احد كونه سيحاسب بسرعة ولا مجال للمماطلة أو التسويف , هذا التحول في القضاء سيخلق الإبداع نتيجة الأمان والإنصاف وهنا ينشأ الاقتصاد الآمن و العقل الذي يستطيع أن يتعامل مع العلوم المعقدة ويسخرها لخدمة الإنسانية . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وأنا أقول لكم من اجل أجيالكم القادمة ( لا نماء لإنسان مقهور )<o:p></o:p>
الإنسان اجتاز حقبة (( TTL منذ عشرين عاما . وداعا يا ( TT L ) قالها الغرب , ونحن لم نبدأ بها إلى الآن ونقول أخذا هذا حقي وهذا ظلمني ولا نعرف كيف ننصف بعضنا ونحن دخلنا في عصر المنطق فانتقل الغرب من العلم المادي إلى علم ألآمادي ( البرمجة ) وسيخترق الغيبيات ومازلنا نستهلك هذه التقنيات التي نأخذها من الغرب في التسلية والألعاب والأمور التافهة .<o:p></o:p>
القضاء كان عقبة في تطور الفكر الاقتصادي والفكر العقلي والاجتماعي فإذا دخل المواطن العادي للقضاء يطلب بقرته يخرج بعد عشرين عاما بدجاجة فكان كثير من ذو العقول الاقتصادية تعرض عن الاحتكاك مع الآخرين اقتصاديا ( فيلجئون إلى المضاربة بالعقار ) خوفا من فقدان رأس المال ظنا منهم أنه لا يوجد وسيلة لعودة حقهم لا من عقود ولا من وثائق تحميهم فإذا دخل أحدهم بدعوة له بالقضاء لن يخلص منها بعشرة أعوام واغلب الأحيان بدون جدوى بسبب بطئ سير الدعوة والمحسوبيات والرشاوى ,<o:p></o:p>
دخلت يوما إلى القصر ألعدلي كان (مثل الحمام المقطوعة ميتة ) لا يوجد تنظيم ولا هدوء وحتى رأيت الناس تتلوى مللا وحزنا وترى الناس سكارى وما هم بسكارى من شدة الظلم .<o:p></o:p>
لذلك بعد تجربتي مع القضاء عشرين عاما أقول : أن القاضي الذي يدرس القضية ويبت بها غير كافي لتحمل هذه المسؤولية الخطيرة وحده لأنه قد يكون فاسدا أو مضغوطا عليه من جهات ذات نفوذ أو أن عقله لا يستوعب الأمور أو انه مريضا نفسيا أو يكره الناس ويريد أن ينتقم لان القاضي ليس ملاكا منزل من السماء أو نبيا نسلمه مستقبلنا ومصيرنا . <o:p></o:p>
.أما في القضاء الذي رايته يقول الظالم للمظلوم : للمحكمة سبع أبواب ادخل من الباب الذي يعجبك بل يدفع له تكاليف الدعوة ليرتاح من النق , والحكاية كانت تبدأ على الشكل التالي :(ترفع الدعوة من قبل المدعي على المدعى عليه فيكون بين الجلسة و الأخرى ثلاثة أشهر و بعد عام من التبليغ والإخطار واستمهال المدعى علية من أجل توكيل محامي واستمهال المحامي لدراسة القضية وبعد هذا كله تبدأ الدعوة ويبدأ خيل المظلوم يناطح خيل الظالم أعوام وبدون نتيجة وكل يوم يؤذن المؤذن وتقام الصلاة وتدرس الموعظة ولا نرى إصلاح لا من الناس ولا من الحكومة سابقا ومازلنا محرومين من القضاء العادل والسريع والناس تتعامى عن كل ذلك وتتجادل في أد بيات قديمة وصراعات مذهبية لاذ نب لنا بها ولا نريد أن نسمع بها , ظنا منهم أنها ستدخلهم الجنة .<o:p></o:p>
أنا اقترح وجود عشرة محلفين من الحكماء والقضاة في كل قوس محكمة لسماع كل من المدعي والمدعى عليه وبعد دراسة القضية يتم التصويت و البت بها بسرعة ويكون للمحلفين مستشار هو الذي يأخذ نتيجة التصويت وتحت مراقبة صحافة حرة وبعدها يتم إصدار قرار الحكم .<o:p></o:p>
عندها يخاف الظالم وتكون عدد الدعاوى المقامة في المحكمة قليلة جدا لأن لا سبيل للرشاوى أو النفوذ أمام جيش من الحكماء والقضاة فيصعب على المدعى عليه التعامل مع المحلفين أثناء سير الدعوة بجميع الوسائل الفاسدة وعندها لا يتجرأ احد أن يعتدي على احد كونه سيحاسب بسرعة ولا مجال للمماطلة أو التسويف , هذا التحول في القضاء سيخلق الإبداع نتيجة الأمان والإنصاف وهنا ينشأ الاقتصاد الآمن و العقل الذي يستطيع أن يتعامل مع العلوم المعقدة ويسخرها لخدمة الإنسانية . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وأنا أقول لكم من اجل أجيالكم القادمة ( لا نماء لإنسان مقهور )<o:p></o:p>
الإنسان اجتاز حقبة (( TTL منذ عشرين عاما . وداعا يا ( TT L ) قالها الغرب , ونحن لم نبدأ بها إلى الآن ونقول أخذا هذا حقي وهذا ظلمني ولا نعرف كيف ننصف بعضنا ونحن دخلنا في عصر المنطق فانتقل الغرب من العلم المادي إلى علم ألآمادي ( البرمجة ) وسيخترق الغيبيات ومازلنا نستهلك هذه التقنيات التي نأخذها من الغرب في التسلية والألعاب والأمور التافهة .<o:p></o:p>