BROKER
09-04-2011, 11:46 PM
وأخيراً جاء اليوم الذي شاهدنا فيه مواهب عربية حديثة
سمعنا عنها في الكتب لكنها كانت قبل مئتي عام مضت فبقيت قصص تروى ، لكننا الآن شاهدنا مواهب توجّه لها الأنظار وتصغي لها الآذان وتضحك لها الوجنتان وتبكي بها العينان فرحاً وتأثراً.
أتكلم عن برنامج كان تقليداً لفكرة أمريكية ولكن الآن التقليد لم يكن أعمى أو تافه كعادة التقليد التي اتبعت منذ أكثر من ست سنوات مضت ولا تزال فتقدم لنا ما يصفونه بتلفزيون الواقع .
- هو برنامج arab got talent المواهب العربية .
الله ما أحلى كلمة عربية في الاسم هذا
- شاهدنا مواهباً كثيرة مع الأسف لم أكن أعلم بالبرنامج فلم أشاهد بعض المواهب التي حفزتني أن أشاهد الجميع .
هم عرباً حقاً ومن جميع الدول العربية وحقاً لهم مواهب لم تكبت من قبل المجتمع أو العائلة أو أحد آخر ، أظهروا مواهبهم الكبيرة جداً والتي دفعت للقلب أملاً في تحقق نهضة العرب "حلم الجميع" .
فمن شاب يقول شعراً "حلمنتيشياً" يصف به وجع وفرح وحال بلده بأسلوب رائع وجديد وبلمسة ابداعية أدخل عليها صوراً وحركات وتمثيل ...... إلى فتاة بعمر المراهقات فترمي رملاً ترسم به قصة رائعة وبلمسات سحرية تشد لها الأنظار والأفكار .... الى رسّام أذهل الحضور برسم لوحة بوقت قليل جداً وليست بلوحة عادية بل هي لوحة غير مركبة الاجزاء ثم تطبيقها فتظهر صورة لفنان !!!
والكثير من المواهب الشابة العربية التي أدهشت كل من شاهدها ولكن ما لفت نظري اليها أنها مواهب عالمية لم نكن نتوقع وجودها في بلادنا .
ليست نظرة سلبية :
لم تكن النظرة سلبية في شبابنا فأنا منهم ،لكن كان أسلوب التربية في مدارسنا وبيوتنا مدمراً تماماً لمواهب الشباب فنحن لا نؤمن أن الموهبة هي بمقام شهادة الطب بل ننظر لها أنها تسلية أو ضياع للوقت وينظر المجتمع لها أنها لا تطعم الخبز ولا ترفع الرأس .
ولو نظرنا بها بايجابية يكون صاحب تلك الموهبة قد أضاع موهبته وذلك لكثرة همومه من قلة فرص العمل وضعف تمويل الدراسة هذا ما عدا ما غُرز في عقله أنه "فاشل" وأننا لسنا كغيرنا فهم يمكلون ونحن لا نملك .
لذلك يجب البحث عن موهبة كل شخص فالله تعالى خلق كل شخص ومعه موهبته الخاصة به والذي لا ينافسه عليها أحد ودور المخلوق يكمن في البحث عن موهبته لا تحطيمها أو تغييرها ... فلو كان صاحب الشعر الحلمنتيشي طبيباً لارتكب جرائم انسانية أو مهندساً يصنع لنا طرقاً فاشلة ولكنه عرف نفسه ووجدها في مواهبه وها هو الآن ربح مبلغ كبير وسيارة هذا ما عدا شهرته الذي كسبها .
- فقدنا مواهب سورية في البرنامج ربما مرت بحلقات سابقة لكننا ننتظر مواهب سورية أكثر وأكبر وجديدة وفاعلة لكي نراها على ارض الواقع قبل البرنامج .
هي دافعة أمل في أننا نتغير وأن طريق الصعود بدأ .... فكل ما حولنا أفكار ومواهب
والى كل شاب أرجول ( ابحث عن نفسك ولا تركض خلف رزقك فهو مكتوب لك ) وبعد العثور على نفسك سوف تأتيك الملايين صدقني .... فلك في هؤلاء الشباب عبرة ولك في أمثال أجنبية نظرة .... فسمعنا عن كاتبة القصص "موظفة الحكومة" في بريطانيا عندما كانت تكتب وهي في الطريق الى الوظيفة ولكن بعد أن وجدت نفسها قررت الاستقالة فطلقها زوجها وطردها أهلها .. وهي الآن من وراء قصة كتبتها أغنى من الملكة "اليزابيت"
- نظرة اقتصادية :
- ولنا هنا نظرة اقتصادية أو تجارية في تلك الأنواع من البرامج حيث أنها تحوي قاعدة والتي تقول ( أنا أربح وأنت تربح والكل رابحون ) ... فلك في هذه القاعدة قانوناً تسير عليه فهو نظام فكري جديد .
والمثال هنا في برنامج arab got talent
حيث أن القناة ربحت من جراء الرعاية الاعلانية ورسائل SMS .
والمشاهد ربح الاستمتاع والمشاهدة المجانية .
والمشترك ربح الشهرة وكشف مواهبه .
وحتى الرعاة ربحوا في ترويج منتجاتهم .
(فأنا أربح وأنت تربح والكل رابحون) .
لا أريد أن أطيل لكني أحببت لفت النظر في
- طريقة البحث عن "النفس" أو الموهبة الخاصة :
أولا يمكنك قراءة كتب تتعلق بذلك واستعن بكتب أجنبية ويوجد منها مترجمة .
ويوجد الكثير من الطرق :
- راقب نفسك بماذا تتميز عن غيرك ( صوت - حركة - ضحكة - تركيز - حفظ - دقة ملاحظة - تأثير الخ ) .
- لا تتبع موهبة تحب أن تراها فهي ليست لك بل لغيرك .
- دقق في شكلك وانظر الى المرآة كثيراً فالشكل ضروري جداً في تحديد هويتك .
- في حال لم تجد شيئاً واضحاً فقم باختيار أمر تحبه وحاول تطويره في تعلمه وممارسته والتدريب عليه في دورات أو غيره .
- بعد كشف موهبتك قم بمصاحبة شخص معروف أو خبير بها لانه سوف يعطيك المزيد .
- أرجوك استعمل موهبتك في تحقيق هدف وجودك بوضع بصمتك الايجابية في الدنيا .
وأعتذر عن الاطالة ...
ونتمنى أن نجد جميعاً ذواتنا لأننا من جيل لمن يكن هناك من يساعده على اكتشافها في صغره .
سمعنا عنها في الكتب لكنها كانت قبل مئتي عام مضت فبقيت قصص تروى ، لكننا الآن شاهدنا مواهب توجّه لها الأنظار وتصغي لها الآذان وتضحك لها الوجنتان وتبكي بها العينان فرحاً وتأثراً.
أتكلم عن برنامج كان تقليداً لفكرة أمريكية ولكن الآن التقليد لم يكن أعمى أو تافه كعادة التقليد التي اتبعت منذ أكثر من ست سنوات مضت ولا تزال فتقدم لنا ما يصفونه بتلفزيون الواقع .
- هو برنامج arab got talent المواهب العربية .
الله ما أحلى كلمة عربية في الاسم هذا
- شاهدنا مواهباً كثيرة مع الأسف لم أكن أعلم بالبرنامج فلم أشاهد بعض المواهب التي حفزتني أن أشاهد الجميع .
هم عرباً حقاً ومن جميع الدول العربية وحقاً لهم مواهب لم تكبت من قبل المجتمع أو العائلة أو أحد آخر ، أظهروا مواهبهم الكبيرة جداً والتي دفعت للقلب أملاً في تحقق نهضة العرب "حلم الجميع" .
فمن شاب يقول شعراً "حلمنتيشياً" يصف به وجع وفرح وحال بلده بأسلوب رائع وجديد وبلمسة ابداعية أدخل عليها صوراً وحركات وتمثيل ...... إلى فتاة بعمر المراهقات فترمي رملاً ترسم به قصة رائعة وبلمسات سحرية تشد لها الأنظار والأفكار .... الى رسّام أذهل الحضور برسم لوحة بوقت قليل جداً وليست بلوحة عادية بل هي لوحة غير مركبة الاجزاء ثم تطبيقها فتظهر صورة لفنان !!!
والكثير من المواهب الشابة العربية التي أدهشت كل من شاهدها ولكن ما لفت نظري اليها أنها مواهب عالمية لم نكن نتوقع وجودها في بلادنا .
ليست نظرة سلبية :
لم تكن النظرة سلبية في شبابنا فأنا منهم ،لكن كان أسلوب التربية في مدارسنا وبيوتنا مدمراً تماماً لمواهب الشباب فنحن لا نؤمن أن الموهبة هي بمقام شهادة الطب بل ننظر لها أنها تسلية أو ضياع للوقت وينظر المجتمع لها أنها لا تطعم الخبز ولا ترفع الرأس .
ولو نظرنا بها بايجابية يكون صاحب تلك الموهبة قد أضاع موهبته وذلك لكثرة همومه من قلة فرص العمل وضعف تمويل الدراسة هذا ما عدا ما غُرز في عقله أنه "فاشل" وأننا لسنا كغيرنا فهم يمكلون ونحن لا نملك .
لذلك يجب البحث عن موهبة كل شخص فالله تعالى خلق كل شخص ومعه موهبته الخاصة به والذي لا ينافسه عليها أحد ودور المخلوق يكمن في البحث عن موهبته لا تحطيمها أو تغييرها ... فلو كان صاحب الشعر الحلمنتيشي طبيباً لارتكب جرائم انسانية أو مهندساً يصنع لنا طرقاً فاشلة ولكنه عرف نفسه ووجدها في مواهبه وها هو الآن ربح مبلغ كبير وسيارة هذا ما عدا شهرته الذي كسبها .
- فقدنا مواهب سورية في البرنامج ربما مرت بحلقات سابقة لكننا ننتظر مواهب سورية أكثر وأكبر وجديدة وفاعلة لكي نراها على ارض الواقع قبل البرنامج .
هي دافعة أمل في أننا نتغير وأن طريق الصعود بدأ .... فكل ما حولنا أفكار ومواهب
والى كل شاب أرجول ( ابحث عن نفسك ولا تركض خلف رزقك فهو مكتوب لك ) وبعد العثور على نفسك سوف تأتيك الملايين صدقني .... فلك في هؤلاء الشباب عبرة ولك في أمثال أجنبية نظرة .... فسمعنا عن كاتبة القصص "موظفة الحكومة" في بريطانيا عندما كانت تكتب وهي في الطريق الى الوظيفة ولكن بعد أن وجدت نفسها قررت الاستقالة فطلقها زوجها وطردها أهلها .. وهي الآن من وراء قصة كتبتها أغنى من الملكة "اليزابيت"
- نظرة اقتصادية :
- ولنا هنا نظرة اقتصادية أو تجارية في تلك الأنواع من البرامج حيث أنها تحوي قاعدة والتي تقول ( أنا أربح وأنت تربح والكل رابحون ) ... فلك في هذه القاعدة قانوناً تسير عليه فهو نظام فكري جديد .
والمثال هنا في برنامج arab got talent
حيث أن القناة ربحت من جراء الرعاية الاعلانية ورسائل SMS .
والمشاهد ربح الاستمتاع والمشاهدة المجانية .
والمشترك ربح الشهرة وكشف مواهبه .
وحتى الرعاة ربحوا في ترويج منتجاتهم .
(فأنا أربح وأنت تربح والكل رابحون) .
لا أريد أن أطيل لكني أحببت لفت النظر في
- طريقة البحث عن "النفس" أو الموهبة الخاصة :
أولا يمكنك قراءة كتب تتعلق بذلك واستعن بكتب أجنبية ويوجد منها مترجمة .
ويوجد الكثير من الطرق :
- راقب نفسك بماذا تتميز عن غيرك ( صوت - حركة - ضحكة - تركيز - حفظ - دقة ملاحظة - تأثير الخ ) .
- لا تتبع موهبة تحب أن تراها فهي ليست لك بل لغيرك .
- دقق في شكلك وانظر الى المرآة كثيراً فالشكل ضروري جداً في تحديد هويتك .
- في حال لم تجد شيئاً واضحاً فقم باختيار أمر تحبه وحاول تطويره في تعلمه وممارسته والتدريب عليه في دورات أو غيره .
- بعد كشف موهبتك قم بمصاحبة شخص معروف أو خبير بها لانه سوف يعطيك المزيد .
- أرجوك استعمل موهبتك في تحقيق هدف وجودك بوضع بصمتك الايجابية في الدنيا .
وأعتذر عن الاطالة ...
ونتمنى أن نجد جميعاً ذواتنا لأننا من جيل لمن يكن هناك من يساعده على اكتشافها في صغره .