rami
22-01-2009, 07:52 PM
بعد أن ثبت أنها الأقل ضرراً من الأزمة العالمية
البنوك الإسلامية تفرض نفسها على واقع اقتصادي دولي متأزّم
24/12/2008
الصحفية : ريم بو حسن
البنوك الإسلامية الأقل ضرراً خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، لهذا فقد بدأ العالم ينظر إليها مع مجموعة من الأفكار التي تدور حول دعم هذه المؤسسات، والسماح لها بممارسة أعمالها وتوسيعها، حتى إن مجلس الشيوخ الفرنسي اتخذ قراراً سمح بموجبه للمصارف الإسلامية بالتواجد في فرنسا وفق رؤية جديدة مفادها أن (البنوك الإسلامية القائمة على الشريعة الإسلامية تصلح للمسلمين ولغير المسلمين)، هكذا عبر السيد عبد القادر الدويك مدير عام بنك سورية الدولي الإسلامي عن واقع البنوك الإسلامية خلال المؤتمر السنوي الثاني للبنك، والذي تمت فيه مناقشة توجهات البنك الاستراتيجية، وخطة عمله للعام القادم.
وكغيرها القطاعات الاقتصادية في سورية استفادت البنوك الإسلامية من القوانين التي صدرت منذ العام 2000 وحتى اليوم، حيث كان الهدف منها خلق البيئة الجاذبة للاستثمار في سورية. والقطاع المصرفي كما رأى السيد الدويك هو أكثر القطاعات التي حظيت بهذا التطوير والتحديث من خلال المراسيم التشريعية والقوانين التي صدرت وكانت نتيجتها حالة من الثقة بواقع الاستثمار في سورية دفعت البنوك الخاصة (التقليدية والإسلامية) إلى التواجد في ساحة الاستثمار المصرفي السورية. علماً أن العام القادم سيشهد ترخيصاً لبنوك جديدة منها الإسلامي مثل بنك (البركة) التابع لمجموعة البركة المصرفية، ومنها التقليدي، وهذا يعني زيادة في المنافسة التي تدفع القائمين على البنك إلى التركيز على نوعية الخدمات والمنتجات من خلال تعدد أنواعها وتحسين شروطها وإعادة النظر في أسعارها حتى تكون ملائمة للسوق من حيث الجودة والسرعة.
البنوك الإسلامية تفرض نفسها على واقع اقتصادي دولي متأزّم
24/12/2008
الصحفية : ريم بو حسن
البنوك الإسلامية الأقل ضرراً خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، لهذا فقد بدأ العالم ينظر إليها مع مجموعة من الأفكار التي تدور حول دعم هذه المؤسسات، والسماح لها بممارسة أعمالها وتوسيعها، حتى إن مجلس الشيوخ الفرنسي اتخذ قراراً سمح بموجبه للمصارف الإسلامية بالتواجد في فرنسا وفق رؤية جديدة مفادها أن (البنوك الإسلامية القائمة على الشريعة الإسلامية تصلح للمسلمين ولغير المسلمين)، هكذا عبر السيد عبد القادر الدويك مدير عام بنك سورية الدولي الإسلامي عن واقع البنوك الإسلامية خلال المؤتمر السنوي الثاني للبنك، والذي تمت فيه مناقشة توجهات البنك الاستراتيجية، وخطة عمله للعام القادم.
وكغيرها القطاعات الاقتصادية في سورية استفادت البنوك الإسلامية من القوانين التي صدرت منذ العام 2000 وحتى اليوم، حيث كان الهدف منها خلق البيئة الجاذبة للاستثمار في سورية. والقطاع المصرفي كما رأى السيد الدويك هو أكثر القطاعات التي حظيت بهذا التطوير والتحديث من خلال المراسيم التشريعية والقوانين التي صدرت وكانت نتيجتها حالة من الثقة بواقع الاستثمار في سورية دفعت البنوك الخاصة (التقليدية والإسلامية) إلى التواجد في ساحة الاستثمار المصرفي السورية. علماً أن العام القادم سيشهد ترخيصاً لبنوك جديدة منها الإسلامي مثل بنك (البركة) التابع لمجموعة البركة المصرفية، ومنها التقليدي، وهذا يعني زيادة في المنافسة التي تدفع القائمين على البنك إلى التركيز على نوعية الخدمات والمنتجات من خلال تعدد أنواعها وتحسين شروطها وإعادة النظر في أسعارها حتى تكون ملائمة للسوق من حيث الجودة والسرعة.