manar
25-04-2011, 05:08 PM
كشفت إحصائيات نشرت يوم الاثنين، أن إنتاج صناعة السيارات اليابانية "تويوتا" و"نيسان" و"هوندا" تراجع إلى أكثر من النصف في شهر آذار الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان مؤخرا.
واظهرت الاحصائيات, التي نقلتها وكالة الانباء الفرنسية (أ ف ب), إن "إنتاج شركات صناعة السيارات اليابانية تويوتا ونيسان وهوندا تراجع إلى أكثر من النصف في شهر آذار الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، بسبب زلزال اليابان الذي تضرر منه مزودوهم في منطقة الشمال الشرقي من البلاد".
وكانت اليابان تعرضت إلى زلزال عنيف بقوة 9 درجات على مقياس ريختر وبعمق 24 كم، وقع، في 11 آذار الماضي، قبالة سواحل شمالي شرقي اليابان في ذروة ساعات العمل تبعه موجات تسونامي، ماأسفر عن مصرع وفقدان الآلاف وخسائر تقدر بأكثر 300 مليار دولار على الأقل.
وأنتجت خطوط إنتاج اكبر صانع سيارات في العالم "تويوتا" 129 ألفا و491 سيارة في اليابان في آذار، مسجلة تراجعا نسبته 62 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكانت تويوتا، استأنفت إنتاجا محدودا لـ3 نماذج من السيارات الهجين "هايبرد" في مصنعين في 28 آذار، وبدأ مصنع ثالث إنتاج نموذجين آخرين خلال الشهر الجاري.
وخسرت تويوتا إنتاجا محتملا يبلغ 260 ألف سيارة، أثناء فترة تعليق الإنتاج التي لم يسبق لها مثيل.
وقررت شركة "تويوتا" اليابانية العملاقة المتخصصة بصناعة السيارات مؤخرا، خفض إنتاجها في مصانعها من الولايات المتحدة إلى الصين بسبب نقص في قطع الغيار.
وتراجع أيضا إنتاج ثاني أكبر مصنعي السيارات اليابانيين، شركة "نيسان" في الفترة ذاتها في اليابان بنسبة 52,4 % ليبلغ 47 ألفا و590 سيارة، في حين أنتجت شركة "هوندا" في اليابان 34 ألفا و754 سيارة بتراجع نسبته 62,9 % بحساب سنوي.
وتعاني شركات صناعة السيارات اليابانية من نقص في قطع الغيار ما أجبرها على خفض وتيرة الإنتاج أو وقف خطوط إنتاج في اليابان، بسبب الزلزال.
وكانت شركات صناعة السيارات اليابانية، استأنفت العمل في مصانعها، على مراحل خلال الشهر الجاري، وذلك بعد نحو شهر على الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان.
يشار إلى أن محللين توقعوا، حتى مع استئناف المصانع اليابانية العمل تدريجيا، أن يبدأ الإنتاج خارج اليابان في التراجع مع نفاد المكونات.
واظهرت الاحصائيات, التي نقلتها وكالة الانباء الفرنسية (أ ف ب), إن "إنتاج شركات صناعة السيارات اليابانية تويوتا ونيسان وهوندا تراجع إلى أكثر من النصف في شهر آذار الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، بسبب زلزال اليابان الذي تضرر منه مزودوهم في منطقة الشمال الشرقي من البلاد".
وكانت اليابان تعرضت إلى زلزال عنيف بقوة 9 درجات على مقياس ريختر وبعمق 24 كم، وقع، في 11 آذار الماضي، قبالة سواحل شمالي شرقي اليابان في ذروة ساعات العمل تبعه موجات تسونامي، ماأسفر عن مصرع وفقدان الآلاف وخسائر تقدر بأكثر 300 مليار دولار على الأقل.
وأنتجت خطوط إنتاج اكبر صانع سيارات في العالم "تويوتا" 129 ألفا و491 سيارة في اليابان في آذار، مسجلة تراجعا نسبته 62 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكانت تويوتا، استأنفت إنتاجا محدودا لـ3 نماذج من السيارات الهجين "هايبرد" في مصنعين في 28 آذار، وبدأ مصنع ثالث إنتاج نموذجين آخرين خلال الشهر الجاري.
وخسرت تويوتا إنتاجا محتملا يبلغ 260 ألف سيارة، أثناء فترة تعليق الإنتاج التي لم يسبق لها مثيل.
وقررت شركة "تويوتا" اليابانية العملاقة المتخصصة بصناعة السيارات مؤخرا، خفض إنتاجها في مصانعها من الولايات المتحدة إلى الصين بسبب نقص في قطع الغيار.
وتراجع أيضا إنتاج ثاني أكبر مصنعي السيارات اليابانيين، شركة "نيسان" في الفترة ذاتها في اليابان بنسبة 52,4 % ليبلغ 47 ألفا و590 سيارة، في حين أنتجت شركة "هوندا" في اليابان 34 ألفا و754 سيارة بتراجع نسبته 62,9 % بحساب سنوي.
وتعاني شركات صناعة السيارات اليابانية من نقص في قطع الغيار ما أجبرها على خفض وتيرة الإنتاج أو وقف خطوط إنتاج في اليابان، بسبب الزلزال.
وكانت شركات صناعة السيارات اليابانية، استأنفت العمل في مصانعها، على مراحل خلال الشهر الجاري، وذلك بعد نحو شهر على الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان.
يشار إلى أن محللين توقعوا، حتى مع استئناف المصانع اليابانية العمل تدريجيا، أن يبدأ الإنتاج خارج اليابان في التراجع مع نفاد المكونات.