BROKER
27-03-2011, 05:35 PM
قانون الطوارئ توقف وسورية جديدة تولد من جديد
بدأت القصة منذ تولي الدكتور بشار الأسد سدة الحكم في سورية حيث أعلن أنه سوف يلغي يوقف العمل بقانون الطوارئ ثم تناول أمر وقف القانون عام 2006 في مؤتمر حزب البعث والذي تأمل السوريون من هذا المؤتمر التغيير والمزيد من الإصلاحات وكنت وقتها في بيروت للدراسة حيث خرجت وقتها من المحاضرة فوجدت الجميع "بشارع الحمرا" مجتمعين حول التلفاز يستمعون الى كلمة السيد الرئيس .
تفاءلنا بالخير ..... عشنا على أمل التطوير ..... ترقبنا القرارات والتغييرات والتي حدثت فعلاً فشاهدنا البنوك الخاصة وشركات الصرافة وقانون سوق الأوراق المالية والكثير من التطورات وكذلك شاهدنا من لايريد تلك التغييرات والإصلاحات لمنافعه الشخصية .
الآن مضى أكثر من عشر سنوات وقد ضعف أمل الإصلاح في أواخرها ولكنه عاد اليوم أملاً واسعاً وكبيراً للتغيير ولنهضة سورية ومواكبتها للعصر والوقت وذلك بتعاون شعبها بجميع طوائفه وأعماره ومستوياته لتطوير بلده .
الآن هو وقت وقوف الشعب صفاً واحداً متكاتفين كما كنا ولا نزال ،لكن الوقوف اليوم دعماً لسورية بصفحتها الجديدة وذلك عن طريق "الحلم".
احلم ببلدك ... احلم لمستقبل أولادك ... كن إيجابياً متفائلاً .... لا سلبياً تنظر للغد أنه أسوأ
لنحلم لبلدنا كيف ستكون بعد عشر سنوات
احلم بالأبراج والمباني والجسور والطرق والحضارة
احلم بنهر بردى نظيف يتغلغل بين زنقات دمشق
احلم بالاختراعات والابتكارات السورية التي ستغزو العالم
احلم بفريق كرة القدم السوري يفوز بكاس آسيا "مبدأياً"
احلم بالاكتفاء الذاتي وقوة السلاح في مواجهة الأعداء
احلم بسورية زعيمة للدول العربية الموحدة في سبيل استرجاع الأراضي المغتصبة
احلم ... واحلم ... واحلم ........ و أرجوك لا تقل تخيلات وأوهام فكل شيئ تراه الآن أمامك كان حلماً .
اليوم نعيش وضعاً صعباً أدى لاستشهاد أخوة لنا مما أدى لاستشعار التغيير في قلوب السوريين ،فلو كان القرار بدون أحداث لما شعرنا به فرحمة الله على شهدائنا والصبر والفرج على قلب كل أم وأب فقد ابنه أو طفلاً فقد والده .
- من خرج للتغيير فلقد تحقق .... ومن خرج للتخريب فلن يحقق مراده
لذلك اليوم يجب أن نتكاتف بأن نحلم بالغد بأن يكون أجمل وأحلى ،فلا ظلم ولا قصر ولا محسوبيات ولا رشاوى ... بل نهضة وفكر وعلم وإبداع ووحدة وطنية مستمرة سابقاً ولاحقاً .
بارك الله لكل سوري يحب بلده وشكراً للقيادة التي استجابت لمطلب الشعب ... وأذل الله وأهان وكشف من يريد الفتنة أو لا يريد الإصلاح ويقف بوجهه .
رامي العطار
بدأت القصة منذ تولي الدكتور بشار الأسد سدة الحكم في سورية حيث أعلن أنه سوف يلغي يوقف العمل بقانون الطوارئ ثم تناول أمر وقف القانون عام 2006 في مؤتمر حزب البعث والذي تأمل السوريون من هذا المؤتمر التغيير والمزيد من الإصلاحات وكنت وقتها في بيروت للدراسة حيث خرجت وقتها من المحاضرة فوجدت الجميع "بشارع الحمرا" مجتمعين حول التلفاز يستمعون الى كلمة السيد الرئيس .
تفاءلنا بالخير ..... عشنا على أمل التطوير ..... ترقبنا القرارات والتغييرات والتي حدثت فعلاً فشاهدنا البنوك الخاصة وشركات الصرافة وقانون سوق الأوراق المالية والكثير من التطورات وكذلك شاهدنا من لايريد تلك التغييرات والإصلاحات لمنافعه الشخصية .
الآن مضى أكثر من عشر سنوات وقد ضعف أمل الإصلاح في أواخرها ولكنه عاد اليوم أملاً واسعاً وكبيراً للتغيير ولنهضة سورية ومواكبتها للعصر والوقت وذلك بتعاون شعبها بجميع طوائفه وأعماره ومستوياته لتطوير بلده .
الآن هو وقت وقوف الشعب صفاً واحداً متكاتفين كما كنا ولا نزال ،لكن الوقوف اليوم دعماً لسورية بصفحتها الجديدة وذلك عن طريق "الحلم".
احلم ببلدك ... احلم لمستقبل أولادك ... كن إيجابياً متفائلاً .... لا سلبياً تنظر للغد أنه أسوأ
لنحلم لبلدنا كيف ستكون بعد عشر سنوات
احلم بالأبراج والمباني والجسور والطرق والحضارة
احلم بنهر بردى نظيف يتغلغل بين زنقات دمشق
احلم بالاختراعات والابتكارات السورية التي ستغزو العالم
احلم بفريق كرة القدم السوري يفوز بكاس آسيا "مبدأياً"
احلم بالاكتفاء الذاتي وقوة السلاح في مواجهة الأعداء
احلم بسورية زعيمة للدول العربية الموحدة في سبيل استرجاع الأراضي المغتصبة
احلم ... واحلم ... واحلم ........ و أرجوك لا تقل تخيلات وأوهام فكل شيئ تراه الآن أمامك كان حلماً .
اليوم نعيش وضعاً صعباً أدى لاستشهاد أخوة لنا مما أدى لاستشعار التغيير في قلوب السوريين ،فلو كان القرار بدون أحداث لما شعرنا به فرحمة الله على شهدائنا والصبر والفرج على قلب كل أم وأب فقد ابنه أو طفلاً فقد والده .
- من خرج للتغيير فلقد تحقق .... ومن خرج للتخريب فلن يحقق مراده
لذلك اليوم يجب أن نتكاتف بأن نحلم بالغد بأن يكون أجمل وأحلى ،فلا ظلم ولا قصر ولا محسوبيات ولا رشاوى ... بل نهضة وفكر وعلم وإبداع ووحدة وطنية مستمرة سابقاً ولاحقاً .
بارك الله لكل سوري يحب بلده وشكراً للقيادة التي استجابت لمطلب الشعب ... وأذل الله وأهان وكشف من يريد الفتنة أو لا يريد الإصلاح ويقف بوجهه .
رامي العطار