Rihab
02-01-2011, 02:27 PM
اعتبر المدير العام التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية محمد جليلاتي أن إصدار أذون الخزينة والسندات جاء في التوقيت المناسب والسليم، علماً أن إصدارها التجريبي كان يتطلب دراسة امتصاص السيولة الفائضة لدى المواطنين والمصارف بشقيها العام والخاص، لتوظيفها بالاستثمار عوضاً عن بقائها ودائع لدى المصارف الخارجية أو لدى المركزي.
http://www.syriasteps.com/archive/image/86f78d21cfb89cce.jpg
وأشار جليلاتي إلى أن أسواق الأوراق المالية تعتمد على الأسهم بنسبة 95% أما سندات الخزينة فدورها بالنسبة للسوق هامشي وثانوي، لأن السندات ترتبط أسعارها بمعدلات الفائدة السائدة في السوق وبمعدلات الفائدة على السندات الصادرة.
وقال جليلاتي:" إن إصدار السندات يخدم تمويل الخطة الاقتصادية، وهذا يرتبط بالسياسة الاقتصادية للدولة".وبين جليلاتي أن إصدار الأذون والسندات لجأت إليه دول عالمية منها الولايات المتحدة والسعودية والأردن ولبنان، وغيرهما للاستفادة من المدخرات لدى الموطنين أو المصارف لتوظيفها في المجالات الاقتصادية ولكن ليس لتغطية الإنفاق الاستهلاكي.
ويشير إلى أن أذون الخزينة ترتبط بالسوق النقدية وهي تلبي الحاجات الآنية المستعجلة قصيرة الأجل لخزينة الدولة بما في ذلك العجز المؤقت في الموازنة العامة للدولة، لان الموازنة العامة تتضمن الإنفاق الجاري والإنفاق الاستثماري ، وعندما شعرت وزارة المالية أن هناك حاجة لإصدار أذون الخزينة لتغطية الإنفاق الاستثماري الوارد في الموازنة العامة للدولة والتي يتعلق بمعظمه في البنية الأساسية، لذلك قامت المالية بإصدار أول تجربة لأذون الخزينة ومن المتوقع زيادة إصدارتها تباعاً ضمن أحكام الأوراق المالية الحكومية.
أما سندات الخزينة –تبعاً للمدير التنفيذي لبورصة دمشق- فهي تكون طويلة الأجل، وبدأتها الدولة كتجربة حالياً ومن المتوقع زيادة الإصدار وسندات الخزينة موجودة في كافة دول العالم ويتم تداولها بأسواق المال.
سيرياستيبس
http://www.syriasteps.com/archive/image/86f78d21cfb89cce.jpg
وأشار جليلاتي إلى أن أسواق الأوراق المالية تعتمد على الأسهم بنسبة 95% أما سندات الخزينة فدورها بالنسبة للسوق هامشي وثانوي، لأن السندات ترتبط أسعارها بمعدلات الفائدة السائدة في السوق وبمعدلات الفائدة على السندات الصادرة.
وقال جليلاتي:" إن إصدار السندات يخدم تمويل الخطة الاقتصادية، وهذا يرتبط بالسياسة الاقتصادية للدولة".وبين جليلاتي أن إصدار الأذون والسندات لجأت إليه دول عالمية منها الولايات المتحدة والسعودية والأردن ولبنان، وغيرهما للاستفادة من المدخرات لدى الموطنين أو المصارف لتوظيفها في المجالات الاقتصادية ولكن ليس لتغطية الإنفاق الاستهلاكي.
ويشير إلى أن أذون الخزينة ترتبط بالسوق النقدية وهي تلبي الحاجات الآنية المستعجلة قصيرة الأجل لخزينة الدولة بما في ذلك العجز المؤقت في الموازنة العامة للدولة، لان الموازنة العامة تتضمن الإنفاق الجاري والإنفاق الاستثماري ، وعندما شعرت وزارة المالية أن هناك حاجة لإصدار أذون الخزينة لتغطية الإنفاق الاستثماري الوارد في الموازنة العامة للدولة والتي يتعلق بمعظمه في البنية الأساسية، لذلك قامت المالية بإصدار أول تجربة لأذون الخزينة ومن المتوقع زيادة إصدارتها تباعاً ضمن أحكام الأوراق المالية الحكومية.
أما سندات الخزينة –تبعاً للمدير التنفيذي لبورصة دمشق- فهي تكون طويلة الأجل، وبدأتها الدولة كتجربة حالياً ومن المتوقع زيادة الإصدار وسندات الخزينة موجودة في كافة دول العالم ويتم تداولها بأسواق المال.
سيرياستيبس