Rihab
27-01-2011, 02:51 PM
أطلق موقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس مجموعة جديدة من إجراءات الأمن المعلوماتية، وذلك بعد أيام من تعرض صفحة مؤسس "فيسبوك" للاختراق من قبل شخص احتج على السياسة التجارية للموقع.
ونقلت شبكة الـ(سي إن إن) الإخبارية الأميركية عن رئيس قسم التقنيات في فيسبوك، بريت تايلر قوله إن "النظام الجديد لن يحول دون دخول القراصنة إلى الصفحات فحسب، بل سيحمي المستخدمين الغافلين الذين يتركون صفحتهم دون الخروج منها في الأماكن العامة، مثل المكتبات ومقاهي الإنترنت".
وتهدف الإجراءات الأمنية الجديدة إلى حماية الصفحات الشخصية للمستخدمين الذين يقدرون بمئات الملايين، وخاصة بعد تعرض صفحة مؤسس الـ،"فيسبوك" مارك زوكربيرغ، للاختراق من قبل قرصان احتج على السياسة التجارية للموقع.
وسيبدأ المستخدمون، بالتعرف على خاصيات جديدة، منها ما يعرف باسم "التوثيق الاجتماعي،" وذلك بأن يظهر للمستخدم صورة أحد أصدقائه، ويُطلب منه الإشارة إلى اسم صاحب الصورة، للتأكد من أنه بالفعل يستخدم صفحة عائدة له.
وستحل هذه الطريقة محل الأسلوب القديم المتبع في بعض المواقع، والذي يطلب من المستخدم الراغب في دخول صفحة معينة إعادة طباعة أحرف تظهر على الشاشة بشكل مشوش، للتأكد من أن المتصفح هو شخص فعلي، وليس برنامجاً إلكترونياً يقوم باختراق عشوائي للصفحات.
بدوره، بين أحد مهندسي الأمن الإلكتروني على فيسبوك أليكس ريس أن "الموقع سيقوم بخطوات تلقائية لحماية المشتركين، في حال ارتاب مما يجري على صفحة معينة، فلو قام شخص ما مثلاً بالدخول على صفحته من مدينة لوس أنجلوس في الصباح، ومن ثم دخلها من استراليا عند الظهر، فسيكون الأمر مريباً لنا وسيحفزنا على التدقيق".
وأوضح أن "الموقع سيستخدم أساليب جديدة لضمان أمن نقل المعلومات من خوادمه إلى أجهزة المستخدمين، بحيث يتصدى لأي محاولة اختراق عبر الشبكات اللاسلكية، مثل واي فاي".
وكانت صفحة زوكربيرغ الخاصة بالمعجبين تعرضت للاختراق قبل يومين، فيما نشر القرصان رسالة تدعو الشركة للتحول إلى "شبكة اجتماعية للأعمال"، وذلك احتجاجاً على ما يبدو على انتشار الإعلانات وتحولها شركة تجارية طرحت أسهمها في البورصة.
وأزيلت سريعاً الرسالة التي نشرت على صفحة زوكربيرغ، ولكن ليس بالسرعة الكافية بحيث لم يلاحظها أحد، إذ تلقى أكثر من 1800 إعجاب أو Like، بالإضافة إلى مئات التعليقات المختلفة.
وكانت الرسالة قالت، اسمحوا للقرصنة أن تبدأ إذا كان موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بحاجة إلى المال، فلم لا يتجه إلى المصارف، ولماذا لا يسمح لمستخدميه بالاستثمار فيه بطريقة اجتماعية، ولماذا لا يحول الموقع على شاكلة الأعمال الاجتماعية مثلما فعل الحائز على جائزة نوبل محمد يونس، التوقيع hackercup20113.
ولم يدل موقع فيسبوك بأي بيان حول القرصنة الاجتماعية التي تعرض لها.
ومن المتوقع أن تحمي التقنيات الجديدة صفحة زوكربيرغ، إلى جانب صفحات مسؤولين عاملين كبار، مثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي تعرضت صفحته أيضاً للاختراق.
يشار إلى أن موقع فيسبوك يعد أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم من حيث عدد المستخدمين، وشهد ارتفاعا كبيرا في عدد مستخدميه العالم الحالي، وتجاوز عددهم أكثر من 500 مليون، بحسب أخر الإحصائيات، 70% من خارج الولايات المتحدة، منهم 15 مليون من العالم العربي.
سيريانيوز
ونقلت شبكة الـ(سي إن إن) الإخبارية الأميركية عن رئيس قسم التقنيات في فيسبوك، بريت تايلر قوله إن "النظام الجديد لن يحول دون دخول القراصنة إلى الصفحات فحسب، بل سيحمي المستخدمين الغافلين الذين يتركون صفحتهم دون الخروج منها في الأماكن العامة، مثل المكتبات ومقاهي الإنترنت".
وتهدف الإجراءات الأمنية الجديدة إلى حماية الصفحات الشخصية للمستخدمين الذين يقدرون بمئات الملايين، وخاصة بعد تعرض صفحة مؤسس الـ،"فيسبوك" مارك زوكربيرغ، للاختراق من قبل قرصان احتج على السياسة التجارية للموقع.
وسيبدأ المستخدمون، بالتعرف على خاصيات جديدة، منها ما يعرف باسم "التوثيق الاجتماعي،" وذلك بأن يظهر للمستخدم صورة أحد أصدقائه، ويُطلب منه الإشارة إلى اسم صاحب الصورة، للتأكد من أنه بالفعل يستخدم صفحة عائدة له.
وستحل هذه الطريقة محل الأسلوب القديم المتبع في بعض المواقع، والذي يطلب من المستخدم الراغب في دخول صفحة معينة إعادة طباعة أحرف تظهر على الشاشة بشكل مشوش، للتأكد من أن المتصفح هو شخص فعلي، وليس برنامجاً إلكترونياً يقوم باختراق عشوائي للصفحات.
بدوره، بين أحد مهندسي الأمن الإلكتروني على فيسبوك أليكس ريس أن "الموقع سيقوم بخطوات تلقائية لحماية المشتركين، في حال ارتاب مما يجري على صفحة معينة، فلو قام شخص ما مثلاً بالدخول على صفحته من مدينة لوس أنجلوس في الصباح، ومن ثم دخلها من استراليا عند الظهر، فسيكون الأمر مريباً لنا وسيحفزنا على التدقيق".
وأوضح أن "الموقع سيستخدم أساليب جديدة لضمان أمن نقل المعلومات من خوادمه إلى أجهزة المستخدمين، بحيث يتصدى لأي محاولة اختراق عبر الشبكات اللاسلكية، مثل واي فاي".
وكانت صفحة زوكربيرغ الخاصة بالمعجبين تعرضت للاختراق قبل يومين، فيما نشر القرصان رسالة تدعو الشركة للتحول إلى "شبكة اجتماعية للأعمال"، وذلك احتجاجاً على ما يبدو على انتشار الإعلانات وتحولها شركة تجارية طرحت أسهمها في البورصة.
وأزيلت سريعاً الرسالة التي نشرت على صفحة زوكربيرغ، ولكن ليس بالسرعة الكافية بحيث لم يلاحظها أحد، إذ تلقى أكثر من 1800 إعجاب أو Like، بالإضافة إلى مئات التعليقات المختلفة.
وكانت الرسالة قالت، اسمحوا للقرصنة أن تبدأ إذا كان موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بحاجة إلى المال، فلم لا يتجه إلى المصارف، ولماذا لا يسمح لمستخدميه بالاستثمار فيه بطريقة اجتماعية، ولماذا لا يحول الموقع على شاكلة الأعمال الاجتماعية مثلما فعل الحائز على جائزة نوبل محمد يونس، التوقيع hackercup20113.
ولم يدل موقع فيسبوك بأي بيان حول القرصنة الاجتماعية التي تعرض لها.
ومن المتوقع أن تحمي التقنيات الجديدة صفحة زوكربيرغ، إلى جانب صفحات مسؤولين عاملين كبار، مثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي تعرضت صفحته أيضاً للاختراق.
يشار إلى أن موقع فيسبوك يعد أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم من حيث عدد المستخدمين، وشهد ارتفاعا كبيرا في عدد مستخدميه العالم الحالي، وتجاوز عددهم أكثر من 500 مليون، بحسب أخر الإحصائيات، 70% من خارج الولايات المتحدة، منهم 15 مليون من العالم العربي.
سيريانيوز