رندة
12-03-2011, 01:55 PM
العوامل المؤثرة التي ضاعفت أزمة سوق الأوراق المالية<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اذا درسنا عوامل أزمة هبوط السوق المتواصل نجد ان أهم العوامل التي أدت<o:p></o:p>
الى تفاقم ازمة عادية وترقيتها الى ازمة أشد على المضاربين تحديداً هي<o:p></o:p>
1- الاعتياد<o:p></o:p>
ان الاعتياد على تواتر حركة معينة في اسواق البورصة لفترة من الزمن يبعد عن مداركنا مخاطر خروجها<o:p></o:p>
عن معدل (range) حركة معين <o:p></o:p>
وعدم استعدادنا للتأقلم المرن مع اي تغيير في طبيعة ومعدل (range) حركة الاسهم<o:p></o:p>
بينما من اهم صفات اسواق المال والبورصة هو التغير الدائم ونحن نجني الربح من تأرجحها<o:p></o:p>
ولو حافظت الاسهم على حركة اعتيادية لأصبح الربح أقل وأضمن ولكن رغبة المضاربين بالربح الوفير<o:p></o:p>
هو ما يساهم بصنع مسار السوق صعوداً أعلى او هبوطاً أدنى<o:p></o:p>
ولكن اذا علمنا ان السوق يصنعه المضاربين والمستثمرين كبارا وصغارا من خلال العرض<o:p></o:p>
والطلب الذي هو القانون الذي يحكم السوق<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فإذاً الملام بتضخم أسعار الأسهم وخروج السوق عن معدل حركة الأسهم الاعتيادية والهبوط او<o:p></o:p>
الصعود المتواصل هم المضاربين انفسهم<o:p></o:p>
واثناء هبوط السوق او صعوده المتواصل يتم انهاء فرص مضاربين بالخسارة ولكنه يخلق<o:p></o:p>
فرصا جديدة واعدة اذا هناك دائما فرص متاحة حتى في اسوء وضع للسوق بل على العكس تتكاثر<o:p></o:p>
فرص الربح والثراء لمن يستعيد توازنه سريعا ويتأقلم مع معطيات السوق الجديدة<o:p></o:p>
الحل هو في توسيع دائرة الاحتمالات التي نفترضها حين دخولنا السوق و اخذ اي حدث<o:p></o:p>
مهما كان صغيراًعلى محمل الجد لاننا نعلم أن السوق ليس لديه خريطة الكنز بل لديه متاهة<o:p></o:p>
الكنز تحتاج الى دراسة وحدس سليم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
2- المفاجأت<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ان اسواق البورصة تتأثر تأثراً آنياً وسريعا بكل الاحداث التي تقع حول العالم من كوارث طبيعية و<o:p></o:p>
احداث جيوسياسية وتهديدات منابع ومصادر الطاقة وازمات اقتصادية طارئة<o:p></o:p>
ان الأحداث التي لانتوقعها تربكنا فهي تبطل مفعول قراءتنا للتشارت او نظرتنا لمسار صفقاتنا<o:p></o:p>
وبالتالي تبطل جدوى اي تحليل فني او اساسي او حدس سابق لحدوث المفاجأت وتحملنا عبء اعادة<o:p></o:p>
التحليل والتقييم لرؤيتنا مع أخذ بعين الاعتبار الاحداث الجديدة التي لا يمكن نكران تأثيرها وتسبب<o:p></o:p>
لنا مشاعراً آنية بالخوف لفقدان تحكمنا بصفقاتنا ومن ثم فقداننا للتوازن في قراراتنا من بيع او انتظار<o:p></o:p>
الحل هواغلاق المراكز( عمليات الشراء)
فوراً او الاحتفاظ مع رصد سيولة كافية لحمايتها واقتناص الفرص عند انتهاء<o:p></o:p>
الأزمة مع المتابعة اللصيقة لمجريات الاحداث والسوق<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
3- تحميل المسؤولية<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
السؤال<o:p></o:p>
من يتحمل مسؤولية هبوط السوق المتواصل ؟؟<o:p></o:p>
أولاً ارتفاع أسعار الاسهم بما سمي تضخم أسعار معظم أسهم البنوك كان لا بد ان تهبط الأسعار<o:p></o:p>
عاجلاً ام آجلاً بهذا الشكل<o:p></o:p>
اذاً يتحمل المسؤولية المضاربين الذين لم يجنوا الارباح النظرية أول بأول والا مهما جنت اسهمنا<o:p></o:p>
من ارباح ستبقى نظرية حتى نغلق مراكزنا بتحقيق الربح الفعلي واحتفاظنا بهذه المراكز <o:p></o:p>
هو سبب تضخم اسعار الاسهم<o:p></o:p>
فحينما اربح من سهم اكتتبت عليه 1600 ل س ربحا ولا ابيعه فأنا قد ساهمت <o:p></o:p>
بتضخم سعره وثم انتكاسه الى 600 ربح اكون قد خسرت 1000 ل س من ربح كل سهم <o:p></o:p>
وهذا درس علينا تعلمه ان عدم جني الربح سيجعله يتبخر <o:p></o:p>
وكمثال فعلي اذا كان لدينا بستان من الاشجار المثمرة علينا قطف كل شجرة يانعة حالاًً<o:p></o:p>
وعدم انتظار الأشجار لتنضج جميعها والا خسرناها واحدة تلو الاخرى<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ويتحمل المسؤولية المضاربون الذين لم يضعوا حدا فورياً لخسائرهم والخروج المبكر من<o:p></o:p>
السوق للمراقبة بانتظار اقتناص فرص الشراء التي لم تجد من يتلقاها بينما كان انجاز عمليات<o:p></o:p>
الشراء سيكون عاملا حاسما لرفع السوق باكراً وتعويض الخسائر اي ان نسير مع موجة السوق<o:p></o:p>
هبوطاً ثم صعودا فالمضارب المحترف يضع حداً مبكراً للخسارة ولايعاند السوق<o:p></o:p>
اويخرج من السوق ويقف مراقباً الاحداث<o:p></o:p>
تتحمل الهيئة جزء من المسؤولية لعدم سعيها طمأنة المضاربين بل على العكس صادف<o:p></o:p>
تنفيذها قرارات جديدة قبيل بدء الازمة السياسية في المنطقة خصوصاً قرار الحدود السعرية<o:p></o:p>
وصمتها حينما لزم ان تصدر بيانات اسبوعية توضح وضع السوق<o:p></o:p>
ولكن لو كان تصرف الهيئة وادارة السوق مثالياً ما كانت الاسواق بأفضل حالاً فالخوف مشروع<o:p></o:p>
ورأس المال جبانا وانا لاأحبذ فكرة تدخل رسمي في السوق لأن ما يحدث هو جزء حقيقي وطبيعي<o:p></o:p>
وان كان سيئا ولكنه جزء من طبيعة حركة الاسواق العادية علينا استكشافه وليس نكرانه فهذا<o:p></o:p>
السيناريو قد يحدث مرارا بعد كل صعود متواصل علينا التأقلم مع ايقاع السوق صاعداً او هابطاً<o:p></o:p>
لكن ان القاء اللوم على اسباب أخرى وعدم تحملنا ولو جزءمن المسؤولية هو سبب لعدم تمكننا من<o:p></o:p>
اتخاذ القرارات الصحيحة فعدم تسييل جزء كبير من محافظنا في بداية الأزمة هو ما منعنا من<o:p></o:p>
الشراء لنقص السيولة لدينا وبالتالي هيمن العرض على السوق<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
طبعاً ان تحليلي شخصي يحتمل الصواب والخطأ<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ختاماً <o:p></o:p>
كل مضارب عليه ان يتبنى استراتيجية ناجحة تحقق له الربح وتحد الخسارة سريعا <o:p></o:p>
وعلينا الاعتراف المر بأن مهما كنا نعرف مازلنا نتعلم الدروس <o:p></o:p>
ولكنها ضرورية <o:p></o:p>
ان تنمية حدسنا المهني للمضاربة هو ضمانتنا لحسن التصرف في ادارة الأزمات <o:p></o:p>
فحدسنا السليم هو من يلهمنا وقت الشراء والبيع المناسب وهو من يرشدنا ان هناك <o:p></o:p>
شئ ما سيحدث وعلينا الانسحاب <o:p></o:p>
النصيحة الذهبية <o:p></o:p>
استعن بحدسك <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اذا درسنا عوامل أزمة هبوط السوق المتواصل نجد ان أهم العوامل التي أدت<o:p></o:p>
الى تفاقم ازمة عادية وترقيتها الى ازمة أشد على المضاربين تحديداً هي<o:p></o:p>
1- الاعتياد<o:p></o:p>
ان الاعتياد على تواتر حركة معينة في اسواق البورصة لفترة من الزمن يبعد عن مداركنا مخاطر خروجها<o:p></o:p>
عن معدل (range) حركة معين <o:p></o:p>
وعدم استعدادنا للتأقلم المرن مع اي تغيير في طبيعة ومعدل (range) حركة الاسهم<o:p></o:p>
بينما من اهم صفات اسواق المال والبورصة هو التغير الدائم ونحن نجني الربح من تأرجحها<o:p></o:p>
ولو حافظت الاسهم على حركة اعتيادية لأصبح الربح أقل وأضمن ولكن رغبة المضاربين بالربح الوفير<o:p></o:p>
هو ما يساهم بصنع مسار السوق صعوداً أعلى او هبوطاً أدنى<o:p></o:p>
ولكن اذا علمنا ان السوق يصنعه المضاربين والمستثمرين كبارا وصغارا من خلال العرض<o:p></o:p>
والطلب الذي هو القانون الذي يحكم السوق<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فإذاً الملام بتضخم أسعار الأسهم وخروج السوق عن معدل حركة الأسهم الاعتيادية والهبوط او<o:p></o:p>
الصعود المتواصل هم المضاربين انفسهم<o:p></o:p>
واثناء هبوط السوق او صعوده المتواصل يتم انهاء فرص مضاربين بالخسارة ولكنه يخلق<o:p></o:p>
فرصا جديدة واعدة اذا هناك دائما فرص متاحة حتى في اسوء وضع للسوق بل على العكس تتكاثر<o:p></o:p>
فرص الربح والثراء لمن يستعيد توازنه سريعا ويتأقلم مع معطيات السوق الجديدة<o:p></o:p>
الحل هو في توسيع دائرة الاحتمالات التي نفترضها حين دخولنا السوق و اخذ اي حدث<o:p></o:p>
مهما كان صغيراًعلى محمل الجد لاننا نعلم أن السوق ليس لديه خريطة الكنز بل لديه متاهة<o:p></o:p>
الكنز تحتاج الى دراسة وحدس سليم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
2- المفاجأت<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ان اسواق البورصة تتأثر تأثراً آنياً وسريعا بكل الاحداث التي تقع حول العالم من كوارث طبيعية و<o:p></o:p>
احداث جيوسياسية وتهديدات منابع ومصادر الطاقة وازمات اقتصادية طارئة<o:p></o:p>
ان الأحداث التي لانتوقعها تربكنا فهي تبطل مفعول قراءتنا للتشارت او نظرتنا لمسار صفقاتنا<o:p></o:p>
وبالتالي تبطل جدوى اي تحليل فني او اساسي او حدس سابق لحدوث المفاجأت وتحملنا عبء اعادة<o:p></o:p>
التحليل والتقييم لرؤيتنا مع أخذ بعين الاعتبار الاحداث الجديدة التي لا يمكن نكران تأثيرها وتسبب<o:p></o:p>
لنا مشاعراً آنية بالخوف لفقدان تحكمنا بصفقاتنا ومن ثم فقداننا للتوازن في قراراتنا من بيع او انتظار<o:p></o:p>
الحل هواغلاق المراكز( عمليات الشراء)
فوراً او الاحتفاظ مع رصد سيولة كافية لحمايتها واقتناص الفرص عند انتهاء<o:p></o:p>
الأزمة مع المتابعة اللصيقة لمجريات الاحداث والسوق<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
3- تحميل المسؤولية<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
السؤال<o:p></o:p>
من يتحمل مسؤولية هبوط السوق المتواصل ؟؟<o:p></o:p>
أولاً ارتفاع أسعار الاسهم بما سمي تضخم أسعار معظم أسهم البنوك كان لا بد ان تهبط الأسعار<o:p></o:p>
عاجلاً ام آجلاً بهذا الشكل<o:p></o:p>
اذاً يتحمل المسؤولية المضاربين الذين لم يجنوا الارباح النظرية أول بأول والا مهما جنت اسهمنا<o:p></o:p>
من ارباح ستبقى نظرية حتى نغلق مراكزنا بتحقيق الربح الفعلي واحتفاظنا بهذه المراكز <o:p></o:p>
هو سبب تضخم اسعار الاسهم<o:p></o:p>
فحينما اربح من سهم اكتتبت عليه 1600 ل س ربحا ولا ابيعه فأنا قد ساهمت <o:p></o:p>
بتضخم سعره وثم انتكاسه الى 600 ربح اكون قد خسرت 1000 ل س من ربح كل سهم <o:p></o:p>
وهذا درس علينا تعلمه ان عدم جني الربح سيجعله يتبخر <o:p></o:p>
وكمثال فعلي اذا كان لدينا بستان من الاشجار المثمرة علينا قطف كل شجرة يانعة حالاًً<o:p></o:p>
وعدم انتظار الأشجار لتنضج جميعها والا خسرناها واحدة تلو الاخرى<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ويتحمل المسؤولية المضاربون الذين لم يضعوا حدا فورياً لخسائرهم والخروج المبكر من<o:p></o:p>
السوق للمراقبة بانتظار اقتناص فرص الشراء التي لم تجد من يتلقاها بينما كان انجاز عمليات<o:p></o:p>
الشراء سيكون عاملا حاسما لرفع السوق باكراً وتعويض الخسائر اي ان نسير مع موجة السوق<o:p></o:p>
هبوطاً ثم صعودا فالمضارب المحترف يضع حداً مبكراً للخسارة ولايعاند السوق<o:p></o:p>
اويخرج من السوق ويقف مراقباً الاحداث<o:p></o:p>
تتحمل الهيئة جزء من المسؤولية لعدم سعيها طمأنة المضاربين بل على العكس صادف<o:p></o:p>
تنفيذها قرارات جديدة قبيل بدء الازمة السياسية في المنطقة خصوصاً قرار الحدود السعرية<o:p></o:p>
وصمتها حينما لزم ان تصدر بيانات اسبوعية توضح وضع السوق<o:p></o:p>
ولكن لو كان تصرف الهيئة وادارة السوق مثالياً ما كانت الاسواق بأفضل حالاً فالخوف مشروع<o:p></o:p>
ورأس المال جبانا وانا لاأحبذ فكرة تدخل رسمي في السوق لأن ما يحدث هو جزء حقيقي وطبيعي<o:p></o:p>
وان كان سيئا ولكنه جزء من طبيعة حركة الاسواق العادية علينا استكشافه وليس نكرانه فهذا<o:p></o:p>
السيناريو قد يحدث مرارا بعد كل صعود متواصل علينا التأقلم مع ايقاع السوق صاعداً او هابطاً<o:p></o:p>
لكن ان القاء اللوم على اسباب أخرى وعدم تحملنا ولو جزءمن المسؤولية هو سبب لعدم تمكننا من<o:p></o:p>
اتخاذ القرارات الصحيحة فعدم تسييل جزء كبير من محافظنا في بداية الأزمة هو ما منعنا من<o:p></o:p>
الشراء لنقص السيولة لدينا وبالتالي هيمن العرض على السوق<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
طبعاً ان تحليلي شخصي يحتمل الصواب والخطأ<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ختاماً <o:p></o:p>
كل مضارب عليه ان يتبنى استراتيجية ناجحة تحقق له الربح وتحد الخسارة سريعا <o:p></o:p>
وعلينا الاعتراف المر بأن مهما كنا نعرف مازلنا نتعلم الدروس <o:p></o:p>
ولكنها ضرورية <o:p></o:p>
ان تنمية حدسنا المهني للمضاربة هو ضمانتنا لحسن التصرف في ادارة الأزمات <o:p></o:p>
فحدسنا السليم هو من يلهمنا وقت الشراء والبيع المناسب وهو من يرشدنا ان هناك <o:p></o:p>
شئ ما سيحدث وعلينا الانسحاب <o:p></o:p>
النصيحة الذهبية <o:p></o:p>
استعن بحدسك <o:p></o:p>