the king
22-03-2011, 09:27 PM
كشف رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، يوم الاثنين، عن أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، التي تسببت بها المظاهرات والاضطرابات الاحتجاجية التي شهدتها المنطقة العربية مؤخراً، لن تنتهي بمجرد سقوط حكومة او استبدال زعيم بغيره.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن زوليك قوله، خلال افتتاح البنك الدولي لمؤتمر "أصوات وآراء عربية" الذي ينعقد إثر اندلاع الثورات الشعبية التي أطاحت بالنظامين التونسي والمصري، إن " المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، التي سببتها المظاهرات والاضطرابات الاحتجاجية في المنطقة العربية، لن تختفي بمجرد سقوط حكومة أو استبدال زعيم بغيره" مؤكداً على أنه "بالرغم من أن السبب في اندلاع الثورات الشعبية في المنطقة العربية مؤخراً كان اقتصادياُ، إلا أن الأزمة تضخمت آخذةً شكلاً سياسياً ولن تنتهي آثارها بسهولة".
وأشار زوليك إلى أن "البنك الدولي سبق وأن قام بنشر عدد من التقارير حول الصعوبات في إحداث وظائف للشباب، ومضاعفة انعدام المساواة بين الجنسين،إضافةً إلى وتفعيل الأعمال في إطار تنافسي، إلا أن هذه الأبحاث كانت قاصرة في المنطقة العربية وغير كافية لتحدث أثراً".
وتشهد عدة دول عربية منذ ما يقارب الـ 3 أشهر، اندلاع سلسلة انتفاضات شعبية، تنادي بالديمقراطية وتندد بالأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة، كالانتفاضة الشعبية التي تشهدها ليبيا، وانتفاضة تونس التي دفعت للإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، وانتفاضة مصر التي أطاحت بالرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، كما تشهد كل من الجزائر واليمن والبحرين والأردن احتجاجات تطالب بالإصلاح.
يشار إلى أن البنك الدولي هو أحد الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة التي تعنى بالتنمية، بدأ نشاطه بالمساعدة في إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وهي الفكرة التي تبلورت خلال الحرب العالمية الثانية ويركز جهوده على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والتي تمت الموافقة عليها من جانب أعضاء الأمم المتحدة عام 2000، وتستهدف تحقيق تخفيف مستدام لحدة الفقر.
سيريانيوز
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن زوليك قوله، خلال افتتاح البنك الدولي لمؤتمر "أصوات وآراء عربية" الذي ينعقد إثر اندلاع الثورات الشعبية التي أطاحت بالنظامين التونسي والمصري، إن " المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، التي سببتها المظاهرات والاضطرابات الاحتجاجية في المنطقة العربية، لن تختفي بمجرد سقوط حكومة أو استبدال زعيم بغيره" مؤكداً على أنه "بالرغم من أن السبب في اندلاع الثورات الشعبية في المنطقة العربية مؤخراً كان اقتصادياُ، إلا أن الأزمة تضخمت آخذةً شكلاً سياسياً ولن تنتهي آثارها بسهولة".
وأشار زوليك إلى أن "البنك الدولي سبق وأن قام بنشر عدد من التقارير حول الصعوبات في إحداث وظائف للشباب، ومضاعفة انعدام المساواة بين الجنسين،إضافةً إلى وتفعيل الأعمال في إطار تنافسي، إلا أن هذه الأبحاث كانت قاصرة في المنطقة العربية وغير كافية لتحدث أثراً".
وتشهد عدة دول عربية منذ ما يقارب الـ 3 أشهر، اندلاع سلسلة انتفاضات شعبية، تنادي بالديمقراطية وتندد بالأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة، كالانتفاضة الشعبية التي تشهدها ليبيا، وانتفاضة تونس التي دفعت للإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، وانتفاضة مصر التي أطاحت بالرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، كما تشهد كل من الجزائر واليمن والبحرين والأردن احتجاجات تطالب بالإصلاح.
يشار إلى أن البنك الدولي هو أحد الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة التي تعنى بالتنمية، بدأ نشاطه بالمساعدة في إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وهي الفكرة التي تبلورت خلال الحرب العالمية الثانية ويركز جهوده على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والتي تمت الموافقة عليها من جانب أعضاء الأمم المتحدة عام 2000، وتستهدف تحقيق تخفيف مستدام لحدة الفقر.
سيريانيوز