رندة
17-01-2011, 02:27 AM
الوضع العقاري الراهن
ارفع رأسك عاليا الى قاسيون الأشم تأمله جيداً
بيوت تتسلقه من كل حدب وصوب قرب القمة مئات من أشباه البيوت تتكأ
عليه بخوف, تتشبث باحجاره لكن بلا دعائم انزل قليلاً وأنظر حولك
بكل اتجاه سترى مئات من البيوت العشوائية تلف وتحاصر دمشق أيما
حصار فماذا حدث حتى وصلت دمشق الى هذا الحال .
قبل عشرات السنين كانت هناك غوطة غنّاء تتخلل احياء دمشق القديمة
تسر الناظرين وتقود نا الدروب الى أكثر الأحياء عراقة وجمال تجاورها
الاسواق العتيقة بألفة ومحبة منها تتضوع أسرار البيت الدمشقي من
اصغر الابواب حيث يسكن خلفه فناء واسع تتوسطه بحرة
واشجارالنارنج وحوله تتموضع غرف واسعة ترى
السماء بلا اسئذان
تسكنه عائلة كبيرة تتفرع منها عدة عائلات تواصل الحياة في ذات البيت
سنوات بعد سنوات حتى انتصف القرن الماضي
وازداد عدد قاطني دمشق من داخل المدينة با لنمو السكاني ومن خارجها
فبعضهم أتى دمشق باحثاً عن العمل اوالتعليم بعد ان تراجع وضع الريف
بشكل كبير
بدأ السكان القا طنين بالتوسع داخل المدينة وحولها منذ
منتصف الخمسينات بشكل محدود
دون ان تبدأ الهيئات المسؤولة عن التخطيط
التنظيمي والعمراني باعداد المخططات الضرورية لهذا التوسع .
وازداد التوسع العشوائي من السبعينيات للآن حتى تشكلت 42 منطقة
عشوائيةموزعة على مساحة تزيد عن 15 ألف هكتار
ضمن و حول دمشق وريفها تقل فيها مستوى الخدمات الصحية والبنية
التحتية و
ويسكنها 45% من عدد سكان دمشق جلّهم من ذوي الدخل المحدود
و ينسحب ايضاً هذا على معظم المدن السورية حيث تصل نسبة
سكان المناطق العشوائية 35% من عدد سكانها
اذاً سبق التوسع
العشوائي اى مخططات تنظيمية توسعية لتستوعب زيادة السكان
وبات الوضع الراهن اكثر من 35 -45 % من سكان بلدنا يقطنون
عشرات العشوائيات حول وضمن مدننا السورية الكبرى واصبحت بيوت
دمشق العتيقة ذات الفناء الساحر فريسة لموائد المطاعم وغوطتها الغناء
ترزح تحت توسع عمراني يسد الأفق الرحب وجبل شامخ يطل من نوافذنا
ينتظرالحلول التي ربما تدرس في اروقة الوزارات .
اقتبس الخبر :
[عرض وزير الإدارة المحلية في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة
بتاريخ 28/9/2010 مذكرة الوزارة حول الوضع الراهن لمناطق المخالفات
والسكن العشوائي في مدنمراكزالمحافظات والتوجهات العامة للبرنامج
الوطني للارتقاء بهذه المناطق وإعادةتأهيلها في ضوء واقعها الحالي
وعمليات المسح الميداني والدراسة التي قامت بهاالوزارة بالاستئناس
والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال..
ولأهميةهذاالموضوع وضرورة استيفاء دراسته بشكل واسع وشمولي قرر
مجلس الوزراء الطلب إلىالوزراء موافاة وزير الإدارة المحلية
بمقترحاتهم حول ذلك وتكليف لجنة الخِدمات والبنى التحتية
دراسة مشروع البرنامج الوطني المقترح لإعادة تأهيل المناطق المذكورةورفع
المقترحات
والتوصيات اللازمة لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بخصوص
اطلاق البرنامج واعتماد آلية تنفيذه وتمويله]
وبينما تقوم لجنة الخدمات والبنى التحتية بدراسة واطلاق البرنامج
الوطني المقترح واعتماد
آلية تنفيذه وتمويله
نستعرض بعض مقترحاتنا البسيطة :
1-اعداد بشكل عاجل وفوري مخطط تنظيم عمراني شامل للمدن الكبرى
وريفها يعكس حاجات و جماليات المدن السورية والاستفادة من همة
المهندسين السوريين .
2- نقل المديريات والمؤسسات الى خارج المدن وتطويروتأهيل الابنية
التي تشغلها لأغراض سياحية كمعارض ومتاحف ومحطات .
3-انشاء خط مترو يشمل دمشق وضواحيها فوق اعلى مجرى النهر يعني
انشاء دعائم عالية يسير فوقها المترودون تغطية النهراو فوق
السكك الحديدية القديمة التي لم تعد تستعمل .
4-انشاء ابنية برجية باقرب ما يمكن للعشوائيات لنقل السكان اليها .
5-انشاء ضواحي مدن شبيهة بضاحية دمر من خلال تعميم تجربة
مشروع دمر ولكن بشكل مطور بانشاء مباني تجارية
ومطاعم تضاف القيمة للابنية السكنية تمتلكها ادارة الضاحية لتمول مصاريف الصيانة
والخدمات وانشاء الحدائق من خلال مداخيل استثماراو بيع او تأجير
المحلات التجارية التي تملكها داخل الضاحية .
5-اصلاح بشكل جذري وضع الجمعيات السكنية التي مازالت منذ سنوات
في مختبر الانجاز ولم تكتمل بعد .
6- فرض غرامات تأخيرعلى كل الابنية حتى العامة منها التي لم تنتهي
في الموعد المحدد .
7-اعادة الخصوصية العمرانية للمدن من خلال تأهيل الآبنية القديمة
الهامة التي تعكس خصوصية هذه المدن .
وما زلنا بالانتظار ********************
*****تم الاستفادة من احصائيات واخبار الصحف المحلية
ارفع رأسك عاليا الى قاسيون الأشم تأمله جيداً
بيوت تتسلقه من كل حدب وصوب قرب القمة مئات من أشباه البيوت تتكأ
عليه بخوف, تتشبث باحجاره لكن بلا دعائم انزل قليلاً وأنظر حولك
بكل اتجاه سترى مئات من البيوت العشوائية تلف وتحاصر دمشق أيما
حصار فماذا حدث حتى وصلت دمشق الى هذا الحال .
قبل عشرات السنين كانت هناك غوطة غنّاء تتخلل احياء دمشق القديمة
تسر الناظرين وتقود نا الدروب الى أكثر الأحياء عراقة وجمال تجاورها
الاسواق العتيقة بألفة ومحبة منها تتضوع أسرار البيت الدمشقي من
اصغر الابواب حيث يسكن خلفه فناء واسع تتوسطه بحرة
واشجارالنارنج وحوله تتموضع غرف واسعة ترى
السماء بلا اسئذان
تسكنه عائلة كبيرة تتفرع منها عدة عائلات تواصل الحياة في ذات البيت
سنوات بعد سنوات حتى انتصف القرن الماضي
وازداد عدد قاطني دمشق من داخل المدينة با لنمو السكاني ومن خارجها
فبعضهم أتى دمشق باحثاً عن العمل اوالتعليم بعد ان تراجع وضع الريف
بشكل كبير
بدأ السكان القا طنين بالتوسع داخل المدينة وحولها منذ
منتصف الخمسينات بشكل محدود
دون ان تبدأ الهيئات المسؤولة عن التخطيط
التنظيمي والعمراني باعداد المخططات الضرورية لهذا التوسع .
وازداد التوسع العشوائي من السبعينيات للآن حتى تشكلت 42 منطقة
عشوائيةموزعة على مساحة تزيد عن 15 ألف هكتار
ضمن و حول دمشق وريفها تقل فيها مستوى الخدمات الصحية والبنية
التحتية و
ويسكنها 45% من عدد سكان دمشق جلّهم من ذوي الدخل المحدود
و ينسحب ايضاً هذا على معظم المدن السورية حيث تصل نسبة
سكان المناطق العشوائية 35% من عدد سكانها
اذاً سبق التوسع
العشوائي اى مخططات تنظيمية توسعية لتستوعب زيادة السكان
وبات الوضع الراهن اكثر من 35 -45 % من سكان بلدنا يقطنون
عشرات العشوائيات حول وضمن مدننا السورية الكبرى واصبحت بيوت
دمشق العتيقة ذات الفناء الساحر فريسة لموائد المطاعم وغوطتها الغناء
ترزح تحت توسع عمراني يسد الأفق الرحب وجبل شامخ يطل من نوافذنا
ينتظرالحلول التي ربما تدرس في اروقة الوزارات .
اقتبس الخبر :
[عرض وزير الإدارة المحلية في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة
بتاريخ 28/9/2010 مذكرة الوزارة حول الوضع الراهن لمناطق المخالفات
والسكن العشوائي في مدنمراكزالمحافظات والتوجهات العامة للبرنامج
الوطني للارتقاء بهذه المناطق وإعادةتأهيلها في ضوء واقعها الحالي
وعمليات المسح الميداني والدراسة التي قامت بهاالوزارة بالاستئناس
والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال..
ولأهميةهذاالموضوع وضرورة استيفاء دراسته بشكل واسع وشمولي قرر
مجلس الوزراء الطلب إلىالوزراء موافاة وزير الإدارة المحلية
بمقترحاتهم حول ذلك وتكليف لجنة الخِدمات والبنى التحتية
دراسة مشروع البرنامج الوطني المقترح لإعادة تأهيل المناطق المذكورةورفع
المقترحات
والتوصيات اللازمة لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بخصوص
اطلاق البرنامج واعتماد آلية تنفيذه وتمويله]
وبينما تقوم لجنة الخدمات والبنى التحتية بدراسة واطلاق البرنامج
الوطني المقترح واعتماد
آلية تنفيذه وتمويله
نستعرض بعض مقترحاتنا البسيطة :
1-اعداد بشكل عاجل وفوري مخطط تنظيم عمراني شامل للمدن الكبرى
وريفها يعكس حاجات و جماليات المدن السورية والاستفادة من همة
المهندسين السوريين .
2- نقل المديريات والمؤسسات الى خارج المدن وتطويروتأهيل الابنية
التي تشغلها لأغراض سياحية كمعارض ومتاحف ومحطات .
3-انشاء خط مترو يشمل دمشق وضواحيها فوق اعلى مجرى النهر يعني
انشاء دعائم عالية يسير فوقها المترودون تغطية النهراو فوق
السكك الحديدية القديمة التي لم تعد تستعمل .
4-انشاء ابنية برجية باقرب ما يمكن للعشوائيات لنقل السكان اليها .
5-انشاء ضواحي مدن شبيهة بضاحية دمر من خلال تعميم تجربة
مشروع دمر ولكن بشكل مطور بانشاء مباني تجارية
ومطاعم تضاف القيمة للابنية السكنية تمتلكها ادارة الضاحية لتمول مصاريف الصيانة
والخدمات وانشاء الحدائق من خلال مداخيل استثماراو بيع او تأجير
المحلات التجارية التي تملكها داخل الضاحية .
5-اصلاح بشكل جذري وضع الجمعيات السكنية التي مازالت منذ سنوات
في مختبر الانجاز ولم تكتمل بعد .
6- فرض غرامات تأخيرعلى كل الابنية حتى العامة منها التي لم تنتهي
في الموعد المحدد .
7-اعادة الخصوصية العمرانية للمدن من خلال تأهيل الآبنية القديمة
الهامة التي تعكس خصوصية هذه المدن .
وما زلنا بالانتظار ********************
*****تم الاستفادة من احصائيات واخبار الصحف المحلية