د.وائل نحاس
25-04-2011, 06:37 PM
البوطي: التجمعات نوافذ لتسلل من يريدون أن يستغلوها لصالحهم والداعون إليها يتقلبون في رغد العيش في الخارج
قال الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي إن "التجمعات كانت ولا تزال نوافذ لتسلل من يريدون أن يستغلوها لصالحهم قلوا أو كثروا"، مبينا أن "العلاج يكون بتوقف التجمعات ولاسيما أن الداعين إليها من الخارج هم أناس يعيشون آمنين مطمئنين يتقلبون في رغد من العيش، ويراقبوننا في حالة من التسلية".
وقال البوطي في حديث بثه التلفزيون السوري إن "التجمعات كانت ولا تزال نوافذ لتسلل من يريدون أن يستغلوها لصالحهم قلوا أو كثروا"، مشيرا إلى "وجود مخترقين لتعليمات أجهزة الأمن والدولة من الأهالي ومن أفراد الشعب".
وتشهد المدن السورية عدة مظاهرات منذ نحو الشهر، تتركز في أيام الجمعة، تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.
وأوضح البوطي أننا "لسنا متعلقين في تعاملنا مع قادتنا بالهويات ولون التبعيات بل بالسلوك ومدى الإخلاص لمبادئ الأمة وأخلاقياتها، ونحن نقف وراء من يخلص لحماية القيم والمبادئ الدينية ويرعى حقوق الأمة ويسمو بها إلى الأخلاق السامية أيا كانت تبعيته".
واعتبر أن "العلاج يكون بتوقف التجمعات ولاسيما أن الداعين إليها من الخارج هم أناس يعيشون آمنين مطمئنين يتقلبون في رغد من العيش ويراقبوننا في حالة من التسلية".
وقتل في هذه الأحداث التي تشهدها سورية، العشرات من المواطنين معظمهم في محافظة درعا والباقي من اللاذقية وحمص وبانياس وضاحية دوما في ريف دمشق، كما قتل العديد من عناصر الأمن والجيش.
وأشار البوطي إلى أنه "ينبغي أن نفترض عندما يتلاقى الناس في تجمعات واحتكاكات أن يكون هناك مدسوسون من الخارج، وسألت بعض الشباب عن هدف خروجه وأجاب بأنه سمع الدعوة للخروج"، مشيرا إلى أن "سبيل الإصلاح لا يكون هكذا".
وتساءل "لماذا تحول يوم الجمعة إلى يوم خوف ورعب وذعر".
وقال إنه "لا يسيلن لعاب كائد أو ماكر يتسلل إلينا من وراء البحار أو غبش الظلام على طائفية يحلم باستثارتها أو قدح زناد الفتنة من خلالها، وإننا إذ نبايع فنحن نبايع على القيم والمبادئ والأخلاق الكامنة في صدور الرجال".
واتهمت السلطات في بيان صادر عن وزارة الداخلية الأسبوع الماضي، جماعات سلفية باستغلال التحركات الشعبية وحملتها مسؤولية الأحداث في سوريا.
يشار إلى الأحداث التي تشهدها سورية تقدمها وسائل إعلام عربية وغربية ضمن صياغة إعلامية اعتمدت على شهود عيان أو أشخاص في قارات العالم، حيث عمدت على نشر صور ومشاهد تثير مشاعر المتابعين، ساعية إلى تأثير معين.
سيريانيوز
قال الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي إن "التجمعات كانت ولا تزال نوافذ لتسلل من يريدون أن يستغلوها لصالحهم قلوا أو كثروا"، مبينا أن "العلاج يكون بتوقف التجمعات ولاسيما أن الداعين إليها من الخارج هم أناس يعيشون آمنين مطمئنين يتقلبون في رغد من العيش، ويراقبوننا في حالة من التسلية".
وقال البوطي في حديث بثه التلفزيون السوري إن "التجمعات كانت ولا تزال نوافذ لتسلل من يريدون أن يستغلوها لصالحهم قلوا أو كثروا"، مشيرا إلى "وجود مخترقين لتعليمات أجهزة الأمن والدولة من الأهالي ومن أفراد الشعب".
وتشهد المدن السورية عدة مظاهرات منذ نحو الشهر، تتركز في أيام الجمعة، تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.
وأوضح البوطي أننا "لسنا متعلقين في تعاملنا مع قادتنا بالهويات ولون التبعيات بل بالسلوك ومدى الإخلاص لمبادئ الأمة وأخلاقياتها، ونحن نقف وراء من يخلص لحماية القيم والمبادئ الدينية ويرعى حقوق الأمة ويسمو بها إلى الأخلاق السامية أيا كانت تبعيته".
واعتبر أن "العلاج يكون بتوقف التجمعات ولاسيما أن الداعين إليها من الخارج هم أناس يعيشون آمنين مطمئنين يتقلبون في رغد من العيش ويراقبوننا في حالة من التسلية".
وقتل في هذه الأحداث التي تشهدها سورية، العشرات من المواطنين معظمهم في محافظة درعا والباقي من اللاذقية وحمص وبانياس وضاحية دوما في ريف دمشق، كما قتل العديد من عناصر الأمن والجيش.
وأشار البوطي إلى أنه "ينبغي أن نفترض عندما يتلاقى الناس في تجمعات واحتكاكات أن يكون هناك مدسوسون من الخارج، وسألت بعض الشباب عن هدف خروجه وأجاب بأنه سمع الدعوة للخروج"، مشيرا إلى أن "سبيل الإصلاح لا يكون هكذا".
وتساءل "لماذا تحول يوم الجمعة إلى يوم خوف ورعب وذعر".
وقال إنه "لا يسيلن لعاب كائد أو ماكر يتسلل إلينا من وراء البحار أو غبش الظلام على طائفية يحلم باستثارتها أو قدح زناد الفتنة من خلالها، وإننا إذ نبايع فنحن نبايع على القيم والمبادئ والأخلاق الكامنة في صدور الرجال".
واتهمت السلطات في بيان صادر عن وزارة الداخلية الأسبوع الماضي، جماعات سلفية باستغلال التحركات الشعبية وحملتها مسؤولية الأحداث في سوريا.
يشار إلى الأحداث التي تشهدها سورية تقدمها وسائل إعلام عربية وغربية ضمن صياغة إعلامية اعتمدت على شهود عيان أو أشخاص في قارات العالم، حيث عمدت على نشر صور ومشاهد تثير مشاعر المتابعين، ساعية إلى تأثير معين.
سيريانيوز