رندة
16-05-2011, 06:01 PM
المهمة المستحيلة
في ذكرى نكبة فلسطين
خطوات متأخرة عشرات السنين نحو الوطن السليب
(فلسطين) قام بها مئات من الشبان الذين لم يسبق لهم أن وطأؤا أرض فلسطين قط
فقد ولدوا بعد سنوات طويلة قاتمة من النكبة
لكن قلوبهم كانت تنبض حباً واشتياقاً بدا اكثر حماسة من أي جيل آخر
قد سبقه منذ حدوث النكبة
فهم لم يولدوا في بيارات يافا و لا تظللوا بقباب القدس العتيقة
ولم يتمتعوا برائحة زهر الليمون ولا سبحوا في مياه طبريا
لم يعرفوا الوطن الا بقلوبهم وضمائرهم كل ما تبقى لهم من الوطن
مفتاحٌ لأطلال بيت استوطنه محتل غاشم
ولكنهم باتوا
أكثر التصاقا بالمهمة المستحيلة التي تلكأ ملايين العرب عن تحقيقها
فلم يعبر حدود فلسطين الا مستسلمٌ آثمٌ او فدائيٌّ حرٌُ نذر روحه للعبور الى الشهادة
السؤال الذي يطرح هنا
مالذي حدث وجعل فتية يافعين أكثر فعلاً
وتنفيذاً للمهمة المستحيلة من أجيال تعاقبت على التعايش
مع شعارات تناغمت مع نشاط شعري ولفظي عقيم لم يقترن بفعلٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍٍٍ قط
مع العلم ات هؤلاء الفتية لم يتعاملوا مع أفكار ايدلوجية
تربى عليها جيلا النكبة والنكسة ولم يتم تدريبهم بخوف مبالغ من الكيان الغاصب "اسرائيل"
بكل بساطة قصّوا الشريط الشائك بايديهم العارية في أول تحدٍ حقيقي
وعبروا ممر حقل الألغام ووجهاً لوجه رصاص المحتل الغاصب
أكثر من أربعين عاماً وهذا السياج منتصرٌ فينا وهو مجرد وهمٌ عابرٌ
و كأن الانسان عاد الى بداهته الفطرية ورمى كل نظريات العالم المعلبة
وكسر حواجز الخوف بل هشّمهاتهشّيماً مستحقّاً
غير آبه بالثمن الباهظ الذي سيدفعه أو ربما سيدفعه عدوه
جيل جيناته تمتاز عنا بانه
يعرف كيف ينجز ما يريد بالارادة التي تؤثر
لابالتكتيك والشعارات بل بالفعل مجرد الفعل
فهم يتجولون في الشبكةالعنكبوتية في فضاء رحب من الصور
والأفكار من الفنون والعلوم يختارون ما يعجبهم ويتركون
ما لا يعجبهم بكل بساطة بدون أي رقيب الا ذواتهم المسؤولة
اعتادوا الانطلاق دون قيود الماضي فأحسنوا تشكيل وجدانهم ووعيهم الانساني
بينما نسيء بهم الظنون ونستخف بطباعهم وقيمهم وعالمهم المستعجل
فهم بدبنون لنا باعتذار واعتراف
يقر حقاً بأنهم القادمون الجدد انهم المنتصرون بينما كنا دائماً المهزومين
فهنيئاً لنا بجيل عبر السياج الفاصل بين الهزيمة والنصر
بين الشتات و أرض فلسطين الحبيبة
لم يعبروا وحدهم بل حملوا معهم أروع ما فينا حملوا مستقبلنا
وحنيناًجارفاً الى عبق الحرية حرية فلسطين السليبة
ننحني اجلالاً لارواح الشهداء
في ذكرى نكبة فلسطين
خطوات متأخرة عشرات السنين نحو الوطن السليب
(فلسطين) قام بها مئات من الشبان الذين لم يسبق لهم أن وطأؤا أرض فلسطين قط
فقد ولدوا بعد سنوات طويلة قاتمة من النكبة
لكن قلوبهم كانت تنبض حباً واشتياقاً بدا اكثر حماسة من أي جيل آخر
قد سبقه منذ حدوث النكبة
فهم لم يولدوا في بيارات يافا و لا تظللوا بقباب القدس العتيقة
ولم يتمتعوا برائحة زهر الليمون ولا سبحوا في مياه طبريا
لم يعرفوا الوطن الا بقلوبهم وضمائرهم كل ما تبقى لهم من الوطن
مفتاحٌ لأطلال بيت استوطنه محتل غاشم
ولكنهم باتوا
أكثر التصاقا بالمهمة المستحيلة التي تلكأ ملايين العرب عن تحقيقها
فلم يعبر حدود فلسطين الا مستسلمٌ آثمٌ او فدائيٌّ حرٌُ نذر روحه للعبور الى الشهادة
السؤال الذي يطرح هنا
مالذي حدث وجعل فتية يافعين أكثر فعلاً
وتنفيذاً للمهمة المستحيلة من أجيال تعاقبت على التعايش
مع شعارات تناغمت مع نشاط شعري ولفظي عقيم لم يقترن بفعلٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ٍٍٍ قط
مع العلم ات هؤلاء الفتية لم يتعاملوا مع أفكار ايدلوجية
تربى عليها جيلا النكبة والنكسة ولم يتم تدريبهم بخوف مبالغ من الكيان الغاصب "اسرائيل"
بكل بساطة قصّوا الشريط الشائك بايديهم العارية في أول تحدٍ حقيقي
وعبروا ممر حقل الألغام ووجهاً لوجه رصاص المحتل الغاصب
أكثر من أربعين عاماً وهذا السياج منتصرٌ فينا وهو مجرد وهمٌ عابرٌ
و كأن الانسان عاد الى بداهته الفطرية ورمى كل نظريات العالم المعلبة
وكسر حواجز الخوف بل هشّمهاتهشّيماً مستحقّاً
غير آبه بالثمن الباهظ الذي سيدفعه أو ربما سيدفعه عدوه
جيل جيناته تمتاز عنا بانه
يعرف كيف ينجز ما يريد بالارادة التي تؤثر
لابالتكتيك والشعارات بل بالفعل مجرد الفعل
فهم يتجولون في الشبكةالعنكبوتية في فضاء رحب من الصور
والأفكار من الفنون والعلوم يختارون ما يعجبهم ويتركون
ما لا يعجبهم بكل بساطة بدون أي رقيب الا ذواتهم المسؤولة
اعتادوا الانطلاق دون قيود الماضي فأحسنوا تشكيل وجدانهم ووعيهم الانساني
بينما نسيء بهم الظنون ونستخف بطباعهم وقيمهم وعالمهم المستعجل
فهم بدبنون لنا باعتذار واعتراف
يقر حقاً بأنهم القادمون الجدد انهم المنتصرون بينما كنا دائماً المهزومين
فهنيئاً لنا بجيل عبر السياج الفاصل بين الهزيمة والنصر
بين الشتات و أرض فلسطين الحبيبة
لم يعبروا وحدهم بل حملوا معهم أروع ما فينا حملوا مستقبلنا
وحنيناًجارفاً الى عبق الحرية حرية فلسطين السليبة
ننحني اجلالاً لارواح الشهداء