غسان
21-01-2011, 11:21 PM
أعلن بنك سوريا الاسلامي عن توزيع العوائد على ودائع عملائه بالعملتين المحلية والأجنبية عن النصف الثاني من العام 2010، حيث بلغ العائد الوسطي على الإيداعات بالدولار الأمريكي (1.76%) في حين بلغ (2.34%) على الودائع باليورو، وهي الأعلى في السوق السورية، أما بالنسبة لودائع عملاء البنك بالليرة السورية فقد تم توزيع عائد بنسبة (4.14%) وتعتبر هذه النسبة من المعدلات المنافسة في السوق المحلية.
وتعود هذه النتائج الجيدة إلى سعي البنك المتواصل لتعظيم حقوق عملائه أفراداً وشركات من خلال إدارة متميزة للسيولة المتوافرة في البنك والتي ترتفع بوتيرة عالية نتيجة للثقة الكبيرة بأداء وأعمال البنك الذي يحقق نتائج متميزة قياساً بأداء القطاع المصرفي المحلي وعلى مستوى معظم المؤشرات المالية الرئيسية، وبوجه خاص، الموجودات وحجم الودائع والأرباح والتوسع الجغرافي حيث يعمل البنك على توسيع شبكة فروعه لتشمل كافة المناطق السورية وذلك من أجل تقديم خدماته المميزة إلى مختلف شرائح المجتمع السوري وفي أماكن تواجدهم.
وفي تعليقه على النتائج بين السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي أن التحدي الأكبر الذي تواجهه أي مؤسسة مالية يتمثل بكيفية الإدارة الفعالة للسيولة النقدية والمخاطر المتعلقة بها، ويكمن مفتاح النجاح في عالم الأعمال في توفير قدرات متميزة لتوقع وتحديد الفرص المثلى للاستثمار والعمل في الوقت نفسه على إدارة وتخفيف نسبة المخاطرة، وتوفر هذه القدرات المتميزة في البنك إضافة إلى سمعة ومكانة البنك سبباً رئيسياً في تحقيق النتائج الجيدة وتعظيم الأرباح لمساهمي وعملاء البنك على السواء.
وكان قد حقق البنك نتائج مميزة في نتائج أعماله حتى نهاية الربع الثالث من العام 2010، ففي جانب صافي الأرباح حقق البنك نمواً كبيراً بلغت نسبته 131% لتتخطى أرباح البنك مبلغ نصف المليار ليرة، مقابل 217,4 مليون ليرة في الفترة المماثلة من العام السابق 2009، وبذلك فإن حصة السهم الواحد من الأرباح وصلت إلى 51 ليرة في حين كانت حوالي 22 ليرة في الفترة السابقة، وبنسبة نمو مقدارها 36% تخطت موجودات البنك حتى الربع الثالث 2010 حاجز 75 مليار ليرة مقابل 55 مليار ليرة في الفترة السابقة، بينما وصل إجمالي الودائع لدى البنك إلى 69 مليار ليرة مقابل 50 مليار ليرة في الفترة السابقة وبنسبة نمو مقدارها 38%، الأمر الذي يؤكد مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية المميزة مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في استراتيجيته.
كما بلغ مجموع حقوق المساهمين 5,7 مليار ليرة مقابل 5,1 مليار ليرة في الفترة المماثلة من العام السابق بمعدل نمو قدره 11,8%، كما إن حجم المحفظة التمويلية للبنك شهد تحسناً كبيراً وصل إلى 27,5 مليار ليرة في نهاية أيلول 2010 مقابل 16,7 مليار ليرة في الفترة المماثلة من العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 65%، وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي للبنك حتى الربع الثالث من العام الحالي نحو 1,2 مليار ليرة مقابل 672 مليون ليرة في الفترة السابقة أي بنسبة نمو وصلت إلى 78%.
وقام البنك بزيادة رأسماله بنسبة 9.2% من رأسماله البالغ 5 مليارات ليرة، وما يعادل 461 مليون ليرة عن طريق توزيع أسهم مجانية على المساهمين، وتعتبر هذه الزيادة جزءاً من زيادة رأس المال بنسبة 50% المزمع استكمالها قريباً بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية، ليصبح رأس المال بعد الزيادة الأولى 7.5 مليارات ليرة، ومع نهاية العام 2012 سيصبح رأسمال البنك 15 مليار ليرة، وهذا يتوافق مع متطلبات القانون رقم 3 للعام 2010 القاضي برفع الحد الأدنى لرأسمال المصارف الإسلامية إلى 15 مليار ليرة
يشار أن توزيع الأرباح على أصحاب الودائع في البنك يتم مرتين في العام، نهاية الشهر السادس ونهاية نهاية كانون الأول.
وتعود هذه النتائج الجيدة إلى سعي البنك المتواصل لتعظيم حقوق عملائه أفراداً وشركات من خلال إدارة متميزة للسيولة المتوافرة في البنك والتي ترتفع بوتيرة عالية نتيجة للثقة الكبيرة بأداء وأعمال البنك الذي يحقق نتائج متميزة قياساً بأداء القطاع المصرفي المحلي وعلى مستوى معظم المؤشرات المالية الرئيسية، وبوجه خاص، الموجودات وحجم الودائع والأرباح والتوسع الجغرافي حيث يعمل البنك على توسيع شبكة فروعه لتشمل كافة المناطق السورية وذلك من أجل تقديم خدماته المميزة إلى مختلف شرائح المجتمع السوري وفي أماكن تواجدهم.
وفي تعليقه على النتائج بين السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي أن التحدي الأكبر الذي تواجهه أي مؤسسة مالية يتمثل بكيفية الإدارة الفعالة للسيولة النقدية والمخاطر المتعلقة بها، ويكمن مفتاح النجاح في عالم الأعمال في توفير قدرات متميزة لتوقع وتحديد الفرص المثلى للاستثمار والعمل في الوقت نفسه على إدارة وتخفيف نسبة المخاطرة، وتوفر هذه القدرات المتميزة في البنك إضافة إلى سمعة ومكانة البنك سبباً رئيسياً في تحقيق النتائج الجيدة وتعظيم الأرباح لمساهمي وعملاء البنك على السواء.
وكان قد حقق البنك نتائج مميزة في نتائج أعماله حتى نهاية الربع الثالث من العام 2010، ففي جانب صافي الأرباح حقق البنك نمواً كبيراً بلغت نسبته 131% لتتخطى أرباح البنك مبلغ نصف المليار ليرة، مقابل 217,4 مليون ليرة في الفترة المماثلة من العام السابق 2009، وبذلك فإن حصة السهم الواحد من الأرباح وصلت إلى 51 ليرة في حين كانت حوالي 22 ليرة في الفترة السابقة، وبنسبة نمو مقدارها 36% تخطت موجودات البنك حتى الربع الثالث 2010 حاجز 75 مليار ليرة مقابل 55 مليار ليرة في الفترة السابقة، بينما وصل إجمالي الودائع لدى البنك إلى 69 مليار ليرة مقابل 50 مليار ليرة في الفترة السابقة وبنسبة نمو مقدارها 38%، الأمر الذي يؤكد مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية المميزة مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في استراتيجيته.
كما بلغ مجموع حقوق المساهمين 5,7 مليار ليرة مقابل 5,1 مليار ليرة في الفترة المماثلة من العام السابق بمعدل نمو قدره 11,8%، كما إن حجم المحفظة التمويلية للبنك شهد تحسناً كبيراً وصل إلى 27,5 مليار ليرة في نهاية أيلول 2010 مقابل 16,7 مليار ليرة في الفترة المماثلة من العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 65%، وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي للبنك حتى الربع الثالث من العام الحالي نحو 1,2 مليار ليرة مقابل 672 مليون ليرة في الفترة السابقة أي بنسبة نمو وصلت إلى 78%.
وقام البنك بزيادة رأسماله بنسبة 9.2% من رأسماله البالغ 5 مليارات ليرة، وما يعادل 461 مليون ليرة عن طريق توزيع أسهم مجانية على المساهمين، وتعتبر هذه الزيادة جزءاً من زيادة رأس المال بنسبة 50% المزمع استكمالها قريباً بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية، ليصبح رأس المال بعد الزيادة الأولى 7.5 مليارات ليرة، ومع نهاية العام 2012 سيصبح رأسمال البنك 15 مليار ليرة، وهذا يتوافق مع متطلبات القانون رقم 3 للعام 2010 القاضي برفع الحد الأدنى لرأسمال المصارف الإسلامية إلى 15 مليار ليرة
يشار أن توزيع الأرباح على أصحاب الودائع في البنك يتم مرتين في العام، نهاية الشهر السادس ونهاية نهاية كانون الأول.