Rihab
23-06-2011, 01:14 PM
تجاوز المنفذ من الخطة التسليفية للمصرف التجاري السوري خمسة مليارات ليرة من أصل كامل الخطة والتي تتراوح بين 10و15مليار ليرة للعام الحالي فيما وصل حجم الودائع لغاية 20حزيران الجاري إلى 350مليار ليرة .
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مدير عام المصرف التجاري دريد درغام قوله: "إن أرباح المصرف استقرت خلال الربع الأول من العام الجاري على 6.8مليارات إذ كانت أقل بقليل من أرباحه خلال الربع الأول من العام الماضي نظراً للأحداث التي شهدتها البلاد"، لافتاًَ إلى أن وسطي ودائع المصرف خلال الربع الأول من العام الجاري كانت متساوية مع الفترة نفسها من العام الماضي .
وأوضح أن سياسة المصرف تسمح له بتحمل سحوبات أكبر لكن الوضع الحالي كما يبدو أصبح أكثر استقراراً، لافتاً إلى أن الحملات الشعبية لدعم الليرة السورية كان لها أثر معنوي للمصرف أكثر مما هو نقدي ودلت على مدى حرص المواطن على حماية اقتصاد بلده .
وأكد درغام أن المصرف لم يتوقف عن منح القروض إلا أن توقف بعض المصارف عن المنح جعل أكثر المواطنين يتحولون إلى التجاري ما خلق ضغطا على المصرف وأسهم في تأخير المنح لما يقارب 800 شخص فقط علما أن المصرف يمرر بين مئة إلى مئتي ملف يومياً، لافتاً إلى أن المصرف حريص على جميع المتعاملين .
وفيما يخص الرسوم والفوائد التي يفرضها المصرف على القروض رأى درغام أن الرسوم ربما تكون عالية إلا أنها تنافسية مع المصارف الأخرى علما أن المصرف خفض عمولة الرهن العقاري من 1.8% إلى نصف بالمئة مشيرا إلى أن المصرف سيعلن خلال الأسابيع القادمة عن إجراءات لتسريع وتسهيل عملية المنح في فروع المصرف بالمحافظات .
وأشار إلى أن المصرف يمنح القروض القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل و قروض التجزئة والاكساء وتمويل السيارات المستعملة وكذلك القرض العادل والعامر الذي طرحه مؤخراً معتبرا أن هذا القرض يحقق تخفيضات لا تقل عن 40%مقارنة بالمنافسين بالنسبة للقروض الأخرى متوقعا أن يلقى رواجا غير مسبوق في المستقبل لأن أي قرض من مرتبة مليون ليرة مثلا ولمدة 15 عاما ستكون قيمة قسطه الشهري 9 آلاف ليرة وبفائدة 7.1%.
دي برس
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مدير عام المصرف التجاري دريد درغام قوله: "إن أرباح المصرف استقرت خلال الربع الأول من العام الجاري على 6.8مليارات إذ كانت أقل بقليل من أرباحه خلال الربع الأول من العام الماضي نظراً للأحداث التي شهدتها البلاد"، لافتاًَ إلى أن وسطي ودائع المصرف خلال الربع الأول من العام الجاري كانت متساوية مع الفترة نفسها من العام الماضي .
وأوضح أن سياسة المصرف تسمح له بتحمل سحوبات أكبر لكن الوضع الحالي كما يبدو أصبح أكثر استقراراً، لافتاً إلى أن الحملات الشعبية لدعم الليرة السورية كان لها أثر معنوي للمصرف أكثر مما هو نقدي ودلت على مدى حرص المواطن على حماية اقتصاد بلده .
وأكد درغام أن المصرف لم يتوقف عن منح القروض إلا أن توقف بعض المصارف عن المنح جعل أكثر المواطنين يتحولون إلى التجاري ما خلق ضغطا على المصرف وأسهم في تأخير المنح لما يقارب 800 شخص فقط علما أن المصرف يمرر بين مئة إلى مئتي ملف يومياً، لافتاً إلى أن المصرف حريص على جميع المتعاملين .
وفيما يخص الرسوم والفوائد التي يفرضها المصرف على القروض رأى درغام أن الرسوم ربما تكون عالية إلا أنها تنافسية مع المصارف الأخرى علما أن المصرف خفض عمولة الرهن العقاري من 1.8% إلى نصف بالمئة مشيرا إلى أن المصرف سيعلن خلال الأسابيع القادمة عن إجراءات لتسريع وتسهيل عملية المنح في فروع المصرف بالمحافظات .
وأشار إلى أن المصرف يمنح القروض القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل و قروض التجزئة والاكساء وتمويل السيارات المستعملة وكذلك القرض العادل والعامر الذي طرحه مؤخراً معتبرا أن هذا القرض يحقق تخفيضات لا تقل عن 40%مقارنة بالمنافسين بالنسبة للقروض الأخرى متوقعا أن يلقى رواجا غير مسبوق في المستقبل لأن أي قرض من مرتبة مليون ليرة مثلا ولمدة 15 عاما ستكون قيمة قسطه الشهري 9 آلاف ليرة وبفائدة 7.1%.
دي برس