لوكنت مسؤولا ماذا أفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[رندة]

لو كنت مسؤولا ماذا افعل ؟؟؟؟



اولاً



اقتراحات ريفية



في طريق عودتنا من احدى اجمل البقاع في ربوع سوريا الحبيبة
كان الطريق وعراً ملتويا يضيع بين الجبال والغابات في حقيبتنا زاد ثري من التفاح الشهي و الخل البلدي
و صابون زيت الزيتون من بلدة كسب المشرفة على سحر لايغيب.
ثم خطوات باتجاه زاوية الصاج الساخن المميز يستدعينا بلا انتظار
مرورا بعشرات القرى الرائعة ضمن اربع محافظات سورية طرقات وبنى تحتية أتعبها الاستهلاك و الاهمال
وعشرات من المواقع الاثرية لم تزل شامخة وسط ا لنسيان
امتلآت حقيبتنا بالجبن البلدي واللبن والحلويات الحمصية والكشك
و خيرات بلادنا المتنوعة والكثيرة التي قد تشارف على الاندثار
ان لم نحافظ عليها
بعد انتهاء رحلتنا على مشارف دمشق العريقة
اسئلة كثيرة تطرح نفسها ما الذي ينقصنا لتحسين ريفنا
ا لمميز ؟ ومدننا المميزة ؟؟؟؟
خطر ببالي لو كنت مسؤولاً عن ريفنا ماذا افعل ؟
لأجيب عنها كتبت في مفكرتي افكار بسيطة منها


1- تنظيم مخططات لتوسعات القرى بشكل يساعد المحافظة على شكلها الريفي والانتاجي


2-اعادة روح الريف الى القرى السورية
بتبني البيت الريفي ذو الطابق الواحد مع مساحة مزروعة حوله
لايجاد مساحة لمساكب من الخضراوات و شجرة زيتون
و بعض الاعشاب المفيدة مع امكانية تربية عدد قليل من الدواجن .يعني اكتفاء ذاتي باقل التكاليف

3- تشجيع وتمويل المشاريع المنزلية الصغيرة ذات الميزانية
المنخفضة والمتوسطة

بحيث تؤمن فرص وان كانت محدودة لقاطني الريف
مثال مناحل العسل –مشاتل-سوق اسبوعي لتصريف الموؤن للمناطق الاخرى

4- احياء الصناعة البيتية للمؤونة السورية العريقة

من كشك والخل و الدبس و مكدوس و زيتون و ماء الورد والمربيات والالبان والاجبان والبرغل
والفريكة والكثير غيرها فمعظم الريف السوري يشتهر بعدة انواع من المؤون و الصناعات اليدوية
وتعميم التجارب الناجحة ومساعدة اصحاب االمشروعات الصغيرة الناجحة
وهناك المئات منها اقامها افراد بانفسهم دون مساعدة من احد

5-تبني بشكل كلي ومباشر القرى ذات الطابع السياحى

من خلال انشاء شبكة مواصلات حديثة الى القرى والقلاع والمواقع الاثرية
تطوير البنية التحتية وتوفير الادلاء السياحيين الاكفاء من خلال تدريب وتأهيل المتعلمين من اهالي القرى المحيطة
تشجيع انشاء المطاعم الريفية التي تقدم الطعام الريفي صنع منزلي
والبنسيونات ذات الغرف القليلة بادارة عائلية وطعام بيتي

6- تبني وتشجيع تعميم الطاقات المتجددة واالاستفادة من االطاقة الشمسية في مشاريع الريفية



نحو مستقبل افضل لأجيالنا القادمة

[غالب]

الاخت رندة شكرا لك موضوع مهم جدا ويا حبذا لو يبقى الريف ريف والمدينة مدينة حيث التداخل بين الاثنين ضيع المعالم .

اجمل ما في الريف هدوءه واجمل في المدينة صخبها حبذا لو يستطيع الجميع ايجاد وسائل مناسبة لزيارة الريف دائما والتبضع من المنتجات الريفية الاصلية وبأسعار جيدة ليبتعش الريف ويحصل من في المدينة على حاجاته باسعار جيدة ونوعية ممتازة .

اكثر ما يعجبني في ريف طرطوس مثلا تنور على جانب الطريق , ومنقوشة زعتر , او محمرة , او جبنة مع ابريق شاي . وان يكون السفير معك وعدة الشاي وفعلا تكون جلسة لا تنسى مع هواء عليل ستكون امتع من مطاعم الخمس نجوم في العاصمة .

العودة الى الجذور والمحافظة عليها هذا كل ما نحتاجه , نحتاج انسان يعتز بنفسه , يعتز بوضعه ,يفتخر بكونه من المحافظة الفلانية ومن القرية الفلانية ,يطور نفسه ويحافظ على وجوده في الريف , له كرامته وانسانيته ومساحته وبيته الكبير ومضافته وقهوته .

يحضر الى المدينة يصبح رقما ضائعا بين الارقام في العشوائيات يحشر نفسه وعائلته بمساحة 60متر مربع تضيق حتى على التنفس , في سبيل العمل والدراسة للاولاد . هل صحيح الوضع الان كما كان قبل 30 سنة والجواب بالتأكيد لا لا لا لقد اصبحت الجامعات الحكومية بكلياتها المختلفة منتشرة على مساحة الوطن وكذلك المعاهد المختلفة لدرجة ان مدينتي السويداء رغم صغرها تتوفر فيها عدة كليات ومعاهد ىتنتشر حتى في القرى الكبيرة مثل كلية الزراعة في المزرعة وكلية الاداب في عريقة ومعاهد متنوعة موزعة ايضا , رغم انها تبعد عن مدينة دمشق العاصمة مائة كيلو متر اليوم والمواصلات متوفرة 24 ساعة .

اذا اليوم غير الامس اصبح بالامكان البقاء في القرى والدراسة هناك والعمل هناك ايضا افضل مائة مرة من ان نصبح ارقاما على الهامش في العاصمة .

انني مثلك اشجع المونة المنزلية الريفية وان يكون هناك تقليد اسبوعي لكل منطقة قرى عبارة عن سوق لبيع المنتجات المحلية والريفية وبمساعدة البلديات في تلك القرى من حيث توفير ساحة خاصة لذلك وان يعلن عن تلك الخطوة في التلفزيون ويتم تغطيتها منه لنشجع السياحة الريفية والتموين من ريفنا العزيز . بهذه الحالة نكسب مرتين مرة في السياحة والترفيه وتعريف ابناء المدينة على الريف ومنتجاته ومرة ثانية يستفيد ابناء الريف من بيع منتجاتهم باسعار جيدة تشجعهم على التوسع في اعمالهم والبقاء في ارضهم والتعرف على اناس جدد يرغبون بالاطلاع على الريف ويحسون بقيمة انفسهم ويتمونون منه بكل محبة وسرور .

اذن الموضوع متعدد سياحة - نشاطات اقتصادية - اعتزاز بالنفس - اعتزاز بالانتماء - تحسين مستوى معاشي - الاستفادة القصوى من المنتجات الريفية .

شكرا لك ثانية على هذا الموضوع الهام والذي يضاف الى مواضيعك الاخرى القيمة .

[Rihab]

يا الله شهتوني الريف
أنا بحلم أنو يكون عندي قطعة أرض بالريف وأزرعها شجر وخضرا
وكنت بتمنى انو بيتي بالشام يكون أرضي مع حديقة حتى أزرعها أشكال ألوان
أمي بزمانها زرعت بصل بحوض صغير وصرنا نقطف ونأكل منه

بس المشكلة بالموضوع هي قلة الأمطار وهجرة أهل الريف للمدينة للبحث عن حياة أفضل وفيها راحة أكتر

شكراً أخت رندة وشكراً أخ غالب

[رندة]

يا الله شهتوني الريف
أنا بحلم أنو يكون عندي قطعة أرض بالريف وأزرعها شجر وخضرا
وكنت بتمنى انو بيتي بالشام يكون أرضي مع حديقة حتى أزرعها أشكال ألوان
أمي بزمانها زرعت بصل بحوض صغير وصرنا نقطف ونأكل منه

بس المشكلة بالموضوع هي قلة الأمطار وهجرة أهل الريف للمدينة للبحث عن حياة أفضل وفيها راحة أكتر

شكراً أخت رندة وشكراً أخ غالب



شكراً جزيلاً لك

ما كانت تفعله الست الوالدة حفظها الله هو بمثابة نواة لللاكتفاء الذاتي ولو بشكل بسيط

بانسبة لامنيتك لو كل واحد عمل هيك كنا حلينا معظم المشاكل
بخصوص قلة الامطار الله يبعث الخير
بدنا هيك يتعاون الجميع من رؤوس الااموال لاقامة مزيد من السدود الصغيرة و انشاء محطات تحلية المياه وتأمين الشروط الجيدة لسكان الريف ليبقوا فيها


تحية لك تمنياتي لك باحلى ارض بتستاهلي

[رندة]

أخ غالب
شكراٌ جزيلاً لملاحظاتك ومتابعتك

واخص بالذكر ملاحظتك المميزة فعلا


اذا اليوم غير الامس اصبح بالامكان البقاء في القرى والدراسة هناك والعمل هناك ايضا افضل مائة مرة من ان نصبح ارقاما على الهامش في العاصمة .



تحية لك

[arnouri]

2-اعادة روح الريف الى القرى السورية
3- تشجيع وتمويل المشاريع المنزلية الصغيرة ذات الميزانية
المنخفضة والمتوسطة

4- احياء الصناعة البيتية للمؤونة السورية العريقة

5-تبني بشكل كلي ومباشر القرى ذات الطابع السياحى

6- تبني وتشجيع تعميم الطاقات المتجددة واالاستفادة من االطاقة الشمسية في مشاريع الريفية




نحو مستقبل افضل لأجيالنا القادمة




مشكورة على هذا الطرح

هذا الطرح ليس خيالي ولا من باب التنظير وانما بتجميع الجهود الفردية يتحقق . ولكن يجب
أن تتوفر الإرادة الطموحة لذلك مع الإيمان بهذا العمل والتصميم والدراسة وأهم شئ استعانة بالله
بعد ذلك .