أبو عبد الرحمان الدمشقي
25-05-2009, 11:58 AM
باحثون إيطاليون ( التسامح مفيد للصحة والقلب )
عمد باحثون إيطاليون إلى تقديم دليل علمي يدعم فكرة جدوى التسامح والغفران، ليس فقط لان ذلك مطلوب من الناحية الاخلاقية مثلما تقول الاديان، وإنما لان التسامح مفيدللصحة. وقد اختبر البروفيسور بيترو بيتريني عالم الاعصاب في كلية الطب بجامعة بيزافي إيطاليا مدى صحة فكرة التسامح الذي يتيح للانسان التغلب على وضع يمكن أن يصبح مصدرا أساسيا للاكتئاب المؤثر على العقل والاعصاب لولا التسامح.وقدتلقى البروفيسور لغرض هذا البحث تمويلا من منظمة أمريكية لا تهدف إلى الربح تسمى «الحملة من أجل الابحاث الخاصة بالتسامح». ويقدم البروفيسور في دراسته موضوعات رسم لكل منها سيناريو التسامح وسيناريو عدم التسامح ليستحث حالة انفعالية ويراقب آثارهاعلى نشاط المخ من خلال استخدام أدوات حديثة لرسم وظائف المخ .وصرح البروفيسور بيتريني لوكالة الانباء الالمانية «د ب أ» «نريدأن نختبر افتراض أنالتسامح يؤدي إلى صحة أفضل». وسرد نموذج سيدة غير قادرة على أن تغفر لزوجهاخيانته.وقال بيتريني «إن الطلاق يؤدي إلى معدل عال من الاكتئاب ويمكن أن يخل باتزان الانسان نفسيا وعصبيا. إن أسهل طريقة لتجنب الاثار العكسية علىالعقل والجسد هو أن نغفر». وأجري بحث في الولايات المتحدة يبدو أنه يدعم هذه الفكرة.فقد أجرى فريق من الباحثين في جامعة فيسكونسين تجارب على 46شخصا من الذكور أصيبوا بأمراض خاصة بالشريان التاجي، وفي حياتهم قصص تتعلق بالحروب أو بذكريات الطفولة أو بمشاكل عائلية أو بخلافات في العمل. وخلصوا إلى أن أولئك الذين تلقوا تدريبا على التسامح والغفران تحسن لديهم تدفق الدم إلىالقلب.وقد سادت فكرة التسامح والتغاضي عن الاساءة في الاديان السماوية..والاسلام يدعوان إلى التجاوز عن إساءة من سبب للانسان الالم أو التخلي عن الغضب الذي يصاحب الرغبة في الانتقام.ug3;
عمد باحثون إيطاليون إلى تقديم دليل علمي يدعم فكرة جدوى التسامح والغفران، ليس فقط لان ذلك مطلوب من الناحية الاخلاقية مثلما تقول الاديان، وإنما لان التسامح مفيدللصحة. وقد اختبر البروفيسور بيترو بيتريني عالم الاعصاب في كلية الطب بجامعة بيزافي إيطاليا مدى صحة فكرة التسامح الذي يتيح للانسان التغلب على وضع يمكن أن يصبح مصدرا أساسيا للاكتئاب المؤثر على العقل والاعصاب لولا التسامح.وقدتلقى البروفيسور لغرض هذا البحث تمويلا من منظمة أمريكية لا تهدف إلى الربح تسمى «الحملة من أجل الابحاث الخاصة بالتسامح». ويقدم البروفيسور في دراسته موضوعات رسم لكل منها سيناريو التسامح وسيناريو عدم التسامح ليستحث حالة انفعالية ويراقب آثارهاعلى نشاط المخ من خلال استخدام أدوات حديثة لرسم وظائف المخ .وصرح البروفيسور بيتريني لوكالة الانباء الالمانية «د ب أ» «نريدأن نختبر افتراض أنالتسامح يؤدي إلى صحة أفضل». وسرد نموذج سيدة غير قادرة على أن تغفر لزوجهاخيانته.وقال بيتريني «إن الطلاق يؤدي إلى معدل عال من الاكتئاب ويمكن أن يخل باتزان الانسان نفسيا وعصبيا. إن أسهل طريقة لتجنب الاثار العكسية علىالعقل والجسد هو أن نغفر». وأجري بحث في الولايات المتحدة يبدو أنه يدعم هذه الفكرة.فقد أجرى فريق من الباحثين في جامعة فيسكونسين تجارب على 46شخصا من الذكور أصيبوا بأمراض خاصة بالشريان التاجي، وفي حياتهم قصص تتعلق بالحروب أو بذكريات الطفولة أو بمشاكل عائلية أو بخلافات في العمل. وخلصوا إلى أن أولئك الذين تلقوا تدريبا على التسامح والغفران تحسن لديهم تدفق الدم إلىالقلب.وقد سادت فكرة التسامح والتغاضي عن الاساءة في الاديان السماوية..والاسلام يدعوان إلى التجاوز عن إساءة من سبب للانسان الالم أو التخلي عن الغضب الذي يصاحب الرغبة في الانتقام.ug3;