the king
03-07-2011, 07:23 PM
تراجع سعر صرف الدولار في السوق السوداء أكثر من ليرة من يوم الخميس حتى أمس السبت (سجل سعر صرف الدولار الخميس 53،5 في حين سجل أمس 51،80) وسط توقعات باستمرار تراجع الدولار خلال الأيام القادمة ليصل إلى حوالي 48،5 ليرة نهاية الأسبوع الحالي خاصة و أن المصرف المركزي سيعلن غداً عن خطة قوية للتدخل لتحويل مسار الدولار من الارتفاع إلى الانخفاض.
وكان صرافون من السوق السوداء والنظامية على حد سواء قاموا بممارسة عمليات مضاربة و تلاعب بالليرة مستغلين الظروف التي تمرّ بها البلاد لإخافة الناس و دفعهم لتحويل مدخراتهم من الليرة إلى الدولار عبر إيهامهم بأن الاقتصاد و الليرة يسيران نحو الانهيار.
وكانت مجموعة من رجال الأعمال السوريين قاموا يوم الخميس بضخ مبالغ كبيرة من الدولار في السوق لتوفيرمعروض واسع أدى الى تراجع العملة الأميركية في السوق السوداء لأكثر من ليرة .
متابعون للسوق ألقوا ببعض اللوم على المصرف المركزي الذي غاب عن المراقبة و المتابعة اللصيقة للسوق طوال الشهرين الماضيين ما فتح المجال للبعض التلاعب بسعر الليرة و اللعب على الجانب النفسي عند الناس عبر تعظيم الخوف على مستقبل مدخراتهم و ضرورة تحويلها إلى دولار.
الآن قرر المركزي العودة للتدخل غداً بآلية عمل قيل لنا أنها ستكون قوية و لاذعة وذلك بعد عقد اجتماع الأربعاء الماضي مع لجنة الصرافين و ذلك بالتوازي مع التدخل الذي بدأه ما يعرف بالجيش الاقتصادي السوري (بقيادة رامي مخلوف) عبر ضخ مبالغ كبيرة في السوق .رجال أعمال كبار قالوا لسيرياستيبس أن سعر صرف الدولار و الارتفاع الذي حققه أمام الليرة جاء نتيجة تضخيم العامل النفسي ، مستغلين الأحداث في حين أن الأمور على أرض الواقع تقول بأن لدى سوريا احتياطي حقيقي من القطع يبلغ 18 مليار دولار و بأنها دولة بلا مديونية تتحكم بسعر الصرف.
بالمحصلة فإن النصيحة التي يمكن توجيهها الان هو الاحتفاظ بالليرة في المصارف السورية فهذا أكثر أماناً خاصة و أن الخسائر بدأت تلحق فعلاً بكل من لجأ لتحويل ليراته إلى دولار.
سيريا ستيبس
وكان صرافون من السوق السوداء والنظامية على حد سواء قاموا بممارسة عمليات مضاربة و تلاعب بالليرة مستغلين الظروف التي تمرّ بها البلاد لإخافة الناس و دفعهم لتحويل مدخراتهم من الليرة إلى الدولار عبر إيهامهم بأن الاقتصاد و الليرة يسيران نحو الانهيار.
وكانت مجموعة من رجال الأعمال السوريين قاموا يوم الخميس بضخ مبالغ كبيرة من الدولار في السوق لتوفيرمعروض واسع أدى الى تراجع العملة الأميركية في السوق السوداء لأكثر من ليرة .
متابعون للسوق ألقوا ببعض اللوم على المصرف المركزي الذي غاب عن المراقبة و المتابعة اللصيقة للسوق طوال الشهرين الماضيين ما فتح المجال للبعض التلاعب بسعر الليرة و اللعب على الجانب النفسي عند الناس عبر تعظيم الخوف على مستقبل مدخراتهم و ضرورة تحويلها إلى دولار.
الآن قرر المركزي العودة للتدخل غداً بآلية عمل قيل لنا أنها ستكون قوية و لاذعة وذلك بعد عقد اجتماع الأربعاء الماضي مع لجنة الصرافين و ذلك بالتوازي مع التدخل الذي بدأه ما يعرف بالجيش الاقتصادي السوري (بقيادة رامي مخلوف) عبر ضخ مبالغ كبيرة في السوق .رجال أعمال كبار قالوا لسيرياستيبس أن سعر صرف الدولار و الارتفاع الذي حققه أمام الليرة جاء نتيجة تضخيم العامل النفسي ، مستغلين الأحداث في حين أن الأمور على أرض الواقع تقول بأن لدى سوريا احتياطي حقيقي من القطع يبلغ 18 مليار دولار و بأنها دولة بلا مديونية تتحكم بسعر الصرف.
بالمحصلة فإن النصيحة التي يمكن توجيهها الان هو الاحتفاظ بالليرة في المصارف السورية فهذا أكثر أماناً خاصة و أن الخسائر بدأت تلحق فعلاً بكل من لجأ لتحويل ليراته إلى دولار.
سيريا ستيبس