Speculator
28-06-2009, 10:49 PM
لؤلؤة السورية تتوقف عن الطيران
http://www.syriasteps.com/archive/image/lolasyria.jpg
والسبب الحظر الأمريكي على سوريا.. إجراءات حاقدة تناقض "إيجابية أوباما" وإهانة لبريطانيا وإسبانيا
أبلغت رسمياً شركة لؤلؤة السورية للطيران زبائنها بأنها علقت رحلاتها حتى إشعار آخر، وفيما لم توضح إدارة الشركة الأسباب ذكرت مصادر أن الشركة التي أقلعت منذ حوالي الشهر بطائرتين بريطانيتي الصنع من طراز بي ايه اي 300-146، مستأجرتين من شركة اسبانية تدعى اوريون اير اضطرت لتعليق عملها بسبب الضغوط الأمريكية على الشركة الإسبانية على اعتبار أن الطائرتين خاضعتين لقانون الحظر الأمريكي على سورية لأنهما تسخدمان محركات من صناعة أمريكية.
الطائرة الأولى ما رح تستمر بالعمل والثانية لن تسلم للؤلؤة أصلاً:
وقد وجهت وزارة التجارة الأمريكية تحذيراً للشركة الإسبانية من مخالفتها للعقوبات الأمريكية.أدى من حيث النتيجة إلى توقيف عمل الطائرة الأولى وعدم تسليم الثانية.
ويؤشر هذا التطور إلى تناقض واضح ما بين السياسات والخطاب الأمريكي الإيجابي تجاه سورية في عهد الرئيس أوباما وما بين التشدد والتصعيد على أرض الواقع وفي حين فشلت مختلف أنواع الضغوط السياسية والاقتصادية والأمريكية على سورية في عهد إدارة بوش مما جعل إدارة أوباما تغير خطابها وأسلوب تعاملها إلا أن الأوساط في قطاع الطيران السوري تبدو مندهشة من إصرار الجانب الأمريكي على عرقلة تطوير قطاع الطيران المدني الذي يتعلق بحياة وسلامة الناس وحقهم في حرية التنقل وبالتالي لم تنجح محاولات مؤسسة الطيران العربية السورية لسنوات في شراء أو حتى استئجار طائرات اسطولها والآن تلاحق شركة سورية تضم عدداً من الشركاء الكويتيين والعرب والطيران السورية وشام القابضة التي تضم أكثر من 70 رجل أعمال سوري رغم أنها تعمل بطائرات مستأجرة بريطانية الصنع وتملكها شركة إسبانية..
ويعتقد بأن أمريكا وجهت إهانة لإسبانيا وكمان بريطانيا
ويعتقد كثيرون على نطاق واسع أن هذه الإجراءات "الحاقدة" لا تستند إلى أي منطقة ولا تتوافق مع ادعاءات الإدارة الأمريكية الجديدة، كما أنها وإن شكلت عرقلة مؤقتة لعمل لؤلؤة السورية إلا أنها تشكل إهانة كبيرة لدولتين أوروبيتين كبيرتين هما بريطانيا "العظمى" وإسبانيا نتيجة الضغط على شركات وطنية فيهما عملت وفق القوانين المحلية والقواعد التجارية المتعارف عليها عالمياً.
http://www.syriasteps.com/archive/image/lolasyria.jpg
والسبب الحظر الأمريكي على سوريا.. إجراءات حاقدة تناقض "إيجابية أوباما" وإهانة لبريطانيا وإسبانيا
أبلغت رسمياً شركة لؤلؤة السورية للطيران زبائنها بأنها علقت رحلاتها حتى إشعار آخر، وفيما لم توضح إدارة الشركة الأسباب ذكرت مصادر أن الشركة التي أقلعت منذ حوالي الشهر بطائرتين بريطانيتي الصنع من طراز بي ايه اي 300-146، مستأجرتين من شركة اسبانية تدعى اوريون اير اضطرت لتعليق عملها بسبب الضغوط الأمريكية على الشركة الإسبانية على اعتبار أن الطائرتين خاضعتين لقانون الحظر الأمريكي على سورية لأنهما تسخدمان محركات من صناعة أمريكية.
الطائرة الأولى ما رح تستمر بالعمل والثانية لن تسلم للؤلؤة أصلاً:
وقد وجهت وزارة التجارة الأمريكية تحذيراً للشركة الإسبانية من مخالفتها للعقوبات الأمريكية.أدى من حيث النتيجة إلى توقيف عمل الطائرة الأولى وعدم تسليم الثانية.
ويؤشر هذا التطور إلى تناقض واضح ما بين السياسات والخطاب الأمريكي الإيجابي تجاه سورية في عهد الرئيس أوباما وما بين التشدد والتصعيد على أرض الواقع وفي حين فشلت مختلف أنواع الضغوط السياسية والاقتصادية والأمريكية على سورية في عهد إدارة بوش مما جعل إدارة أوباما تغير خطابها وأسلوب تعاملها إلا أن الأوساط في قطاع الطيران السوري تبدو مندهشة من إصرار الجانب الأمريكي على عرقلة تطوير قطاع الطيران المدني الذي يتعلق بحياة وسلامة الناس وحقهم في حرية التنقل وبالتالي لم تنجح محاولات مؤسسة الطيران العربية السورية لسنوات في شراء أو حتى استئجار طائرات اسطولها والآن تلاحق شركة سورية تضم عدداً من الشركاء الكويتيين والعرب والطيران السورية وشام القابضة التي تضم أكثر من 70 رجل أعمال سوري رغم أنها تعمل بطائرات مستأجرة بريطانية الصنع وتملكها شركة إسبانية..
ويعتقد بأن أمريكا وجهت إهانة لإسبانيا وكمان بريطانيا
ويعتقد كثيرون على نطاق واسع أن هذه الإجراءات "الحاقدة" لا تستند إلى أي منطقة ولا تتوافق مع ادعاءات الإدارة الأمريكية الجديدة، كما أنها وإن شكلت عرقلة مؤقتة لعمل لؤلؤة السورية إلا أنها تشكل إهانة كبيرة لدولتين أوروبيتين كبيرتين هما بريطانيا "العظمى" وإسبانيا نتيجة الضغط على شركات وطنية فيهما عملت وفق القوانين المحلية والقواعد التجارية المتعارف عليها عالمياً.