BROKER
01-06-2011, 03:14 PM
شركات الوساطة المالية بين تحدي الخسارة ونقد المستثمرين.. حمدان : من حق شركات الوساطة أن تربح
دمشق
بورصات
الثلاثاء 31-5-2011
لم يزل عمل شركات الوساطة المالية في البورصة يثير جدلاً بين أوساط المستثمرين والمتابعين لحركية السوق.
إذ في الوقت الذي تشتكي فيه هذه الشركات من تراكم خسائرها، فإن العديد من المستثمرين يعتبرون بأنها لم تؤد الدور المطلوب منها في التوعية الاستثمارية لأهمية البورصة . وعلى الأقل لتعمل كوسيط في السوق.
حتى إن إدارة بورصة دمشق لها رأي في ذلك كما أن شركات الوساطة لها رأيها في هذا الإتجاه.
شركات الوساطة
واعتبر مدير شركة سنابل للوساطة المالية جميل الهشلمون بأن شركات الوساطة هي اللاعب الأساسي في كل الأسواق وهي صانعة السوق، وهي تلعب أدواراً مهمة جداً لجذب المستثمرين، ودون شركات الوساطة لا يوجد سوق، لذلك من الضرورة دعم شركات الوساطة، وخاصة في المرحلة الحالية (المرحلة التأسيسية) لأن خسارة شركات الوساطة من أكبر معوقات عمل السوق المالية، لأن الأسواق الناشئة تعطي إعفاءات لشركات الوساطة مثل رسوم الانتساب والبدلات والعمولات، واليوم ما تتقاضاه الهيئة وبورصة دمشق من رسوم على شركات الوساطة يساوي نفس العمولات التي تدفعها شركات الوساطة في البورصات ذات الأحجام الكبيرة مثل بورصة دبي أو عمان وهذا ظلم، وسيؤدي إلى إفلاس شركات الوساطة، واليوم أحجام التداول في كل بورصة دمشق لا تغطي مصاريف شركة والآن كل شركات الوساطة في طريقها إلى الإفلاس ما لم تتخذ تدابير من هيئة الأوراق المالية وسوق دمشق.
هشلمون أكد أن البورصات في العالم تتأثر بالوضع السياسي العام سواء داخل الدول أم في خارجها، وحتى ما حدث في مصر أثر على وضع البورصات العربية جميعها، والأحداث في سورية ستؤثر بشكل مباشر على أسعار الأسهم.
أنظمة محددة
وحول بيئة العمل لشركات الوساطة والخسائر التي تتعرض لها والآلية اللازمة لدعم هذه الشركات قال حمدان : إن إدارة سوق دمشق المالية جاهزة لدراسة أي إجراءات أو اقترحات من شأنها تطوير الأداء وتسهيل العمل بناء على أي مستجدات ، والسوق عملت بالماضي على تسهيل العمل أمام شركات الوساطة ، لتسهيل مهمتها ومساعدتها ، واليوم أي اقتراح سيدرس على جدية ومسؤولية .
بالمنطق هذه شركات وجدت لتحقيق أرباح ومن حقها أن تحقق الأرباح ، لكن يجب ألا ننسى بأنها تعمل ضمن إطار أنظمة وقواعد محددة ، والسوق المالية تساعد شركات الوساطة وبنفس الوقت تعمل لحماية المستثمرين ، وهذه الشركات أتت إلى السوق السورية على خلفية دراسات جدوى اقتصادية حول السوق السورية .
بكل الأحوال نحن نعتقد بأن هذه الشركات قادرة على العمل في البيئة السورية وقادرة على وضع التطور لنفسها وللسوق .
دمشق
بورصات
الثلاثاء 31-5-2011
لم يزل عمل شركات الوساطة المالية في البورصة يثير جدلاً بين أوساط المستثمرين والمتابعين لحركية السوق.
إذ في الوقت الذي تشتكي فيه هذه الشركات من تراكم خسائرها، فإن العديد من المستثمرين يعتبرون بأنها لم تؤد الدور المطلوب منها في التوعية الاستثمارية لأهمية البورصة . وعلى الأقل لتعمل كوسيط في السوق.
حتى إن إدارة بورصة دمشق لها رأي في ذلك كما أن شركات الوساطة لها رأيها في هذا الإتجاه.
شركات الوساطة
واعتبر مدير شركة سنابل للوساطة المالية جميل الهشلمون بأن شركات الوساطة هي اللاعب الأساسي في كل الأسواق وهي صانعة السوق، وهي تلعب أدواراً مهمة جداً لجذب المستثمرين، ودون شركات الوساطة لا يوجد سوق، لذلك من الضرورة دعم شركات الوساطة، وخاصة في المرحلة الحالية (المرحلة التأسيسية) لأن خسارة شركات الوساطة من أكبر معوقات عمل السوق المالية، لأن الأسواق الناشئة تعطي إعفاءات لشركات الوساطة مثل رسوم الانتساب والبدلات والعمولات، واليوم ما تتقاضاه الهيئة وبورصة دمشق من رسوم على شركات الوساطة يساوي نفس العمولات التي تدفعها شركات الوساطة في البورصات ذات الأحجام الكبيرة مثل بورصة دبي أو عمان وهذا ظلم، وسيؤدي إلى إفلاس شركات الوساطة، واليوم أحجام التداول في كل بورصة دمشق لا تغطي مصاريف شركة والآن كل شركات الوساطة في طريقها إلى الإفلاس ما لم تتخذ تدابير من هيئة الأوراق المالية وسوق دمشق.
هشلمون أكد أن البورصات في العالم تتأثر بالوضع السياسي العام سواء داخل الدول أم في خارجها، وحتى ما حدث في مصر أثر على وضع البورصات العربية جميعها، والأحداث في سورية ستؤثر بشكل مباشر على أسعار الأسهم.
أنظمة محددة
وحول بيئة العمل لشركات الوساطة والخسائر التي تتعرض لها والآلية اللازمة لدعم هذه الشركات قال حمدان : إن إدارة سوق دمشق المالية جاهزة لدراسة أي إجراءات أو اقترحات من شأنها تطوير الأداء وتسهيل العمل بناء على أي مستجدات ، والسوق عملت بالماضي على تسهيل العمل أمام شركات الوساطة ، لتسهيل مهمتها ومساعدتها ، واليوم أي اقتراح سيدرس على جدية ومسؤولية .
بالمنطق هذه شركات وجدت لتحقيق أرباح ومن حقها أن تحقق الأرباح ، لكن يجب ألا ننسى بأنها تعمل ضمن إطار أنظمة وقواعد محددة ، والسوق المالية تساعد شركات الوساطة وبنفس الوقت تعمل لحماية المستثمرين ، وهذه الشركات أتت إلى السوق السورية على خلفية دراسات جدوى اقتصادية حول السوق السورية .
بكل الأحوال نحن نعتقد بأن هذه الشركات قادرة على العمل في البيئة السورية وقادرة على وضع التطور لنفسها وللسوق .