Rihab
13-04-2011, 10:44 AM
أنهت سوق دمشق للأوراق المالية جلسة تداول أمس على تراجع بنسبة 1.52%، لتضيف جلسة حمراء ثالثة عبر خسارة المؤشر 21.26 نقطة ليغلق عند مستوى 1375.04 نقطة، مخترقاً بذلك مستوى التصحيح (التراجع) 50% الذي يمثله مستوى المؤشر عند 1376.25 نقطة، وبذلك ترتفع خسارة المؤشر خلال الجلسات الثلاث الماضية إلى 77.61 نقطة.
http://www.alwatan.sy/newsimg/2011-04-13/99325/ma_131219385.jpg
<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="2" width="120"> <tbody><tr> <td>
</td> </tr> </tbody></table>
جاء هذا الهبوط نتيجة استمرار حالة الضغوط البيعية وتصريف الأسهم على عدد محدد من الشركات المدرجة في السوق، ما قابله المشترون بالطلب على السعر الأدنى فهبطت الأسعار إلى مستويات تعتبر متدنية جداً، حيث تراجعت أسعار بعض الأسهم بنسبة قاربت 40% وتجاوزتها أحياناً، مقارنة مع مستوياتها في بداية العام الجاري.
من جهة أخرى بقيت مستويات السيولة وكميات الأسهم المتداولة قرب متوسطها اليومي رغم انخفاضها أمس، وهذا ناجم عن دخول المشترين ممن يملكون فائضاً في السيولة إلى السوق على اعتبار أسعار الأسهم الحالية مغرية للشراء ولتحقيق الأرباح الرأسمالية المجزية، فهؤلاء المتداولين قادرون على تحمل معدل مخاطر سوقية أكبر بكثير ممن يبيعون اليوم، طبعاً هذه الأرباح ما زالت افتراضية وهنا تكمن المخاطرة، حيث يجب دفع السوق نحو الارتفاع إلى مستويات أعلى من السابقة، حتى يتم جني الأرباح بإعادة البيع.
وكما نلاحظ من الجلسات الثلاث السابقة فإن معدل التراجع ينخفض تدريجياً، مع ارتفاع عدد الشركات الخارجة عن التداول، وهذا قد يكون مؤشر شراء مكثف مستقبلي يعيد الحيوية للسوق، والجلسات القليلة الماضية كفيلة بتوضيح معالم هذها التوجه.
وهنا ننتظر تدخل الجهات المختصة بقرارات جديدة تدعم المناخ الايجابي والشراء المكثف وعودة الثقة بالسوق عند المتداولين أصحاب المحافظ الصغيرة ممن لا يحتملون مخاطر أكبر في السوق، وهذا ما حصل ويحصل في معظم أسواق الأسهم العربية والعالمية، والسيناريوهات مفتوحة أمام تلك الجهات المختصة، ولعل المسألة الحساسة اليوم هي الوقت والتوقيت، فعلى ما يبدو أننا في وقت حرج يتطلب توقيتاً سريعاً للتدخل، فخسارة المؤشر تجاوزت الـ50% وهذا مؤشر سلبي كما نعلم ويعلم الجميع، والمستوى الأكثر مخاطرة هو 60%، أي قرب مستوى 1300 نقطة للمؤشر.
وعن تفاصيل الأسهم أمس، فقد تم تنفيذ 224 صفقة على أسهم لتسع شركات، كان ارتفاع السعر من نصيب أسهم شركة وحيدة، هي بنك سورية والمهجر وبنسبة 0.84%، بينما تراجعت أسعار أسهم الشركات الثماني المتبقية في خانة التداول، وتصدرها قطاع المصارف بسهم بنك سورية الدولي الإسلامي الذي هبط سعره بنسبة 2.98%.
أما أكثر الأسهم نشاطاً من حيث قيمة التداول كان سهم بنك قطر الوطني- سورية عبر 28.38 مليون ليرة سورية، كما تصدر الأسهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 46817 سهما متداولاً... وتبين الجداول المرفقة تفاصيل تداولات الأسهم ومعايير التحليل الأساسي وأهم مؤشراته.
الوطن
http://www.alwatan.sy/newsimg/2011-04-13/99325/ma_131219385.jpg
<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="2" width="120"> <tbody><tr> <td>
</td> </tr> </tbody></table>
جاء هذا الهبوط نتيجة استمرار حالة الضغوط البيعية وتصريف الأسهم على عدد محدد من الشركات المدرجة في السوق، ما قابله المشترون بالطلب على السعر الأدنى فهبطت الأسعار إلى مستويات تعتبر متدنية جداً، حيث تراجعت أسعار بعض الأسهم بنسبة قاربت 40% وتجاوزتها أحياناً، مقارنة مع مستوياتها في بداية العام الجاري.
من جهة أخرى بقيت مستويات السيولة وكميات الأسهم المتداولة قرب متوسطها اليومي رغم انخفاضها أمس، وهذا ناجم عن دخول المشترين ممن يملكون فائضاً في السيولة إلى السوق على اعتبار أسعار الأسهم الحالية مغرية للشراء ولتحقيق الأرباح الرأسمالية المجزية، فهؤلاء المتداولين قادرون على تحمل معدل مخاطر سوقية أكبر بكثير ممن يبيعون اليوم، طبعاً هذه الأرباح ما زالت افتراضية وهنا تكمن المخاطرة، حيث يجب دفع السوق نحو الارتفاع إلى مستويات أعلى من السابقة، حتى يتم جني الأرباح بإعادة البيع.
وكما نلاحظ من الجلسات الثلاث السابقة فإن معدل التراجع ينخفض تدريجياً، مع ارتفاع عدد الشركات الخارجة عن التداول، وهذا قد يكون مؤشر شراء مكثف مستقبلي يعيد الحيوية للسوق، والجلسات القليلة الماضية كفيلة بتوضيح معالم هذها التوجه.
وهنا ننتظر تدخل الجهات المختصة بقرارات جديدة تدعم المناخ الايجابي والشراء المكثف وعودة الثقة بالسوق عند المتداولين أصحاب المحافظ الصغيرة ممن لا يحتملون مخاطر أكبر في السوق، وهذا ما حصل ويحصل في معظم أسواق الأسهم العربية والعالمية، والسيناريوهات مفتوحة أمام تلك الجهات المختصة، ولعل المسألة الحساسة اليوم هي الوقت والتوقيت، فعلى ما يبدو أننا في وقت حرج يتطلب توقيتاً سريعاً للتدخل، فخسارة المؤشر تجاوزت الـ50% وهذا مؤشر سلبي كما نعلم ويعلم الجميع، والمستوى الأكثر مخاطرة هو 60%، أي قرب مستوى 1300 نقطة للمؤشر.
وعن تفاصيل الأسهم أمس، فقد تم تنفيذ 224 صفقة على أسهم لتسع شركات، كان ارتفاع السعر من نصيب أسهم شركة وحيدة، هي بنك سورية والمهجر وبنسبة 0.84%، بينما تراجعت أسعار أسهم الشركات الثماني المتبقية في خانة التداول، وتصدرها قطاع المصارف بسهم بنك سورية الدولي الإسلامي الذي هبط سعره بنسبة 2.98%.
أما أكثر الأسهم نشاطاً من حيث قيمة التداول كان سهم بنك قطر الوطني- سورية عبر 28.38 مليون ليرة سورية، كما تصدر الأسهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 46817 سهما متداولاً... وتبين الجداول المرفقة تفاصيل تداولات الأسهم ومعايير التحليل الأساسي وأهم مؤشراته.
الوطن