manar
25-04-2011, 05:17 PM
كشف مصرف سورية المركزي أن وضع الليرة السورية جيد ومستقر وان الأمور مطمئنة, فيما أشار إلى أن إمكانيات المصارف السورية كبيرة, وهي مستعدة تماماً للإيفاء بكل التزاماتها دائماً تجاه المودعين.
ونقلت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الاثنين عن المدير المشرف على الخزينة في المصرف المركزي وليد بدران قوله أن "الليرة السورية وضعها جيد ومستقر، وان الأمور مطمئنة و كل شيء مدروس من قبل المصرف المركزي" .
ويأتي حديث المصرف المركزي بعد تناقل العديد من وسائل الإعلام بان هناك ارتفاعاً لسحوبات السوريين من المصارف, على خلفية الأحداث التي شهدتها عدة مدن سورية مؤخرا.
وأضاف بدران أن "حركة السحب شهدت نشاطاً في أول الشهر الجاري كان في معظمه سحباً للرواتب والأجور المُوطَّنة في المصارف، مع الإشارة إلى أنَّ الرواتب عند بداية هذا الشهر كانت قد حظيت بالزيادة عليها تنفيذاً للمرسوم التشريعي رقم 44 القاضي بزيادة الرواتب والأجور، وجرت سحوبات أخرى طفيفة ولكنها ضمن الإطار الطبيعي".
وكان حاكم مصرف سورية المركزي أكد بداية الشهر الجاري أن ارتفاع سحوبات المواطنين من المصارف خلال اليومين الأخيرين من شهر آذار هو أمر طبيعي، حيث ترافقت هذه السحوبات مع اقتراب نهاية الشهر وعادة ما ترتفع هذه السحوبات مع نهاية كل شهر لتلبية دفع رواتب وأجور العاملين في الدولة والقطاع الخاص، موضحا أن المصارف العاملة قادرة على تلبية كل السحوبات وبأن المصرف المركزي على استعداد تام لتلبية احتياجاتها.
وتابع المدير المشرف على الخزينة أن "إمكانيات المصارف السورية كبيرة وهي مستعدة تماماً للإيفاء بكل التزاماتها دائماً تجاه المودعين", مشيرا إلى أن "الثقة التي وفرها المركزي والمصارف العاملة سوف تدفع المتعاملين إلى الاتجاه المعاكس، أي إلى الإيداع، لا بل وقد بدأت حركة الإيداع تنشط فعلياً".
وتعرضت الليرة السورية في عام 2005 إلى هزة كبيرة أدت إلى انخفاض سعر صرفها، خلال مدة قصيرة، مقابل الدولار الأمريكي بنسبة لا تقل عن 12%، الا انه ما لبثت أن عادت إلى سعرها السابق، بل مع بعض التحسن أيضا، بعد اتخاذ السلطة النقدية تدابير إجرائية محددة, الامر الذي ادى الى خسارة الذين قاموا باستبدال الليرة بالدولار.
يشار إلى أن الإيداعات في المصارف السورية تصل إلى 580 مليار ليرة سورية ونحو 4.2 مليار دولار.
سيريانيوز
ونقلت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الاثنين عن المدير المشرف على الخزينة في المصرف المركزي وليد بدران قوله أن "الليرة السورية وضعها جيد ومستقر، وان الأمور مطمئنة و كل شيء مدروس من قبل المصرف المركزي" .
ويأتي حديث المصرف المركزي بعد تناقل العديد من وسائل الإعلام بان هناك ارتفاعاً لسحوبات السوريين من المصارف, على خلفية الأحداث التي شهدتها عدة مدن سورية مؤخرا.
وأضاف بدران أن "حركة السحب شهدت نشاطاً في أول الشهر الجاري كان في معظمه سحباً للرواتب والأجور المُوطَّنة في المصارف، مع الإشارة إلى أنَّ الرواتب عند بداية هذا الشهر كانت قد حظيت بالزيادة عليها تنفيذاً للمرسوم التشريعي رقم 44 القاضي بزيادة الرواتب والأجور، وجرت سحوبات أخرى طفيفة ولكنها ضمن الإطار الطبيعي".
وكان حاكم مصرف سورية المركزي أكد بداية الشهر الجاري أن ارتفاع سحوبات المواطنين من المصارف خلال اليومين الأخيرين من شهر آذار هو أمر طبيعي، حيث ترافقت هذه السحوبات مع اقتراب نهاية الشهر وعادة ما ترتفع هذه السحوبات مع نهاية كل شهر لتلبية دفع رواتب وأجور العاملين في الدولة والقطاع الخاص، موضحا أن المصارف العاملة قادرة على تلبية كل السحوبات وبأن المصرف المركزي على استعداد تام لتلبية احتياجاتها.
وتابع المدير المشرف على الخزينة أن "إمكانيات المصارف السورية كبيرة وهي مستعدة تماماً للإيفاء بكل التزاماتها دائماً تجاه المودعين", مشيرا إلى أن "الثقة التي وفرها المركزي والمصارف العاملة سوف تدفع المتعاملين إلى الاتجاه المعاكس، أي إلى الإيداع، لا بل وقد بدأت حركة الإيداع تنشط فعلياً".
وتعرضت الليرة السورية في عام 2005 إلى هزة كبيرة أدت إلى انخفاض سعر صرفها، خلال مدة قصيرة، مقابل الدولار الأمريكي بنسبة لا تقل عن 12%، الا انه ما لبثت أن عادت إلى سعرها السابق، بل مع بعض التحسن أيضا، بعد اتخاذ السلطة النقدية تدابير إجرائية محددة, الامر الذي ادى الى خسارة الذين قاموا باستبدال الليرة بالدولار.
يشار إلى أن الإيداعات في المصارف السورية تصل إلى 580 مليار ليرة سورية ونحو 4.2 مليار دولار.
سيريانيوز