غسان
19-01-2011, 04:15 PM
زيادة عدد الشركات وتنوعها.. يكسر المحظور
د. الجليلاتي: قلّة الأسهم الحرّة تحدُّ من أداء السوق المالية دمشق- البعث سامر حلاس:
إن تدني نسبة الأسهم الحرة المطروحة للتداول في سوق دمشق للأوراق المالية التي تتراوح ما بين 10-20 ٪ من إجمالي أسهم الشركات المساهمة العامة من الأسباب الرئيسية التي تحدُّ من أداء السوق من وجهة نظر الدكتور محمد الجليلاتي المدير التنفيذي للسوق مشيراً في تصريح لـ «البعث» الى استمرار تفوق عدد أوامر الشراء على البيع عازياً ذلك الى سيطرة أسهم شركات القطاع المصرفي الأكثر عدداً قياسياً بالقطاعات الأخرى (خدمات- صناعة- تأمين).
الاستثمار المباشر
وقال: إن اعتماد الدولة على الاستثمار المباشر وتملّك الأجانب لما بين 49-60٪ (مساهمين رئيسيين) من حصص المصارف مقارنة مع 5٪ لكل مستثمر سوري وبالتالي تركز الملكية في المصارف، أدى الى ضآلة عدد الاسهم الحرة المتاحة للتداول في سوق الاوراق المالية بالاضافة الى بقاء عدد شركات القطاعات الأخرى محدودة، جميع هذه العوامل رأى فيها الجليلاتي أنها مازالت لاتؤمن تشكلية من الاوراق المالية التي تشجع على الاستثمار في الاسهم متوقعاً نمواً أكبر في أحجام وقيم التداول مع إدراج مايقارب العشر شركات خلال العام الجاري ونتيجة طرح المزيد من الاسهم الحرة الناتجة عن قيام عدد لابأس به من المصارف بزيادة رأسمالها، لافتاً الى ارتفاع قيم التداول في العام الفائت الى 9 مليارات ليرة مقارنة مع 1.600 مليار ليرة في العام السابق والى ان السوق بدأ في الربع الثاني من العام 2009 بست شركات وانتهى العام بإدراج 12 شركة وحالياً 20 شركة متوقعاً بلوغها 30 شركة مع نهاية العام الجاري.
ضعف الترويج
وعن الاتهامات الموجهة الى هيئة الاوراق المالية وإدارة السوق بأن عمليات الترويج والتسويق للاستثمار في الاسهم مازالت دون المستوى المطلوب اعرب الدكتور الجليلاتي عن اعتقاده بأن المرحلة الراهنة تتطلب رفع مستوى ثقافة الاستثمار بالاسهم وقال: إن عمليات الترويج تتم عندما يكون لدينا سلعة ويريد بيعها وإذا لم تتوفر هذه السلعة فما فائدة الترويج لها ورغم ذلك يؤكد الجليلاتي أن الهيئة والإدارة تقوم بالاعلان عبر وسائل الإعلام المختلفة عن فعاليات وأداء السوق بشكل مستمر.
د. الجليلاتي: قلّة الأسهم الحرّة تحدُّ من أداء السوق المالية دمشق- البعث سامر حلاس:
إن تدني نسبة الأسهم الحرة المطروحة للتداول في سوق دمشق للأوراق المالية التي تتراوح ما بين 10-20 ٪ من إجمالي أسهم الشركات المساهمة العامة من الأسباب الرئيسية التي تحدُّ من أداء السوق من وجهة نظر الدكتور محمد الجليلاتي المدير التنفيذي للسوق مشيراً في تصريح لـ «البعث» الى استمرار تفوق عدد أوامر الشراء على البيع عازياً ذلك الى سيطرة أسهم شركات القطاع المصرفي الأكثر عدداً قياسياً بالقطاعات الأخرى (خدمات- صناعة- تأمين).
الاستثمار المباشر
وقال: إن اعتماد الدولة على الاستثمار المباشر وتملّك الأجانب لما بين 49-60٪ (مساهمين رئيسيين) من حصص المصارف مقارنة مع 5٪ لكل مستثمر سوري وبالتالي تركز الملكية في المصارف، أدى الى ضآلة عدد الاسهم الحرة المتاحة للتداول في سوق الاوراق المالية بالاضافة الى بقاء عدد شركات القطاعات الأخرى محدودة، جميع هذه العوامل رأى فيها الجليلاتي أنها مازالت لاتؤمن تشكلية من الاوراق المالية التي تشجع على الاستثمار في الاسهم متوقعاً نمواً أكبر في أحجام وقيم التداول مع إدراج مايقارب العشر شركات خلال العام الجاري ونتيجة طرح المزيد من الاسهم الحرة الناتجة عن قيام عدد لابأس به من المصارف بزيادة رأسمالها، لافتاً الى ارتفاع قيم التداول في العام الفائت الى 9 مليارات ليرة مقارنة مع 1.600 مليار ليرة في العام السابق والى ان السوق بدأ في الربع الثاني من العام 2009 بست شركات وانتهى العام بإدراج 12 شركة وحالياً 20 شركة متوقعاً بلوغها 30 شركة مع نهاية العام الجاري.
ضعف الترويج
وعن الاتهامات الموجهة الى هيئة الاوراق المالية وإدارة السوق بأن عمليات الترويج والتسويق للاستثمار في الاسهم مازالت دون المستوى المطلوب اعرب الدكتور الجليلاتي عن اعتقاده بأن المرحلة الراهنة تتطلب رفع مستوى ثقافة الاستثمار بالاسهم وقال: إن عمليات الترويج تتم عندما يكون لدينا سلعة ويريد بيعها وإذا لم تتوفر هذه السلعة فما فائدة الترويج لها ورغم ذلك يؤكد الجليلاتي أن الهيئة والإدارة تقوم بالاعلان عبر وسائل الإعلام المختلفة عن فعاليات وأداء السوق بشكل مستمر.