أبو عبد الرحمان الدمشقي
28-05-2009, 01:55 PM
“اكتشاف طبي”
الملابس الضيقة تسبب العقم والتهابات الرحم
أثبتت دراسات طبية حديثة أنارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهابات بطانة الرحم،وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم، ونقصان الخصوبة عند النساء.
وأوضح البروفيسورجون ديكونسن ـ الخبير في ضغط الدم في معهد وولفسون للطب الوقائي ببريطانيا ـ أنالضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانةالرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.
وقال الدكتور ديكونسن: إنهعلى الرغم من أن التعريف بهذا المرض تم قبل أكثر من 70 عاماً إلا أن العلماء لميتعرفوا بعد أسبابه، مشيراً إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقه منالرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض، حيث يتجمع ويتراكم مسبباً آلاماً حادةما قبل الطمث، وأحياناً العقم.
وأوضح أن تغييرات الضغط المتسببة عن الملابسالضيقة تُكسب هذه الخلايا قوة دفع تسمح لها بالخروج من الرحم، وتجمعها في مكان آخر،منبهـاً إلى مثل هذه الملابس تسبب ضغطاً كبيراً حول الرحم، وقنوات فالوب القريبة منالمبيض، وحتى عند خلع هذه الملابس فإن الضغط يبقى لبعض الوقت في جدران الرحمالسميكة بالرغم من انخفاضه حول قنوات فالوب، وهذا يتسبب بدوره في توجه الخلايا إلىالخارج لتصل إلى المبايض مضيفاً أن أثر هذا الضغط الرجعي الناتج عن تكرار هذهالعملية لسنوات عدة بعد البلوغ يؤدي إلى تجمع الخلايا، وإحداثالتهابات.
وقال: إن ارتداء الملابس الضيقة والمشدّات كان شائعاً في القرنالماضي بين النساء من الطبقات الراقية مما أدى إلى إصابتهن بآلام بطنية حادة، ممايدل على أن ما ترتديه المرأة من ملابس أثناء فترات الطمث الشهرية يؤدي دوراً مهماًفي زيادة خطر الإصابات.
وأشار الخبراء إلى أنه إذا كان تفسير ضغط الملابسصحيحاً فإن التهاب بطانة الرحم يجب أن يكون ـ بناء على ذلك ـ نادراً نسبياً فيالدول التي ترتدي فيها النساء ملابس واسعة وفضفاضة.
وأجاب ديكنسون عن ذلكبمقالة نشرتها "المجلة البريطانية للنسائية والتوليد"، وقال فيها: إن الدراساتالطبية التي أجريت حول هذا الموضوع تدعم هذا التوجه، فجميع النساء في الهند ـ علىسبيل المثال ـ يرتدين الساري، لذلك لم يظهر في الثلاثين سنة الماضية سوى أربع حالاتإصابة بالتهاب بطانة الرحم التلقائي سجلت بعد مراجعة أكثر من 12 ألف مقالة نشرت فيالمجلات الطبية الهندية، مؤكداً أن العكس صحيح في الغرب، إذ تعتبر هذه الحالة منأكثر الحالات النسائية شيوعاً في الدول الغربية، حيث ترتدي النساء موديلات مختلفةمن الملابس الضيقة.
من جانبها قالت آنجيلا برنارد ـ رئيسة جمعية التهاببطانة الرحم الوطنية الأمريكية ـ: إن ارتداء الملابس الضيقة لفترات زمنية طويلة هيالسبب في ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الحالة، مؤكدة على السيدات والفتيات ضرورةتجنب ارتداء هذه الملابس، وخاصة في أثناء الدورة الشهرية.
وصدق الله عز وجل "ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى" فكيف لا تصيبهم هذه الأمراض وقد خرجوا عن شرع الله عزوجل ولبسوا ما قد حرمه عليهم من ضيق وقصير
الملابس الضيقة تسبب العقم والتهابات الرحم
أثبتت دراسات طبية حديثة أنارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهابات بطانة الرحم،وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم، ونقصان الخصوبة عند النساء.
وأوضح البروفيسورجون ديكونسن ـ الخبير في ضغط الدم في معهد وولفسون للطب الوقائي ببريطانيا ـ أنالضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانةالرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.
وقال الدكتور ديكونسن: إنهعلى الرغم من أن التعريف بهذا المرض تم قبل أكثر من 70 عاماً إلا أن العلماء لميتعرفوا بعد أسبابه، مشيراً إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقه منالرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض، حيث يتجمع ويتراكم مسبباً آلاماً حادةما قبل الطمث، وأحياناً العقم.
وأوضح أن تغييرات الضغط المتسببة عن الملابسالضيقة تُكسب هذه الخلايا قوة دفع تسمح لها بالخروج من الرحم، وتجمعها في مكان آخر،منبهـاً إلى مثل هذه الملابس تسبب ضغطاً كبيراً حول الرحم، وقنوات فالوب القريبة منالمبيض، وحتى عند خلع هذه الملابس فإن الضغط يبقى لبعض الوقت في جدران الرحمالسميكة بالرغم من انخفاضه حول قنوات فالوب، وهذا يتسبب بدوره في توجه الخلايا إلىالخارج لتصل إلى المبايض مضيفاً أن أثر هذا الضغط الرجعي الناتج عن تكرار هذهالعملية لسنوات عدة بعد البلوغ يؤدي إلى تجمع الخلايا، وإحداثالتهابات.
وقال: إن ارتداء الملابس الضيقة والمشدّات كان شائعاً في القرنالماضي بين النساء من الطبقات الراقية مما أدى إلى إصابتهن بآلام بطنية حادة، ممايدل على أن ما ترتديه المرأة من ملابس أثناء فترات الطمث الشهرية يؤدي دوراً مهماًفي زيادة خطر الإصابات.
وأشار الخبراء إلى أنه إذا كان تفسير ضغط الملابسصحيحاً فإن التهاب بطانة الرحم يجب أن يكون ـ بناء على ذلك ـ نادراً نسبياً فيالدول التي ترتدي فيها النساء ملابس واسعة وفضفاضة.
وأجاب ديكنسون عن ذلكبمقالة نشرتها "المجلة البريطانية للنسائية والتوليد"، وقال فيها: إن الدراساتالطبية التي أجريت حول هذا الموضوع تدعم هذا التوجه، فجميع النساء في الهند ـ علىسبيل المثال ـ يرتدين الساري، لذلك لم يظهر في الثلاثين سنة الماضية سوى أربع حالاتإصابة بالتهاب بطانة الرحم التلقائي سجلت بعد مراجعة أكثر من 12 ألف مقالة نشرت فيالمجلات الطبية الهندية، مؤكداً أن العكس صحيح في الغرب، إذ تعتبر هذه الحالة منأكثر الحالات النسائية شيوعاً في الدول الغربية، حيث ترتدي النساء موديلات مختلفةمن الملابس الضيقة.
من جانبها قالت آنجيلا برنارد ـ رئيسة جمعية التهاببطانة الرحم الوطنية الأمريكية ـ: إن ارتداء الملابس الضيقة لفترات زمنية طويلة هيالسبب في ارتفاع معدلات الإصابة بهذه الحالة، مؤكدة على السيدات والفتيات ضرورةتجنب ارتداء هذه الملابس، وخاصة في أثناء الدورة الشهرية.
وصدق الله عز وجل "ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى" فكيف لا تصيبهم هذه الأمراض وقد خرجوا عن شرع الله عزوجل ولبسوا ما قد حرمه عليهم من ضيق وقصير