manar
29-06-2011, 01:37 AM
متوسط أجر العاملين بالقطاع الخاص 11372 ليرة .. والمرأة أعلى أجرا من الرجل
أوضح المكتب المركزي للإحصاء أن أكثر من 70 بالمئة من العاملين في سورية، الذين يتجاوز عددهم 5 مليون شخص، يعملون في القطاع الخاص، ويعمل 29٪ منهم لحسابه، ويشكل الحرفيون النسبة الأكبر فيه وتتجاوز 28%، في وقت يستحوذ قطاع الخدمات على ربعه، ويبلغ متوسط أجر العاملين فيه 11372 ليرة، والمرأة أعلى أجرا من الرجل.
وذكرت صحيفة "الثورة" المحلية في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن المكتب المركزي للإحصاء، أجرى مسحا لقوة العمل عن النصف الثاني من العام الفائت، بيّن أن 72.6٪ من العاملين في سورية يعملون في القطاع الخاص.
وأظهر مسح قوة العمل أن 42.8٪ من القوة العاملة في القطاع الخاص المنظم و29.8% في القطاع الخاص غير المنظم، و27.2% في الحكومي، و0.2% فقط في القطاع المشترك والتعاوني والأهلي والعائلي، موضحا أن العاملون ضمن الفئة العمرية بين 25 و29 عاما يشكلون 91.2٪ من قوة العمل، وتتقدم على جميع الفئات العمرية الأخرى.
ولفت المسح إلى أن متوسط أجر العاملين يبلغ 11372 ليرة، يتصدرهم الجامعيون، وتعتبر المرأة أعلى أجراً من الرجل ويزداد متوسط الأجر كلما ارتقى مستوى الدراسة.
وبحسب المسح، فإن الأجر في فئة من يحمل شهادة جامعية فأكثر يبدأ 16911 ليرة، ويرتفع عند الرجال بحدود ألفي ليرة وينخفض مثلها عند النساء، يليه المعاهد المتوسطة 14649 ليرة، حيث يقترب أجر الرجل والمرأة في هذه الفئة من بعضهما، ثم الثانوية 12.76 ليرة والإعدادية 10900 ليرة والابتدائية 10331 ليرة، ليصل عند الأمي 8766 ليرة، وتعتبر هذه الفئة أكثر الفئات التي يتباين فيها أجر الرجل 9205 ليرة عن المرأة 4455 ليرة.
وحلت محافظة حلب في المقدمة من حيث عدد القوة العاملة فيها، حيث سجلت نحو مليون عامل، تليها ريف دمشق 733 ألفاً ودمشق 476 ألفاً، فيما تساوت حمص وحماة بحدود 458 ألفاً لكل منهما، وإدلب واللاذقية والحسكة بنحو 290 ألفاً، والسويداء وطرطوس 227 ألفاً تقريباً لكل منهما، ودرعا 207 آلاف والرقة 196 ألفاً والقنيطرة 14 ألفاً، وتعد جميع المحافظات تسهم بنسبة واحدة تقريباً في قوة العمل من عدد سكانها.
وتبين هذه الأرقام أعداد المشتغلين في القطاع الخاص من العاملين في كافة المحافظات السورية، دون الإشارة إلى أعداد المتعطلين فيها، أو أعداد العاملين في القطاع العام، علما أن المكتب المركزي للإحصاء أظهر في تقرير سابق أن إجمالي قوة العمل يتجاوز 5.5 مليون شخص، وضم هذا الرقم العاملين في سورية بكافة القطاعات، إضافة إلى المتعطلين.
كما أظهر المسح أن قطاع الخدمات يستحوذ وسطياً على ربع اليد العاملة تقريباً في هذا القطاع، إذ يشغل أكثر من 60٪ من النساء و19.8٪ من الرجال، يليه التجارة والفنادق والمطاعم 19.4٪ من العاملين.
فيما يتوزع العاملون على أقسام مختلفة من المهن الرئيسية، ويحوز كبار الموظفين والمديرين في أدنى القائمة من حيث العدد 1.76٪ من قوة العمل، بيد أن الحرفيين والمهن المرتبطة بهم يأتون في المقدمة بعدد يناهز 1.47 مليون بنسبة 28.67٪، يليهم العاملون في مهن الخدمات والبيع في الأسواق والمحال 13.54٪، ثم الاختصاصيون 11.73٪، ومشغلو المصانع والآلات وعمال التجميع 11.69٪، والعاملون في المهن الأولية 10.99٪، وفي الزراعة وصيد الأسماك 10.73٪، والكتبة 6.23٪، والفنيون ومساعدو الاختصاصيين 4.75٪، بحسب المسح.
يذكر أن المكتب المركزي للإحصاء يعمل على إصدار مجموعة إحصائية سنوية ترصد كافة المؤشرات والمعطيات الإحصائية في سورية، ويعتبر الجهة الوطنية الوحيدة المخولة حكومياً بإنتاج وصناعة الرقم الإحصائي، حيث لا تستطيع أي جهة أخرى القيام بإحصاءات أو بحوث أو مسوح دون موافقة المكتب وإشرافه.
سيريانيوز
أوضح المكتب المركزي للإحصاء أن أكثر من 70 بالمئة من العاملين في سورية، الذين يتجاوز عددهم 5 مليون شخص، يعملون في القطاع الخاص، ويعمل 29٪ منهم لحسابه، ويشكل الحرفيون النسبة الأكبر فيه وتتجاوز 28%، في وقت يستحوذ قطاع الخدمات على ربعه، ويبلغ متوسط أجر العاملين فيه 11372 ليرة، والمرأة أعلى أجرا من الرجل.
وذكرت صحيفة "الثورة" المحلية في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن المكتب المركزي للإحصاء، أجرى مسحا لقوة العمل عن النصف الثاني من العام الفائت، بيّن أن 72.6٪ من العاملين في سورية يعملون في القطاع الخاص.
وأظهر مسح قوة العمل أن 42.8٪ من القوة العاملة في القطاع الخاص المنظم و29.8% في القطاع الخاص غير المنظم، و27.2% في الحكومي، و0.2% فقط في القطاع المشترك والتعاوني والأهلي والعائلي، موضحا أن العاملون ضمن الفئة العمرية بين 25 و29 عاما يشكلون 91.2٪ من قوة العمل، وتتقدم على جميع الفئات العمرية الأخرى.
ولفت المسح إلى أن متوسط أجر العاملين يبلغ 11372 ليرة، يتصدرهم الجامعيون، وتعتبر المرأة أعلى أجراً من الرجل ويزداد متوسط الأجر كلما ارتقى مستوى الدراسة.
وبحسب المسح، فإن الأجر في فئة من يحمل شهادة جامعية فأكثر يبدأ 16911 ليرة، ويرتفع عند الرجال بحدود ألفي ليرة وينخفض مثلها عند النساء، يليه المعاهد المتوسطة 14649 ليرة، حيث يقترب أجر الرجل والمرأة في هذه الفئة من بعضهما، ثم الثانوية 12.76 ليرة والإعدادية 10900 ليرة والابتدائية 10331 ليرة، ليصل عند الأمي 8766 ليرة، وتعتبر هذه الفئة أكثر الفئات التي يتباين فيها أجر الرجل 9205 ليرة عن المرأة 4455 ليرة.
وحلت محافظة حلب في المقدمة من حيث عدد القوة العاملة فيها، حيث سجلت نحو مليون عامل، تليها ريف دمشق 733 ألفاً ودمشق 476 ألفاً، فيما تساوت حمص وحماة بحدود 458 ألفاً لكل منهما، وإدلب واللاذقية والحسكة بنحو 290 ألفاً، والسويداء وطرطوس 227 ألفاً تقريباً لكل منهما، ودرعا 207 آلاف والرقة 196 ألفاً والقنيطرة 14 ألفاً، وتعد جميع المحافظات تسهم بنسبة واحدة تقريباً في قوة العمل من عدد سكانها.
وتبين هذه الأرقام أعداد المشتغلين في القطاع الخاص من العاملين في كافة المحافظات السورية، دون الإشارة إلى أعداد المتعطلين فيها، أو أعداد العاملين في القطاع العام، علما أن المكتب المركزي للإحصاء أظهر في تقرير سابق أن إجمالي قوة العمل يتجاوز 5.5 مليون شخص، وضم هذا الرقم العاملين في سورية بكافة القطاعات، إضافة إلى المتعطلين.
كما أظهر المسح أن قطاع الخدمات يستحوذ وسطياً على ربع اليد العاملة تقريباً في هذا القطاع، إذ يشغل أكثر من 60٪ من النساء و19.8٪ من الرجال، يليه التجارة والفنادق والمطاعم 19.4٪ من العاملين.
فيما يتوزع العاملون على أقسام مختلفة من المهن الرئيسية، ويحوز كبار الموظفين والمديرين في أدنى القائمة من حيث العدد 1.76٪ من قوة العمل، بيد أن الحرفيين والمهن المرتبطة بهم يأتون في المقدمة بعدد يناهز 1.47 مليون بنسبة 28.67٪، يليهم العاملون في مهن الخدمات والبيع في الأسواق والمحال 13.54٪، ثم الاختصاصيون 11.73٪، ومشغلو المصانع والآلات وعمال التجميع 11.69٪، والعاملون في المهن الأولية 10.99٪، وفي الزراعة وصيد الأسماك 10.73٪، والكتبة 6.23٪، والفنيون ومساعدو الاختصاصيين 4.75٪، بحسب المسح.
يذكر أن المكتب المركزي للإحصاء يعمل على إصدار مجموعة إحصائية سنوية ترصد كافة المؤشرات والمعطيات الإحصائية في سورية، ويعتبر الجهة الوطنية الوحيدة المخولة حكومياً بإنتاج وصناعة الرقم الإحصائي، حيث لا تستطيع أي جهة أخرى القيام بإحصاءات أو بحوث أو مسوح دون موافقة المكتب وإشرافه.
سيريانيوز