best time
13-03-2011, 08:37 AM
قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور محمد جليلاتي أن اسعار الاسهم في السوق المالية ستعاود الى الارتفاع خلال الفترات القادمة.
وطالب جليلاتي المساهمين في البورصة في محاضرة ألقاها مساء امس في المركز الثقافي في العدوي بدمشق الى التمسك بالاسهم واتخاذ قرارات الشراء بدلاً من البيع.
بنفس المستوى عزا جليلاتي اسباب تراجع احجام وقيم تداولات بورصة دمشق الى الزيادات في رؤوس اموال المصارف الخاصة حسب القانون رقم 3 الصادر عام 2010 والتي تحتاج الى 1800 يوم كوقت لازم لهذه الزيادة والتي تحتاج الى حوالي 100 مليار ليرة سورية يكون نصفها اي 50 ملياراً حصة السوريين ومنها 28 ملياراً لصغار المساهمين،كما ارجع جليلاتي انخفاض قيم التداول الى بعض الاثار النفسية المؤثرة على اسواق المال والبورصات العربية.
وقال جليلاتي ان اتجاه السهم في العامين 2009 و2010 كان باتجاه صعودي بخلاف كل اسواق المال في العالم، وكل الاسهم وهذا ناتج عن اوامر شراء تفوق اوامر البيع، خاصة ان المضاربين في العام 2010 جمعوا جزءاً من الاسهم الحرة ورفعوا الاسعار وهذا امر طبيعي يحدث في الاسواق الوليدة، وهي ظاهرة طبيعية، ولكن لايمكن ان نقول ان هذه الاسهم ستبقى باتجاه صعودي لتصل الى السماء.
لكن خلال الجلسات السبعة الأخيرة فإن التدني تراوح بين 13٪ وبنك بيمو 30٪ بسبب تعديل سعر سهم البنك المرجعي والانخفاض ايضا 18٪ وهذا ينطبق ايضا على بنك سورية الدولي الاسلامي، وقدم جليلاتي شرحاً تفصيلياً عن مجمل القطاعات الاقتصادية التي تشكل الشركات المدرجة في البورصة مثل القطاع المصرفي والقطاع التأميني والقطاع الصناعي والزراعي، مع ملاحظة ان حوالي 90٪ من الاسهم المدرجة تعود الى القطاع المصرفي.(الثورة)
( الأحد 2011/03/13 SyriaNow)
وطالب جليلاتي المساهمين في البورصة في محاضرة ألقاها مساء امس في المركز الثقافي في العدوي بدمشق الى التمسك بالاسهم واتخاذ قرارات الشراء بدلاً من البيع.
بنفس المستوى عزا جليلاتي اسباب تراجع احجام وقيم تداولات بورصة دمشق الى الزيادات في رؤوس اموال المصارف الخاصة حسب القانون رقم 3 الصادر عام 2010 والتي تحتاج الى 1800 يوم كوقت لازم لهذه الزيادة والتي تحتاج الى حوالي 100 مليار ليرة سورية يكون نصفها اي 50 ملياراً حصة السوريين ومنها 28 ملياراً لصغار المساهمين،كما ارجع جليلاتي انخفاض قيم التداول الى بعض الاثار النفسية المؤثرة على اسواق المال والبورصات العربية.
وقال جليلاتي ان اتجاه السهم في العامين 2009 و2010 كان باتجاه صعودي بخلاف كل اسواق المال في العالم، وكل الاسهم وهذا ناتج عن اوامر شراء تفوق اوامر البيع، خاصة ان المضاربين في العام 2010 جمعوا جزءاً من الاسهم الحرة ورفعوا الاسعار وهذا امر طبيعي يحدث في الاسواق الوليدة، وهي ظاهرة طبيعية، ولكن لايمكن ان نقول ان هذه الاسهم ستبقى باتجاه صعودي لتصل الى السماء.
لكن خلال الجلسات السبعة الأخيرة فإن التدني تراوح بين 13٪ وبنك بيمو 30٪ بسبب تعديل سعر سهم البنك المرجعي والانخفاض ايضا 18٪ وهذا ينطبق ايضا على بنك سورية الدولي الاسلامي، وقدم جليلاتي شرحاً تفصيلياً عن مجمل القطاعات الاقتصادية التي تشكل الشركات المدرجة في البورصة مثل القطاع المصرفي والقطاع التأميني والقطاع الصناعي والزراعي، مع ملاحظة ان حوالي 90٪ من الاسهم المدرجة تعود الى القطاع المصرفي.(الثورة)
( الأحد 2011/03/13 SyriaNow)