Rihab
07-03-2011, 11:21 AM
البورصة "المغربية" الوحيدة التي حققت ارتفاعاً
الأحداث الأخيرة التي تشهدها بعض الدول العربية شكلت ضغوطاً كبيرة على أداء الأسواق المالية في الشهرين الماضيين، ما أدى إلى تعليق التداولات في عدد من البورصات، في حين شهدت مؤشرات أداء بقية البورصات العربية انخفاضات واضحة، لتنهي هذه الأسواق شهرفبراير/ شباط وغالبية مؤشراتها في المنطقة الحمراء باستثناء البورصة المغربية التي تصدرت البورصات العربية ارتفاعاً منذ مطلع العام الجاري.
وقال بيان صدر عن سوق فلسطين للأوراق المالية إنه 'أسوة ببقية الأسواق المالية المجاورة، نالت بورصة فلسطين نصيبها، فشهدت انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالأسواق الأخرى، وحافظت على مستويات أداء مستقرة نسبياً، فسجل مؤشر القدس، مع نهاية جلسة تداول يوم 28 شباط، تراجعاً محدوداً عن إغلاق العام 2010 ليغلق عند مستوى 482.16 نقطة، منخفضاً بما نسبته 1.52%، وبذلك تسجل بورصة فلسطين نهاية شهر شباط من العام الجاري ثاني أقل انخفاض على صعيد البورصات العربية بعد المغرب.
وأضاف البيان: أن 'مؤشرات أسواق المال في لبنان والأردن وسوريا وتونس والبحرين وأبو ظبي والكويت وقطر وعُمان والسعودية ودبي سجلت انخفاضات تراوحت نسبتها ما بين 4% - 13.5%، منذ بداية العام الحالي'.
وأوضح البيان أنه 'مع إعلان النتائج المالية للشركات المساهمة العامة المدرجة للعام 2010، وما صاحبها من تحقيق نتائج إيجابية لغالبية الشركات، حيث حققت 30 شركة أرباحاً من أصل 40 شركة مدرجة، إضافة إلى الإعلانات عن توزيعات الأرباح من قبل عدد آخر من الشركات، شهدت التداولات في بورصة فلسطين مستويات مستقرة نسبياً خلال شهر شباط من العام الجاري، الذي شهد ما مجموعه 19 جلسة تداول، تم خلالها تداول 15,102,291 سهماً، بلغت قيمتها 27,839,776 دولاراً أمريكياً، نُفذت من خلال 5301 صفقة، فيما بلغ المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة 1,465,251 دولاراً'.
من جهته، وصف الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضة، أداء البورصة الفلسطينية خلال شباط بالمستقر نسبياً، رغم الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة العربية، والتي انعكست بشكل واضح على سلوك المستثمرين في الأسواق العربية.
وأشار إلى جملة عوامل إيجابية ميزت البورصة الفلسطينية عن بقية الأسواق المجاورة، فمحدودية الارتباط مع العوامل الخارجية حد من حجم التأثير المباشر على أداء مؤشر القدس، إضافة إلى أن البورصة تتمتع ببنية تنظيمية ورقابية وتشريعية متينة مكنتها من الصمود في وجه الأزمات المختلفة، مضيفاً أن عوامل الأداء الإيجابية على صعيد الشركات المدرجة في السنوات الأخيرة تشجع جمهور المستثمرين في الداخل والخارج وتشكل فرص جذب استثنائية للاستثمار.
الأسواق.نت
الأحداث الأخيرة التي تشهدها بعض الدول العربية شكلت ضغوطاً كبيرة على أداء الأسواق المالية في الشهرين الماضيين، ما أدى إلى تعليق التداولات في عدد من البورصات، في حين شهدت مؤشرات أداء بقية البورصات العربية انخفاضات واضحة، لتنهي هذه الأسواق شهرفبراير/ شباط وغالبية مؤشراتها في المنطقة الحمراء باستثناء البورصة المغربية التي تصدرت البورصات العربية ارتفاعاً منذ مطلع العام الجاري.
وقال بيان صدر عن سوق فلسطين للأوراق المالية إنه 'أسوة ببقية الأسواق المالية المجاورة، نالت بورصة فلسطين نصيبها، فشهدت انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالأسواق الأخرى، وحافظت على مستويات أداء مستقرة نسبياً، فسجل مؤشر القدس، مع نهاية جلسة تداول يوم 28 شباط، تراجعاً محدوداً عن إغلاق العام 2010 ليغلق عند مستوى 482.16 نقطة، منخفضاً بما نسبته 1.52%، وبذلك تسجل بورصة فلسطين نهاية شهر شباط من العام الجاري ثاني أقل انخفاض على صعيد البورصات العربية بعد المغرب.
وأضاف البيان: أن 'مؤشرات أسواق المال في لبنان والأردن وسوريا وتونس والبحرين وأبو ظبي والكويت وقطر وعُمان والسعودية ودبي سجلت انخفاضات تراوحت نسبتها ما بين 4% - 13.5%، منذ بداية العام الحالي'.
وأوضح البيان أنه 'مع إعلان النتائج المالية للشركات المساهمة العامة المدرجة للعام 2010، وما صاحبها من تحقيق نتائج إيجابية لغالبية الشركات، حيث حققت 30 شركة أرباحاً من أصل 40 شركة مدرجة، إضافة إلى الإعلانات عن توزيعات الأرباح من قبل عدد آخر من الشركات، شهدت التداولات في بورصة فلسطين مستويات مستقرة نسبياً خلال شهر شباط من العام الجاري، الذي شهد ما مجموعه 19 جلسة تداول، تم خلالها تداول 15,102,291 سهماً، بلغت قيمتها 27,839,776 دولاراً أمريكياً، نُفذت من خلال 5301 صفقة، فيما بلغ المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة 1,465,251 دولاراً'.
من جهته، وصف الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضة، أداء البورصة الفلسطينية خلال شباط بالمستقر نسبياً، رغم الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة العربية، والتي انعكست بشكل واضح على سلوك المستثمرين في الأسواق العربية.
وأشار إلى جملة عوامل إيجابية ميزت البورصة الفلسطينية عن بقية الأسواق المجاورة، فمحدودية الارتباط مع العوامل الخارجية حد من حجم التأثير المباشر على أداء مؤشر القدس، إضافة إلى أن البورصة تتمتع ببنية تنظيمية ورقابية وتشريعية متينة مكنتها من الصمود في وجه الأزمات المختلفة، مضيفاً أن عوامل الأداء الإيجابية على صعيد الشركات المدرجة في السنوات الأخيرة تشجع جمهور المستثمرين في الداخل والخارج وتشكل فرص جذب استثنائية للاستثمار.
الأسواق.نت