Rihab
30-01-2011, 03:11 PM
عاصفة الغضب المصري تطيح بالأسهم الخليجية.. والسعودية تتحصن
تكبدت جميع مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية (باستثناء السوق السعودية) خسائر قاسية مطلع تداولات اليوم الأحد، على رأسها سوق دبي المالي، إثر مخاوف وحالة من القلق الشديد تسيطر على المتداولين جراء الاحتجاجات الشعبية العارمة التي تشهدها العديد من المدن المصرية، فيما يتجه مؤشر السوق السعودية صوب الارتفاع في التعاملات الحالية، مخالفاً بذلك الاتجاه الهبوطي العام للأسواق.
قال رئيس هيئة الرقابة المالية المصرية في وقت سابق أمس السبت إنه لن تكون هناك تداولات بالبورصة المصرية اليوم الاحد، مشيراً إلى أن القرارات المتعلق بالبورصة تتخذ يوما بيوم نظرا لتطور الظروف، وخسرت البورصة المصرية نحو 12 مليار دولار يومي الاربعاء والخميس الماضيين.
تأثر نفسي
من جهته اعتبر ناصر النفيسي المدير العام لمركز الجمان للاستشارات المالية أن ما يحدث في أسواق المال الخليجية اليوم تبعات "نفيسية" لما يجري من أحداث في مصر، وكذلك أيضاً ما يجري على صعيد الأسواق العالمية وسوق النفط.
وأوضح للعربية.نت أن المتداولين الأفراد سرعان من يتأثرون بما يجري على الصعيد الأقليمي من أحداث سياسية، لاسميا حين يتعلق الأمر بدولة بحجم وثقل جمهورية مصر العربية، لافتاً إلى أن ذلك التأثر غالباً ما يكون مبالغاً فيه.
وقال "اليوم يوم الصدمة الكبرى في أسواق الخليج، أتوقع ان تتراجع حدة الهبوط تدريجياً، وقد نرى تماسك الأسواق بشكل واضح بعد غد".
وأكد النفيسي تأييدة للإجراء الذي إتخذته السلطات في مصر بشأن تعطيل عمل البورصة، قائلاً "هذا إجراء طبيعي ومطلوب في مثل هذه الظروف الاستثنائية".
وأوضح أنه في البورصة الكويتية هناك 230 شركة مدرجة منها 10 شركات فقط لها استثمارات في مصر.
وهوى مؤشر سوق دبي في تعاملات اليوم بنسبة تجاوزت 4%، وسط عمليات بيع قوية على غالبية الأسهم ليغلق على 1543 نقطة، ولحق به مؤشر سوق أبوظبي الذي هبط بنحو 3.75% إلى 2559.29 نقطة.
وأغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية على انخفاض بأكثر من 3%، عند مستوى 6731.77 نقطة، وسط هبوط جميع الأسهم المتداولة بنسب متفاوته، وفي ظل تداولات نشطة بلغت نحو 34 مليون سهم، سجلت قيمتها أكثر من 15 مليون ريال.
وأنهت سوق الكويت للأوراق المالية تداولات اليوم منخفضة بنحو 1.7% مع هبوط جميع قطاعات السوق دون استثناء، خاصة القيادية منها، مما تسبب في تخلي المؤشر الرئيس للسوق عن مستوى 6900 نقطة والذي ظل محافظاً عليه لفترة طويلة.
وسجل المؤشر السعري خلال الجلسة انخفاضاً بنحو 1.76 نقطة عند مستوى 6822 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 9.54 نقطة عند مستوى 478 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 351.797 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5209 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 58.9 مليون دينار.
وفي بورصة قطر أغلق مؤشر السوق على انخفاض بنحو 3%، وسط تداول أكثر من مليار ريال لينهي الجلسة عند مستوى 8709.77 نقطة.
وبعد يوم قاس من الخسائر التي قدرت بمليارات الريالات ارتدت سوق الأسهم السعودية في تعاملات اليوم مع ارتفاع غالبية المؤشرات القطاعية حيث ارتفع قطاع البتروكيماويات بأكثر من 3.2% وقطاع المصارف بأكثر من 0.85%، ليرتفع مؤشر السوق بنسبة 1.23% إلى 6344 نقطة في التعاملات الحالية
وكان مؤشر سوق الأسهم السعودية قد تكبد خسائر بلغت 6.5% بنهاية تعاملات أمس وسط مبيعات طالت جميع القطاعات، ما انزلق بمؤشر السوق لمستوى 6267 نقطة بعد أن فقد نحو 430 نقطة، لمستويات 23 أكتوبر من العام الماضي.
وعزا محللون هبوط مؤشر السوق السعودية، إلى القلق النفسي المتزايد لدى المتداولين جراء الأحداث السياسية الملتهبة التي تعيشها مصر حاليا، إلى جانب مخاوف أخر متعلقة بإمدادات النفط، وبالأخص التي تمر عبر قناة السويس، مما تسبب في خروج محافظ لكبار المستثمرين من السوق، معتبرين أن تفاقم المخاوف، والخروج الذي تسبب في هبوط المؤشر بهذا الشكل "غير منطقي".
ولفت المحللون إلى أن هناك 12 شركة سعودية تستثمر في مصر، ويتداول أسهمها في السوق السعودية، مشيرين إلى أن القلق على مستقبلها هناك أثار حفيظة عدد كبير من المستثمرين؛ لتوقعهم استمرار الأحداث، وهو الأمر الذي ضغط على المؤشر منذ بدء تداولات جلسة أمس.
قال نائب محافظ البنك المركزي هشام رامز إن البنوك المصرية ستغلق اليوم الاحد أول يوم التعامل في الاسبوع، مشيراً إلى أن احتياطيات البنك المركزي قوية وتبلغ 36 مليار دولار وان البنوك تتمتع بالسيولة وإن أي هروب لرؤوس اموال الساخنة من المستثمرين اجانب سيكون قصير اجل.
وتشهد مصر على مدار خمسة أيام احتجاجات عنيفة نزل خلالها الناس الى الشوارع للدعوة الى استقالة الرئيس حسني مبارك الذي فرض حظرا للتجول من الساعة الرابعة بعد الظهر الى الثامنة صباح اليوم التالي وأمر الجيش بالنزول الى الشوارع لاعادة النظام.
الأسواق.نت
تكبدت جميع مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية (باستثناء السوق السعودية) خسائر قاسية مطلع تداولات اليوم الأحد، على رأسها سوق دبي المالي، إثر مخاوف وحالة من القلق الشديد تسيطر على المتداولين جراء الاحتجاجات الشعبية العارمة التي تشهدها العديد من المدن المصرية، فيما يتجه مؤشر السوق السعودية صوب الارتفاع في التعاملات الحالية، مخالفاً بذلك الاتجاه الهبوطي العام للأسواق.
قال رئيس هيئة الرقابة المالية المصرية في وقت سابق أمس السبت إنه لن تكون هناك تداولات بالبورصة المصرية اليوم الاحد، مشيراً إلى أن القرارات المتعلق بالبورصة تتخذ يوما بيوم نظرا لتطور الظروف، وخسرت البورصة المصرية نحو 12 مليار دولار يومي الاربعاء والخميس الماضيين.
تأثر نفسي
من جهته اعتبر ناصر النفيسي المدير العام لمركز الجمان للاستشارات المالية أن ما يحدث في أسواق المال الخليجية اليوم تبعات "نفيسية" لما يجري من أحداث في مصر، وكذلك أيضاً ما يجري على صعيد الأسواق العالمية وسوق النفط.
وأوضح للعربية.نت أن المتداولين الأفراد سرعان من يتأثرون بما يجري على الصعيد الأقليمي من أحداث سياسية، لاسميا حين يتعلق الأمر بدولة بحجم وثقل جمهورية مصر العربية، لافتاً إلى أن ذلك التأثر غالباً ما يكون مبالغاً فيه.
وقال "اليوم يوم الصدمة الكبرى في أسواق الخليج، أتوقع ان تتراجع حدة الهبوط تدريجياً، وقد نرى تماسك الأسواق بشكل واضح بعد غد".
وأكد النفيسي تأييدة للإجراء الذي إتخذته السلطات في مصر بشأن تعطيل عمل البورصة، قائلاً "هذا إجراء طبيعي ومطلوب في مثل هذه الظروف الاستثنائية".
وأوضح أنه في البورصة الكويتية هناك 230 شركة مدرجة منها 10 شركات فقط لها استثمارات في مصر.
وهوى مؤشر سوق دبي في تعاملات اليوم بنسبة تجاوزت 4%، وسط عمليات بيع قوية على غالبية الأسهم ليغلق على 1543 نقطة، ولحق به مؤشر سوق أبوظبي الذي هبط بنحو 3.75% إلى 2559.29 نقطة.
وأغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية على انخفاض بأكثر من 3%، عند مستوى 6731.77 نقطة، وسط هبوط جميع الأسهم المتداولة بنسب متفاوته، وفي ظل تداولات نشطة بلغت نحو 34 مليون سهم، سجلت قيمتها أكثر من 15 مليون ريال.
وأنهت سوق الكويت للأوراق المالية تداولات اليوم منخفضة بنحو 1.7% مع هبوط جميع قطاعات السوق دون استثناء، خاصة القيادية منها، مما تسبب في تخلي المؤشر الرئيس للسوق عن مستوى 6900 نقطة والذي ظل محافظاً عليه لفترة طويلة.
وسجل المؤشر السعري خلال الجلسة انخفاضاً بنحو 1.76 نقطة عند مستوى 6822 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بحوالي 9.54 نقطة عند مستوى 478 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 351.797 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5209 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 58.9 مليون دينار.
وفي بورصة قطر أغلق مؤشر السوق على انخفاض بنحو 3%، وسط تداول أكثر من مليار ريال لينهي الجلسة عند مستوى 8709.77 نقطة.
وبعد يوم قاس من الخسائر التي قدرت بمليارات الريالات ارتدت سوق الأسهم السعودية في تعاملات اليوم مع ارتفاع غالبية المؤشرات القطاعية حيث ارتفع قطاع البتروكيماويات بأكثر من 3.2% وقطاع المصارف بأكثر من 0.85%، ليرتفع مؤشر السوق بنسبة 1.23% إلى 6344 نقطة في التعاملات الحالية
وكان مؤشر سوق الأسهم السعودية قد تكبد خسائر بلغت 6.5% بنهاية تعاملات أمس وسط مبيعات طالت جميع القطاعات، ما انزلق بمؤشر السوق لمستوى 6267 نقطة بعد أن فقد نحو 430 نقطة، لمستويات 23 أكتوبر من العام الماضي.
وعزا محللون هبوط مؤشر السوق السعودية، إلى القلق النفسي المتزايد لدى المتداولين جراء الأحداث السياسية الملتهبة التي تعيشها مصر حاليا، إلى جانب مخاوف أخر متعلقة بإمدادات النفط، وبالأخص التي تمر عبر قناة السويس، مما تسبب في خروج محافظ لكبار المستثمرين من السوق، معتبرين أن تفاقم المخاوف، والخروج الذي تسبب في هبوط المؤشر بهذا الشكل "غير منطقي".
ولفت المحللون إلى أن هناك 12 شركة سعودية تستثمر في مصر، ويتداول أسهمها في السوق السعودية، مشيرين إلى أن القلق على مستقبلها هناك أثار حفيظة عدد كبير من المستثمرين؛ لتوقعهم استمرار الأحداث، وهو الأمر الذي ضغط على المؤشر منذ بدء تداولات جلسة أمس.
قال نائب محافظ البنك المركزي هشام رامز إن البنوك المصرية ستغلق اليوم الاحد أول يوم التعامل في الاسبوع، مشيراً إلى أن احتياطيات البنك المركزي قوية وتبلغ 36 مليار دولار وان البنوك تتمتع بالسيولة وإن أي هروب لرؤوس اموال الساخنة من المستثمرين اجانب سيكون قصير اجل.
وتشهد مصر على مدار خمسة أيام احتجاجات عنيفة نزل خلالها الناس الى الشوارع للدعوة الى استقالة الرئيس حسني مبارك الذي فرض حظرا للتجول من الساعة الرابعة بعد الظهر الى الثامنة صباح اليوم التالي وأمر الجيش بالنزول الى الشوارع لاعادة النظام.
الأسواق.نت