فراس السكري
08-04-2011, 04:17 PM
مشاعر نعيشها كل يوم
حين تبحث عن الأمان في كل مكان .. وتكتشف انك تبحث عن سراب .. تحاول أن تفهم نفسك انه هنا وربما هناك .. فما أصعب لحظات نعيشها ونحن مكبلين الإرادة وخائفين من كل شي .
حين تتناقض الأقوال مع الأفعال ، فلابد أن نؤكد دوما إننا على صواب .. فكيف تعيش النفس هذه الاضطرابات ، وكم تعاني من الصعاب وهي أسيرة فكرة الوحدة والتذمر والسخط .
مشاعر نعيشها لحظة اغتراب النفس .. فكم هو مبكي أن نصارع الاغتراب لعودة النفس ، وكم هو مؤلم زفير آهات الابتعاد حين نتأرجح بين مشاعرنا وتقاليدنا ، ونقف مكتوفي الأيدي ... ويضيع الحلم وربما الأمل .. فكيف نتذوق السعادة فيما بعد ، وكيف يكون السخط صامت والدموع جافه .
حين ينطوي الليل الطويل ، وتبدأ حياة الإنارة حينها نعيش مشاعر تختلف عنا ونتناسى الشموع التي كانت رفيقه لنا ، وربما نسخر من الذين يضيئون الشموع .حين تكبر مكانتنا . ننسى أن هنالك من كان يقاسمنا الحياة بحلوها ومرها ، وأعطى ما استطاع فلا مكان له طالما يذكرنا بشقاء تلك الأيام .
هذه مشاعر نعيشها ونمر بها فكم من أناس اختلطت عليهما الأمور وتعالوا على من حولهم ، وكما من أناس ظلوا كم هم لأنهم مؤمنين بمبادئهم مها كانت حياتهم ومها كانت مكانتهم أو أوضاعهم .. فنحن لابد أننا مرينا بهذه المشاعر وبهذا التخبط ، ولكن هل ثبتنا جذرا الأصيلة أما ننتزعها لنعيش فوضى الجنون
اتمنى موضوعي ينال اعجابكم
حين تبحث عن الأمان في كل مكان .. وتكتشف انك تبحث عن سراب .. تحاول أن تفهم نفسك انه هنا وربما هناك .. فما أصعب لحظات نعيشها ونحن مكبلين الإرادة وخائفين من كل شي .
حين تتناقض الأقوال مع الأفعال ، فلابد أن نؤكد دوما إننا على صواب .. فكيف تعيش النفس هذه الاضطرابات ، وكم تعاني من الصعاب وهي أسيرة فكرة الوحدة والتذمر والسخط .
مشاعر نعيشها لحظة اغتراب النفس .. فكم هو مبكي أن نصارع الاغتراب لعودة النفس ، وكم هو مؤلم زفير آهات الابتعاد حين نتأرجح بين مشاعرنا وتقاليدنا ، ونقف مكتوفي الأيدي ... ويضيع الحلم وربما الأمل .. فكيف نتذوق السعادة فيما بعد ، وكيف يكون السخط صامت والدموع جافه .
حين ينطوي الليل الطويل ، وتبدأ حياة الإنارة حينها نعيش مشاعر تختلف عنا ونتناسى الشموع التي كانت رفيقه لنا ، وربما نسخر من الذين يضيئون الشموع .حين تكبر مكانتنا . ننسى أن هنالك من كان يقاسمنا الحياة بحلوها ومرها ، وأعطى ما استطاع فلا مكان له طالما يذكرنا بشقاء تلك الأيام .
هذه مشاعر نعيشها ونمر بها فكم من أناس اختلطت عليهما الأمور وتعالوا على من حولهم ، وكما من أناس ظلوا كم هم لأنهم مؤمنين بمبادئهم مها كانت حياتهم ومها كانت مكانتهم أو أوضاعهم .. فنحن لابد أننا مرينا بهذه المشاعر وبهذا التخبط ، ولكن هل ثبتنا جذرا الأصيلة أما ننتزعها لنعيش فوضى الجنون
اتمنى موضوعي ينال اعجابكم