Rihab
04-04-2011, 12:50 PM
على هامش مؤتمر تعزيز الشامغن المصرفي توقيع اتفاق تعاون بين البركة سورية والبركة تركيا لتقديم خدمات مصرفية متميزة لرجال الأعمال السوريين و الأتراك.
وبحضور عدد كبير من المصرفيين وصناع القرار أُقيم في اسطنبول مؤتمر تعزيز الشامغن المصرفي والذي يضم تركيا، سورية، لبنان والأردن.
ومثل بنك البركة سورية في هذا المؤتمر الرئيس التنفيذي للبنك محمد عبد اللّه حلبي من خلال مشاركته بورقة عمل حول الممارسات المصرفية الإسلامية في سورية، وقد تناولت الورقة محاور عديدة أهمها تَطوّر بيئة ومناخ العمل المصرفي في سورية والذي أتى نتيجة لتحديث البنية التشريعية والقانونية للقطاع المصرفي والتي سمحت بتأسيس المصارف الخاصة، كما تناولت الورقة أن سورية كان لها السبق في إفراد قانون خاص يسمح بتأسيس المصارف الإسلامية.
ومن المحاور التي تناولتها ورقة العمل هي تكوين القطاع المصرفي في سورية والزيادة المطّردة في عدد فروع المصارف فيها وخصوصاً النمو الملحوظ في عدد فروع المصارف الإسلامية والذي بلغ بين عامي 2009 و 2010 115%، وعن مؤشرات الأداء الاقتصادي تم الإيضاح بأن النسب التي حققتها المصارف الإسلامية كانت مقبولة في ظل حداثة عهد هذه المصارف في السوق السورية والانتشار النسبي القليل مقارنة مع باقي مكونات النظام المصرفي، ورأى الحلبي أنه في ظل الأرقام والإحصاءات لعامي 2009 و 2010 والتوجهات الحكومية الجادة في تطوير العمل المصرفي فإن السوق المصرفية الإسلامية في سورية سوق واعدة وتملك العديد من مقومات النجاح وفرص النمو أمامها ما زالت موجودة ولكن هي فقط بحاجة مزيد من الجهد والعمل والتعاون.
وأشار إلى التطور والانفتاح الاقتصادي الذي تشهده سورية كان له انعكاس إيجابي على المصارف السورية الخاصة بشكل عام والإسلامية بشكل خاص مما أدى إلى ارتفاع مساهمة القطاع المصرفي الخاص في نمو الاقتصاد الوطني حيث وصل إلى 57 مليار ليرة سورية في عام 2009 وتخطى هذا الرقم في عام 2010 وأكد الحلبي على أهمية التكامل المصرفي بين دول الشامغن وأن هذا التكامل سيكون له تأثير إيجابي سينعكس على المصارف العاملة في هذه الدول من خلال اكتساب مزايا تنافسية تؤهلها التفوق على غيرها من المصارف في المنطقة.
وتناولت الورقة محور هام آخر وهو أهمية التكامل المصرفي بين دول الشامغن للوصول إلى أرقى الخدمات المصرفية للمتعاملين وتسهيل حركة المبادلات التجارية بين هذه الدول والمثال الحي الذي تم ضربه على ذلك هو التعاون القائم بين بنك البركة سورية وبنك البركة تركيا باعتبارهما وحدتين شقيقتين من وحدات مجموعة البركة المصرفية والتي نقدم من خلال وحداتها المنتشرة في أكثر من ثلاثة عشر بلداً العديد من الحلول المصرفية والخدمات المتميزة والتي تصب في صالح اقتصاديات دول المنطقة وتعزز حركة التبادل التجاري بينها.
وتوّج هذا التعاون وعلى هامش هذا المؤتمر الهام باتفاق تعاون مشترك بين البركة سورية والبركة تركيا يهدف الى تقديم مجموعة من الخدمات المميزة لرجال الأعمال السوريين والأتراك، وبيّن الحلبي أن بنك البركة سورية يسعى الى تطبيق هذا النموذج مع كل من وحدة البركة في لبنان ووحدة البركة في الأردن، بما يسهام في تقديم خدمات مصرفية متميزة لرجال الاعمال في كل من دول الشانغن تركيا، سورية، لبنان والأردن.
دي برس
وبحضور عدد كبير من المصرفيين وصناع القرار أُقيم في اسطنبول مؤتمر تعزيز الشامغن المصرفي والذي يضم تركيا، سورية، لبنان والأردن.
ومثل بنك البركة سورية في هذا المؤتمر الرئيس التنفيذي للبنك محمد عبد اللّه حلبي من خلال مشاركته بورقة عمل حول الممارسات المصرفية الإسلامية في سورية، وقد تناولت الورقة محاور عديدة أهمها تَطوّر بيئة ومناخ العمل المصرفي في سورية والذي أتى نتيجة لتحديث البنية التشريعية والقانونية للقطاع المصرفي والتي سمحت بتأسيس المصارف الخاصة، كما تناولت الورقة أن سورية كان لها السبق في إفراد قانون خاص يسمح بتأسيس المصارف الإسلامية.
ومن المحاور التي تناولتها ورقة العمل هي تكوين القطاع المصرفي في سورية والزيادة المطّردة في عدد فروع المصارف فيها وخصوصاً النمو الملحوظ في عدد فروع المصارف الإسلامية والذي بلغ بين عامي 2009 و 2010 115%، وعن مؤشرات الأداء الاقتصادي تم الإيضاح بأن النسب التي حققتها المصارف الإسلامية كانت مقبولة في ظل حداثة عهد هذه المصارف في السوق السورية والانتشار النسبي القليل مقارنة مع باقي مكونات النظام المصرفي، ورأى الحلبي أنه في ظل الأرقام والإحصاءات لعامي 2009 و 2010 والتوجهات الحكومية الجادة في تطوير العمل المصرفي فإن السوق المصرفية الإسلامية في سورية سوق واعدة وتملك العديد من مقومات النجاح وفرص النمو أمامها ما زالت موجودة ولكن هي فقط بحاجة مزيد من الجهد والعمل والتعاون.
وأشار إلى التطور والانفتاح الاقتصادي الذي تشهده سورية كان له انعكاس إيجابي على المصارف السورية الخاصة بشكل عام والإسلامية بشكل خاص مما أدى إلى ارتفاع مساهمة القطاع المصرفي الخاص في نمو الاقتصاد الوطني حيث وصل إلى 57 مليار ليرة سورية في عام 2009 وتخطى هذا الرقم في عام 2010 وأكد الحلبي على أهمية التكامل المصرفي بين دول الشامغن وأن هذا التكامل سيكون له تأثير إيجابي سينعكس على المصارف العاملة في هذه الدول من خلال اكتساب مزايا تنافسية تؤهلها التفوق على غيرها من المصارف في المنطقة.
وتناولت الورقة محور هام آخر وهو أهمية التكامل المصرفي بين دول الشامغن للوصول إلى أرقى الخدمات المصرفية للمتعاملين وتسهيل حركة المبادلات التجارية بين هذه الدول والمثال الحي الذي تم ضربه على ذلك هو التعاون القائم بين بنك البركة سورية وبنك البركة تركيا باعتبارهما وحدتين شقيقتين من وحدات مجموعة البركة المصرفية والتي نقدم من خلال وحداتها المنتشرة في أكثر من ثلاثة عشر بلداً العديد من الحلول المصرفية والخدمات المتميزة والتي تصب في صالح اقتصاديات دول المنطقة وتعزز حركة التبادل التجاري بينها.
وتوّج هذا التعاون وعلى هامش هذا المؤتمر الهام باتفاق تعاون مشترك بين البركة سورية والبركة تركيا يهدف الى تقديم مجموعة من الخدمات المميزة لرجال الأعمال السوريين والأتراك، وبيّن الحلبي أن بنك البركة سورية يسعى الى تطبيق هذا النموذج مع كل من وحدة البركة في لبنان ووحدة البركة في الأردن، بما يسهام في تقديم خدمات مصرفية متميزة لرجال الاعمال في كل من دول الشانغن تركيا، سورية، لبنان والأردن.
دي برس