khaled807
29-12-2010, 07:22 PM
وارن بافيت.. ملياردير أميركي قضى معظم سنواته الثمانين في جمع ثروة تناهز 47 مليار دولار. والرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي"، وواحد من أغنى الرجال في العالم والذي خرج من الأزمة المالية بسمعة سليمة.
وعزز بافيت سمعته في عام 2006 مع تعهده للتبرع بثروته البالغة 47 مليار دولار للأعمال الخيرية، وبالجهود التي يبذلها مع بيل وميليندا غيتس لحث ملياديرات العالم على التبرع بنصف ثرواتهم.
ومنذ نعومة أظافره، استطاع بافيت، وهو نجل لرجل أعمال وعضو مجلس النواب لأربع دورات، أن يدخل عالم الاستثمار خلال دراسته في المدارس الثانوية والكلية. ويعتبر بنجامين غراهام، وهو خبير اقتصادي يدرس في جامعة كولومبيا، من أكبر المؤثرين في طريقة استثمارات بافيت، حيث حفزه على شراء أسهم الشركات التي تكون أسعارها أقل من قيمتها الحقيقة.
في عام 1988، أنفق مليار دولار للحصول على حصة 8% في شركة كوكا كولا، في الوقت الذي لم تلق هذه الصفقة باعجاب الكثيرين، وتقدر قيمة هذه الحصة بحوالي 11 مليار دولار.
ولعل أكبر قدر من الفطنة الاستثمارية عرفها بافيت عند شرائه اسهما في شركته، فعندما اشترى أسهما في "بيركشاير هاثاواي" في عام 1965 كان سعر السهم يبلغ حوالي 18 دولارا، وحاليا يحوم السعر حول 115 ألف دولار للسهم. وبلغ متوسط معدل العائد السنوي للمستثمرين منذ عام 1964 حوالي 20.3%، مقارنة مع معدل عائد 9.3% لمؤشر "ستاندرد اند بورز".
ولم يتقف بافيت عن المجازفة، فقد قرر استثمار 26 مليار دولار في شركة السكك الحديدية "بيرلينجتون نورث إيرن سانتا في"، مراهنا على انتعاش الاقتصاد الاميركي. وفي حال أتت هذه الصفقة ثمارها، فأن بافيت الثمانيني يضيف إلى سجله الاستثماري إنجازا جديدا يعود بالفائدة على العمل الخيري بالعالم.
مجلة الاقتصادي
وعزز بافيت سمعته في عام 2006 مع تعهده للتبرع بثروته البالغة 47 مليار دولار للأعمال الخيرية، وبالجهود التي يبذلها مع بيل وميليندا غيتس لحث ملياديرات العالم على التبرع بنصف ثرواتهم.
ومنذ نعومة أظافره، استطاع بافيت، وهو نجل لرجل أعمال وعضو مجلس النواب لأربع دورات، أن يدخل عالم الاستثمار خلال دراسته في المدارس الثانوية والكلية. ويعتبر بنجامين غراهام، وهو خبير اقتصادي يدرس في جامعة كولومبيا، من أكبر المؤثرين في طريقة استثمارات بافيت، حيث حفزه على شراء أسهم الشركات التي تكون أسعارها أقل من قيمتها الحقيقة.
في عام 1988، أنفق مليار دولار للحصول على حصة 8% في شركة كوكا كولا، في الوقت الذي لم تلق هذه الصفقة باعجاب الكثيرين، وتقدر قيمة هذه الحصة بحوالي 11 مليار دولار.
ولعل أكبر قدر من الفطنة الاستثمارية عرفها بافيت عند شرائه اسهما في شركته، فعندما اشترى أسهما في "بيركشاير هاثاواي" في عام 1965 كان سعر السهم يبلغ حوالي 18 دولارا، وحاليا يحوم السعر حول 115 ألف دولار للسهم. وبلغ متوسط معدل العائد السنوي للمستثمرين منذ عام 1964 حوالي 20.3%، مقارنة مع معدل عائد 9.3% لمؤشر "ستاندرد اند بورز".
ولم يتقف بافيت عن المجازفة، فقد قرر استثمار 26 مليار دولار في شركة السكك الحديدية "بيرلينجتون نورث إيرن سانتا في"، مراهنا على انتعاش الاقتصاد الاميركي. وفي حال أتت هذه الصفقة ثمارها، فأن بافيت الثمانيني يضيف إلى سجله الاستثماري إنجازا جديدا يعود بالفائدة على العمل الخيري بالعالم.
مجلة الاقتصادي