غسان
29-03-2011, 03:38 PM
<TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=5 cellPadding=0><TBODY><TR><TD class=border align=right><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD height=25>متخصصون وتوقعات بورصة دمشق... إلى أين؟ </TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=5 width="95%"><TBODY><TR><TD class=sblue width=75>2011-03-29</TD><TD class=sblue width=90>
</TD><TD class=sblue width=95></TD><TD></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD>تحدث متخصصون من بعض شركات الوساطة المالية لـ«الوطن» عن رؤيتهم للمسار الذي تتجه إليه سوق دمشق للأوراق المالية وعن المعطيات التي بنوا عليها توقعاتهم مبينين أن سوق دمشق للأوراق المالية تحمي نفسها بنفسها خصوصاً مع الإجراءات التي تم اتخاذها منذ فترة ليست بالبعيدة مبينين في الوقت نفسه الحاجة إلى إجراءات جديدة لدعم السوق مشيرين إلى أن الانتعاش الذي شهدته السوق خلال جلسة أمس قد يكون مؤشراً لبداية حركة تصحيح جديدة تعود معها الأسعار إلى الارتفاع.
<TABLE border=0 cellSpacing=2 cellPadding=0 width=120><TBODY><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>
وبداية قال المدير العام لشركة سنابل للخدمات والوساطة المالية جميل الهشلمون: إن جلسة أمس كانت ممتازة إذ ارتفعت خلالها أسعار معظم الأسهم بالحد الأعلى وهو ما رأى فيه مؤشراً إيجابياً، متوقعاً أن يكون هذا المؤشر بداية حركة تصحيح جديدة تعود فيها معظم الأسهم إلى قيمتها المنطقية المتناسبة مع أداء الشركات التي أصدرت هذه الأسهم.
وأضاف الهشلمون: إن الانخفاض الذي شهدته سوق دمشق للأوراق المالية خلال الجلسات الثلاث التي سبقت جلسة أمس كان غير طبيعي وغير مبرر، فهو غير طبيعي لكونه ناجماً عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد ولكن سرعان ما عاد الشعور بالطمأنينة لدى المستثمرين إلى أن البلاد بخير وأن الأوضاع تتجه بسرعة إلى الاستقرار، وكذلك كان الهبوط غير مبرر لأنه على المساهمين ألا يُقبلوا على البيع مع هذه الأسعار المتدنية.
من جهته رأى المدير الإداري والمالي لشركة بيت الاستثمار السوري أحمد العداسي أن الانتعاش الذي شهدته سوق دمشق للأوراق المالية جلسة أمس هو بداية حركة تصحيح جديدة متوقعاً أن يكون هناك ارتفاع واضح في الأسعار خلال الجلسات القادمة.
وقال العداسي: خلال جلسات سابقة كان هناك هبوط واضح وتراجعت البورصة بحركات «فارغة» أي بأحجام تداول متواضعة وهو ما حدث في بعض الجلسات إذ لم يزد حجم التداول على المئتي سهم أو أكثر بقليل ما كان كافياً لهبوط سعر السهم.
وتوقع العداسي أن تشهد بعض الجلسات القادمة بعد الانتعاش الذي شهدته جلسة أمس أوضاعاً مشابهة فترتفع الأسعار مع أحجام تداول متواضعة.
وأضاف العداسي: إن بورصة دمشق استبقت الهبوط الأخير بسلسلة من الإجراءات الجيدة التي تساعد السوق على أن تحمي نفسها بنفسها، ومن هذه الإجراءات تعديل الحدود السعرية من 2 إلى 3%، وكذلك تعويم الأسهم عند افتتاحها للتداول.
وأعرب العداسي عن اعتقاده أن هذه الإجراءات ستلعب دورها في انتعاش السوق وخصوصاً أن سوق دمشق للأوراق المالية سوق واعد ونشيط وأن أسعار الأسهم لا تعكس حالياً قيمتها المنطقية مقارنة مع أداء الشركات ومع بياناتها المالية وهذا كان واضحاً خلال جلسات الهبوط الأخيرة، إذ وصلت أسعار بعض الأسهم إلى القيمة الدفترية لها.
وتابع العداسي بالقول: هناك مجموعة من الإجراءات التي باتت ضرورية لدعم سوق دمشق للأوراق المالية وخصوصاً في هذه المرحلة فهناك قاعدة مساهمين جيدة تتداول على الأسهم غير المدرجة أي في السوق الثالث وتبرز ضرورة قيام هيئة الأوراق والأسواق المالية بتسريع إدراج الشركات المساهمة بغية توسيع قاعدة المساهمين في السوق وتنشيط التداول فيه، ومن الإجراءات الضرورية كذلك في هذه المرحلة تسريع عملية تجزئة الأسهم لتعزيز انتعاش السوق وتعويض الخسائر التي شهدتها خلال الأسابيع الأخيرة.
ومن شركة الأولى للاستثمارات المالية بين الوسيط المالي جون أبو حبيب أن الأسعار المغرية التي وصلت إليها معظم الأسهم كانت سبباً رئيساً في الإقبال على الشراء خلال جلسة أمس متوقعاً أن يكون ذلك بداية حركة تصحيح جديدة.
وقال أبو حبيب: إن اطمئنان المستثمرين إلى أن بلدنا بخير وإلى استقرار أوضاع البلاد بعد الأحداث الأخيرة ساعد في انتعاش السوق خلال جلسة أمس بعدما لعبت الأحداث المذكورة دورها في الإقبال على البيع وفي هبوط الأسعار وتراجع السوق إلى جانب عوامل كثيرة أخرى من بينها محاولة المستثمرين المضاربين ضغط السوق والأسعار ودفعها إلى الهبوط، ولكن هنا لا بد من الاعتراف بأن وعي المساهمين في تحسن مستمر وهو أفضل بكثير من ذي قبل وهذا سيلعب دوراً مهماً خلال الأيام القادمة في عودة الأسعار إلى وضعها المنطقي الذي يتناسب مع أداء الشركات ومع بياناتها المالية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD><TD class=sblue width=95></TD><TD></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD>تحدث متخصصون من بعض شركات الوساطة المالية لـ«الوطن» عن رؤيتهم للمسار الذي تتجه إليه سوق دمشق للأوراق المالية وعن المعطيات التي بنوا عليها توقعاتهم مبينين أن سوق دمشق للأوراق المالية تحمي نفسها بنفسها خصوصاً مع الإجراءات التي تم اتخاذها منذ فترة ليست بالبعيدة مبينين في الوقت نفسه الحاجة إلى إجراءات جديدة لدعم السوق مشيرين إلى أن الانتعاش الذي شهدته السوق خلال جلسة أمس قد يكون مؤشراً لبداية حركة تصحيح جديدة تعود معها الأسعار إلى الارتفاع.
<TABLE border=0 cellSpacing=2 cellPadding=0 width=120><TBODY><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>
وبداية قال المدير العام لشركة سنابل للخدمات والوساطة المالية جميل الهشلمون: إن جلسة أمس كانت ممتازة إذ ارتفعت خلالها أسعار معظم الأسهم بالحد الأعلى وهو ما رأى فيه مؤشراً إيجابياً، متوقعاً أن يكون هذا المؤشر بداية حركة تصحيح جديدة تعود فيها معظم الأسهم إلى قيمتها المنطقية المتناسبة مع أداء الشركات التي أصدرت هذه الأسهم.
وأضاف الهشلمون: إن الانخفاض الذي شهدته سوق دمشق للأوراق المالية خلال الجلسات الثلاث التي سبقت جلسة أمس كان غير طبيعي وغير مبرر، فهو غير طبيعي لكونه ناجماً عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد ولكن سرعان ما عاد الشعور بالطمأنينة لدى المستثمرين إلى أن البلاد بخير وأن الأوضاع تتجه بسرعة إلى الاستقرار، وكذلك كان الهبوط غير مبرر لأنه على المساهمين ألا يُقبلوا على البيع مع هذه الأسعار المتدنية.
من جهته رأى المدير الإداري والمالي لشركة بيت الاستثمار السوري أحمد العداسي أن الانتعاش الذي شهدته سوق دمشق للأوراق المالية جلسة أمس هو بداية حركة تصحيح جديدة متوقعاً أن يكون هناك ارتفاع واضح في الأسعار خلال الجلسات القادمة.
وقال العداسي: خلال جلسات سابقة كان هناك هبوط واضح وتراجعت البورصة بحركات «فارغة» أي بأحجام تداول متواضعة وهو ما حدث في بعض الجلسات إذ لم يزد حجم التداول على المئتي سهم أو أكثر بقليل ما كان كافياً لهبوط سعر السهم.
وتوقع العداسي أن تشهد بعض الجلسات القادمة بعد الانتعاش الذي شهدته جلسة أمس أوضاعاً مشابهة فترتفع الأسعار مع أحجام تداول متواضعة.
وأضاف العداسي: إن بورصة دمشق استبقت الهبوط الأخير بسلسلة من الإجراءات الجيدة التي تساعد السوق على أن تحمي نفسها بنفسها، ومن هذه الإجراءات تعديل الحدود السعرية من 2 إلى 3%، وكذلك تعويم الأسهم عند افتتاحها للتداول.
وأعرب العداسي عن اعتقاده أن هذه الإجراءات ستلعب دورها في انتعاش السوق وخصوصاً أن سوق دمشق للأوراق المالية سوق واعد ونشيط وأن أسعار الأسهم لا تعكس حالياً قيمتها المنطقية مقارنة مع أداء الشركات ومع بياناتها المالية وهذا كان واضحاً خلال جلسات الهبوط الأخيرة، إذ وصلت أسعار بعض الأسهم إلى القيمة الدفترية لها.
وتابع العداسي بالقول: هناك مجموعة من الإجراءات التي باتت ضرورية لدعم سوق دمشق للأوراق المالية وخصوصاً في هذه المرحلة فهناك قاعدة مساهمين جيدة تتداول على الأسهم غير المدرجة أي في السوق الثالث وتبرز ضرورة قيام هيئة الأوراق والأسواق المالية بتسريع إدراج الشركات المساهمة بغية توسيع قاعدة المساهمين في السوق وتنشيط التداول فيه، ومن الإجراءات الضرورية كذلك في هذه المرحلة تسريع عملية تجزئة الأسهم لتعزيز انتعاش السوق وتعويض الخسائر التي شهدتها خلال الأسابيع الأخيرة.
ومن شركة الأولى للاستثمارات المالية بين الوسيط المالي جون أبو حبيب أن الأسعار المغرية التي وصلت إليها معظم الأسهم كانت سبباً رئيساً في الإقبال على الشراء خلال جلسة أمس متوقعاً أن يكون ذلك بداية حركة تصحيح جديدة.
وقال أبو حبيب: إن اطمئنان المستثمرين إلى أن بلدنا بخير وإلى استقرار أوضاع البلاد بعد الأحداث الأخيرة ساعد في انتعاش السوق خلال جلسة أمس بعدما لعبت الأحداث المذكورة دورها في الإقبال على البيع وفي هبوط الأسعار وتراجع السوق إلى جانب عوامل كثيرة أخرى من بينها محاولة المستثمرين المضاربين ضغط السوق والأسعار ودفعها إلى الهبوط، ولكن هنا لا بد من الاعتراف بأن وعي المساهمين في تحسن مستمر وهو أفضل بكثير من ذي قبل وهذا سيلعب دوراً مهماً خلال الأيام القادمة في عودة الأسعار إلى وضعها المنطقي الذي يتناسب مع أداء الشركات ومع بياناتها المالية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>