البلخي
20-01-2011, 04:22 PM
رأت عدم جدواها... عارف تطلب من حاكم المركزي إعادة النظر بالتسهيلات الممنوحة لتمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة
(http://www.syriandays.com/?page=show_det&select_page=67&id=24465)
رأت الدكتورة ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أن التسهيلات التي من المفترض أن تقدمها المصارف العاملة في السوق السورية للمقترضين بغرض إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة لم تجدِ نفعاًَ ولم تحقق الغاية المطلوبة لاسيما وأن تلك التسهيلات جاءت بقرار من حاكم مصرف سورية المركزي لمساعدة أولئك الراغبين بتأسيس تلك الأنواع من المشاريع، لذلك وجهت الوزيرة عارف كتاباً إلى الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي تعلمه أن التسهيلات التي منحها للمصارف العاملة في سورية وليستفيد منها أكبر قدر من الطامحين لإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة لم تحقق أية استفادة لهم بل أن الحال بقي كما لو أنه لم تقدم أية تسهيلات، فطلبت الوزيرة عارف من الحاكم إجراء تعديلات في قراراه بشكل يحقق الغاية المطلوبة.
علماً أن المصارف بشكل عام تتجه اتجاهاً معاكساً لمؤسسات التمويل الصغير في تمويلها لهكذا نوع من المشاريع من حيث الضمانات التي تطلبها من المقترضين كذلك الفوائد وغيرها من الاشتراطات التي يصعب على المقترض تأمينها بغية حصوله على القرض، في حين أن مؤسسات التمويل الصغير لا زالت حتى هذه اللحظة تستحوذ على النصيب الأكبر من سوق إقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبضمانات أقل وأكثر يسراً وسهولة من تلك التي تطلبها المصارف التجارية وغيرها.
سيريانديز
(http://www.syriandays.com/?page=show_det&select_page=67&id=24465)
رأت الدكتورة ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أن التسهيلات التي من المفترض أن تقدمها المصارف العاملة في السوق السورية للمقترضين بغرض إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة لم تجدِ نفعاًَ ولم تحقق الغاية المطلوبة لاسيما وأن تلك التسهيلات جاءت بقرار من حاكم مصرف سورية المركزي لمساعدة أولئك الراغبين بتأسيس تلك الأنواع من المشاريع، لذلك وجهت الوزيرة عارف كتاباً إلى الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي تعلمه أن التسهيلات التي منحها للمصارف العاملة في سورية وليستفيد منها أكبر قدر من الطامحين لإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة لم تحقق أية استفادة لهم بل أن الحال بقي كما لو أنه لم تقدم أية تسهيلات، فطلبت الوزيرة عارف من الحاكم إجراء تعديلات في قراراه بشكل يحقق الغاية المطلوبة.
علماً أن المصارف بشكل عام تتجه اتجاهاً معاكساً لمؤسسات التمويل الصغير في تمويلها لهكذا نوع من المشاريع من حيث الضمانات التي تطلبها من المقترضين كذلك الفوائد وغيرها من الاشتراطات التي يصعب على المقترض تأمينها بغية حصوله على القرض، في حين أن مؤسسات التمويل الصغير لا زالت حتى هذه اللحظة تستحوذ على النصيب الأكبر من سوق إقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبضمانات أقل وأكثر يسراً وسهولة من تلك التي تطلبها المصارف التجارية وغيرها.
سيريانديز