سليم نجار
06-06-2009, 06:21 AM
10.3 مليار ليرة موجودات بنك الشام
الكزبري: المصارف الإسلامية لم تتأثر بالأزمة المالية
http://esyria.sy/sites/images/hama/business/090525_2009_04_10_16_34_54.jpg
أعلن جمال عبد الحميد المطوع رئيس مجلس إدارة بنك الشام الإسلامي أنه وبالرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط إلا أن أداء بنك الشام كان جيداً خلال العام إذ بلغ مجموع الموجودات 10.3 مليار ليرة سورية وبلغت حقوق المساهمين 2.2 مليار ليرة سورية.
مشيراً إلى أن مجلس إدارة البنك قرر العمل وفق خطة استراتيجية لفترة خمس سنوات تهدف إلى إعادة هيكلية البنك بصورة عامة وتحقيق هدفين استراتيجيين الاول هو تحقيق الانتشار الجغرافي في كافة المحافظات السورية وقد جاء افتتاح البنك لفرعيه في كل من حلب وحماة ليؤكد هذا التوجه....كما سوف يتبع ذلك افتتاح العديد من الفروع الاخرى في جميع المحافظات السورية.
أما الهدف الآخر الذي تسعى الإدارة لتحقيقه فيتمثل في تقديم خدمات الصيرفة الإسلامية الشاملة بصورة مبتكرة والعمل على استحداث الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجات العملاء والسوق السوري من خلال مجموعة متميزة من الموظفين أصحاب الكفاءات العالية...وبما أن بنك الشام هو اول بنك إسلامي يعمل في سورية فإن البنك سوف يعمل على تأكيد تواجده في السوق السورية ويساهم في نشر مفهوم الصيرفة الإسلامية الشاملة.
المطوع قال أن عام 2008 شهد تطورات إيجابية هامة على صعيد اداء بنك الشام تجلت في زيادة حصة بنك الشام في السوق المحلي حيث كان هناك ازدياد واضح في عدد وحجم الحسابات والودائع الاستثمارية في عام 2008 إذ بلغت هذه الودائع حوالي 8 مليار ليرة سورية.
وقال: يرى بنك الشام أن المسؤولية الاجتماعية هي أحد أهم أولوياته لذلك لم يغفل مسؤوليته المجتمعية حيث قام بتنظيم عدة ندوات وشارك في عدة مؤتمرات سعياً منه لنشر الوعي المصرفي الإسلامي وتعزيز الثقافة المصرفية الإسلامية...مؤكداً على دوره الاجتماعي والإنساني إلى جانب دوره الاقتصادي.
إلى ذلك أكد نائب رئيس مجلس الإدارة نبيل الكزبري أن البنوك الإسلامية لم تتأثر بالأزمة العالمية كباقي البنوك لان توظيفاتها في معظمها تتوزع في العالم الإسلامي وليس لها مضاربات أو مساهمات في الأسواق العالمية، وأكد على أن هدف بنك الشام الإسلامي هو دعم الحرفيين والصناعيين، فهو يستهدف منذ تأسيسه هذه الفئة وسيعمل على تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما صرح عضو مجلس الإدارة المنتدب السيد علي عبد الله إلى أن البنك يسعى إلى توسيع أنشطته وفتح المزيد من الفروع في جميع المحافظات، فخلال فترة قريبة سيتم فتح فرع في حمص وفرع أخر في درعا، وأضاف على أن هناك مشاريع كبيرة وضخمة تحتاج إلى مشاركة أكثر من مصرف فيها لدعمها وتمويلها وفي هذا المجال يمكن أن يلعب البنك الإسلامي دوراً مهماً.
هذا وكان بنك الشام الإسلامي عقد أمس الاجتماع الثاني لجمعيته العمومية العادية وغير العادية...قدم خلالها تقريره السنوي..وخطته للمرحلة القادمة.
إلى ذلك أعلن بنك الشام أنه سيقوم بدفع فريضة الزكاة المتوجبة على السادة المساهمين بإشراف هيئة الرقابة الشرعية للبنك وذلك بناء على رغبة المساهم وتوكيله البنك في ذلك
أما استثمارات البنك بأي جهة كانت داخل سورية أو خارجها فتكون في مشاريع تتوافق و الشريعة الإسلامية ولدى جهات تعمل بالصيغ الإسلامية.
هذا وسيتم تعديل أعضاء هيئة الرقابة الشرعية ليصبحوا جميعاً من مواطني الجمهورية السورية.
وقد تم انتخاب العضو السابع لمجلس إدارة البنك هو خزانة تقاعد المساهمين وتقوم بمشاريع كثيرة.
يذكر أخيراً أن البنك عدّل اسمه ليصبح بنك الشام الإسلامي.
الخميس 4/6/20098
الكزبري: المصارف الإسلامية لم تتأثر بالأزمة المالية
http://esyria.sy/sites/images/hama/business/090525_2009_04_10_16_34_54.jpg
أعلن جمال عبد الحميد المطوع رئيس مجلس إدارة بنك الشام الإسلامي أنه وبالرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط إلا أن أداء بنك الشام كان جيداً خلال العام إذ بلغ مجموع الموجودات 10.3 مليار ليرة سورية وبلغت حقوق المساهمين 2.2 مليار ليرة سورية.
مشيراً إلى أن مجلس إدارة البنك قرر العمل وفق خطة استراتيجية لفترة خمس سنوات تهدف إلى إعادة هيكلية البنك بصورة عامة وتحقيق هدفين استراتيجيين الاول هو تحقيق الانتشار الجغرافي في كافة المحافظات السورية وقد جاء افتتاح البنك لفرعيه في كل من حلب وحماة ليؤكد هذا التوجه....كما سوف يتبع ذلك افتتاح العديد من الفروع الاخرى في جميع المحافظات السورية.
أما الهدف الآخر الذي تسعى الإدارة لتحقيقه فيتمثل في تقديم خدمات الصيرفة الإسلامية الشاملة بصورة مبتكرة والعمل على استحداث الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجات العملاء والسوق السوري من خلال مجموعة متميزة من الموظفين أصحاب الكفاءات العالية...وبما أن بنك الشام هو اول بنك إسلامي يعمل في سورية فإن البنك سوف يعمل على تأكيد تواجده في السوق السورية ويساهم في نشر مفهوم الصيرفة الإسلامية الشاملة.
المطوع قال أن عام 2008 شهد تطورات إيجابية هامة على صعيد اداء بنك الشام تجلت في زيادة حصة بنك الشام في السوق المحلي حيث كان هناك ازدياد واضح في عدد وحجم الحسابات والودائع الاستثمارية في عام 2008 إذ بلغت هذه الودائع حوالي 8 مليار ليرة سورية.
وقال: يرى بنك الشام أن المسؤولية الاجتماعية هي أحد أهم أولوياته لذلك لم يغفل مسؤوليته المجتمعية حيث قام بتنظيم عدة ندوات وشارك في عدة مؤتمرات سعياً منه لنشر الوعي المصرفي الإسلامي وتعزيز الثقافة المصرفية الإسلامية...مؤكداً على دوره الاجتماعي والإنساني إلى جانب دوره الاقتصادي.
إلى ذلك أكد نائب رئيس مجلس الإدارة نبيل الكزبري أن البنوك الإسلامية لم تتأثر بالأزمة العالمية كباقي البنوك لان توظيفاتها في معظمها تتوزع في العالم الإسلامي وليس لها مضاربات أو مساهمات في الأسواق العالمية، وأكد على أن هدف بنك الشام الإسلامي هو دعم الحرفيين والصناعيين، فهو يستهدف منذ تأسيسه هذه الفئة وسيعمل على تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما صرح عضو مجلس الإدارة المنتدب السيد علي عبد الله إلى أن البنك يسعى إلى توسيع أنشطته وفتح المزيد من الفروع في جميع المحافظات، فخلال فترة قريبة سيتم فتح فرع في حمص وفرع أخر في درعا، وأضاف على أن هناك مشاريع كبيرة وضخمة تحتاج إلى مشاركة أكثر من مصرف فيها لدعمها وتمويلها وفي هذا المجال يمكن أن يلعب البنك الإسلامي دوراً مهماً.
هذا وكان بنك الشام الإسلامي عقد أمس الاجتماع الثاني لجمعيته العمومية العادية وغير العادية...قدم خلالها تقريره السنوي..وخطته للمرحلة القادمة.
إلى ذلك أعلن بنك الشام أنه سيقوم بدفع فريضة الزكاة المتوجبة على السادة المساهمين بإشراف هيئة الرقابة الشرعية للبنك وذلك بناء على رغبة المساهم وتوكيله البنك في ذلك
أما استثمارات البنك بأي جهة كانت داخل سورية أو خارجها فتكون في مشاريع تتوافق و الشريعة الإسلامية ولدى جهات تعمل بالصيغ الإسلامية.
هذا وسيتم تعديل أعضاء هيئة الرقابة الشرعية ليصبحوا جميعاً من مواطني الجمهورية السورية.
وقد تم انتخاب العضو السابع لمجلس إدارة البنك هو خزانة تقاعد المساهمين وتقوم بمشاريع كثيرة.
يذكر أخيراً أن البنك عدّل اسمه ليصبح بنك الشام الإسلامي.
الخميس 4/6/20098