محمود أبو عبدالله
21-06-2011, 06:40 PM
اللي بيجرب المجرب عقله مخرب
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كي لا ينطبق على السوق المثل القائل اللي بيجرب المجرب عقله مخرب ، لا بد من دعم السوق بمال حكومي .
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
للأسباب التالية:
<o:p></o:p>
1- لن تنجح الزيادات إلا إذا كان اقتناء الأسهم مربحا ، ولن يكون اقتناء الأسهم مربحا إلا إذا كان المساهمين القدامى حققوا أرباح تغري الجمهور في الاكتتاب بالأسهم الفائضة ، وهذا لن يحدث إلا إذا ارتفعت الأسعار بشكل يغري قدامى المساهمين بتدبير السيولة اللازمة لعملية الزيادات خشية فوات الربح في حال التخلي عن الدخول في الزيادة ، كما تغري المساهمين الجدد للدخول في الاكتتاب بالفائض ليحققوا أرباح معقولة كالتي حققها قدامى المساهمين
(بمعنى إذا استمرت خسارات المساهمين ،فلن يكون هناك إقبال على الاستثمار في الأسهم في السنوات القليلة القادمة ، بناء على نظرية اللي بيجرب المجرب ).
<o:p></o:p>
2- 50% إن لم يكن أكثر من هبوط الأسعار سببه التدافع للبيع بفعل الهبوطات المتكررة فقط ، وخوفا من المزيد من الهبوط وفقد القيمة مما أحدث هلعا في السوق لدى حتى المستثمرين لآجال متوسطة أو طويلة (بدليل عدم بيع المساهمين لأسهمهم في الماضي القريب رغم وصولها لأسعار تتجاوز ضعف قيمتها الدفترية ،والاستمرار في الاحتفاظ بها في فترات الهبوطات المعقولة ).
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إذن يا أيها التجاري السوري أعطيني مليار أنقذ السوق و أربحك 50%
<o:p></o:p>
أعطوني مليار ليرة سورية لأفعل بها ما يلي :
<o:p></o:p>
1- أنقذ صغار المساهمين وهم 45,000 ألف مساهم مسؤولين عن 45,000 أسرة .<o:p></o:p>
2- أضمن لك نجاح الزيادات في حال تم تمديد المدة قليلا .<o:p></o:p>
3- أنقذ سمعة السوق .<o:p></o:p>
4- أشجع الجمهور على الدخول للسوق (لمن لم يدخل بعد ).<o:p></o:p>
5- أشجع المستثمرين الأجانب على الدخول للسوق وزيادة استثماراتهم في سوريا.<o:p></o:p>
6- أعطي للعالم انطباعا بأن من استثمر في سوريا فاد واستفاد .<o:p></o:p>
7- أنعش شركات الوساطة .<o:p></o:p>
8- أعيد لك المليار وخلال مدة لا تتجاوز سنة بالكثير ،مليار ونص على أقل تقدير.<o:p></o:p>
9- وبضمان ما سبق أقدم مزيدا من الدعم لليرة السورية من خلال تعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني في الأزمات.<o:p></o:p>
10- بتحقيق الأمور أعلاه يتم دفع عجلة التنمية وتشجيع الاستثمار الذي يعمل على توظيف المزيد من اليد العاملة السورية.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الضمانات :
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
1- أداء البنوك والشركات،وبعيدا عن الظروف المؤقتة الحالية ، لم يتغير للأسوأ و إنما للأفضل (أرباح البنوك و الشركات لعام 2010 والربع الأول من 2011 غالبا أفضل من العام الماضي).
<o:p></o:p>
2- حسب ما نشر فإن الودائع عادت وتعود تدريجيا للبنوك و الأثر النفسي للأزمة بدأ بالانحسار.
<o:p></o:p>
3- مؤشر السوق لم يصل في أعلى ذروة له إلى الضعف ، خلافا للبورصات التي تعرضت للهبوطات الضخمة عندما وصلت مؤشراتها إلى مضاعفات كبيرة.
<o:p></o:p>
4- معظم المساهمين يعرفون أنه في حال وقع الأسوأ لا سمح الله، فإن البدائل الاستثمارية الأخرى ليست أكثر أمنا عند استدعاء السيولة منه بشكل جماعي بعد عودة الهدوء قريبا بإذن الله.
<o:p></o:p>
5- لا يمكن أن تستمر هذه الغيمة السوداء طويلا، وهناك جدية حقيقية في حماية سعر صرف الليرة السورية في هذه الأزمة وفي ما سبقها من أزمات.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بالإحصاءات
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بناء على إحصاءات السوق فإن حجم التداول التراكمي خلال سنتين من التداول هو 13.2 مليار ليرة سورية <o:p></o:p>
خليهم 15 مليار تداول خلال سنتين.<o:p></o:p>
السنتين فيهم 104 أسبوع <o:p></o:p>
خليهم 100 أسبوع تداول بدون العطل .<o:p></o:p>
الأسبوع فيه 5 جلسات حاليا.<o:p></o:p>
سقف التغير في الجلسة 3% صعودا وهبوطا .
<o:p></o:p>
طيب ،
<o:p></o:p>
ما هو وسطي التداول اليومي :
<o:p></o:p>
15 مليار (تداول سنتين) تقسيم 100 أسبوع (سنتين) = 150مليون ل س .<o:p></o:p>
تقسيم 5 جلسات أسبوعية = 30 مليون ل س وسطي التداول اليومي
<o:p></o:p>
يعني بالمليار تبع البنك التجاري أستطيع أن أحوز على كل تداولات السوق خلال 33.3 جلسة (1000مليون تقسيم 30 مليون وسطي التداول للجلسة الواحدة).
<o:p></o:p>
وفي 33.3 جلسة أستطيع أن أرفع السوق : 33.3 جلسة ضرب 3% السقف خلال الجلسة يساوي 100%
<o:p></o:p>
يعني بمليار برفع لكم السوق 100% خلال شهر ونصف
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
طبعا المليار تعادل حوالي 20 مليون دولار ثمن نصف محضر في كفر سوسة ، ولا تكفي تكاليف مستشفى لعلاج المساهمين نفسيا من ضحايا التراجع في الأسعار.
<o:p></o:p>
ومعلوم أن التداول أو التصريف يقل كثيرا في حالات الارتفاع المتواصل أو الانخفاض المتواصل عن فترات التذبذب الطبيعي (بسب عدم رغبة البائع في البيع في حالة الصعود المتواصل )
<o:p></o:p>
وبما أن وبحسب بيانات السوق:
<o:p></o:p>
بأن 27% من حجم التداول يعود لعشرة أشخاص فقط ، يكفيهم إبريق شاي واحد وبكيت دخان واحد ، يملكون أن يرفعوا السوق أو يهون به في سحيق عميق .
<o:p></o:p>
و أن 50% من حجم التداول السنوي ساهم به 50 شخصا يكفيهم مصب قهوة سادة واحد ، في مجلس عزاء للترحم على أرباح و رأسمال باقي المساهمين ال 50,000 ، الذين يمثلون مدخرات 50,000 أسرة ، هم طليعة المستثمرين أو المغامرين في الاستثمار في ما يسمى سوق دمشق للأوراق المالية .
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بناء على ما سبق من ضيق قاعدة المتعاملين في السوق ، يمكن الاستنتاج أن الأسعار التي تظهر على الشاشة الالكترونية للسوق لا تعبر عن قيمة أسهم أهم المؤسسات المالية في الوطن العربي وهذه ضمانة إضافية .
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لذا اعتقد من المفيد الأخذ بنظرية وارن بارفيت الذي قال راقب أداء الشركات وإداراتها ولا تكترث بالأسعار التي تظهر على الشاشات.
<o:p></o:p>
واعتقد أن إدارة السوق لن تجد بدا من السماح للأجانب بالتداول في السوق سواء ضمن نسبة المؤسسين أو تزيدها ،كما سبق أن فعلت لتقوم بضخ دماء جديدة للسوق وتتحقق فيه معدلات دوران معقولة تتناسب ورأسماله السوقي ، فهذه الأسهم التي بين أيدينا قد تكون مغرية جدا للأجانب و الخليجيين الذين يقيسون أسعارنا بأسعارهم ، ويعرفون أن سنين التأسيس قد مضت.
<o:p></o:p>
كما لابد من إنشاء صناديق حكومية سيادية تحافظ على التوازن في السوق .
<o:p></o:p>
وكل ما سبق سيؤدي إلى عملية تصحيح سعري يعبر عن قيمة المؤسسة المالية و معدلات النمو المتاحة لها، ولا يكون خاضعا لتداول عشرة أشخاص بحجم تداول يومي أقل مما يتداوله مكتب عقاري مساحته 12 متر في منطقة شعبية فيها قليل من الحركة.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لذا أنا عن نفسي أعتقد أن الصبر طيب.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
للاستئناس فقط يمكن إجراء ما يلي :
<o:p></o:p>
1- البحث عن أسعار أسهم البنوك المؤسسة في بلادها ( يعني القيمة السوقية تمثل كم ضعف للقيمة الإسمية أو القيمة الدفترية )، رغم ان هذه البنوك قامت بتوزيعات أرباح كثيرة و متعددة (أسهم مجانية أو دفعات نقدية ).
<o:p></o:p>
مثلا : سعر سهم البنك الدولي الإسلامي في قطر وهو المؤسس لبنك سوريا الدولي الإسلامي 46.5 ريال في حين أن قيمته الإسمية 10 ريال.
<o:p></o:p>
صحيح أن ظروف العمل في بلدانها مختلفة من حيث حجوم الإقراض ،وسهولة تقديم التسهيلات، و قوانين التعامل مع القطع الأجنبي، وسهولة التعامل مع الضمانات العقارية وغير العقارية ( وهذا لصالح سعر السهم في بلده ) .
<o:p></o:p>
إلا أن هناك مؤشر آخر لصالح سعر السهم في سوريا وهو عدد المواطنين الذين يخدمهم كل فرع لأي بنك من بنوك البلد ، وهذه النسبة هي حاصل قسمة عدد السكان الإجمالي على عدد فروع البنوك مجتمعة (قطاع عام وقطاع خاص )، وهذه النسبة لصالح سعر السهم في سوريا .
<o:p></o:p>
ناهيك عن الفرص الاستثمارية الهائلة في مشاريع البنية التحتية التي تحتاجها سوريا.
<o:p></o:p>
ويمكن توقع أن المؤسسات المالية الأم إذا أرادت بيع أسهمها لانتهاء فترة الاحتفاظ الإلزامية، فإنها ستغرق السوق الغارق أصلا. ولن تتمكن من بيع أسهمها إلا بأسعار متدنية بعيدة عن قيمتها الحقيقية ( هذا في حال رأس المال الحالي أما في حال الالتزام بالزيادات في وقتها فالمشكلة أكبر).
<o:p></o:p>
ولكن بوسعهم إدخال مساهمين أجانب ليقوموا بالشراء عبر صفقات كبيرة غير خاضعة للأسعار التي تظهر على الشاشة.
<o:p></o:p>
وعندها سنرى أسعار لا تشبه أبدا ما يتم التداول به اليوم.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كي لا ينطبق على السوق المثل القائل اللي بيجرب المجرب عقله مخرب ، لا بد من دعم السوق بمال حكومي .
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
للأسباب التالية:
<o:p></o:p>
1- لن تنجح الزيادات إلا إذا كان اقتناء الأسهم مربحا ، ولن يكون اقتناء الأسهم مربحا إلا إذا كان المساهمين القدامى حققوا أرباح تغري الجمهور في الاكتتاب بالأسهم الفائضة ، وهذا لن يحدث إلا إذا ارتفعت الأسعار بشكل يغري قدامى المساهمين بتدبير السيولة اللازمة لعملية الزيادات خشية فوات الربح في حال التخلي عن الدخول في الزيادة ، كما تغري المساهمين الجدد للدخول في الاكتتاب بالفائض ليحققوا أرباح معقولة كالتي حققها قدامى المساهمين
(بمعنى إذا استمرت خسارات المساهمين ،فلن يكون هناك إقبال على الاستثمار في الأسهم في السنوات القليلة القادمة ، بناء على نظرية اللي بيجرب المجرب ).
<o:p></o:p>
2- 50% إن لم يكن أكثر من هبوط الأسعار سببه التدافع للبيع بفعل الهبوطات المتكررة فقط ، وخوفا من المزيد من الهبوط وفقد القيمة مما أحدث هلعا في السوق لدى حتى المستثمرين لآجال متوسطة أو طويلة (بدليل عدم بيع المساهمين لأسهمهم في الماضي القريب رغم وصولها لأسعار تتجاوز ضعف قيمتها الدفترية ،والاستمرار في الاحتفاظ بها في فترات الهبوطات المعقولة ).
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إذن يا أيها التجاري السوري أعطيني مليار أنقذ السوق و أربحك 50%
<o:p></o:p>
أعطوني مليار ليرة سورية لأفعل بها ما يلي :
<o:p></o:p>
1- أنقذ صغار المساهمين وهم 45,000 ألف مساهم مسؤولين عن 45,000 أسرة .<o:p></o:p>
2- أضمن لك نجاح الزيادات في حال تم تمديد المدة قليلا .<o:p></o:p>
3- أنقذ سمعة السوق .<o:p></o:p>
4- أشجع الجمهور على الدخول للسوق (لمن لم يدخل بعد ).<o:p></o:p>
5- أشجع المستثمرين الأجانب على الدخول للسوق وزيادة استثماراتهم في سوريا.<o:p></o:p>
6- أعطي للعالم انطباعا بأن من استثمر في سوريا فاد واستفاد .<o:p></o:p>
7- أنعش شركات الوساطة .<o:p></o:p>
8- أعيد لك المليار وخلال مدة لا تتجاوز سنة بالكثير ،مليار ونص على أقل تقدير.<o:p></o:p>
9- وبضمان ما سبق أقدم مزيدا من الدعم لليرة السورية من خلال تعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني في الأزمات.<o:p></o:p>
10- بتحقيق الأمور أعلاه يتم دفع عجلة التنمية وتشجيع الاستثمار الذي يعمل على توظيف المزيد من اليد العاملة السورية.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الضمانات :
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
1- أداء البنوك والشركات،وبعيدا عن الظروف المؤقتة الحالية ، لم يتغير للأسوأ و إنما للأفضل (أرباح البنوك و الشركات لعام 2010 والربع الأول من 2011 غالبا أفضل من العام الماضي).
<o:p></o:p>
2- حسب ما نشر فإن الودائع عادت وتعود تدريجيا للبنوك و الأثر النفسي للأزمة بدأ بالانحسار.
<o:p></o:p>
3- مؤشر السوق لم يصل في أعلى ذروة له إلى الضعف ، خلافا للبورصات التي تعرضت للهبوطات الضخمة عندما وصلت مؤشراتها إلى مضاعفات كبيرة.
<o:p></o:p>
4- معظم المساهمين يعرفون أنه في حال وقع الأسوأ لا سمح الله، فإن البدائل الاستثمارية الأخرى ليست أكثر أمنا عند استدعاء السيولة منه بشكل جماعي بعد عودة الهدوء قريبا بإذن الله.
<o:p></o:p>
5- لا يمكن أن تستمر هذه الغيمة السوداء طويلا، وهناك جدية حقيقية في حماية سعر صرف الليرة السورية في هذه الأزمة وفي ما سبقها من أزمات.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بالإحصاءات
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بناء على إحصاءات السوق فإن حجم التداول التراكمي خلال سنتين من التداول هو 13.2 مليار ليرة سورية <o:p></o:p>
خليهم 15 مليار تداول خلال سنتين.<o:p></o:p>
السنتين فيهم 104 أسبوع <o:p></o:p>
خليهم 100 أسبوع تداول بدون العطل .<o:p></o:p>
الأسبوع فيه 5 جلسات حاليا.<o:p></o:p>
سقف التغير في الجلسة 3% صعودا وهبوطا .
<o:p></o:p>
طيب ،
<o:p></o:p>
ما هو وسطي التداول اليومي :
<o:p></o:p>
15 مليار (تداول سنتين) تقسيم 100 أسبوع (سنتين) = 150مليون ل س .<o:p></o:p>
تقسيم 5 جلسات أسبوعية = 30 مليون ل س وسطي التداول اليومي
<o:p></o:p>
يعني بالمليار تبع البنك التجاري أستطيع أن أحوز على كل تداولات السوق خلال 33.3 جلسة (1000مليون تقسيم 30 مليون وسطي التداول للجلسة الواحدة).
<o:p></o:p>
وفي 33.3 جلسة أستطيع أن أرفع السوق : 33.3 جلسة ضرب 3% السقف خلال الجلسة يساوي 100%
<o:p></o:p>
يعني بمليار برفع لكم السوق 100% خلال شهر ونصف
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
طبعا المليار تعادل حوالي 20 مليون دولار ثمن نصف محضر في كفر سوسة ، ولا تكفي تكاليف مستشفى لعلاج المساهمين نفسيا من ضحايا التراجع في الأسعار.
<o:p></o:p>
ومعلوم أن التداول أو التصريف يقل كثيرا في حالات الارتفاع المتواصل أو الانخفاض المتواصل عن فترات التذبذب الطبيعي (بسب عدم رغبة البائع في البيع في حالة الصعود المتواصل )
<o:p></o:p>
وبما أن وبحسب بيانات السوق:
<o:p></o:p>
بأن 27% من حجم التداول يعود لعشرة أشخاص فقط ، يكفيهم إبريق شاي واحد وبكيت دخان واحد ، يملكون أن يرفعوا السوق أو يهون به في سحيق عميق .
<o:p></o:p>
و أن 50% من حجم التداول السنوي ساهم به 50 شخصا يكفيهم مصب قهوة سادة واحد ، في مجلس عزاء للترحم على أرباح و رأسمال باقي المساهمين ال 50,000 ، الذين يمثلون مدخرات 50,000 أسرة ، هم طليعة المستثمرين أو المغامرين في الاستثمار في ما يسمى سوق دمشق للأوراق المالية .
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بناء على ما سبق من ضيق قاعدة المتعاملين في السوق ، يمكن الاستنتاج أن الأسعار التي تظهر على الشاشة الالكترونية للسوق لا تعبر عن قيمة أسهم أهم المؤسسات المالية في الوطن العربي وهذه ضمانة إضافية .
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لذا اعتقد من المفيد الأخذ بنظرية وارن بارفيت الذي قال راقب أداء الشركات وإداراتها ولا تكترث بالأسعار التي تظهر على الشاشات.
<o:p></o:p>
واعتقد أن إدارة السوق لن تجد بدا من السماح للأجانب بالتداول في السوق سواء ضمن نسبة المؤسسين أو تزيدها ،كما سبق أن فعلت لتقوم بضخ دماء جديدة للسوق وتتحقق فيه معدلات دوران معقولة تتناسب ورأسماله السوقي ، فهذه الأسهم التي بين أيدينا قد تكون مغرية جدا للأجانب و الخليجيين الذين يقيسون أسعارنا بأسعارهم ، ويعرفون أن سنين التأسيس قد مضت.
<o:p></o:p>
كما لابد من إنشاء صناديق حكومية سيادية تحافظ على التوازن في السوق .
<o:p></o:p>
وكل ما سبق سيؤدي إلى عملية تصحيح سعري يعبر عن قيمة المؤسسة المالية و معدلات النمو المتاحة لها، ولا يكون خاضعا لتداول عشرة أشخاص بحجم تداول يومي أقل مما يتداوله مكتب عقاري مساحته 12 متر في منطقة شعبية فيها قليل من الحركة.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لذا أنا عن نفسي أعتقد أن الصبر طيب.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
للاستئناس فقط يمكن إجراء ما يلي :
<o:p></o:p>
1- البحث عن أسعار أسهم البنوك المؤسسة في بلادها ( يعني القيمة السوقية تمثل كم ضعف للقيمة الإسمية أو القيمة الدفترية )، رغم ان هذه البنوك قامت بتوزيعات أرباح كثيرة و متعددة (أسهم مجانية أو دفعات نقدية ).
<o:p></o:p>
مثلا : سعر سهم البنك الدولي الإسلامي في قطر وهو المؤسس لبنك سوريا الدولي الإسلامي 46.5 ريال في حين أن قيمته الإسمية 10 ريال.
<o:p></o:p>
صحيح أن ظروف العمل في بلدانها مختلفة من حيث حجوم الإقراض ،وسهولة تقديم التسهيلات، و قوانين التعامل مع القطع الأجنبي، وسهولة التعامل مع الضمانات العقارية وغير العقارية ( وهذا لصالح سعر السهم في بلده ) .
<o:p></o:p>
إلا أن هناك مؤشر آخر لصالح سعر السهم في سوريا وهو عدد المواطنين الذين يخدمهم كل فرع لأي بنك من بنوك البلد ، وهذه النسبة هي حاصل قسمة عدد السكان الإجمالي على عدد فروع البنوك مجتمعة (قطاع عام وقطاع خاص )، وهذه النسبة لصالح سعر السهم في سوريا .
<o:p></o:p>
ناهيك عن الفرص الاستثمارية الهائلة في مشاريع البنية التحتية التي تحتاجها سوريا.
<o:p></o:p>
ويمكن توقع أن المؤسسات المالية الأم إذا أرادت بيع أسهمها لانتهاء فترة الاحتفاظ الإلزامية، فإنها ستغرق السوق الغارق أصلا. ولن تتمكن من بيع أسهمها إلا بأسعار متدنية بعيدة عن قيمتها الحقيقية ( هذا في حال رأس المال الحالي أما في حال الالتزام بالزيادات في وقتها فالمشكلة أكبر).
<o:p></o:p>
ولكن بوسعهم إدخال مساهمين أجانب ليقوموا بالشراء عبر صفقات كبيرة غير خاضعة للأسعار التي تظهر على الشاشة.
<o:p></o:p>
وعندها سنرى أسعار لا تشبه أبدا ما يتم التداول به اليوم.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>