Rihab
11-05-2011, 02:38 PM
نقلت مصادر مطلعة أن مجلس إدارة سيريتل – كبرى شركات الهاتف المحمول في سورية - بحث في اجتماعه الأخير موضوع طرح أسهم جديدة للاكتتاب العام وذلك بهدف توسيع قاعدة المساهمين وإتاحة الفرصة من جديد لأكبر عدد من المواطنين في الاستثمار والمشاركة في أرباح سيريتل مع دخول قطاع الاتصالات في سورية مرحلة جديدة من خلال الانتقال من نظام الـ bot إلى نظام الرخصة الذي يتيح مجالاً أكبر للمنافسة والتطور ومدى زمني أوسع لتنفيذ المشاريع الطموحة المجدية اقتصادياً .
وأكدت تلك المصادر أن مجلس الإدارة أقر بالفعل هذا التوجه بانتظار عرضه على الهيئة العامة المقرر انعقادها قريباً .
و يبني مجلس إدارة سيريتل توجهاته على أن يكون طرح الأسهم الجديدة موجهاً للمواطنين السوريين حصراً وبخاصة للشرائح الاجتماعية محدودة الدخل وأصحاب المدخرات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لتمكينهم من توظيف أموالهم واستثمارها في إحدى أكثر الشركات نجاحاً وشفافية في سورية.
وأكدت المصادر لسيريانديز أيضاً بأن مجلس الإدارة بدأ بالتفاوض مع كبرى الشركات المختصة في هذا المجال لدراسة آلية الطرح وفق الأسس والمعايير الدولية بشكل يمنح المكتتبين استثمار آمن وبعوائد سنوية جيدة، مستفيدين جميعاً من النجاحات المتوقعة والمستقبل المشرق والذي ينتظر الشركة بعد حصولها على رخصة لتشغيل الهاتف الخليوي لمدة عشرين عاماً.
ومن الأفكار المميزة والجديدة التي يعمل عليها فريق التخطيط الاستراتيجي في سيريتل هو التفاوض مع بعض المصارف السورية لتمويل شراء الأسهم الجديدة لصغار المساهمين بقروض ميسرة بضمانة الأسهم ، أي يصبح المواطن مساهماً دون الحاجة حتى لوجود مدخرات فيتم تأمين دخل له ولأسرته ويتم ضخ سيولة تؤمن تشغيل المصارف وتمويل الشركة للتطوير مما ينعكس أيضاً على الخزينة العامة وما تخلقه تلك الدينامية من منعكسات ايجابية على الاقتصاد السوري الكلي ، وسيكون المشروع شكلاً جديداً ومتطوراً من أشكال التشاركية بين الدولة والقطاع الخاص وصغار المساهمين ..
و يأتي هذا الطرح بعد انتهاء المباحثات الجارية مع وزارة الاتصالات والتقانة من أجل تحويل عقد الـ bot إلى رخصة، وفي حال تم هذا الأمر فعلاً ستكون سيريتل قد أوجدت فرصة استثمار جديدة لشريحة واسعة من الشعب السوري.
ومن المعروف أن إدارة سيريتل لم تنف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام خبراً عن اهتمام بعض شركات الاتصالات الاقليمية لشراء حصة من سيريتل والدخول كشريك ولكن الواضح من نية مجلس الإدارة في الطرح للاكتتاب العام هو إعطاء الفرصة للجمهور السوري أن يكون هو الشريك في سيريتل، ليكون هذا الطرح امتداداً للتشاركية الحقيقية بين شركة خاصة وكافة المواطنين السوريين.
و قد بدأت شركة سيريتل موبايل تيليكوم أعمالها في عام 2002 لتحقق نجاحاً كبيراً أدى لارتفاع الطلب على خدماتها ونمو كبير لحجم أعمالها ما دفع الشركة في عام 2004 إلى زيادة رأسمالها بطرح أسهمها للاكتتاب العام بقيمة 400 ليرة سورية للسهم الواحد تم تخصيصها في عام 2005.
وفقاً لبيانات الشركة فقد حصل المكتتبون على أرباح نقدية تراوحت بين 12.75% و 18.75% سنوياً وبقيمة إجمالية وصلت إلى 310 ليرة سورية للسهم خلال الأعوام من 2005 إلى 2009/ أي استرجع المكتتبون ما نسبته 77.5% من قمة استثمارهم الأولى، إضافة إلى أن سعر السهم السوقي وصل إلى 1000 ل.س.
هذا النجاح الكبير ساعد الشركة على تطوير بنيتها التحتية بشكل دائم لتقدم لمشتركيها التكنولوجيا الأكثر تقدماً في العالم، وتحقيق إيرادات كبيرة تم تخصيص جزء كبير منها للمساهمة في خدمة المجتمع ودعم المرافق الحيوية فيه، كالتعليم والرياضة بالإضافة لرعاية المشاريع الوطنية الهامة كدعم الأولمبياد الدولي الخاص الذي أقيم في دمشق.
و نجحت سيريتل حالياً في أن تستحوذ 55% من حصة سوق الاتصالات في سورية بعدد مشتركين فاق 6.2 مليون مشترك.
سيريانديز
وأكدت تلك المصادر أن مجلس الإدارة أقر بالفعل هذا التوجه بانتظار عرضه على الهيئة العامة المقرر انعقادها قريباً .
و يبني مجلس إدارة سيريتل توجهاته على أن يكون طرح الأسهم الجديدة موجهاً للمواطنين السوريين حصراً وبخاصة للشرائح الاجتماعية محدودة الدخل وأصحاب المدخرات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لتمكينهم من توظيف أموالهم واستثمارها في إحدى أكثر الشركات نجاحاً وشفافية في سورية.
وأكدت المصادر لسيريانديز أيضاً بأن مجلس الإدارة بدأ بالتفاوض مع كبرى الشركات المختصة في هذا المجال لدراسة آلية الطرح وفق الأسس والمعايير الدولية بشكل يمنح المكتتبين استثمار آمن وبعوائد سنوية جيدة، مستفيدين جميعاً من النجاحات المتوقعة والمستقبل المشرق والذي ينتظر الشركة بعد حصولها على رخصة لتشغيل الهاتف الخليوي لمدة عشرين عاماً.
ومن الأفكار المميزة والجديدة التي يعمل عليها فريق التخطيط الاستراتيجي في سيريتل هو التفاوض مع بعض المصارف السورية لتمويل شراء الأسهم الجديدة لصغار المساهمين بقروض ميسرة بضمانة الأسهم ، أي يصبح المواطن مساهماً دون الحاجة حتى لوجود مدخرات فيتم تأمين دخل له ولأسرته ويتم ضخ سيولة تؤمن تشغيل المصارف وتمويل الشركة للتطوير مما ينعكس أيضاً على الخزينة العامة وما تخلقه تلك الدينامية من منعكسات ايجابية على الاقتصاد السوري الكلي ، وسيكون المشروع شكلاً جديداً ومتطوراً من أشكال التشاركية بين الدولة والقطاع الخاص وصغار المساهمين ..
و يأتي هذا الطرح بعد انتهاء المباحثات الجارية مع وزارة الاتصالات والتقانة من أجل تحويل عقد الـ bot إلى رخصة، وفي حال تم هذا الأمر فعلاً ستكون سيريتل قد أوجدت فرصة استثمار جديدة لشريحة واسعة من الشعب السوري.
ومن المعروف أن إدارة سيريتل لم تنف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام خبراً عن اهتمام بعض شركات الاتصالات الاقليمية لشراء حصة من سيريتل والدخول كشريك ولكن الواضح من نية مجلس الإدارة في الطرح للاكتتاب العام هو إعطاء الفرصة للجمهور السوري أن يكون هو الشريك في سيريتل، ليكون هذا الطرح امتداداً للتشاركية الحقيقية بين شركة خاصة وكافة المواطنين السوريين.
و قد بدأت شركة سيريتل موبايل تيليكوم أعمالها في عام 2002 لتحقق نجاحاً كبيراً أدى لارتفاع الطلب على خدماتها ونمو كبير لحجم أعمالها ما دفع الشركة في عام 2004 إلى زيادة رأسمالها بطرح أسهمها للاكتتاب العام بقيمة 400 ليرة سورية للسهم الواحد تم تخصيصها في عام 2005.
وفقاً لبيانات الشركة فقد حصل المكتتبون على أرباح نقدية تراوحت بين 12.75% و 18.75% سنوياً وبقيمة إجمالية وصلت إلى 310 ليرة سورية للسهم خلال الأعوام من 2005 إلى 2009/ أي استرجع المكتتبون ما نسبته 77.5% من قمة استثمارهم الأولى، إضافة إلى أن سعر السهم السوقي وصل إلى 1000 ل.س.
هذا النجاح الكبير ساعد الشركة على تطوير بنيتها التحتية بشكل دائم لتقدم لمشتركيها التكنولوجيا الأكثر تقدماً في العالم، وتحقيق إيرادات كبيرة تم تخصيص جزء كبير منها للمساهمة في خدمة المجتمع ودعم المرافق الحيوية فيه، كالتعليم والرياضة بالإضافة لرعاية المشاريع الوطنية الهامة كدعم الأولمبياد الدولي الخاص الذي أقيم في دمشق.
و نجحت سيريتل حالياً في أن تستحوذ 55% من حصة سوق الاتصالات في سورية بعدد مشتركين فاق 6.2 مليون مشترك.
سيريانديز