BROKER
12-06-2011, 06:14 PM
مأمون حمدان: هناك إجراءات يمكن اتخاذها في حال وصول الأسعار للقيم الدفترية.
http://www.syria-stocks.com/forum/attachment.php?attachmentid=2607&stc=1&d=1307891449
خلال لقائه وفداً من المستثمرين في سوق دمشق للأوراق المالية أكد الدكتور مأمون حمدان على اتخاذ خطوات تحافظ على توازن السوق من عرض وطلب بالتوقيت المناسب ، لافتاً النظر أن فكرة إيقاف التداول هي أمر مستبعد ، مبرراً ذلك بأنه لايمكن منع أي مستثمر من بيع أسهمه عندما يكون قراره هو البيع .
جاء ذلك بعد نقاش حامٍ وطويل استمر لأكثر من ساعتين ونصف ،عرض فيه أعضاء الوفد الحالة والصورة الواقعية لحالة المستثمرين وما آلت إليه محافظهم من خسائر قاربت من حاجز 30% حيث اجتمع أكثر من ثلاثة عشر مستثمراً ومستثمرة في وفد يشكل صوت المئات من أمثالهم في باقي المحافظات السورية ، و استمع حمدان لكافة المطالب والشكاوى المتدفقة وتقبلها باستيعاب الحالة النفسية والشخصية لكل مستثمر حيث قال "نحن لا نخفي أسفنا على من خسر جراء الانخفاض الأخير ولكن التدخل يجب أن يكون بوقته وإن دور السوق هي مراقبة التداول والشفافية وكشف الأسعار الفورية وتقديمها بوقتها المناسب" و أن إدارة السوق لا تترك وقتاً لتأخير أي عملية من طلب إدارج أو إفصاح أو غيرها .
قدم الوفد بعض المقترحات منها تخفيض نسبة الحدود السعرية الدنيا بمقابل رفع الحدود العليا أو رفع حجم التداول لتحرك السهم وأيضاً إلغاء لجلسة أو جلستين في الأسبوع ...
أجاب حمدان أن تلك الحلول قمنا بدراستها سواء في السوق أو في الهيئة ونحن قادرون على تنفيذ أفضلها عندما نشعر بالحاجة إليها ، وأن تلك الحلول المقترحة ليست إلا عامل وقت .
http://www.syria-stocks.com/forum/attachment.php?attachmentid=2608&stc=1&d=1307891449
وفي سؤال عن أزمة اليوم إن كانت حقيقية ؟ أجاب حمدان أنها وضع استثنائي حيث أن السوق يعكس في الغالب واقع البنوك بما أنه يحتوي بنسبة 60% منها وأضاف "كلنا نعلم أن البنوك هي المتأثر الأول بأي حدث وبالتالي فإن الأسهم سوف تعكس واقع البنوك ، وتحدث أيضاً عن واقع البنوك بأنه إلى تحسن بازدياد نسبة الودائع مؤخراً - كما صرح وزير المالية - وبالتالي فإن السوق سوف يرتد وهذا أملنا فنحن لا نفرح بخسارة المساهم .
وقال أيضاً أن السوق هو عملية ربح وخسارة فلا يمكن تحصيل الربح فقط وإنما يجب توقع الخسارة أيضاً شأنه في ذلك شأن أي استثمار ولذلك فإننا نعمل على التوعية والنصح بعدم الاستثمار إلا في الفائض عن الحاجة من الأموال وليس بتوظيف الفرد لكل ما يملكه من أموال ، وأفصح حمدان عن تحديثات لخدمات موقع السوق سوف تصدر قريباً لإفادة جميع المساهمين .
أخيراً انتهى الاجتماع وبعد حوار واختلاف بوجهات النظر اتفق الطرفان على نقطة مشتركة وهي تأكيد التدخل في الوقت المناسب الذي كان سؤالاً لأحد المساهمين عن وقته تحديداً ؟ فأجاب حمدان إنه سوف يكون عند ملامسة الأسعار الدفترية.
وختم حديثه مبيناً لدور الهيئة وإدارة السوق على سعيها المتواصل لاستقبال الشركات وإجراء كافة التسهيلات لإدراجها فيما صرح العمادي رئيس مجلس المفوضين في حديث سابق أن الشركات المساهمة في سورية تستحوذ عليها المصارف بالنسبة الأكبر ونحن بدورنا لم نترك شركة من الشركات المساهمة في القطاعات الأخرى إلا وقد كتبنا لها واجتمعنا معها ووعدناها بحل مشكلاتها وفرشنا الطريق لها ذهباً ، هذا لكي يتحولوا إلى شركات مساهمة عامة ولكن لم ننجح في إقناع إلا القلة القليلة منهم وفضلوا التحول لشركات مساهمة "مغلقة" ، وأضاف أن مشكلتنا في السوق هي استحواذ المصارف على الحصة الأكبر والإشراف عليها لا يقع على عاتقنا فقط بل هناك إدارات أخرى كالبنك المركزي ، فالوضع ليس مختص بعملية إدارة سوق الأوراق المالية وإنما بنطاق أكبر فلذلك نحن ندعو للتعاون فيما بيننا كإدارة وشركات ووسطاء ومستثمرين ،حيث علينا جميعاً التغلب على الوضع الراهن والصعوبات عن طريق بث روح الثقة ، وختم العمادي حديثه بالتأكيد أن الأزمة سوف تفرج قريباً وتم تخطي الحواجز الداخلية والخارجية فيها ، ونحن على ثقة بأن هذه المصارف هي مصارف هامة في بلدنا وهي شركات عاملة ومنتجة وأن القيمة الحقيقية هي قيمة موجودة في الشركة وتزاد أرباحها بصورة مستمرة ويجب أن نبتعد جميعاً عن تخويف الناس.
رامي العطار
سيرياستوكس
12-6-2011
http://www.syria-stocks.com/forum/attachment.php?attachmentid=2607&stc=1&d=1307891449
خلال لقائه وفداً من المستثمرين في سوق دمشق للأوراق المالية أكد الدكتور مأمون حمدان على اتخاذ خطوات تحافظ على توازن السوق من عرض وطلب بالتوقيت المناسب ، لافتاً النظر أن فكرة إيقاف التداول هي أمر مستبعد ، مبرراً ذلك بأنه لايمكن منع أي مستثمر من بيع أسهمه عندما يكون قراره هو البيع .
جاء ذلك بعد نقاش حامٍ وطويل استمر لأكثر من ساعتين ونصف ،عرض فيه أعضاء الوفد الحالة والصورة الواقعية لحالة المستثمرين وما آلت إليه محافظهم من خسائر قاربت من حاجز 30% حيث اجتمع أكثر من ثلاثة عشر مستثمراً ومستثمرة في وفد يشكل صوت المئات من أمثالهم في باقي المحافظات السورية ، و استمع حمدان لكافة المطالب والشكاوى المتدفقة وتقبلها باستيعاب الحالة النفسية والشخصية لكل مستثمر حيث قال "نحن لا نخفي أسفنا على من خسر جراء الانخفاض الأخير ولكن التدخل يجب أن يكون بوقته وإن دور السوق هي مراقبة التداول والشفافية وكشف الأسعار الفورية وتقديمها بوقتها المناسب" و أن إدارة السوق لا تترك وقتاً لتأخير أي عملية من طلب إدارج أو إفصاح أو غيرها .
قدم الوفد بعض المقترحات منها تخفيض نسبة الحدود السعرية الدنيا بمقابل رفع الحدود العليا أو رفع حجم التداول لتحرك السهم وأيضاً إلغاء لجلسة أو جلستين في الأسبوع ...
أجاب حمدان أن تلك الحلول قمنا بدراستها سواء في السوق أو في الهيئة ونحن قادرون على تنفيذ أفضلها عندما نشعر بالحاجة إليها ، وأن تلك الحلول المقترحة ليست إلا عامل وقت .
http://www.syria-stocks.com/forum/attachment.php?attachmentid=2608&stc=1&d=1307891449
وفي سؤال عن أزمة اليوم إن كانت حقيقية ؟ أجاب حمدان أنها وضع استثنائي حيث أن السوق يعكس في الغالب واقع البنوك بما أنه يحتوي بنسبة 60% منها وأضاف "كلنا نعلم أن البنوك هي المتأثر الأول بأي حدث وبالتالي فإن الأسهم سوف تعكس واقع البنوك ، وتحدث أيضاً عن واقع البنوك بأنه إلى تحسن بازدياد نسبة الودائع مؤخراً - كما صرح وزير المالية - وبالتالي فإن السوق سوف يرتد وهذا أملنا فنحن لا نفرح بخسارة المساهم .
وقال أيضاً أن السوق هو عملية ربح وخسارة فلا يمكن تحصيل الربح فقط وإنما يجب توقع الخسارة أيضاً شأنه في ذلك شأن أي استثمار ولذلك فإننا نعمل على التوعية والنصح بعدم الاستثمار إلا في الفائض عن الحاجة من الأموال وليس بتوظيف الفرد لكل ما يملكه من أموال ، وأفصح حمدان عن تحديثات لخدمات موقع السوق سوف تصدر قريباً لإفادة جميع المساهمين .
أخيراً انتهى الاجتماع وبعد حوار واختلاف بوجهات النظر اتفق الطرفان على نقطة مشتركة وهي تأكيد التدخل في الوقت المناسب الذي كان سؤالاً لأحد المساهمين عن وقته تحديداً ؟ فأجاب حمدان إنه سوف يكون عند ملامسة الأسعار الدفترية.
وختم حديثه مبيناً لدور الهيئة وإدارة السوق على سعيها المتواصل لاستقبال الشركات وإجراء كافة التسهيلات لإدراجها فيما صرح العمادي رئيس مجلس المفوضين في حديث سابق أن الشركات المساهمة في سورية تستحوذ عليها المصارف بالنسبة الأكبر ونحن بدورنا لم نترك شركة من الشركات المساهمة في القطاعات الأخرى إلا وقد كتبنا لها واجتمعنا معها ووعدناها بحل مشكلاتها وفرشنا الطريق لها ذهباً ، هذا لكي يتحولوا إلى شركات مساهمة عامة ولكن لم ننجح في إقناع إلا القلة القليلة منهم وفضلوا التحول لشركات مساهمة "مغلقة" ، وأضاف أن مشكلتنا في السوق هي استحواذ المصارف على الحصة الأكبر والإشراف عليها لا يقع على عاتقنا فقط بل هناك إدارات أخرى كالبنك المركزي ، فالوضع ليس مختص بعملية إدارة سوق الأوراق المالية وإنما بنطاق أكبر فلذلك نحن ندعو للتعاون فيما بيننا كإدارة وشركات ووسطاء ومستثمرين ،حيث علينا جميعاً التغلب على الوضع الراهن والصعوبات عن طريق بث روح الثقة ، وختم العمادي حديثه بالتأكيد أن الأزمة سوف تفرج قريباً وتم تخطي الحواجز الداخلية والخارجية فيها ، ونحن على ثقة بأن هذه المصارف هي مصارف هامة في بلدنا وهي شركات عاملة ومنتجة وأن القيمة الحقيقية هي قيمة موجودة في الشركة وتزاد أرباحها بصورة مستمرة ويجب أن نبتعد جميعاً عن تخويف الناس.
رامي العطار
سيرياستوكس
12-6-2011