Rihab
21-01-2011, 10:45 PM
أكد الاتحاد التعاوني السكني بريف دمشق إحالة رئيس جمعية أبي الفداء السكنية ( مشروع حينة) إلى القضاء بتهمة الاحتيال والنصب.
وقال مصدر في اتحاد التعاون السكني بريف دمشق لسيريانيوز إنه " تم إلقاء القبض على رئيس جمعية أبي الفداء السكنية بعد اجتماع مع هيئة المستفيدين وعدة شكاوي تلقاها الاتحاد من المكتتبين".
وأضاف المصدر إن "رئيس الجمعية المذكورة اعترف بعمليات النصب والاحتيال التي نفذها والتي وصلت قيمتها إلى 10 مليون ليرة سورية، حيث قام بالتلاعب بأسعار الأرض المشتراة لصالح الجمعية في بلدة حينة، ليتحول سعرها من 5 مليون إلى 15 مليون ليرة سورية".
ووفق قانون الجمعيات التعاونية السكنية رقم 13 عام 1981 تعمل الجمعيات السكنية على تشييد المساكن ومستلزماتها وتمليكها لأعضائها بسعر الكلفة وضمن الإطار التعاوني.
وأوضح المصدر إن "أحد المكتتبين في جمعية أبي الفداء، لاحظ ارتفاع قيمة المبلغ المطلوب منهم مقابل الأرض، وذلك لكونه أحد سكان المنطقة (حينة) ويعرف أصحاب الأرض الحقيقيين، هذا ما دفعه إلى تقديم شكوى بحق الجمعية واتهامها بالنصب على المكتتبين فيها".
وتتبع بلدة حينة لمنطقة مدينة قطنا في محافظة ريف دمشق، وهي إحدى قرى جبل الشيخ، وتقع قرب تل حينة الأثري.
يشار إلى حدوث حالة مشابهة في حلب، حيث تم القبض على رئيس جمعية الأمل التعاونية التي أعلنت الاكتتاب على المشروع الاصطيافي بـ " كفر داعل " وكان ذلك بموجب كتاب إعلان مصدق من الاتحاد التعاوني السكن، بتهمة النصب والاحتيال على مكتتبي الجمعية بمبلغ يصل إلى 152 مليون ليرة سورية.
يذكر أن وزير الإسكان والتعمير عمر غلاونجي أصدر عام 2009، 57 قرار حل مجلس إدارة جمعية تعاونية سكنية على خلفية انتشار الفساد فيها ومخالفاتها لقانون التعاون السكني، حيث بلغت حصة جمعيات دمشق وريفها من هذه القرارات 40 جمعية، بواقع 27 جمعية في دمشق و13 جمعية في الريف، في حين بلغت حصة حلب 7 جمعيات.
ويبلغ عدد الجمعيات التعاونية السكنية في سورية حوالي ثلاثة آلاف جمعية منها 620 جمعية في دمشق وحدها.
سيريانيوز
وقال مصدر في اتحاد التعاون السكني بريف دمشق لسيريانيوز إنه " تم إلقاء القبض على رئيس جمعية أبي الفداء السكنية بعد اجتماع مع هيئة المستفيدين وعدة شكاوي تلقاها الاتحاد من المكتتبين".
وأضاف المصدر إن "رئيس الجمعية المذكورة اعترف بعمليات النصب والاحتيال التي نفذها والتي وصلت قيمتها إلى 10 مليون ليرة سورية، حيث قام بالتلاعب بأسعار الأرض المشتراة لصالح الجمعية في بلدة حينة، ليتحول سعرها من 5 مليون إلى 15 مليون ليرة سورية".
ووفق قانون الجمعيات التعاونية السكنية رقم 13 عام 1981 تعمل الجمعيات السكنية على تشييد المساكن ومستلزماتها وتمليكها لأعضائها بسعر الكلفة وضمن الإطار التعاوني.
وأوضح المصدر إن "أحد المكتتبين في جمعية أبي الفداء، لاحظ ارتفاع قيمة المبلغ المطلوب منهم مقابل الأرض، وذلك لكونه أحد سكان المنطقة (حينة) ويعرف أصحاب الأرض الحقيقيين، هذا ما دفعه إلى تقديم شكوى بحق الجمعية واتهامها بالنصب على المكتتبين فيها".
وتتبع بلدة حينة لمنطقة مدينة قطنا في محافظة ريف دمشق، وهي إحدى قرى جبل الشيخ، وتقع قرب تل حينة الأثري.
يشار إلى حدوث حالة مشابهة في حلب، حيث تم القبض على رئيس جمعية الأمل التعاونية التي أعلنت الاكتتاب على المشروع الاصطيافي بـ " كفر داعل " وكان ذلك بموجب كتاب إعلان مصدق من الاتحاد التعاوني السكن، بتهمة النصب والاحتيال على مكتتبي الجمعية بمبلغ يصل إلى 152 مليون ليرة سورية.
يذكر أن وزير الإسكان والتعمير عمر غلاونجي أصدر عام 2009، 57 قرار حل مجلس إدارة جمعية تعاونية سكنية على خلفية انتشار الفساد فيها ومخالفاتها لقانون التعاون السكني، حيث بلغت حصة جمعيات دمشق وريفها من هذه القرارات 40 جمعية، بواقع 27 جمعية في دمشق و13 جمعية في الريف، في حين بلغت حصة حلب 7 جمعيات.
ويبلغ عدد الجمعيات التعاونية السكنية في سورية حوالي ثلاثة آلاف جمعية منها 620 جمعية في دمشق وحدها.
سيريانيوز