رندة
05-05-2011, 12:16 PM
تحية الى روح الشهداء الذين خطوا لنا تاريخاً من العزة و الاباء
منذ غابرالأزمان حتى تجف الأقلام وترفع الصحف
1
هنا يرقد غضبي
هنا ترقد الصدمة الاولى
الرصاصات الأولى
في قلب
فتى يافع عابر مفطور
على هوى الأوطان
لسانه يلهج
بسورتين اثنتين
أوصته أمه أن يقرأهما
حينما يواجه الصعاب
لم تكتمل أحرف السورة الثانية
كان يتمتم
قل أعوذ برب الفلق
من شر ما خلق
والرصاصة تمزق قلبه
لترى عيناه
وجهاً لوجه
أخر ما ترى
قاتله
يتمتم الفتى
أعوذ برب الفلق
من
شر ما خلق
لم يكتمل المشهد
كان هو فيه البطل
لم يدعه القاتل
أن يتمتم
سورة الفلق
مات حزيناً
لم يودع أمه بعد
لم يقرأ
بعد كل ما حفظ
خمّن قليلا
انه سيتأخر
وقد يعود بكفن
أي عذر قد تقبله
أمه أن تأخر أكثر
أيّ عذر يلتمس
فلا تسكب الدمع السخي
هل تغفر له حقأً
انه قد عاد بكفن ؟؟؟؟؟
2
ننحني
كلما مررنا قربك
لا نجم يعلوك
لاثرى يضمك
انك الأبي
تحلق عالياً
هناك
في حنايا الروح
في ثنايا الفؤاد
نلقاك
في وجدان كل أبيّ
جناك
*****
تخطو عبر الأبواب
تشرّعها
تزورنا في أحلامنا
تلونها
تعلق في أشجارنا
أجراس المجد
نقرعها
تكتب في دفاترنا قصصاً
بفخر نرويها
*****
يا شاهد التاريخ
دوّن هنا
ارتقى في عزة واباء
من صفوة ابنائك
شهداء
لونوا صفحاتك
البيضاء
دماً قانياً يعمّدون به
انشودة السماء
*****
رحلة الألوان قد بدأوا
وشجيّ المواويل
قد أنشدوا
كلما همّوا أن يرجعوا
ناداهم صوت الحق
أن اعبروا
صمت التاريخ أبكما
أومأ لهم فعبروا
******
عيد الشهداء
6 أيار 2011
منذ غابرالأزمان حتى تجف الأقلام وترفع الصحف
1
هنا يرقد غضبي
هنا ترقد الصدمة الاولى
الرصاصات الأولى
في قلب
فتى يافع عابر مفطور
على هوى الأوطان
لسانه يلهج
بسورتين اثنتين
أوصته أمه أن يقرأهما
حينما يواجه الصعاب
لم تكتمل أحرف السورة الثانية
كان يتمتم
قل أعوذ برب الفلق
من شر ما خلق
والرصاصة تمزق قلبه
لترى عيناه
وجهاً لوجه
أخر ما ترى
قاتله
يتمتم الفتى
أعوذ برب الفلق
من
شر ما خلق
لم يكتمل المشهد
كان هو فيه البطل
لم يدعه القاتل
أن يتمتم
سورة الفلق
مات حزيناً
لم يودع أمه بعد
لم يقرأ
بعد كل ما حفظ
خمّن قليلا
انه سيتأخر
وقد يعود بكفن
أي عذر قد تقبله
أمه أن تأخر أكثر
أيّ عذر يلتمس
فلا تسكب الدمع السخي
هل تغفر له حقأً
انه قد عاد بكفن ؟؟؟؟؟
2
ننحني
كلما مررنا قربك
لا نجم يعلوك
لاثرى يضمك
انك الأبي
تحلق عالياً
هناك
في حنايا الروح
في ثنايا الفؤاد
نلقاك
في وجدان كل أبيّ
جناك
*****
تخطو عبر الأبواب
تشرّعها
تزورنا في أحلامنا
تلونها
تعلق في أشجارنا
أجراس المجد
نقرعها
تكتب في دفاترنا قصصاً
بفخر نرويها
*****
يا شاهد التاريخ
دوّن هنا
ارتقى في عزة واباء
من صفوة ابنائك
شهداء
لونوا صفحاتك
البيضاء
دماً قانياً يعمّدون به
انشودة السماء
*****
رحلة الألوان قد بدأوا
وشجيّ المواويل
قد أنشدوا
كلما همّوا أن يرجعوا
ناداهم صوت الحق
أن اعبروا
صمت التاريخ أبكما
أومأ لهم فعبروا
******
عيد الشهداء
6 أيار 2011