the king
07-05-2011, 08:58 PM
ارتفع عدد الوظائف المستحدثة في الولايات المتحدة الأميركية، الشهر الماضي، إلى نحو 224 ألف وظيفة، لكن معدلات البطالة ارتفعت بنسبة 0.2%، إذ يقدر عدد المواطنين الأمريكيين العاطلين عن العمل بحوالي 14 مليونا.
وقال تقرير رسمي صادر عن وزارة التشغيل الأمريكية، نقلته هيئة الإذاعة البريطانية الـ(بي بي سي) إن "عدد الوظائف المستحدثة خلال الشهر الماضي، ارتفع إلى ما يناهز 224 ألف وظيفة، أي أكثر مما كان متوقعا".
ويأتي ارتفاع معدل التوظيف في أميركا خلال شهر نيسان، للشهر السابع على التوالي، لكن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة مع ذلك.
وارتفعت نسبة البطالة بنسبة 0,2%، لتبلغ 9%، إذ يقدر عدد المواطنين الأمريكيين العاطلين عن العمل بحوالي 14 مليونا.
وكانت نسبة البطالة في أميركا وصلت في شهر تشرين الثاني، من العام الماضي، إلى نسبة 9.8%، لتبلغ بذلك أعلى معدل لها.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية فقدان عشرات الآلاف من الوظائف خلال العام الماضي، بحسب التقديرات الحكومية الأميركية، كما خفضوا أصحاب الأعمال الأمريكيين في عام 2009، 663 ألف وظيفة ليصل معدل البطالة إلى 8.5 %، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1983.
وبالرغم من أن ارتفاع عدد العاملين كان أكبر مما كان متوقعا، فإنه لا يعدو أن يكون جزءا يسسيرا من الملايين الثمانية من العاملين الأمريكيين، الذين فقدوا عملهم في غمرة الانكماش الذي تسببت فيه الأزمة المالية لعام 2008.
وشهد العالم عام 2008 أسوأ أزمة رأسمالية منذ عشرينيات القرن الماضي، حسب بعض الاقتصاديين، حيث سيطر الكساد على الاقتصاد العالمي، ما أدى إلى انخفاض ميزانيات الاستثمار وارتفاع نسبة البطالة العالمية، في ظل غياب برامج وطنية معلنة للتصدي لأثار الأزمة على الدول العربية.
يشار إلى أن ارتفاع معدلات البطالة يضر أيضا بقطاع العقارات الأمريكي، الذي يتعافى بصعوبة من تبعات الأزمة المالية العالمية، التي بدأت نهاية عام 2007، وذلك بسبب أزمة الرهن العقاري التي أدت إلى انجراف الاقتصاد العالمي بأزمة مالية هي الأكبر منذ الكساد الكبير قبل 80 عاما.
سيريانيوز
وقال تقرير رسمي صادر عن وزارة التشغيل الأمريكية، نقلته هيئة الإذاعة البريطانية الـ(بي بي سي) إن "عدد الوظائف المستحدثة خلال الشهر الماضي، ارتفع إلى ما يناهز 224 ألف وظيفة، أي أكثر مما كان متوقعا".
ويأتي ارتفاع معدل التوظيف في أميركا خلال شهر نيسان، للشهر السابع على التوالي، لكن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة مع ذلك.
وارتفعت نسبة البطالة بنسبة 0,2%، لتبلغ 9%، إذ يقدر عدد المواطنين الأمريكيين العاطلين عن العمل بحوالي 14 مليونا.
وكانت نسبة البطالة في أميركا وصلت في شهر تشرين الثاني، من العام الماضي، إلى نسبة 9.8%، لتبلغ بذلك أعلى معدل لها.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية فقدان عشرات الآلاف من الوظائف خلال العام الماضي، بحسب التقديرات الحكومية الأميركية، كما خفضوا أصحاب الأعمال الأمريكيين في عام 2009، 663 ألف وظيفة ليصل معدل البطالة إلى 8.5 %، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1983.
وبالرغم من أن ارتفاع عدد العاملين كان أكبر مما كان متوقعا، فإنه لا يعدو أن يكون جزءا يسسيرا من الملايين الثمانية من العاملين الأمريكيين، الذين فقدوا عملهم في غمرة الانكماش الذي تسببت فيه الأزمة المالية لعام 2008.
وشهد العالم عام 2008 أسوأ أزمة رأسمالية منذ عشرينيات القرن الماضي، حسب بعض الاقتصاديين، حيث سيطر الكساد على الاقتصاد العالمي، ما أدى إلى انخفاض ميزانيات الاستثمار وارتفاع نسبة البطالة العالمية، في ظل غياب برامج وطنية معلنة للتصدي لأثار الأزمة على الدول العربية.
يشار إلى أن ارتفاع معدلات البطالة يضر أيضا بقطاع العقارات الأمريكي، الذي يتعافى بصعوبة من تبعات الأزمة المالية العالمية، التي بدأت نهاية عام 2007، وذلك بسبب أزمة الرهن العقاري التي أدت إلى انجراف الاقتصاد العالمي بأزمة مالية هي الأكبر منذ الكساد الكبير قبل 80 عاما.
سيريانيوز