Rihab
16-01-2011, 01:13 PM
بدأت مؤسسة الاتصالات بلورة مشروع إقليمي مع إدارتي الاتصالات السعودية موبايلي والأردن من خلال شركتي الاتصالات ومدى وسورية ولاحقاً انضمت إليها شركة الخليوي التركية «تورك سيل» بعد أن ناقشت المؤسسة مع الإدارات المعنية مشروع كبل أحادي يربط بين السعودية والأردن وسورية وتركيا بغية الاستفادة من موقع سورية الجغرافي كبوابة عبور للدول الأخرى، بحسب ما أكده نور الدين الصباغ مدير الإدارة التجارية في تصريح خاص لـ«البعث» الذي أوضح أن المؤسسة تتابع حالياً بعض المشاريع لإحداثها مع الإدارات والشركات العالمية منها مشروع «ريراكس» إضافة إلى بحث مشروعين جديدين مع الإدارة القبرصية سيا وبرايم تيل، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ بعض الأعمال مع دول الجوار كالأردن من خلال مذكرات تفاهم لتبادل سعات العبور وفق أسعار منافسة، كما ستتواصل الاجتماعات مع الإدارة اللبنانية للاستفادة من السعات الدولية في كلا البلدين لتبادل خدمات العبور للجهات الإقليمية والدولية.
وتهدف هذه المشاريع لتلبية الاحتياجات والخدمات الداخلية والإقليمية والدولية أيضاً، فالمشروع الدولي لن ينجح إذا لم تؤمن له بنية تحتية داخلية قوية للوصل ما بين نقاط المنافذ الدولية البحرية والأرضية وفق تعبير الصباغ. منوهاً بأن المشروع الأول وهو «جادي» موضوع بالخدمة حالياً، أما مشروع «آرسي» فسيصار إلى تنفيذه خلال الشهر الحالي بعد إحالة المشروع إلى الشركة الفائزة للبدء بعملية تأمين التجهيزات من البلدان المشاركة بنظام إدارة المشروع.
وأكد مدير الإدارة التجارية أن كل المشاريع المستخدمة حالياً تم تطويرها للتعامل مع سعات كبيرة نسبياً، منها مشروع «أوغاريت» الذي يربط ما بين طرطوس وقبرص ومشروع «أليسار» بين طرطوس والاسكندرية المصرية إضافة لتطوير مشروع الكبل الضوئي بين سورية ولبنان، كما لفت الصباغ إلى أن مشاريع المنافذ الدولية تم تطويرها بالكامل للتعامل مع السعات الكبيرة ذات المستوى العالي لتأمين الخدمات المطلوبة على صعيدي الانترنت والعبور.
وقد أعرب الصباغ عن أن هذه المشاريع تعود بالفائدة على المؤسسة من خلال زيادة إيراداتها، فكلما زاد التوسع زادت الإيرادات إضافة لتأمين الدارات اللازمة بسعات كبيرة لخدمات الانترنت وبأسعار مخفضة.
البعث
وتهدف هذه المشاريع لتلبية الاحتياجات والخدمات الداخلية والإقليمية والدولية أيضاً، فالمشروع الدولي لن ينجح إذا لم تؤمن له بنية تحتية داخلية قوية للوصل ما بين نقاط المنافذ الدولية البحرية والأرضية وفق تعبير الصباغ. منوهاً بأن المشروع الأول وهو «جادي» موضوع بالخدمة حالياً، أما مشروع «آرسي» فسيصار إلى تنفيذه خلال الشهر الحالي بعد إحالة المشروع إلى الشركة الفائزة للبدء بعملية تأمين التجهيزات من البلدان المشاركة بنظام إدارة المشروع.
وأكد مدير الإدارة التجارية أن كل المشاريع المستخدمة حالياً تم تطويرها للتعامل مع سعات كبيرة نسبياً، منها مشروع «أوغاريت» الذي يربط ما بين طرطوس وقبرص ومشروع «أليسار» بين طرطوس والاسكندرية المصرية إضافة لتطوير مشروع الكبل الضوئي بين سورية ولبنان، كما لفت الصباغ إلى أن مشاريع المنافذ الدولية تم تطويرها بالكامل للتعامل مع السعات الكبيرة ذات المستوى العالي لتأمين الخدمات المطلوبة على صعيدي الانترنت والعبور.
وقد أعرب الصباغ عن أن هذه المشاريع تعود بالفائدة على المؤسسة من خلال زيادة إيراداتها، فكلما زاد التوسع زادت الإيرادات إضافة لتأمين الدارات اللازمة بسعات كبيرة لخدمات الانترنت وبأسعار مخفضة.
البعث