رندة
31-03-2011, 01:47 AM
أولاً
أهمية التوقيت الجيد
ان انجاز اي عمل ايجابي او عبادي لكي يحقق هدفه او يتقبل كطاعة من الله هو أن
نقوم بهذا العمل ضمن توقيت معين ويفقد اهميته او قبوله اذا لم يقترن بالتوقيت المحدد
مثال
فالصلاة كتابا موقوتا لاتقبل الصلاة الا في وقتها المكتوب
الصيام من أذان الفجر حتى اذان المغرب فهو مقترن بالالتزام بالتوقيت المحدد
الزكاة لكل ما مر عليه مما تجب عليه الزكاة حول كامل
زكاة الفطر تؤدى في موعد محدد
الحج بكل شعائره اقترن اداؤه بوقت محددا
لو تأملنا الأمر جيدا لوجدنا ان علينا ان نقوم بأعمالنا الخيرة او الايجابية أواداء طاعاتنا في الوقت المناسب
والا ذهب عملنا هباءً منثوراً
فكلما اقتربنا من اختيار الوقت الملائم لانجاز العمل لحققنا الهدف والغاية المنشودة با لشكل الأمثل
والا هدرنا الفرص مرارا وتكرارا وضاع عمرنا عبثاً
فالمحصول يقطف في اوانه والا فسد وخسرناه
وأجمل الاشياء لها أوان لا يخيب الا ما ندر
تتفتتح الزهور في الربيع وينضج الثمر في الصيف وتتساقط اوراق الشجر في الخريف
ويهطل المطر في الشتاء
اذا كل ما ما علينا فعليه لنكون ناجحين ان نتخذ القرارات الحاسمة بالعمل الملائم في الوقت المناسب
والا ذهب عملنا هباء منثورا وضاع عمرنا عبثاً
ثانياً
الوعي الانساني
لو قارنا بين عمل الساعة والوعي الأنساني (الضمير)
لوجدنا في حال الحاجة الى الاعتماد على توقيت الساعة فعندما لاتعمل الساعة بشكل جيد
فهي اما معطلة او متأخرة
في الحالة الأولى تضر بسير العمل فيتحول الوضع الى
فوضى كاملة
في الحالة الثانية ان اي تأخير في عمل الساعة هو اعاقة لمسار العمل وارباك لجدول العمل كاملاً
وتأجيل انجاز معظم العمل هذا ان كانت الساعة تستعمل بشكل شخصي
اما عندما تستخدم للاستخدام العام مثل توقيت سير القطارات او تحليق الطائرات او المحطات الطاقة
فان اي تعطيل لهذه الساعة هو كارثة حقيقية من حوادث اصطدام او توقف كلي عن العمل الخ ……
ام عندما تكون متأخرة فان النتيجة هي ذاتها
كارثة حقيقية
بالمقابل عندما يكون الوعي الانساني ( الضمير) يعمل بفعالية فهو
الضمانة الحقيقية لانسانيتنا والتزامنا باداء واجباتنا على أكمل وجه وهو الضمانة لحقوقنا
وحقوق الآخرين علينا على قدم المساواة
ان تكافلنا مع أضعفنا هو المؤشر على نضج وعينا ورسوخ ضمائرنا الحية
اما عندما يكون الوعي الأنساني معطلاً أو مـتأخراً فالأمر سيان فهو أكثر من كارثة اوفوضى
هو فقداننا لانسانيتنا وتتمة مسارنا بدونها اي الجنوح الى شريعة الغاب وخلع ثوب المدنية والحضارة
أي ان لا نكون حتى بشراً
ثالثاً
الصدق وتوقيت الكذب
متى ولماذا يكذب الانسان؟
لماذا يكتم شهادة الحق
ان الانسان يكذب لكي يحور الواقع او يجمله اويغطي أخطاء أرتكبها
او عندما يكون خائفاً من ان يتلقى عقابا صارماً لا يمكنه احتماله اذا لم يكذب
لكن الإسلام شأنه مثل معظم الأديان، يحرّم الكذب
. يقول الله تعالى فى سورة غافر 28:40 "إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب"
. ويقول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث "كن صادقاً فالصدق يؤدى إلى الصلاح
والصلاح يؤدى إلى الجنة. احذر الكذب فالكذب يؤدى إلى الضلال والضلال يؤدى إلى النار".
يقول نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم :
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت)
وقال تعالى في كتابه العزيز
"ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=232#docu#docu)"
ختاماً
ان وجودنا وانسانيتنا تتعزز بوعينا الانساني وضمائرنا الحية مع ارتباطها
بالصدق مع الذات وانجاز ما يتوجب علينا من عملنا الايجابي وأن نتخذ القرارات الحاسمة والصائبة
في التوقيت المناسب دونما ابطاء
أهمية التوقيت الجيد
ان انجاز اي عمل ايجابي او عبادي لكي يحقق هدفه او يتقبل كطاعة من الله هو أن
نقوم بهذا العمل ضمن توقيت معين ويفقد اهميته او قبوله اذا لم يقترن بالتوقيت المحدد
مثال
فالصلاة كتابا موقوتا لاتقبل الصلاة الا في وقتها المكتوب
الصيام من أذان الفجر حتى اذان المغرب فهو مقترن بالالتزام بالتوقيت المحدد
الزكاة لكل ما مر عليه مما تجب عليه الزكاة حول كامل
زكاة الفطر تؤدى في موعد محدد
الحج بكل شعائره اقترن اداؤه بوقت محددا
لو تأملنا الأمر جيدا لوجدنا ان علينا ان نقوم بأعمالنا الخيرة او الايجابية أواداء طاعاتنا في الوقت المناسب
والا ذهب عملنا هباءً منثوراً
فكلما اقتربنا من اختيار الوقت الملائم لانجاز العمل لحققنا الهدف والغاية المنشودة با لشكل الأمثل
والا هدرنا الفرص مرارا وتكرارا وضاع عمرنا عبثاً
فالمحصول يقطف في اوانه والا فسد وخسرناه
وأجمل الاشياء لها أوان لا يخيب الا ما ندر
تتفتتح الزهور في الربيع وينضج الثمر في الصيف وتتساقط اوراق الشجر في الخريف
ويهطل المطر في الشتاء
اذا كل ما ما علينا فعليه لنكون ناجحين ان نتخذ القرارات الحاسمة بالعمل الملائم في الوقت المناسب
والا ذهب عملنا هباء منثورا وضاع عمرنا عبثاً
ثانياً
الوعي الانساني
لو قارنا بين عمل الساعة والوعي الأنساني (الضمير)
لوجدنا في حال الحاجة الى الاعتماد على توقيت الساعة فعندما لاتعمل الساعة بشكل جيد
فهي اما معطلة او متأخرة
في الحالة الأولى تضر بسير العمل فيتحول الوضع الى
فوضى كاملة
في الحالة الثانية ان اي تأخير في عمل الساعة هو اعاقة لمسار العمل وارباك لجدول العمل كاملاً
وتأجيل انجاز معظم العمل هذا ان كانت الساعة تستعمل بشكل شخصي
اما عندما تستخدم للاستخدام العام مثل توقيت سير القطارات او تحليق الطائرات او المحطات الطاقة
فان اي تعطيل لهذه الساعة هو كارثة حقيقية من حوادث اصطدام او توقف كلي عن العمل الخ ……
ام عندما تكون متأخرة فان النتيجة هي ذاتها
كارثة حقيقية
بالمقابل عندما يكون الوعي الانساني ( الضمير) يعمل بفعالية فهو
الضمانة الحقيقية لانسانيتنا والتزامنا باداء واجباتنا على أكمل وجه وهو الضمانة لحقوقنا
وحقوق الآخرين علينا على قدم المساواة
ان تكافلنا مع أضعفنا هو المؤشر على نضج وعينا ورسوخ ضمائرنا الحية
اما عندما يكون الوعي الأنساني معطلاً أو مـتأخراً فالأمر سيان فهو أكثر من كارثة اوفوضى
هو فقداننا لانسانيتنا وتتمة مسارنا بدونها اي الجنوح الى شريعة الغاب وخلع ثوب المدنية والحضارة
أي ان لا نكون حتى بشراً
ثالثاً
الصدق وتوقيت الكذب
متى ولماذا يكذب الانسان؟
لماذا يكتم شهادة الحق
ان الانسان يكذب لكي يحور الواقع او يجمله اويغطي أخطاء أرتكبها
او عندما يكون خائفاً من ان يتلقى عقابا صارماً لا يمكنه احتماله اذا لم يكذب
لكن الإسلام شأنه مثل معظم الأديان، يحرّم الكذب
. يقول الله تعالى فى سورة غافر 28:40 "إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب"
. ويقول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث "كن صادقاً فالصدق يؤدى إلى الصلاح
والصلاح يؤدى إلى الجنة. احذر الكذب فالكذب يؤدى إلى الضلال والضلال يؤدى إلى النار".
يقول نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم :
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت)
وقال تعالى في كتابه العزيز
"ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=232#docu#docu)"
ختاماً
ان وجودنا وانسانيتنا تتعزز بوعينا الانساني وضمائرنا الحية مع ارتباطها
بالصدق مع الذات وانجاز ما يتوجب علينا من عملنا الايجابي وأن نتخذ القرارات الحاسمة والصائبة
في التوقيت المناسب دونما ابطاء