teacher
22-01-2009, 07:44 PM
لعل البعض يرى أن عبارة مؤشر «الأسهم السورية» عبارة غريبة إلا أنها قد تصبح واقعاً خلال الفترة القادمة, فماذا يعني المؤشر وما أفضل التصورات لبناء مؤشر سوري يراعي خصوصية بلد يدخل حديثا في اقتصاد البورصة والتداولات؟ ونبدأ أولا بتعريف مؤشر الأسهم
تعريف مؤشر الأسهم:
المؤشر باختصار هو معدل لأسعار أسهم عدد من الشركات, فمؤشر داو جونز الصناعي المؤشر الأشهر عالميا, هو مؤشر لثلاثين من أعرق شركات الولايات المتحدة, وهو يحتسب بجمع أسعار أسهم الثلاثين شركة ثم يقسم المجموع على رقم معين هو الآن 0.12482483 وقد يتغير هذا الرقم لأسباب معينة , وهكذا فإن حساب داوجونز يكون بطريقة تسمى «التثقيل السعري» بينما توجد طريقة أخرى قد تكون أفضل وأحدث في تكوين المؤشر وهي جمع الرأسمال السوقي لعدد من الشركات وتقسيمها على رقم معين, حيث إن رأس المال السوقي يساوي سعر سهم الشركة مضروبا بعدد جميع أسهمها.
عادة تقوم بإنشاء المؤشر إحدى المؤسسات المالية الكبرى لمتابعة حركة الأسهم والاقتصاد, أو تقوم البورصة بهذا العمل حيث تقوم بتكوين مؤشر لبعض الأسهم المتداولة داخلها.
بعض النقاط التي يفضل مراعاتها عند إنشاء مؤشر للأسهم السورية
من النظر لتجارب البلدان التي سبقتنا في هذا المجال يمكننا الاستفادة عند تكوين المؤشر من النقاط التالية:
التركيز على الشركات التي تعمل في مجالات معروفة ومختبرة في سورية:
حيث يتم اختيار الشركات العريقة والتي تعمل في مجالات عمل مستقرة في سورية لتشكل أغلبية المؤشر الرئيسي, فأسعار أسهم مثل تلك الشركات أكثر ثباتا لأن تاريخ أرباحها معروف نسبيا, ولا تلعب التوقعات دورا كبيرا في تحديد سعر سهمها, وبذلك نخفض نسبة التذبذب في المؤشر, فسورية دولة ناشئة ما يعني أنها قد تعاني من تذبذبات في أسعار لفترة لا بأس بها, فإذا ازدادت تلك التذبذبات عن حدود معينة, ورافقتها تحركات مفاجئة في الأسعار, فستكون عاملا قد يؤدي لنتائج سلبية كسحب السيولة من الأسواق, لذلك لابد من أخذ التدابير للحد من ذلك.
حساب المؤشر عن طريق حساب حجم الشركة السوقي, وليس سعر السهم فقط:
حيث أشرنا إلى هذه الفقرة في السابق, فلو افترضنا أن مؤشر سوق دمشق المالي سيتكون من أسهم عشرين شركة سورية, وبدلا من أن نجمع أسعار أسهم العشرين شركة ونضربها برقم معين, أو نقسمها على رقم معين, نجمع رأس مال الشركات السوقي ونقسمه على عدد معين, وبهذا نقلل من تأثير الشركات الصغيرة على المؤشر وبالتالي نخفف من تأثير المضاربات, ونزيد من تأثير الشركات الكبرى الأكثر ثباتا, والأكثر مدلولية على أداء الاقتصاد ككل.
وجود مؤشرين:
أحدهما يكون المؤشر الرئيسي, وتدخل في حسابه أسهم الشركات الكبيرة, ومؤشر آخر للشركات الصغيرة والذي تلعب فيه عوامل المضاربة والتوقعات بشكل أكبر ما يجعل ذلك المؤشر يملك قدرات كبيرة على التذبذب.
متابعة المؤشر:
فعادة يقوم المسؤولون عن إطلاق المؤشر بمتابعة أداء الشركات داخله وخارجه, فعندما يتراجع أداء شركة ما بشكل أكبر بكثير من تراجع أداء السوق ولمدة طويلة يفضل إخراجها من المؤشر الرئيسي, وإضافة شركة أخرى بدلا منها من خارج المؤشر, كما يجب مراقبة عمليات الاندماج والاستحواذ وتأثيرها على حسابات المؤشر.
لإضافة .....http://syria-stocks.com/forum/images/smilies/cool.gif... أي شيء يفيد .... لم يذكر ..http://syria-stocks.com/forum/images/smilies/cool.gif.. الرجاء منكم القراءة والتعليق http://syria-stocks.com/forum/images/smilies/confused.gif
تعريف مؤشر الأسهم:
المؤشر باختصار هو معدل لأسعار أسهم عدد من الشركات, فمؤشر داو جونز الصناعي المؤشر الأشهر عالميا, هو مؤشر لثلاثين من أعرق شركات الولايات المتحدة, وهو يحتسب بجمع أسعار أسهم الثلاثين شركة ثم يقسم المجموع على رقم معين هو الآن 0.12482483 وقد يتغير هذا الرقم لأسباب معينة , وهكذا فإن حساب داوجونز يكون بطريقة تسمى «التثقيل السعري» بينما توجد طريقة أخرى قد تكون أفضل وأحدث في تكوين المؤشر وهي جمع الرأسمال السوقي لعدد من الشركات وتقسيمها على رقم معين, حيث إن رأس المال السوقي يساوي سعر سهم الشركة مضروبا بعدد جميع أسهمها.
عادة تقوم بإنشاء المؤشر إحدى المؤسسات المالية الكبرى لمتابعة حركة الأسهم والاقتصاد, أو تقوم البورصة بهذا العمل حيث تقوم بتكوين مؤشر لبعض الأسهم المتداولة داخلها.
بعض النقاط التي يفضل مراعاتها عند إنشاء مؤشر للأسهم السورية
من النظر لتجارب البلدان التي سبقتنا في هذا المجال يمكننا الاستفادة عند تكوين المؤشر من النقاط التالية:
التركيز على الشركات التي تعمل في مجالات معروفة ومختبرة في سورية:
حيث يتم اختيار الشركات العريقة والتي تعمل في مجالات عمل مستقرة في سورية لتشكل أغلبية المؤشر الرئيسي, فأسعار أسهم مثل تلك الشركات أكثر ثباتا لأن تاريخ أرباحها معروف نسبيا, ولا تلعب التوقعات دورا كبيرا في تحديد سعر سهمها, وبذلك نخفض نسبة التذبذب في المؤشر, فسورية دولة ناشئة ما يعني أنها قد تعاني من تذبذبات في أسعار لفترة لا بأس بها, فإذا ازدادت تلك التذبذبات عن حدود معينة, ورافقتها تحركات مفاجئة في الأسعار, فستكون عاملا قد يؤدي لنتائج سلبية كسحب السيولة من الأسواق, لذلك لابد من أخذ التدابير للحد من ذلك.
حساب المؤشر عن طريق حساب حجم الشركة السوقي, وليس سعر السهم فقط:
حيث أشرنا إلى هذه الفقرة في السابق, فلو افترضنا أن مؤشر سوق دمشق المالي سيتكون من أسهم عشرين شركة سورية, وبدلا من أن نجمع أسعار أسهم العشرين شركة ونضربها برقم معين, أو نقسمها على رقم معين, نجمع رأس مال الشركات السوقي ونقسمه على عدد معين, وبهذا نقلل من تأثير الشركات الصغيرة على المؤشر وبالتالي نخفف من تأثير المضاربات, ونزيد من تأثير الشركات الكبرى الأكثر ثباتا, والأكثر مدلولية على أداء الاقتصاد ككل.
وجود مؤشرين:
أحدهما يكون المؤشر الرئيسي, وتدخل في حسابه أسهم الشركات الكبيرة, ومؤشر آخر للشركات الصغيرة والذي تلعب فيه عوامل المضاربة والتوقعات بشكل أكبر ما يجعل ذلك المؤشر يملك قدرات كبيرة على التذبذب.
متابعة المؤشر:
فعادة يقوم المسؤولون عن إطلاق المؤشر بمتابعة أداء الشركات داخله وخارجه, فعندما يتراجع أداء شركة ما بشكل أكبر بكثير من تراجع أداء السوق ولمدة طويلة يفضل إخراجها من المؤشر الرئيسي, وإضافة شركة أخرى بدلا منها من خارج المؤشر, كما يجب مراقبة عمليات الاندماج والاستحواذ وتأثيرها على حسابات المؤشر.
لإضافة .....http://syria-stocks.com/forum/images/smilies/cool.gif... أي شيء يفيد .... لم يذكر ..http://syria-stocks.com/forum/images/smilies/cool.gif.. الرجاء منكم القراءة والتعليق http://syria-stocks.com/forum/images/smilies/confused.gif