سليم نجار
13-06-2009, 03:21 PM
الذهب يدخل حالة من الرّكود في الأسواق السورية 1270 ل.س للغرام21 :
09/06/2009
http://www.aksalser.com/upload/070926/143884733.jpg
ما زال الركود الحاد يضرب أسواق الذهب خلال الأشهر الأخيرة على خلفية ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية
فقد ارتفعت هذه الأسعار في الأسواق المحلية, وكانت حتى يوم الاثنين الفائت عند حدود 1270 ل.س للغرام عيار 21 قيراط
فيما ارتفع سعر الغرام عيار 18 إلى 1089 ل.س
لأن سعر الأونصة في الأسواق العالمية, وصلت إلى 973 دولاراً, وهو أعلى ارتفاع للمعدن النفيس منذ ثلاثة أشهر.
http://i.aksalser.com/u090419/529412054.jpg
جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق حاسة بخطورة الوضع:
وقالت جمعية الصياغة والمجوهرات في دمشق إن هذه الأسعار أثرت بشكل سلبي على مبيعات الأسواق, بحيث أصبحت تمر الآن في حالة من الركود التام, خاصة أنها تشهد منذ أشهر تراجعاً كبيراً في هذه المبيعات, لأن الأسعار كانت وصلت عند بداية العام الجاري إلى 1305 ل.س في أعلى ارتفاع للذهب في تاريخ هذه الأسواق, التي اعتادت خلال السنوات الأخيرة على سعر حدوده تترواح بين 500-700 ليرة, ما يعني أن الأسعار تضاعفت تقريباً.
70% من السوريين توقفوا عن شراء الذهب :
وقال رئيس الجمعية جورج صارجي يقدر أنها تراجعت خلال العالم الجاري نسبة 70 بالمئة قياساً مع العام الفائت, بالرغم من أن جميع المشغولات في السوق لابد وأن تدمغ غبر الجمعية قبل بيعها, فضلاً عن أن ضريبة الإنفاق على كل غرام يدمغ هي أربع ليرات, وبالتالي لا يوجد سبب لتهرب الصياغ من دمغ مشغولاتهم.
أما عوائد الذهب مقارنة مع الدول المجاورة:
و دعا صارجي إلى ضرورة تطوير وتحديث صناعة الذهب في البلاد, إذ مازالت عوائدها محدودة جداً, فبلد مثل
-لبنان تبلغ أجور تصنيع الذهب فيه 1,8 مليار دولار سنوياً
-تركيا تبلغ هذه الأجور نحو 63 ملياراً
- أما سورية 200 ألف دولار للعام الفائت.ug9;
خطورة هجرة الصياغ السورريين..:
ونبه صارجي إلى خطورة استمرار تدهور هذه الصناعة الحيوية, إذ يؤدي ذلك إلى هجرة الصياغ السوريين, خاصة أنهم مطلوبون في دول الخليج وأمريكا وكندا, وهذا أدى إلى إغلاق ما بين 200-300 مشغل صياغة من أصل 600 مشغل داخل دمشق وحدها وتتتبع الجمعية هذا الانخفاض عبر تدني حجم المشغولات الذهبية, التي انخفضت من مئة كيلو غرام يومياً قبل عام 2004 إلى أقل من عشرة كيلوات هذا العام.
والمطلوب من الحكومة:
إجراءات وقوانين لتنظيم صناعة الذهب والنهوض بها, وهذا سيعود بالنفع عليها وعلى الصاغة وعلى الاقتصاد الوطني ككل وعلى الشعب أيضاً
وهذه الأسباب سببت تراجع طلب السوريين على الذهب, واقتصار الطلب على الفئات الميسورة اقتصادياً, في إطار المناسبات والأعياد, وضمن حدود ضيقة جداً.
09/06/2009
http://www.aksalser.com/upload/070926/143884733.jpg
ما زال الركود الحاد يضرب أسواق الذهب خلال الأشهر الأخيرة على خلفية ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية
فقد ارتفعت هذه الأسعار في الأسواق المحلية, وكانت حتى يوم الاثنين الفائت عند حدود 1270 ل.س للغرام عيار 21 قيراط
فيما ارتفع سعر الغرام عيار 18 إلى 1089 ل.س
لأن سعر الأونصة في الأسواق العالمية, وصلت إلى 973 دولاراً, وهو أعلى ارتفاع للمعدن النفيس منذ ثلاثة أشهر.
http://i.aksalser.com/u090419/529412054.jpg
جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق حاسة بخطورة الوضع:
وقالت جمعية الصياغة والمجوهرات في دمشق إن هذه الأسعار أثرت بشكل سلبي على مبيعات الأسواق, بحيث أصبحت تمر الآن في حالة من الركود التام, خاصة أنها تشهد منذ أشهر تراجعاً كبيراً في هذه المبيعات, لأن الأسعار كانت وصلت عند بداية العام الجاري إلى 1305 ل.س في أعلى ارتفاع للذهب في تاريخ هذه الأسواق, التي اعتادت خلال السنوات الأخيرة على سعر حدوده تترواح بين 500-700 ليرة, ما يعني أن الأسعار تضاعفت تقريباً.
70% من السوريين توقفوا عن شراء الذهب :
وقال رئيس الجمعية جورج صارجي يقدر أنها تراجعت خلال العالم الجاري نسبة 70 بالمئة قياساً مع العام الفائت, بالرغم من أن جميع المشغولات في السوق لابد وأن تدمغ غبر الجمعية قبل بيعها, فضلاً عن أن ضريبة الإنفاق على كل غرام يدمغ هي أربع ليرات, وبالتالي لا يوجد سبب لتهرب الصياغ من دمغ مشغولاتهم.
أما عوائد الذهب مقارنة مع الدول المجاورة:
و دعا صارجي إلى ضرورة تطوير وتحديث صناعة الذهب في البلاد, إذ مازالت عوائدها محدودة جداً, فبلد مثل
-لبنان تبلغ أجور تصنيع الذهب فيه 1,8 مليار دولار سنوياً
-تركيا تبلغ هذه الأجور نحو 63 ملياراً
- أما سورية 200 ألف دولار للعام الفائت.ug9;
خطورة هجرة الصياغ السورريين..:
ونبه صارجي إلى خطورة استمرار تدهور هذه الصناعة الحيوية, إذ يؤدي ذلك إلى هجرة الصياغ السوريين, خاصة أنهم مطلوبون في دول الخليج وأمريكا وكندا, وهذا أدى إلى إغلاق ما بين 200-300 مشغل صياغة من أصل 600 مشغل داخل دمشق وحدها وتتتبع الجمعية هذا الانخفاض عبر تدني حجم المشغولات الذهبية, التي انخفضت من مئة كيلو غرام يومياً قبل عام 2004 إلى أقل من عشرة كيلوات هذا العام.
والمطلوب من الحكومة:
إجراءات وقوانين لتنظيم صناعة الذهب والنهوض بها, وهذا سيعود بالنفع عليها وعلى الصاغة وعلى الاقتصاد الوطني ككل وعلى الشعب أيضاً
وهذه الأسباب سببت تراجع طلب السوريين على الذهب, واقتصار الطلب على الفئات الميسورة اقتصادياً, في إطار المناسبات والأعياد, وضمن حدود ضيقة جداً.