Rihab
03-04-2011, 09:20 PM
أكد أصحاب شركات صرافة أن الليرة قوية وليس ثمة ما يدعو للقلق...مؤكدين أن الإقبال على القطع الأجنبي بدأ بالتراجع ( وبشكل واضح).
وتشير معطيات سوق الصرافة إلى أن المركزي مسيطر على سعر صرف الليرة عبر توفيره للقطع ولمختلف الاحتياجات, بل وأقدم على تمكين شركات الصرافة من الحصول على كميات القطع التي تريدها لتأمين الطلب عليها.
http://www.syriasteps.com/archive/image/20100714-151535_h298363.jpg
وخلافاً لما نشرته بعض وسائل الإعلام العربية عن تراجع قيمة الليرة بمقدار 4%, فإن الواقع يشير إلى أنها لم تتراجع بأكثر من نصف نقطة، فقبل أحداث درعا كان سعر صرف الدولار (مبيع) 47.10 ليرة والآن هو 47.5 ليرة مبيع.
وإن كان من ارتفاع للدولار فإنه مورس من قبل صرافة في السوق السوداء الذين حاولوا اللعب على مشاعر الناس ودفع بعضهم لشراء الدولار بأعلى من سعره الرسمي, إلا أن مد المركزي لشركات الصرافة المرخصة بالقطع لتلبية الطلبات قد ساعد في تحول الناس إليها تجنباً للخسائر.
ومن هناك يقول زهير سحلول صاحب شركة العالمية للصرافة أن كل من اشترى خارج السعر النظامي حكماً، سيخسر مؤكداً أن الوضع مستقر ومسيطر عليه من قبل المركزي الذي أعلن أنه مستعد لتلبية كافة احتياجات البلاد من القطع.
مشيراً إلى ضرورة أن تكون الذاكرة حاضرة لدى المواطنين إلى أزمة عام 2005 عندما قاموا باستبدال مدخراتهم...الأمر الذي تسبب في خسائر كبيرة لهم نتيجة تراجع سعر صرف الدولار من 60 ليرة إلى محيط 46 ليرة.
ورأى سحلول أنه ليس ثمة ما يدعو للخوف والإقبال على القطع, مؤكداً أن الليرة قوية ناصحاً بعدم الإنجرار وراء الشائعات التي يحاول بعض المغردين خارج السرب نشرها من أجل تحقيق مكاسب خاصة مستغلين الظروف الحالية.
مؤكداً مرة أخرى أن الإقبال على القطع بدأ بالتراجع , مشيراً ومن قراءته للسوق أن الدولار سيتراجع.
سيرياستبس
وتشير معطيات سوق الصرافة إلى أن المركزي مسيطر على سعر صرف الليرة عبر توفيره للقطع ولمختلف الاحتياجات, بل وأقدم على تمكين شركات الصرافة من الحصول على كميات القطع التي تريدها لتأمين الطلب عليها.
http://www.syriasteps.com/archive/image/20100714-151535_h298363.jpg
وخلافاً لما نشرته بعض وسائل الإعلام العربية عن تراجع قيمة الليرة بمقدار 4%, فإن الواقع يشير إلى أنها لم تتراجع بأكثر من نصف نقطة، فقبل أحداث درعا كان سعر صرف الدولار (مبيع) 47.10 ليرة والآن هو 47.5 ليرة مبيع.
وإن كان من ارتفاع للدولار فإنه مورس من قبل صرافة في السوق السوداء الذين حاولوا اللعب على مشاعر الناس ودفع بعضهم لشراء الدولار بأعلى من سعره الرسمي, إلا أن مد المركزي لشركات الصرافة المرخصة بالقطع لتلبية الطلبات قد ساعد في تحول الناس إليها تجنباً للخسائر.
ومن هناك يقول زهير سحلول صاحب شركة العالمية للصرافة أن كل من اشترى خارج السعر النظامي حكماً، سيخسر مؤكداً أن الوضع مستقر ومسيطر عليه من قبل المركزي الذي أعلن أنه مستعد لتلبية كافة احتياجات البلاد من القطع.
مشيراً إلى ضرورة أن تكون الذاكرة حاضرة لدى المواطنين إلى أزمة عام 2005 عندما قاموا باستبدال مدخراتهم...الأمر الذي تسبب في خسائر كبيرة لهم نتيجة تراجع سعر صرف الدولار من 60 ليرة إلى محيط 46 ليرة.
ورأى سحلول أنه ليس ثمة ما يدعو للخوف والإقبال على القطع, مؤكداً أن الليرة قوية ناصحاً بعدم الإنجرار وراء الشائعات التي يحاول بعض المغردين خارج السرب نشرها من أجل تحقيق مكاسب خاصة مستغلين الظروف الحالية.
مؤكداً مرة أخرى أن الإقبال على القطع بدأ بالتراجع , مشيراً ومن قراءته للسوق أن الدولار سيتراجع.
سيرياستبس