abo haydara
02-03-2011, 11:19 AM
الوطن
قال المحلل المالي حكم طربين: إن التراجع الذي تشهده سوق دمشق للأوراق المالية يصب في مصلحة كبار المستثمرين الذين بدؤوا بضغط الأوراق المالية لدفع المساهمين للبيع مشيراً إلى أن ما يحدث حالياً في السوق لا يمكن بناء تحليل صحيح عليه ولذلك فلا أحد يعرف متى تنتهي موجة البيع.
وأشار طربين إلى مشكلة غدت من سمات سوقنا المالي تتلخص بالاستثمار غير الواعي وفي أن المساهمين يقلدون ويتبعون بعضهم في الإقبال على البيع أو الشراء.
بدوره قدم الوسيط المالي محمد الحلواني قراءة لجلسة أمس بيَّن فيها أن التراجع الذي شهدته أسهم بنك سورية الدولي الإسلامي التي تعتبر مع أسهم بنك قطر الوطني من الأسهم القيادية والمحرك الأساسي لتوجه سوق دمشق للأوراق المالية، هذا التراجع بنسبة 2.6% أدى إلى استمرار تراجع الأسهم الأخرى بشكل عام وخصوصاً أن أسهم بنك سورية الدولي الإسلامي تراجعت خلال الأيام الأخيرة بما يقارب 134 ليرة وكذلك تراجعت أسهم بنك قطر الوطني بنحو 80 ليرة ما لعب دوراً مهماً في التراجع الذي تشهده السوق.
وأشار الحلواني إلى أن إجراءات زيادة رأسمال بنك سورية الدولي الإسلامي خلقت رغبة لدى المساهمين بدخول دائرة المستفيدين من هذه الزيادة، ولعب هذا دوره في حجم التداول الكبير على أسهم البنك المذكور خلال جلسة الثلاثاء.
وأضاف الحلواني: إن هذا التراجع الذي تشهده السوق وهمي غير حقيقي فإذا أخذنا سهم بنك سورية الدولي الإسلامي كمثال فمن المفترض أن يرتفع هذا السهم نظراً إلى الأرباح التي حققها البنك، ومع هذا فإن السهم يتراجع، ولكن هذا التراجع الذي تشهده السوق هو أمر طبيعي ولن يستمر.
وختم الحلواني بالقول: إن هذا التراجع شجع دخول مستثمرين جدد إلى سوق الأوراق المالية وجدوا الفرصة سانحة أمامهم لشراء الأسهم بهدف الاستثمار.
قال المحلل المالي حكم طربين: إن التراجع الذي تشهده سوق دمشق للأوراق المالية يصب في مصلحة كبار المستثمرين الذين بدؤوا بضغط الأوراق المالية لدفع المساهمين للبيع مشيراً إلى أن ما يحدث حالياً في السوق لا يمكن بناء تحليل صحيح عليه ولذلك فلا أحد يعرف متى تنتهي موجة البيع.
وأشار طربين إلى مشكلة غدت من سمات سوقنا المالي تتلخص بالاستثمار غير الواعي وفي أن المساهمين يقلدون ويتبعون بعضهم في الإقبال على البيع أو الشراء.
بدوره قدم الوسيط المالي محمد الحلواني قراءة لجلسة أمس بيَّن فيها أن التراجع الذي شهدته أسهم بنك سورية الدولي الإسلامي التي تعتبر مع أسهم بنك قطر الوطني من الأسهم القيادية والمحرك الأساسي لتوجه سوق دمشق للأوراق المالية، هذا التراجع بنسبة 2.6% أدى إلى استمرار تراجع الأسهم الأخرى بشكل عام وخصوصاً أن أسهم بنك سورية الدولي الإسلامي تراجعت خلال الأيام الأخيرة بما يقارب 134 ليرة وكذلك تراجعت أسهم بنك قطر الوطني بنحو 80 ليرة ما لعب دوراً مهماً في التراجع الذي تشهده السوق.
وأشار الحلواني إلى أن إجراءات زيادة رأسمال بنك سورية الدولي الإسلامي خلقت رغبة لدى المساهمين بدخول دائرة المستفيدين من هذه الزيادة، ولعب هذا دوره في حجم التداول الكبير على أسهم البنك المذكور خلال جلسة الثلاثاء.
وأضاف الحلواني: إن هذا التراجع الذي تشهده السوق وهمي غير حقيقي فإذا أخذنا سهم بنك سورية الدولي الإسلامي كمثال فمن المفترض أن يرتفع هذا السهم نظراً إلى الأرباح التي حققها البنك، ومع هذا فإن السهم يتراجع، ولكن هذا التراجع الذي تشهده السوق هو أمر طبيعي ولن يستمر.
وختم الحلواني بالقول: إن هذا التراجع شجع دخول مستثمرين جدد إلى سوق الأوراق المالية وجدوا الفرصة سانحة أمامهم لشراء الأسهم بهدف الاستثمار.